logo
فتح صندوق أسرار أم كلثوم فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب حول زوجها وإصابتها بالغدة الدرقية

فتح صندوق أسرار أم كلثوم فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب حول زوجها وإصابتها بالغدة الدرقية

اليوم٣٠-٠٤-٢٠٢٥

بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، أقيمت حلقة خاصة ومميزة ضمن فعاليات اليوم الرابع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، بحضور الدكتورة عفاف عبد الحميد، حفيدة أم كلثوم، والدكتور مدحت العدل، والفنان العالمي مينا مسعود.
جاء اللقاء ليستعيد ملامح سيدة الغناء العربي، ويكشف تفاصيل نادرة من حياتها، في لحظة ثقافية مؤثرة جمعت بين الذاكرة والفن والتاريخ.
قال الدكتور مدحت العدل إن أم كلثوم لم تكن مجرد صوت عظيم، بل كانت ظاهرة فنية وثقافية خالدة، تسكن القلوب، وتوقظ فينا دهشة الزمن الجميل، حين كانت الأغنية تُعاش بكامل نبضها وصدقها.
وأضاف مدحت العدل أن الكلمة كانت أولى اهتماماتها؛ فقد وقع الشاعر أحمد رامي في حبها منذ لقائه الأول بها، وكتب لها بلغة تمزج بين العامية والفصحى، وحين شكرته، سألته: 'لم لا تكتب بالفصحى؟'، فكان ذلك بداية تحول في مسيرته الشعرية.
وأكد مدحت العدل، أن أم كلثوم كانت رمزًا للهوية المصرية، وأثّرت في أجيال من الشعراء والموسيقيين، ودَفعت بالكلمة إلى الصدارة، وجعلت العامية أقرب إلى الفصحى، فغناؤها كان صدىً حقيقيًا لنبض الأمة.
وتابع قائلًا إن موقفها في نكسة 1967 كان وطنيًا بامتياز؛ لم تخطب، ولم ترفع الشعارات، لكنها جمعت التبرعات للمجهود الحربي، وحفّزت الجماهير بفنها وصمتها. 'لقد فعلت ما يعجز عنه السياسيون'، على حد تعبيره.
بدورها، قالت الدكتورة عفاف عبد الحميد إن حياة أم كلثوم كانت دائمًا محاطة بالشائعات، بعضها كان مجحفًا، فقيل إنها كانت بخيلة، بينما الحقيقة أنها كانت سيدة كريمة، أعالت العديد من العائلات وفتحت بيوتًا بصمت.
وأضافت عفاف عيد الحميد أن من أكثر الشائعات تداولًا ما قيل عن إصابتها بمرض في الغدة الدرقية وسفرها إلى أمريكا للعلاج، وأن صوتها سيتأثر ولن تتمكن من الإنجاب. لكن أم كلثوم، وبإرادة حاسمة، اختارت الفن، وظل صوتها شامخًا كما عرفه جمهورها.
كما نفت عفاف عبد الحميد، ما أشيع عن شربها للخمر، مؤكدة أنها كانت تقرأ القرآن الكريم قبل كل حفلة، وكان ذلك طقسًا لا تتخلى عنه أبدًا.
وأوضحت عفاف عبد الحميد، أن أم كلثوم تزوجت مرتين؛ الأولى من محمود الشريف باشا، خال الملك فاروق، وانفصلا بعد فترة وجيزة. ثم تزوجت من الطبيب حسن السيد الحفناوي، لكنها اختارت أن تبقي حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء.
وأشارت عفاف عبد الحميد، إلى أن الصحفي مصطفى أمين تحدث كثيرًا عن علاقته بها في صحيفة 'أخبار اليوم'، لكن ليس كل ما ورد يعكس الحقيقة الكاملة، قائلة: 'صندوق أسرار أم كلثوم مسؤولية كبرى لا أملكها وحدي. لا أتكلم كثيرًا، لكن حين تنتشر الأخبار المغلوطة، أشعر أن من واجبي أن أرد.'
وختمت عفاف عبد الحميد، حديثها بالتأكيد على أن أم كلثوم ليست مجرد صوت، بل معجزة إبداعية حقيقية، بصوتها، ووعيها، ووطنيتها، فرضت نفسها على جمهورها، ليس بفضل الصدفة، بل بإرادة فنية جبارة وموهبة نادرة، وبتاريخ لا ينسي.
فتح صندوق اسرار أم كلثوم في معرض أبو ظبي الدولي (2)
فتح صندوق اسرار أم كلثوم في معرض أبو ظبي الدولي (3)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القارئ السيد سعيد.. صوت من السماء حمل نور القرآن إلى القلوب
القارئ السيد سعيد.. صوت من السماء حمل نور القرآن إلى القلوب

