
مجموعة المطار الدولي تستضيف إفطار الجهات المعنية احتفالًا بالشراكات الاستراتيجية والنجاحات المتواصلة لمطار الملكة علياء الدولي
استضافت مجموعة المطار الدولي الأسبوع الماضي الإفطار السنوي للجهات المعنية؛ حيث جمعت مسؤولين حكوميين وممثلين عن شركات الطيران والمستأجرين والجهات الرئيسية في قطاع الطيران، احتفاءً بروح الشراكة والنجاح الجماعي.
أكد الحدث الالتزام المشترك بتطوير قطاع الطيران الأردني وتعزيز مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه بوابة إقليمية حيوية. وشكّل الحدث أيضًا فرصة لاستعراض الإنجازات الأخيرة ومناقشة الخطط التعاونية لدفع عجلة النمو المستمر للمطار وترسيخ مكانته الريادية في تجربة المسافرين والتميّز التشغيلي والابتكار والاستدامة وتمكين المجتمع، مع الاستفادة من موقعه الذي يتيح الحد الأدنى من التأثير البيئي والضوضائي، في إطار مسيرته نحو أن يصبح مطارًا صديقًا للبيئة.
ومن بين الإنجازات البارزة التي تم الاحتفال بها خلال عام 2025، حصل مطار الملكة علياء الدولي على لقب "المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط" للمرة الثانية من قِبَل المجلس الدولي للمطارات، إضافةً إلى تجديده شهادة المستوى الثالث من برنامج اعتماد تجربة العملاء في المطار. وكذلك، سجل المطار بداية قوية للعام؛ حيث ارتفعت حركة المسافرين منذ بداية العام بنسبة 10.2%، وحقق أعلى أرقام للمسافرين في شهر شباط في تاريخه، فضلًا عن انضمام شركة الأجنحة الليبية شريكًا جديدًا.
وخلال الحدث، أكد نيكولا دفيليير، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي أهمية التعاون في بناء مطار مرن وجاهز للمستقبل يخدم المملكة والمنطقة على حد سواء، قائلًا: "نجتمع هذا المساء خلال شهر رمضان المبارك بوصفنا مجتمعًا واحدًا للمطار، ليس فقط للاحتفال بإنجازاتنا، بل أيضًا بالشراكات المستدامة التي جعلت هذه الإنجازات ممكنة. وبهذه المناسبة، أتوجه بجزيل الشكر إلى الحكومة الأردنية، فضلًا عن الجهات الرسمية وشركائنا من شركات الطيران والمستأجرين والأجهزة الأمنية وموظفاتنا وموظفينا المميزين على دعمهم المتواصل على مر الأعوام؛ حيث أدى كل منهم دورًا مهمًا في بناء مطار عالمي المستوى يشعر فيه المسافرون من مختلف أنحاء العالم كأنهم في بيتهم".
وأضاف: "بوصفه أحد أنجح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن والعالم، يمثل مطار الملكة علياء الدولي دليلًا حقيقيًا على ما يمكن أن تحققه الشراكات الاستراتيجية. ومع انطلاقة واعدة لعام 2025، نتطلع إلى المستقبل ونتعاون معًا نحو هدف مشترك، وهو استمرار نجاح المطار ونموه بوصفه البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم".
نبذة عن "مجموعة المطار الدولي":
مجموعة المطار الدولي هي الشركة الأردنية المسؤولة عن تشغيل مطار الملكة علياء الدولي، وتضم مستثمرين محليين ودوليين من ذوي الخبرات المتميزة في إدارة المطارات، هم: مجموعة مطارات باريس (51%)، ومجموعة ميريديام SAS (32%)، ومينا للاستثمار (12.25%)، ومجموعة إدجو (4.75%). عام 2007، وبعد طرح عطاء دولي مفتوح يتميز بالشفافية، منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي عقد امتياز "التأسيس-الإدارة-النقل" لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي؛ البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم.
ومنذ بدء الاتفاقية، حصل مطار الملكة علياء الدولي على المركز الأول ضمن فئة "المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا لاستطلاع جودة خدمات المطارات لثمانية أعوام، كما جاء من بين أعلى مطارين ضمن فئة "أفضل مطار في المنطقة: الشرق الأوسط" لأربعة أعوام متتالية. وعلى الصعيد البيئي، أصبح مطار الملكة علياء الدولي الأول في منطقة الشرق الأوسط، والثاني ضمن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تحقيق المستوى +4 "Transition" ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، والذي تُمنَح شهادته من مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتسري حتّى تاريخ التجديد في عام 2025، فضلًا عن كونه أول مطار في الشرق الأوسط يُحقق المستوى الثالث من اعتماد تجربة العملاء في المطار (تسري حتى كانون الثاني 2025).
