
'الشؤون الهندسية بهيئة الإذاعة والتلفزيون بمكة المكرمة تواصل أعمالها في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم الحج'
جدة – سويفت نيوز :
تواصل الفرق الهندسية والفنية والإدارية بهيئة الإذاعة والتلفزيون بمنطقة مكة المكرمة تنفيذ أعمال الصيانة الدورية السنوية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعداداتها المكثفة لموسم حج هذا العام.
وتُنفَّذ هذه الأعمال على مدار 24 ساعة لضمان جاهزية البنية التحتية الفنية والبث الإذاعي والتلفزيوني، بما يواكب أهمية الحدث ويساهم في التغطية الإعلامية المتكاملة لشعائر الحج.
تأتي هذه الجهود بإشراف ومتابعة مستمرة من معالي وزير الإعلام، ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون ومساعدية، والمشرفين و المهندسين والفنين والعاملين في الهيئة، تأكيدًا على الالتزام الدائم لكل الوزارات والهيئات في المملكة العربية السعودية لتقديم أعلى مستويات الخدمات بهدف راحة وخدمة حجاج بيت الله
مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 3 ساعات
- البلاد السعودية
بمشاركة 34 باحثًا و458 جامع بيانات.. 17 دراسة لجامعة أم القرى لتحسين تجربة الحجاج
البلاد ــ مكة المكرمة تقدم جامعة أم القرى الدراسات والبحوث والدورات التدريبية والأعمال التطوعية، من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة، وتشجيع البحث العلمي والإبداعي في مجال تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام. ونفذ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى العديد من الدراسات منها (17) دراسة بحثية شارك بها (34) باحثًا، وأكثر من (458) جامع بيانات؛ تنوعت مجالاتها بين: إدارة الحشود، والأمن والسلامة، والإثراء والاستدامة، والتقنية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قياس رضا الحجاج بـ20 لغة من أبرزها: التركية، والفارسية، والهندية، والروسية، والإنجليزية، وسجلت منصة 'وفادة' الإلكترونية للتدريب عن بُعد أكثر من (34,000) مستفيد؛ ضمن مساعي الجامعة لتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في الحج. وتسهم جامعة أم القرى من خلال معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية في تنفيذ عدد من الدراسات والمشاريع الاستشارية بالتعاقد مع جهات متخصصة؛ من أبرزها: وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة البلديات والإسكان (ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة)، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. وأكد رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسخر سنويًا طاقاتها البشرية، والعلمية، والبحثية، والإدارية في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ سعيًا منها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم أرقى مستويات الخدمة لهم. وأوضح أن إستراتيجية الجامعة تضمنت دعم منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث، والابتكار، والخدمات التعليمية، والتطوعية، واللوجستية؛ مبينًا أن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية والاستشارية المقدمة بلغ أكثر من (300,000) مستفيد خلال هذا العام، ضمن أكثر من (10) عقود استشارية؛ من أهمها برنامج: 'ترخيص وتأهيل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن'؛ الذي وفر (300,000) فرصة تدريبية، شملت: (20) حقيبة تدريبية للعاملين، و(50) حقيبة تدريبية للحجاج، بـ(15) لغة مختلفة، عبر (50) ورشة عمل، إضافة إلى برنامج: 'رافد الحرمين'؛ الذي وفّر أكثر من (100,000) فرصة تدريبية من خلال (20) حقيبة تدريبية متنوعة، استفاد منها (3106) متدربين من (30) جهة مشاركة، وبرنامج: 'تأهيل وتدريب مرشدي الحافلات'، الذي بلغ عدد المتدربين به (3500) متدرب. وفي جانب الترجمة قدم معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع شركة وادي مكة للتقنية والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ترجمة خطب يوم الجمعة والعيدين وخطبة يوم عرفة لأكثر من (20) لغة، استفاد منها نحو (600) مليون مستفيد حول العالم. فيما نظمت الجامعة خمسة هاكاثونات؛ دعمًا للابتكار وريادة الأعمال في خدمة ضيوف الرحمن، بمشاركة نحو (30,000) مبتكر. وسخرت الجامعة جهودها لدعم العمل التطوعي في موسم الحج، من خلال تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة، بالتعاون مع وزارة الصحة. وتوفر الجامعة العديد من الفرص التطوعية النوعية، بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية، منها: وزارة الحج والعمرة، الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتجمع مكة المكرمة الصحي، وجمعية درهم وقاية، والتطوع الصحي، وجمعية غيث, وبلغ إجمالي عدد المتطوعين من منسوبي الجامعة هذا العام نحو (2027) متطوعًا. يذكر أن جامعة أم القرى تميزت بتقديم برامج تعليمية نوعية لتأهيل الطلاب في كليتي الطب، والإدارة والاقتصاد، وتدريبهم على إدارة الحشود والكوارث، ومهارات إدارة موسم الحج والعمرة، خلال دراسة مقررات متنوعة، تغطي جوانب إدارية، وصحية، ومجتمعية مختلفة.