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

القارئ السيد سعيد.. صوت من السماء حمل نور القرآن إلى القلوب

في عالم التلاوة، حيث الأصوات تتنافس في شد القلوب وتحريك الأرواح، يبرز اسم القارئ الشيخ السيد سعيد، كأحد أعمدة دولة التلاوة المصرية، وصاحب مدرسة متميزة أضافت بعدًا وجدانيًا خاصًا إلى فن تلاوة القرآن الكريم. النشأة والبدايةوُلد الشيخ السيد سعيد عام 1943 في قرية ميت مرجا سلسيل بمحافظة الدقهلية، في بيئة ريفية تُقدّر حفظة القرآن وتجلّ أهل التلاوة.حفظ السيد سعيد، القرآن الكريم كاملًا وهو في التاسعة من عمره، وبدأ مشواره التلاوي من المساجد الصغيرة في قريته، قبل أن يبدأ صيته في الانتشار بمحافظة دمياط وما حولها.اقرأ أيضا: وفاة الشيخ السيد سعيد سلطان القراءالسيد سعيد .. مدرسة صوتية فريدةصوت الشيخ السيد سعيد لا يُشبه سواه. هو صوت يحمل حنان الريف ودفء الإيمان، يجمع بين الرقة والقوة، ويملك قدرة نادرة على تجسيد المعاني القرآنية من خلال الأداء والتفاعل مع النص. حظيت تلاوته لسورة يوسف، تحديدًا، بانتشار واسع في تسعينيات القرن الماضي، حتى صار يُلقب في الأوساط القرآنية ب"سلطان المقارئ".السيد سعيد.. من المحافل المحلية إلى العالميةلم تقتصر رحلة الشيخ السيد سعيد على مصر وحدها؛ فقد حمل صوته القرآن إلى دول عدة، منها: الإمارات، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، وسويسرا، وكان دومًا مثالًا للقارئ المتواضع والملتزم بأدب التلاوة.فلسفة تلاوة القارئ السيد سعيدعرف عن الشيخ السيد سعيد رفضه للمغالاة في الأجر، وكان يعتبر تلاوة القرآن رسالة لا تجارة.التزامه بما يليق بالقارئ من هيبة واحترام جعله محط تقدير في كل مكان يحل فيه، وكان دائم التأكيد على أن "القرآن لا يُتلى بمال، بل يُتلى بإخلاص".السيد سعيد .. إرث حيّلا تزال تلاوات الشيخ محفوظة ومحبوبة من آلاف المستمعين حول العالم، تتداولها المواقع المتخصصة وتذاع في القنوات والمحافل.وتُعد تلاوته لسور مثل يوسف، مريم، والقصص من أبرز ما يُعرض له، ويمكن الاستماع إلى تلاواته عبر منصات مثل نور القرآن وسورة قرآن.لم يكن الشيخ السيد سعيد مجرد قارئ، بل رمزًا لجيل ذهبي حمل القرآن بصدق، ورفعه صوتًا وفنًا وروحًا وستظل تلاوته حية في قلوب عشاق القرآن، تذكرهم دومًا أن صوت الحق لا يموت.

