
برشلونة وريال مدريد: كلاسيكو حسم اللقب؟
ينتظر عشاق كرة القدم في العالم مباراة الكلاسيكو بين قطبي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، في مواجهة جديدة عصر اليوم على ستاد سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية.
لكنّ مباراة القمة اليوم حساباتها مختلفة، وتأتي في آخر مسيرة البطولة، إذ يتبقى من الدوري الإسباني (الليغا) بعد هذه المواجهة، ثلاث مباريات فقط.
ويتصدر نادي برشلونة ترتيب البطولة بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد المنافس التاريخي. ما يجعل المباراة "الديربي" مميزّة، لأنها ستحدد اتجاه اللقب في الأسابيع الثلاث الأخيرة من البطولة.
كارلو أنشيلوتي يستعد لإجراء محادثات لقيادة منتخب البرازيل
ما الذي يحتاجع ريال مدريد للعودة إلى مستواه في الليغا؟
ويسعى الفريق الملكي إلى الحفاظ على اللقب، وإلى الثأر من برشلونة بعد خسارته في نهائي كأس الملك وفي مباراة الذهاب في البطولة، بينما يرغب الفريق الكاتالوني لاستعادة لقب الدوري تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك.
كما سيحاول الفريقان تعويض جمهورهما عن الخروج من تصفيات دوري أبطال أوروبا.
فهل يحسم الكلاسيكو اليوم مصير الفائز ببطولة الدوري الإسباني؟
ما هي حسابات الفريقين قبل مباراة اليوم؟
الفارق الآن بين برشلونة المتصدر ووصيفه ريال مدريد 4 نقاط (79 – 75) بعد مباراة الليلة، وسيتبقى من البطولة ثلاثة أسابيع، أي ثلاث مباريات لكل منهما.
لعب برشلونة مساء الثلاثاء الماضي مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ميلانو في إيطاليا وخسر أمام إنتر ميلان في الوقت الإضافي، ليضيع فرصة الوصول إلى النهائي والفوز باللقب الأوربي.
لكنّ ريال مدريد يتقدم على خصمه اليوم بأسبوع راحة وتجهيز بدني ونفسي، لأنه خرج من بطولة دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام أرسنال الإنجليزي.
بينما عاد لاعبو برشلونة الأربعاء من إيطاليا إلى كاتالونيا، بعد مباراة صعبة لم تُحسم إلا في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، وسيلعبون مباراة اليوم في مدريد.
ويعاني الفريقان من إصابات في صفوفهما. وذكر موقع "سبورتس مول" البريطاني أن ريال مدريد سيخسر جهود أهمّ لاعبي خط الدفاع، وهم أنطونيو روديغر ودافيد ألابا وفرلاند مندي وداني كرفخال وإيدير ميليتاو، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا وشكوك بمشاركة المهاجم البرازيلي رودريغو.
وذكر الموقع ذاته تأكيد استمرار غياب مدافع برشلونة أليخاندرو بالدي والظهير جول كوندي المكلّف عادة بمراقبة مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتتجه الأنظار اليوم إلى اللاعبين النجوم الذين يشكلّون مفاتيح الفوز لدى كل من الفريقين، مثل المهاجم النجم الفرنسي كيليان أمبابي وزميله فيني جونيور في ريال مدريد، وإلى لاعب خط الوسط الإسباني الشاب بيدري والنجم الجديد لامين يامال (17 عاماً).
كيف ستؤثر نتيجة اليوم على مسار البطولة؟
فوز برشلونة اليوم سيرفع الفارق بينه وبين الوصيف إلى سبع نقاط ، وسيعزز حظوظه بالفوز بلقب الدوري هذا العام، مع الحاجة إلى الفوز بمباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث الأخيرة، أو تعثّر خصمه بواحدة من المواجهات المتبقية.
أمّا فوز ريال مدريد، سيقلص الفارق إلى نقطة واحدة بين الفريقين. وستنعش هذه النتيجة آمال الفريق الملكي الذي يسعى إلى إنقاذ الموسم والفوز بلقب الدوري المحلي على الأقل بعد خسارة كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
لكنّ الفارق نقطة واحدة قد يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة من البطولة، وسيسعى حينها الفريقان إلى الفوز بجميع المباريات المتبقية، وانتظار كل منهما تعثّر الآخر بخسارة أو تعادل.