ووفقًا لدراسة شاملة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي بطلب من مجموعة المطار الدولي، دعم مطار الملكة علياء الدولي في عام 2019 ما مجموعه 238,000 وظيفة، وساهم بـ 2.5 مليار دينار أردني (8.9%) من الناتج المحلي الإجمالي. وبحلول عام 2032، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 278,000 وظيفة و3.9 مليار دينار أردني ضمن الناتج المحلي الإجمالي. وتأكيدًا على أهميته الاجتماعية والاقتصادية ومكانته كنقطة دخول رئيسية إلى المملكة، يستقبل المطار أكثر من 97% من المسافرين و99% من حركة الشحن الجوي. www.aig.aero
- انتهى -

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
آسيا تستعد لعصر الطيران الجديد.. توسعات كبيرة في المطارات
تم تحديثه السبت 2025/5/17 12:19 ص بتوقيت أبوظبي من المتوقع أن تشهد آسيا طفرة في قطاع السفر، حيث تستعد دول المنطقة لاستغلال الزيادة الكبيرة في الطلب. وبحسب ما أفادت شبكة سي إن بي سي، بدأ مطار شانغي في سنغافورة يوم الأربعاء أعمال بناء مبنى الركاب رقم 5 الجديد ضمن منشآته، والذي من المتوقع أن يبدأ العمل في منتصف ثلاثينيات القرن الجاري. وسيضاعف هذا المبنى الجديد، التي يقام على قطعة أرض مساحتها 1080 هكتارًا، مساحة مطار شانغي الحالية تقريبًا. وسيسمح هذا للمطار باستيعاب زيادة تصل لـ140 مليون مسافر سنويًا، من طاقته الاستيعابية الحالية البالغة 90 مليون مسافر. واستقبل مطار شانغي، الحائز مؤخرًا على جائزة "أفضل مطار في العالم" من سكاي تراكس لعام 2025 للمرة الثالثة عشرة، نحو 67.7 مليون مسافر في عام 2024. وتُصنف المطارات التي يمكنها استيعاب أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا على أنها مطارات عملاقة، و3 من أصل 10 مطارات قائمة على مستوى العالم من التي تصنف ضمن هذا التصنيف تقع في آسيا، وفقًا لمجلس المطارات الدولي، وهي هيئة متخصصة في صناعة المطارات، وهذه المطارات في بكين وطوكيو وشنغهاي. ويتوقع مجلس المطارات الدولي (ACI) أن ينمو السفر الجوي بنسبة تقارب 7% خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة. ولمواكبة هذا الطلب، تستعد مطارات منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط للخضوع لتطوير شامل، باستثمارات إجمالية تبلغ 240 مليار دولار أمريكي لتحديث المرافق القائمة وبناء مطارات جديدة بين عامي 2025 و2035. وفي كلمته خلال حفل افتتاح أعمال البناء، قال رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونغ، إن قرار بناء هذه المنشآت الجديدة لتوسعة المطار جاء"نظرا لنمو حركة السفر الجوي على المدى الطويل، وسيتركز معظم هذا النمو هنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف وونغ أيضًا أن مطار شانغي، من خلال مبنى الركاب رقم 5 الجديد، يهدف إلى ربط 200 مدينة، بزيادة عن عدد المدن التي يربطها حاليا والبالغ 170 مدينة. وقال "لقد ربط مطار شانغي دولتنا الجزرية الصغيرة بالعالم، وجلب العالم إلى سنغافورة". وقال وونغ، "لقد عزز هذا الاتصال نمونا كمركز جوي، مما أدى إلى تحفيز الصناعات مثل السياحة والفضاء والخدمات اللوجستية"، مشيراً إلى أن النظام البيئي للطيران يساهم الآن بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة. وأشار وونغ إلى أن المنافسة في المنطقة تشتد أيضًا، فعلى سبيل المثال، تستثمر مطارات آسيا بشكل كبير في تحديث بنيتها التحتية والمرافق المجاورة، مثل مساحات الترفيه والتجزئة. من الأمثلة، دشّن مطار هونغ كونغ الدولي مدرجًا ثالثًا في نوفمبر/تشرين الثاني، ويجري حاليًا توسعة مبنى الركاب رقم 2، ويهدف المطار لخدمة 120 مليون مسافر ومناولة 10 ملايين طن من البضائع سنويًا اعتبارًا من عام 2035. وافتتح مطار سوفارنابومي في بانكوك مدرجًا ثالثًا في سبتمبر/أيلول 2024، مما عزز قدرته على استيعاب المزيد من الرحلات الجوية، بعد الانتهاء من مبنى الركاب الفرعي الجديد قبل عام. كما كشف مشغل مطارات تايلاند عن خطة "توسعة شرقية" أخرى لزيادة سعة المطار بحلول عام 2027. وفي كوريا الجنوبية، أكمل مطار إنتشون الدولي في سيول "المرحلة الرابعة من التوسعة" في ديسمبر/كانون الأول، مما سمح له باستيعاب سعة سنوية تصل إلى 106 ملايين مسافر زيادة