logo
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة

دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة

جو 24منذ 2 أيام

جو 24 :
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Economics & Human Biology" عن وجود علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في اختبارات الرياضيات واللغة الإنجليزية.
وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات.
أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير"مكافأة الطول"، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول.
وتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي:
- بالنسبة للبنين: تضيف "مكافأة الطول" حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية.
- بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي.
وأوضحت كوفي: "اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر".
وأضافت قائلة: "حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما".
وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة.
ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.
المصدر: Naukatv.ru
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جو 24

timeمنذ 8 ساعات

  • جو 24

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جو 24 : وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ. واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات "الوجدان" أو "لحظة آها" (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه. وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق. وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية. ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: "تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات"، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة. المصدر:Gizmodo تابعو الأردن 24 على

إنجاز عالمي لجامعة البلقاء التطبيقية: المركز الأردني الكوري يحصد جائزة 'أفضل مركز لإيصال المعلومات في العالم' لعام 2025
إنجاز عالمي لجامعة البلقاء التطبيقية: المركز الأردني الكوري يحصد جائزة 'أفضل مركز لإيصال المعلومات في العالم' لعام 2025

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

إنجاز عالمي لجامعة البلقاء التطبيقية: المركز الأردني الكوري يحصد جائزة 'أفضل مركز لإيصال المعلومات في العالم' لعام 2025

جو 24 : في تأكيد جديد على الحضور المتميز لجامعة البلقاء التطبيقية على الساحة الدولية، تُوّج المركز الأردني الكوري للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بجائزة "أفضل مركز لإيصال المعلومات على مستوى العالم لعام 2025'، بعد تفوقه على 54 مركزاً دولياً في تقييم أجرته الوكالة الوطنية الكورية لمجتمع المعلومات (NIA)، استناداً إلى معايير شملت الكفاءة التشغيلية وجودة الأداء والمخرجات التقنية. وقد أشار رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، إلى أن هذا الإنجاز يعكس تطوراً ملحوظاً في أداء بعض وحدات الجامعة، مؤكداً أهمية الاستمرار في دعم المبادرات التي تُظهر التزاماً واضحاً بمعايير الجودة والتطوير المؤسسي. واعتبر أن ما تحقق يُظهر جدوى المتابعة المستمرة والبيئة الإدارية التي تتيح للمراكز المتخصصة فرصاً واقعية لتحقيق نتائج ملموسة. كما ثمّن العجلوني الدور الفاعل الذي يقوم به فريق العمل في المركز الأردني الكوري، مشيداً بحرص الإدارة والكادر على الارتقاء بمستوى الأداء، ما كان له الأثر في نيل هذا التقدير الدولي. من جانبها، عبّرت مديرة المركز، الدكتورة آلاء البخيت، عن اعتزازها بهذا التقدير، مشيرة إلى أن الفوز جاء نتيجة تكامل الجهود داخل المركز، وبدعم مباشر من إدارة الجامعة، التي وفرت بيئة عمل محفزة ومناخاً ملائماً للتطوير. كما ثمّنت البخيت الجهود المتواصلة التي يبذلها الكادر الإداري والفني، مؤكدة أن روح الفريق والعمل المشترك كانت من العوامل الحاسمة في تحقيق هذا النجاح. ويُعد هذا الفوز شهادة دولية على المستوى المتقدم الذي بلغه المركز في مجالات المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ويعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية تواكب التطورات العالمية في هذا القطاع. تابعو الأردن 24 على

دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة

#سواليف كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'Economics & Human Biology' عن وجود #علاقة_إيجابية بين #طول_الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في #اختبارات #الرياضيات و #اللغة_الإنجليزية. وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات. أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير'مكافأة الطول'، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول. وتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي: بالنسبة للبنين: تضيف 'مكافأة الطول' حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية. بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي. وأوضحت كوفي: 'اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر'. وأضافت قائلة: 'حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما'. وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة. ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store