وفي حال انتهى لقاء اليوم بالتعادل بين الفريقين، أي بقاء الفارق على ما هو عليه (أربع نقاط). ستبقي هذه النتيجة حظوظ برشلونة متقدمة على خصمه المدريدي، بشرط ضمان الفوز بمباراتين من المباريات الثلاث الأخيرة، أو خسارة الفريق الملكي مباراة واحدة على الأقل أو التعادل مرتين.
ونتيجة التعادل اليوم، مع فوز الفريقين بالمباريات التالية دون خسارة أي نقطة، قد تؤجل الحسم إلى المباراة ما قبل الأخيرة.
لكنّ الجدير بالذكر أنّ مباريات الفريقين المتبقية ليست سهلة نسبياً مع بذل الفرق الأخرى جهوداً مضاعفة في نهاية البطولة للحفاظ على مركز متقدم في الترتيب أو للنجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية.
ويخوض برشلونة الأسبوع القادم دربي كاتالونيا ضدّ فريق إسبانيول، وسيواجه لاحقاً ريال فالادوليد وأتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة.
ويواجه ريال مدريد الأسبوع القادم مايوركا ولاحقاً إشبيلية وريال سوسيداد في آخر جولة.
وعلى صعيد البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا، تمكن بايرن ميونخ الألماني من حسم لقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، وكذلك فعل ليفربول منذ أسبوعين بعد ضمان فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسم باريس سان جيرمان أيضاً احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي. بينما لم يظهر من سيحمل اللقب الإيطالي بعد، في ظلّ استمرار المنافسة بين نابولي المتصدر وإنتر ميلان الوصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
من يامال إلى موسليرا.. أهداف لا تنسى تزيّن جولة أوروبية مثيرة
عاش عشاق كرة القدم الأوروبية يوم أحد استثنائياً حافلاً بالأهداف الرائعة، التي رسمت لوحات فنية على المستطيل الأخضر، بداية من "الليغا" إلى "الكالتشيو" و" البريمييرليغ "، إذ خطف اللاعبون الأنظار بتسديدات صاروخية، ومهارات فردية، ولمسات ساحرة ستبقى في ذاكرة الجماهير، وجاءت بعض تلك الأهداف في لحظات حاسمة من مباريات مشتعلة، ما جعلها أكثر تأثيراً وإثارة. وفي الدوري الإسباني، واصل الموهبة لامين يامال (17 عاماً) إبهار جماهير برشلونة بهدف مميز، سجله من تسديدة يسارية من خارج المنطقة استقرت في شباك الحارس البرازيلي، لويس جونيور، وذلك في المباراة، التي خسرها الفريق الكتالوني أمام فياريال بنتيجة 2-3، ضمن الجولة الـ37 قبل الأخيرة، وجاء هدف يامال في الدقيقة الـ38، وقد عدّل الكفة مؤقتاً لـ"البلاوغرانا"، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في "الليغا" هذا الموسم و18 في جميع المسابقات، ليؤكد مجدداً أنه أحد أبرز نجوم المستقبل في الكرة الإسبانية. في ليلة تتويج برشلونة بلقب الليغا، لامين جمال يسجّل هدف التعادل بأسلوبه المعتاد ⚽️🔥 #الدوري_الإسباني | #برشلونة | #فياريال — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2025 وفي لقاء آخر ضمن الجولة نفسها، تفوّق نادي أتلتيكو مدريد على ضيفه ريال بيتيس، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، وشهد اللقاء تسجيل أهداف من الطراز الرفيع، بعدما افتتح الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، النتيجة في الدقيقة العاشرة عبر ركلة حرة نفذها بإتقان، وفي الدقيقة الـ67، أمتع الإسباني بابلو فورنالس (29 عاماً) الجماهير بهدف استعراضي قلّص به الفارق لريال بيتيس، حين نفذ حركة أكروباتية مذهلة وسط دهشة الحارس السلوفيني، يان أوبلاك، ليُسجَّل الهدف في واحدة من أجمل لمسات الجولة. جوليان ألفاريز يسجل هدفًا خياليًا سيظل في الذاكرة! 