من 77 مليونًا، مما يجعله ثالث أكبر مطار في العالم. وصرح توماس بيليغرين، رئيس قطاع النقل والضيافة والخدمات في ديلويت جنوب شرق آسيا، لشبكة CNBC أن آسيا أصبحت "مركزًا رئيسيًا" لنمو السفر الجوي بعد جائحة كوفيد-19. وأشار إلى أن هذا النمو في السفر الجوي يعود إلى توسع الطبقة المتوسطة، التي يزداد ميلها للسفر جوًا بوتيرة أسرع مع نمو الدخل، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التحضر في المنطقة، مما يربط الناس بالبنية التحتية للنقل الجوي. وأضاف بيليغرين، "من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة الإقليمية في طلب المسافرين 7.9% على المدى القريب و5.1% على المدى البعيد". وهذا يعني أن المطارات الآسيوية ستحتاج إلى استيعاب ضعف عدد المسافرين والطائرات تقريبًا بحلول عام 2043، مما سيُشكل ضغطًا هائلًا على البنية التحتية الحالية، على حد قوله. aXA6IDgyLjIzLjIzMy4yOCA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
معرض المطارات بدبي.. انطلاق الدورة الأكبر في تاريخ الحدث
افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ24 من معرض المطارات. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يُقام المعرض في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة دولية واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار ومشغلي المطارات ومزودي الحلول التقنية والخدمات اللوجستية. وتُعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض منذ انطلاقه عام 2001، حيث تشهد مشاركة أكثر من 6,000 متخصص من أكثر من 30 دولة، إلى جانب أكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة، و150 مشترياً مؤهلاً من 70 هيئة دولية، تمثل قطاعات المطارات والطيران والخدمات المرتبطة بها من دول عدة، أبرزها السعودية، وقطر، ومصر، والمغرب والهند، وإيطاليا، وأوزبكستان، وباكستان، وكينيا، وسريلانكا. وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، خلال جولته في أجنحة المعرض، أن قطاع الطيران في دبي يشهد نمواً متواصلاً بفضل التوسع في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات، كما يواصل كل من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي أداء دور محوري في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي العالمي.. وقال "إن معرض المطارات رسّخ مكانته كمنصة دولية مرموقة لصناعة الطيران، ونتطلع إلى نجاح نسخة اليوبيل الفضي في عام 2026'. ويُسلط المعرض الضوء على أبرز التوجهات العالمية في صناعة الطيران، مثل تقنيات تقليل الانبعاثات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وإدارة العمليات التنبؤية، والتنقل الجوي الحضري، كما يشهد إطلاق منصات وحلول متقدمة مثل منصة AEROWISE المدعومة بتقنية التوأم الرقمي لإدارة المطارات بذكاء استباقي. وتشمل الفعاليات الجديدة لهذا العام 'منطقة المعدات الأرضية الكهربائية'، و'جناح تقنيات المطارات'، و'ركن تصميم المطارات'، فيما تقام على هامش المعرض مؤتمرات مصاحبة من أبرزها 'منتدى قادة المطارات العالمي' و'مؤتمر وتكريم المرأة في قطاع الطيران - الشرق الأوسط'، بمشاركة أكثر من 70 متحدثاً من قادة وخبراء القطاع. وتأتي هذه الدورة في وقت تشهد فيه المنطقة طفرة استثمارية كبرى في تطوير المطارات، تماشياً مع توقعات مجلس المطارات الدولي (ACI) بأن تتعامل مطارات الشرق الأوسط مع نحو 1.1 مليار مسافر سنوياً بحلول عام 2040، ارتفاعاً من 405 ملايين مسافر في 2019، ما يعزز الحاجة إلى استثمارات تفوق تريليون دولار أمريكي في البنية التحتية لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). ويُعد 'معرض المطارات' منصة رائدة للتواصل واستكشاف الابتكارات المستقبلية في مجال الطيران، ويواصل أداء دوره كمحفز لتطور هذا القطاع الحيوي، في ظل التوقعات بأن يتجاوز عدد المسافرين عالمياً 12 مليار مسافر بحلول عام 2030، وفقاً لتقديرات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) . aXA6IDEwNC4yMzguNS4yMDEg جزيرة ام اند امز PL


زاوية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
مطار الملكة علياء الدولي يسجّل رقمًا قياسيًا جديدًا في الربع الأول من عام 2025 مع أكثر من 2.1 مليون مسافر