البلاد السعودية
منذ 3 ساعات
- البلاد السعودية
شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. 'طرق الحج'.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان
البلاد ــ العلا شكّلت طرق الحج عبر العصور شريانًا روحيًا وتاريخيًا، يربط قلوب المسلمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشهدت هذه الطرق تحولات كبرى، انتقلت فيها الرحلة من مشقّة الصحراء ومخاطر الطريق إلى راحة الوصول وأمان المسير في ظل عناية المملكة بضيوف الرحمن. ففي الماضي، كانت قوافل الحجيج القادمة من مختلف الأقطار تمر عبر مسارات شاقة، كدرب الحج الشامي والمصري والعراقي واليمني، تعبر من خلالها الجبال والصحارى، وتواجه تقلبات الطبيعة وندرة الماء، فضلًا عن احتمالات انقطاع الإمداد أو التعرض للخطر. ومع توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بدأ فصل جديد من التغيير الجذري في مسارات الحج، حيث أُنشئت شبكات طرق برية وخطوط سكك حديدية وموانئ ومطارات، رافقها تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حتى أصبحت الرحلة التي كانت تستغرق شهورًا لا تتجاوز اليوم بضع ساعات، محاطة بأعلى معايير السلامة والرعاية. وفي إطار هذه النقلة النوعية، شهدت المملكة توسعًا كبيرًا في شبكات المطارات المنتشرة في جميع مناطقها، حيث أصبحت بوابات جوية متكاملة على مدار العام، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم. كما اعتمدت منظومة الحج على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، التي سهّلت الإجراءات بشكل غير مسبوق، من خلال أنظمة إلكترونية متكاملة تُدار بذكاء اصطناعي، تتيح تتبع حركة الحشود، وإصدار التصاريح، وتقديم الخدمات التوعوية واللوجستية بمرونة وسرعة، عبر تطبيقات ذكية متعددة اللغات. ومن أبرز المبادرات الرائدة في هذا السياق، مبادرة 'طريق مكة'، التي أطلقتها المملكة لتيسير إجراءات الحجاج من بلدانهم، إذ يتم استكمال كافة إجراءات الدخول من المطارات في الدول المستفيدة، بما في ذلك التحقق من الوثائق، إصدار تأشيرات الدخول، تسجيل الخصائص الحيوية، والتخليص الجمركي، لتصل أمتعة الحاج مباشرة إلى مقر إقامته في المملكة، في تجربة تُجسّد التكامل التقني والخدمي من نقطة الانطلاق حتى الوصول. واليوم، تواصل المملكة تقديم نموذج متقدم في إدارة شؤون الحج، من خلال رؤية المملكة 2030، التي وضعت خدمة الحجيج في صدارة أولوياتها، عبر تطوير البنى التحتية والمرافق الذكية في المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل بين المواقع بوسائل حديثة، تشمل القطارات، والحافلات الترددية، والطرق السريعة، إلى جانب أنظمة إلكترونية تسهم في تنظيم الحشود وتيسير الإجراءات. وتبقى طرق الحج، من الماضي إلى الحاضر، شاهدًا حيًا على تطور هذه البلاد المباركة، وسعيها المستمر لجعل الرحلة الإيمانية أكثر رحابة وسلامًا.


البلاد السعودية
منذ 3 ساعات
- البلاد السعودية
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه. وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان. وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله). ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير. وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.