🔥⚽️ #الدوري_الإسباني — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2025 وفي مباراة ثالثة، خطف لاعب أثلتيك بلباو، الإسباني أليكس بيرينغور (29 عاماً)، الأنظار في لقاء فريقه، الذي جمعه أمام فالنسيا، بعدما سجل هدف الانتصار الوحيد للنادي الباسكي في الدقيقة الـ72 من عمر المواجهة، التي أقيمت على ملعب ميستايا، وذلك عبر تسديدة قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء، حتى إن الحارس الجورجي، جيورجي مامارداشفيلي (24 عاماً)، فشل في التعامل معها، رغم ارتمائه الكامل. Berenguer | 🇪🇸 Valencia 0-1 Athletic Club Berenguer breaks deadloc — Goals Xtra (@GoalsXtra) May 18, 2025 وعلى الرغم من خسارة ويستهام يونايتد أمام نوتينغهام فورست بنتيجة هدفين لهدف، ضمن الجولة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فإن الدولي الإنكليزي، جارود بوين (28 عاماً)، خطف الأضواء بهدف رائع سجله في الدقيقة الـ86، واستغل بوين تشتيتاً دفاعياً خاطئاً، وروّض الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يسددها مباشرة في الهواء بطريقة متقنة لم تمنح الحارس فرصة للرد، الهدف كان لحظة تألق فردي وسط خيبة نتيجة المباراة، وأكد من جديد قدرات اللاعب على التسجيل بطرق غير تقليدية. ⚽️ WHAT A GOAL! Jarrod Bowen's spectacular volley sets up a nervy finish for Forest. West Ham 1-2 Nottingham Forest #westham @WestHam — beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) May 18, 2025 وفي الدوري الإيطالي، بصم المدافع فابيو باريسي (24 عاماً)، على واحد من أبرز أهداف الأسبوع الـ37 قبل الأخير، وذلك خلال المواجهة التي فاز فيها فيورنتينا على ضيفه بولونيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك بعدما انطلق اللاعب الإيطالي بالكرة من الثلث الأخير للملعب، متحدياً محاولات ثلاثة مدافعين لإيقافه، قبل أن يطلق تسديدة ذكية في الدقيقة الـ13 استقرت في شباك المنافس. ولقي الهدف إشادة واسعة لمزجه بين القوة البدنية والمهارة الفردية واللمسة النهائية الدقيقة. A surging run, a clinical finish, and the Artemio Franchi erupts as Parisi fires Fiorentina into a 1–0 lead over Bologna! A defender's strike with a forward's finesse. Video Courtesy : SerieA #SerieA #Fiorentina #FabianoParisi — STARZPLAY | ستارزبلاي (@STARZPlayArabia) May 18, 2025 وفي مباراة كالياري ضد فينيزيا، أبدع الإيطالي أليساندرو ديولا (29 عاماً)، بهدف جماعي مذهل في الدقيقة الـ70، بعد سلسلة من التمريرات القصيرة على الطريقة "التيكي تاكا" مع ثلاثة من زملائه، وانتهت اللقطة الرائعة بتسديدة محكمة على الجهة اليسرى سكنت الشباك، مؤكدة تفوق كالياري بثلاثية نظيفة، وجسّد الهدف العمل الجماعي في أفضل صوره. Deiola | 🇮🇹 Cagliari 3-0 Venezia — Goals Xtra (@GoalsXtra) May 18, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية لاماسيا تطرق أبواب التاريخ.. فليك يُجهّز لمشهد غير مسبوق مع برشلونة ومن جانبه، برز الجزائري ياسين تيطراوي (21 عاماً)، في ملحق الدوري البلجيكي بهدف رائع سجله لفريقه رويال شارلروا أمام ميشيلن، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، إذ تلقى اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً تمريرة ذكية من مواطنه آدم زرقان، وأطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة لم يتمكن الحارس من التصدي لها، وليعزز هذا الهدف فرص الفريق في بلوغ دوري المؤتمر الأوروبي، ويمنح تيطراوي