عمّان، نيسان 2025: أعلنت "مجموعة المطار الدولي" أن مطار الملكة علياء الدولي استقبل 625,695 مسافرًا في آذار 2025، بزيادة نسبتها 4.8% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وفيما يتعلق بحركة الطائرات، سجّل المطار 5,741 حركة، بارتفاع نسبته 4.8%، في حين تعامل مع 6,187 طنًا ضمن حركة الشحن الجوي، بانخفاض قدره 2.7% مقارنة بالعام الماضي. خلال الفترة ما بين كانون الثاني وآذار 2025، استقبل مطار الملكة علياء الدولي 2,137,322 مسافرًا -وهو أعلى رقم في الربع الأول في تاريخه- مسجلًا نموًا نسبته 8.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وشهدت حركة الطائرات أيضًا ارتفاعًا نسبته 5.3%؛ حيث سجّل المطار 17,526 حركة، في حين انخفضت حركة الشحن الجوي بنسبة 16.5%، لتصل إلى 16,156 طنًا مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعليقًا على هذه الإحصائيات، قال نيكولا دفيليير، الرئيس التنفيذي لـ " مجموعة المطار الدولي": "يُجسّد النمو المستمر في حركة المسافرين منذ بداية عام 2025 –والذي تُوّج بأعلى أرقام يُسجلها مطار الملكة علياء الدولي في الربع الأول– مرونة عملياتنا وثقة شركائنا من شركات الطيران المتجددة. وقد جاء هذا الاتجاه التصاعدي مدعومًا بعودة مسارات جوية إقليمية وأوروبية رئيسية، مما يعزز مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم، ومحورًا أساسيًا للسفر والسياحة والتجارة ضمن منطقة المشرق العربي. وكما هو الحال دائمًا، نُواصل التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع فرقنا وشركائنا لتقديم تجربة مطار سلسة يشعر فيها المسافرون كأنهم في بيتهم". نبذة عن "مجموعة المطار الدولي": مجموعة المطار الدولي هي الشركة الأردنية المسؤولة عن تشغيل مطار الملكة علياء الدولي، وتضم مستثمرين محليين ودوليين من ذوي الخبرات المتميزة في إدارة المطارات، هم: مجموعة مطارات باريس (51%)، ومجموعة ميريديام SAS (32%)، ومينا للاستثمار (12.25%)، ومجموعة إدجو (4.75%). عام 2007، وبعد طرح عطاء دولي مفتوح يتميز بالشفافية، منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي عقد امتياز "التأسيس-الإدارة-النقل" لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي؛ البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم. ومنذ بدء الاتفاقية، حصل مطار الملكة علياء الدولي على المركز الأول ضمن فئة "المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا لاستطلاع جودة خدمات المطارات لثمانية أعوام، كما جاء من بين أعلى مطارين ضمن فئة "أفضل مطار في المنطقة: الشرق الأوسط" لأربعة أعوام متتالية، وتم اختياره "المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط" مرتين. وعلى الصعيد البيئي، أصبح مطار الملكة علياء الدولي الأول في منطقة الشرق الأوسط، والثاني ضمن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تحقيق المستوى +4 "Transition" ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، والذي تُمنَح شهادته من مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتسري حتّى تاريخ التجديد في عام 2025، فضلًا عن كونه أول مطار في الشرق الأوسط يُحقق المستوى الثالث من اعتماد تجربة العملاء في المطار (تسري حتى شباط 2026). علاوةً على ذلك، حصل المطار عام 2024 على تصنيف الأربع نجوم من برنامج سكاي تراكس لتقييم المطارات العالمية، وذلك عقب مشاركته الأولى على الإطلاق، مما يثبت أن معايير الخدمة والمنتجات تلبي متطلبات الجودة الجيدة. ووفقًا لدراسة شاملة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي بطلب من مجموعة المطار الدولي، دعم مطار الملكة علياء الدولي في عام 2019 ما مجموعه 238,000 وظيفة، وساهم بـ 2.5 مليار دينار أردني (8.9%) من الناتج المحلي الإجمالي. وبحلول عام 2032، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 278,000 وظيفة و3.9 مليار دينار أردني ضمن الناتج المحلي الإجمالي. وتأكيدًا على أهميته الاجتماعية والاقتصادية ومكانته كنقطة دخول رئيسية إلى المملكة، يستقبل المطار أكثر من 97% من المسافرين و99% من حركة الشحن الجوي. -انتهى-