من ميت مرجا إلى قلوب الملايين.. وداعًا سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
من ميت مرجا إلى قلوب الملايين.. وداعًا سلطان القراء الشيخ السيد سعيد

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

من ميت مرجا إلى قلوب الملايين.. وداعًا سلطان القراء الشيخ السيد سعيد

في صباح اليوم السبت 24 مايو 2025، غيّب الموت القارئ الكبير الشيخ السيد سعيد ، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، عن عمر ناهز 82 عامًا. وقد لُقّب في حياته بـ"سلطان القراء"، لما تميز به من صوت شجي وأداء مؤثر، جذب إليه القلوب وأبكى الأسماع على مدى عقود. برحيله، تفقد الساحة القرآنية صوتًا نادرًا ومدرسة فريدة في التلاوة، لطالما أثرت في الأجيال المتعاقبة من القراء والمستمعين. البدايات.. من ميت مرجا إلى منابر التلاوة وُلد الشيخ السيد سعيد عام 1943 في قرية "ميت مرجا سلسيل" بمحافظة الدقهلية، في أسرة بسيطة تتكون من تسعة أبناء. منذ نعومة أظافره، أظهر موهبة فريدة في حفظ القرآن الكريم، حيث أتم حفظه كاملاً في سن السابعة على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان في كتاب القرية. بحلول سن التاسعة، بدأ في تلاوة القرآن في المساجد، مما لفت الأنظار إلى صوته العذب وقدرته الفريدة على الأداء. رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي أجبرته على ترك الدراسة في الصف الأول الإعدادي، إلا أن شغفه بالقرآن دفعه إلى مواصلة التعلم الذاتي والتلاوة، مما جعله أحد أبرز قراء مصر. رحلة التعلم.. بين الكتاتيب والشيخ إبراهيم غنيم بعد تركه للدراسة، سعى الشيخ السيد سعيد لتعلم القراءات والتجويد، فانتقل إلى قرية "الكردي" حيث أقام لمدة ثلاث سنوات مع الشيخ إبراهيم محمد غنيم. هناك، تعلم أصول القراءات والتجويد، بينما اكتسب المقامات الموسيقية سماعيًا دون دراسة أكاديمية، معتمدًا على موهبته الفطرية وحفظه السمعي. تميزت قراءته بالبساطة والتلقائية، دون تكلف أو تصنع، مما أكسبه محبة المستمعين واحترامهم. الشيخ السيد سعيد من أول أجر إلى لقاء العمالقة في بداية مسيرته، حصل الشيخ السيد سعيد على أول أجر له من التلاوة وكان ربع جنيه، مبلغ كبير بالنسبة لطفل في التاسعة من عمره. على مدار رحلته، واجه العديد من المواقف الطريفة، منها عندما طُلب منه التظاهر بأنه الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في إحدى المناسبات، مما أدى إلى تفاعل كبير من الحضور بعد أن بدأ في التلاوة. كما التقى بالعديد من عمالقة التلاوة، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي أشاد بصوته ومخارج حروفه، مما كان دافعًا كبيرًا له للاستمرار والتطور. المدرسة الخاصة بين التقليد والإبداع رغم تأثره بالعديد من القراء الكبار، إلا أن الشيخ السيد سعيد حرص على بناء مدرسته الخاصة في التلاوة، مبتعدًا عن التقليد المباشر. كان يرى أن لكل قارئ بصمته الخاصة، وأن التميز يأتي من الإبداع والتفرد في الأداء. مع ذلك، لم يمنعه هذا من الاستماع والاستفادة من تلاوات كبار القراء مثل الشيخ رفعت، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، الذين كانوا مصدر إلهام له. أثره في الأجيال بين الماضي والحاضر كان يرى الشيخ السيد سعيد أن الجيل الحالي من القراء يفتقد إلى بعض الصفات التي كانت تميز الجيل السابق، مثل البساطة والتلقائية في الأداء، والارتباط العميق بالقرآن الكريم. ويؤكد أن القراء في الماضي كانوا يقرأون القرآن للقرآن ذاته، دون استعراض أو تكلف، وكانوا مثقفين في العلوم الدينية والدنيوية، مما كان ينعكس على تلاواتهم. مع ذلك، يثني على بعض القراء الحاليين مثل الشيخ ممدوح عامر، والشيخ محمود الشحات أنور، والشيخ الحجاج، الذين يرى فيهم امتدادًا لمدرسة التلاوة الأصيلة. الشيخ السيد سعيد القراءات المفضلة.. سورة يوسف وعرفات من بين السور التي كان يحب الشيخ السيد سعيد قراءتها، تبرز سورة يوسف، التي كان يطلبها منه الجمهور باستمرار في المناسبات المختلفة، ويعتبرها سببًا في شهرته الواسعة. كما كان يحب قراءة سورة الحج، خاصة عند آية: "فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ"، التي تبكيه وتذكره بعظمة الله وقدرته، وبمكانة عرفات في قلبه. وكان الشيخ السيد سعيد لا يحضر للقراءة مسبقًا، بل يعتمد على التلقائية والإلهام الإلهي عند بدء التلاوة. رمضان والقرآن.. طقوس روحانية في شهر رمضان، كان الشيخ السيد سعيد يحرص على قراءة الورد اليومي من القرآن الكريم، والاستمتاع بلمة الأسرة على الإفطار، ثم الذهاب لصلاة التراويح في المسجد. بعد الصلاة، يجلس مع بعض الأصدقاء، ويقضي معظم وقته إما في التلاوة أو في سماع القرآن الكريم. كان يعتبر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، وتعزيز الروحانيات، والاستفادة من الأجواء الإيمانية التي تميز هذا الشهر الفضيل. الشيخ السيد سعيد إرثٌ خالد وصوت لا يُنسى بهذه المسيرة الحافلة بالعطاء والتميز، سيظل الشيخ السيد سعيد رمزًا من رموز التلاوة المصرية، وصوتًا من السماء يروي حكاية عشق لا ينتهي للقرآن الكريم. وبرحيله، يودع العالم الإسلامي قارئًا قلّ نظيره، لكنه يخلّف إرثًا من التلاوات التي ستظل تلامس القلوب وتحيي الأرواح كلما صدح بها صوت التسجيل.