دفعة قوية قبل انطلاق "الميركاتو" الصيفي القادم. QUEEEEEELLL BOULET DE CANON SIGNE TITRAOUI SUR UNE PASSE DE ZORGANE — Chebli Ishaq (@IshaqChebli) May 18, 2025 ومن مفاجآت اليوم، كان الهدف الذي سجله الحارس الأوروغويّاني المخضرم، فرناندو موسليرا (38 عاماً)، لصالح غلطة سراي ضد فريق قيصري سبور، من ركلة جزاء في الدقيقة الـ88، ضمن منافسات الدوري التركي الممتاز. ونفذ موسليرا الركلة بثقة دون أن يحتفل، احتراماً لمنافسه، ليؤكد مجدداً مكانته باعتباره أحد أبرز الأسماء في تاريخ ناديه. كذلك أعاد الهدف إلى الأذهان هدفه السابق من نقطة الجزاء في موسم 2011-2012، وجاء هذه المرة في لقاء انتهى بثلاثية نظيفة. O guarda-redes do Galatasaray Muslera converteu a grande penalidade e fez o terceiro 😱 #sporttvportugal #SUPERLIGnaSPORTTV #SuperLigaTurca #Galatasaray #Kayserispor — sport tv (@sporttvportugal) May 18, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مبابي والصراع مع ليفاندوفسكي.. مَن يحسم لقب هدّاف "الليغا"؟
وضع مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، جائزة هدّاف الموسم الحالي من " الليغا " نصب عينيه، رغم الصراع مع غريمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، نجم برشلونة، الذي ساهم بتحقيق لقب المسابقة المحلية للمرة الـ28 في تاريخ "البلاوغرانا". وتمكن النجم الفرنسي كيليان مبابي من تسجيل 29 هدفاً لصالح ريال مدريد في الموسم الحالي من الدوري الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى تقديمه ثلاث تمريرات حاسمة لرفاقه خلال 29 مواجهة خاضها تحت إمرة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، الذي يستعد للرحيل عن صفوف الفريق الملكي بعد نهاية هذا الموسم من أجل تسلم مهمته الجديدة مديراً فنياً لمنتخب البرازيل. وبدوره، استطاع مهاجم نادي برشلونة الإسباني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، تسجيل 25 هدفاً في شباك منافسيه خلال الموسم الحالي وإعطاء تمريرتين حاسمتين، ما جعل النجم المخضرم أحد أهم العوامل التي منحت مدرب الفريق الكتالوني الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، إمكانية تحقيق لقب "الليغا" هذا الموسم، بعدما حسم الصراع مع غريمه التاريخي ريال مدريد، الذي اكتفى بالمركز الثاني في جدول الترتيب. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد وبات كيليان مبابي قريباً من حصد جائزة لقب هدّاف الدوري الإسباني لكرة القدم في موسمه الأول مع ناديه ريال مدريد، الذي يستعد لخوض آخر مواجهة هذا الموسم ضد ضيفه ريال سوسيداد، يوم الأحد، الموافق 25 مايو/ أيار 2025، الأمر الذي يجعل النجم الفرنسي أفضل لاعب في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي عانى كثيراً بسبب تراجع مستوى الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، ومواطنه رودريغو (24 عاماً)، بالإضافة إلى الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، ما تسبب بنزيف النقاط الكبير عقب الهزيمة في ست مباريات والتعادل في ست مناسبات أيضاً، ما كلف "الميرينغي" ضياع لقب "الليغا". وأما البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فيبقى أمر مشاركته ضد مُضيفه أثلتيك بلباو، يوم الأحد، الموافق 25 مايو الجاري، مرهوناً بقرار من المدرب الألماني هانسي فليك، الذي يعتمد على مبدأ المداورة بين مواهبه الشابة من أجل إعطاء الجميع فرصة المشاركة، بعدما قام المدير الفني بحسم لقب "الليغا"، ما يجعل صاحب الـ36 عاماً بعيداً عن فرصة المنافسة على لقب جائزة هدّاف الدوري الإسباني التي يبدو مبابي الأقرب إليها.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
رودريغو يجذب أنظار كبار إنكلترا بعد أزمته مع ريال مدريد
أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن كبار أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بينها مانشستر سيتي وأرسنال وتشلسي، أبدت اهتمامها بالحصول على خدمات النجم البرازيلي، مهاجم ريال مدريد، رودريغو (24 سنة)، بعد الأزمة التي أثيرت حوله في الأيام الأخيرة، ما فتح الباب أمام رحيله عن الفريق، خاصة وسط الحديث عن إمكانية تراجع دوره مع المدرب القادم، الإسباني تشابي ألونسو، تزامناً مع رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وذكر المصدر أن رودريغو يحظى بمتابعة كبيرة من الأندية الإنكليزية، وعلى رأسها مانشستر سيتي، الذي أراده في الصيف الماضي، بعد رحيل الأرجنتيني جوليان ألفاريز إلى نادي أتلتيكو مدريد مقابل 75 مليون يورو و20 مليونا أخرى متغيرات، لكن اللاعب الذي يستمرّ عقده مع النادي الملكي حتى عام 2028، رفض فكرة الالتحاق بكتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لأنّه كان يشعر بالسعادة والراحة في سانتياغو برنابيو، تزامناً مع تألقه وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وكان رودريغو قد أطلق قبل فترة تصريحاً مثيراً خلال مقابلة مع مجلة "جي كيو" لما قال: "بالنسبة لي، السيتي أفضل فريق في العالم، هم الفريق الذي يلعب أفضل كرة قدم". ومن دون شك لن يكون السيتي الفريق الوحيد الراغب بضمّ النجم البرازيلي، إذ يريد أرسنال مع مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، الحصول على خدماته لتعزيز خط الهجوم والمنافسة على الألقاب، تزامناً مع وصول المدير الرياضي الجديد إلى النادي اللندني، أندريا بيرتا، والذي يسعى في البداية لإنهاء صفقة مارتين زوبيمندي. وبحسب ماركا فإن ليفربول يراقب رودريغو رغم تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح حتى عام 2027، وقد يدخل هو الآخر سباق ضم لاعب ريال مدريد، مع العلم أن المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز، بات قريباً من ترك ملعب أنفيلد رود، في حين أن مستقبل البرتغالي ديوغو غوتا، والإيطالي فيديريكو كييزا غير محسوم حتى اللحظة، ما يعني أن المدرب الهولندي أرني سلوت بحاجة لتدعيمات سريعة في الخط الأمامي. كرة عالمية التحديثات الحية غضب وعُزلة ورفض للعب.. رودريغو يشعل أزمة داخل ريال مدريد وفي الوقت عينه ينضمّ مانشستر يونايتد إلى سباق التعاقد مع رودريغو حال تحقيقه لقب الدوري الأوروبي على حساب توتنهام، وضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ تدور الكثير من علامات الاستفهام حول بقاء الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو مع الشياطين الحمر، وأخيراً يبدو تشلسي منافساً آخر محتملاً على النجم البرازيلي، بحال بلوغه "التشامبيونز ليغ" من بوابة الدوري الإنكليزي، خاصة أنّه بات من شبه المؤكد مغادرة اللاعب كريستوفر نكونكو، الذي فشل في تجربته بستامفورد بريدج. يُذكر أن رودريغو غاب في الفترة الأخيرة عن صفوف ريال مدريد، بعدما استبدل بين شوطي مباراة غريمه برشلونة في كأس الملك التي خسرها ريال مدريد، ثم استُبعد من قائمة مواجهة سيلتا فيغو، ولم يلعب أي دقيقة في مباراة الكلاسيكو الأخيرة على ملعب مونتجويك بالدوري، حين تجرّع الملكي مرارة الهزيمة 3-4، ليقرر الانسحاب من آخر جلسة مران استعداداً لمواجهة مايوركا بسبب متاعب في ساقه اليمنى.