العمل الصالح .. مفهوم وثمرات
العمل الصالح .. مفهوم وثمرات

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

العمل الصالح .. مفهوم وثمرات

أوضح برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) مفهوم العمل الصالح ، وهو ما ابتغى به المرء وجه الله تعالى في النية ووافق شرع الله في الأصل والكيفية ، وهو الفعل الحسن الذي يترتب عليه الثواب الحسن في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [ البقرة: 112]. وأكد البرنامج أن للعمل الصالح المبني على الإيمان ثمرات طيبة ، وعواقب حسنة ، وأجور كبيرة في الدنيا والآخرة، ومن ذلك الاستخلاف في الأرض وتمكين الدين، والأمن بعد الخوف ، يقول الله عز وجل : ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ﴾ [ النور: 55]. وأضاف البرنامج أنه من ثمرات العمل الصالح أيضًا طيب الحياة ، وتكفير السيئات ، والثبات على الحق حتى الممات ، ودخول الجنة ، ورفع الدرجات ، قال الله جل وعلا : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [ النحل: 97]. وأشار البرنامج إلى أنه من أفضل الأعمال الصالحة وأحبها إلى الله تعالى الصدقة على الفقراء والمساكين والمحتاجين ، وإخراج الصدقات دليل على صحة إيمان العبد بربه وتيقنه في أن الرزق بيد الله وحده ، وعلى المؤمن الحق أن يدرك قيمة التكافل ، وأن عليه اعطاء الفقراء والمحتاجين من مال الله الذي هو مستحق عليه، فقد روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : "بينَما نحنُ في سفرٍ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء رجُلٌ على راحلتِه قال: فجعَل يضرِبُ يمينًا وشِمالًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن كان معه فضلُ ظَهرٍ فلْيعُدْ به على مَن لا ظهرَ له ومَن كان معه فضلُ زادٍ فلْيعُدْ به على مَن لا زادَ له ) فذكَر مِن أصنافِ المالِ ما ذكَر حتَّى رأَيْنا أنْ لا حقَّ لأحدٍ منَّا في فضلٍ". يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي السيد صالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store