logo
حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»

حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد٢٨-٠٤-٢٠٢٥

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، خلال حضوره معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، عن حكايته مع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وتجسيده شخصية شهريار، في جلسة بعنوان «حكاية لا يبطل سحرها.. ألف ليلة وليلة في الدراما العربية»، والتي أدارتها الإعلامية نشوة الرويني.
وأعرب فهمي عن سعادته بوجوده في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وقال:«أعتز كثيراً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، وأحرص دائماً على زيارة الإمارات خاصة أبوظبي منذ السبعينيات، حيث عاصرت مراحل التقدم والتطور التي حققتها الدولة على مر السنوات في شتى المجالات».
وتابع: «سعدتُ بوجودي وسط هذا الكم الهائل من الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ أحرص منذ صغري على اقتناء الكتب وقراءتها، الأمر الذي ساعدني كثيراً كممثل على إثراء خيالي وفتح عوالم جديدة لم أكن لأدخلها لولا القراءة، ومنها عوالم الحكايات الشعبية والأسطورية، مثل حكايات «ألف ليلة وليلة» التي ستظل خالدة مهما تعاقبت الأزمنة».
وأكد فهمي أن «ألف ليلة وليلة» بالفعل حكاية لا يبطل سحرها، إذ ظلت حاضرة في الذاكرة منذ الطفولة، حيث كانت تُذاع عبر الراديو في الإذاعة المصرية، وتبث حلقات تقدم شخصيات متنوعة من عالم حكايات ألف ليلة وليلة.
واستعاد فهمي ذكرياته عندما عرض عليه المشاركة في بطولة أول مسلسل تلفزيوني لـ «ألف ليلة وليلة» في الثمانينيات مجسداً شخصية «شهريار»، في عمل من تأليف أحمد بهجت وشاركته البطولة الفنانة نجلاء فتحي في دور «شهرزاد»، وقال:«قرأت في البداية كتاب «ألف ليلة وليلة» لكي أتعرف على كل الشخصيات وعوالمها، ووجدت أن هذه الحكايات ستظل خالدة، لأنها تتحدث عن أحلام وآمال تعكس ثقافات عدة».
ولفت فهمي إلى أن «ألف ليلة وليلة» من الأعمال التي يمكن تقديمها درامياً عبر العصور، ويمكن تنفيذها بشكل مختلف في العصر الحالي بما يحمله من تطور تكنولوجي وذكاء اصطناعي يتيح إعادة إنتاجه بأسلوب مبهر، شرط الابتعاد عن الاستسهال.
وقال:«لاحظت في بعض الأعمال التي نفذت من الروايات إلى الشاشات وغيرها من الأعمال الأخرى، ظاهرة الاستسهال في الكتابة والتنفيذ، وهو ما يضعف قيمة الدراما، لذلك يجب ألا نسير وراء متطلبات السوق التجارية تحت شعار «هذا هو المطلوب»، فكلما كان العمل جاداً وعالي القيمة، بقي راسخاً في الذاكرة لسنوات طويلة».
وفي سياق متصل، أشار فهمي إلى حرصه من خلال رئاسته لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» على ترميم 10 من أشهر أفلام الأبيض والأسود التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية منذ الستينيات والسبعينيات، مثل «بين القصرين»، «قصر الشوق» و«شيء من الخوف».
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة ومحبي السينما بالقيمة الكبيرة التي تتجلى في الكتابة في التنفيذ والأداء، حتى يدركوا أين كنا، وأين أصبحنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية. 170 حِرفياً يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات». حرف وابتكار عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية. وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي. أدوات رقمية من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري. وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج. معايير عالمية قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية. وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد. صناعة الطبول حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة. ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها. تركيب العطور تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك». تصاميم حصرية لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.

عبد الله الجنيبي: أفتخر بتمثيل الإمارات في «سينما الواقع»
عبد الله الجنيبي: أفتخر بتمثيل الإمارات في «سينما الواقع»

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

عبد الله الجنيبي: أفتخر بتمثيل الإمارات في «سينما الواقع»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعرب المخرج والممثل والكاتب الإماراتي عبد الله الجنيبي عن سعادته بعرض فيلمه «كيمره» في حفل افتتاح الدورة الرابعة من «المهرجان الدولي لسينما الواقع» في مدينة طنجة بالمملكة المغربية. وقال: أفتخر بتمثيل دولة الإمارات، ضيف شرف الدورة الرابعة من مهرجان «سينما الواقع» الدولي الذي انطلق 14 مايو، وتستمر فعالياته حتى 18 مايو، بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، وذلك بعرض فيلم «كيمره» في افتتاح المهرجان الذي يأتي بدعم من المركز السينمائي المغربي، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبتنظيم جمعية أسود الشمال للثقافة والفن، وتشهد دورته برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يشمل ندوات فكرية وورشات موجهة للشباب والطلبة العاشقين للسينما، إلى جانب عروض للأفلام المختارة التي تتسابق ضمن مختلف المسابقات الرسمية للمهرجان. تجربة فريدة وأوضح الجنيبي أن هذه الخطوة تعكس تطور السينما الإماراتية، وما تشهده من تنوع في القصص والمضامين. وقال: «كيمره» تجربة سينمائية فريدة، ويُعتبر أول فيلم روائي طويل من تأليفي وإخراجي، ومن أوائل أفلام الأكشن في السينما المحلية، إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الإماراتيين يقررون القيام برحلة إلى الصحراء، موثقين مغامرتهم بكاميرا صغيرة، لكن تتحول الرحلة إلى كابوس حين يشهدون جريمة تعذيب ترتكبها إحدى العصابات، وتبدأ المطاردات المليئة بالتشويق. جرس إنذار وأشار الحنيبي إلى أنه رغم قصته الخيالية، فإن الفيلم يحمل رسائل اجتماعية عميقة، حيث يُعتبر بمثابة «جرس إنذار» للشباب حول أهمية الاستعداد لمواجهة تحديات الحياة، من خلال اكتساب المهارات اللازمة. أفضل مخرج أوضح المخرج والكاتب عبد الله الجنيبي، بأن فيلم «كيمره» قد حصل على جائزة «المهر الإماراتي» لأفضل مخرج في الدورة الـ14 من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، ونال إشادة كبيرة من صناع السينما، ما يعكس التقدير الفني الذي حظي به العمل، وعرضه في افتتاح «سينما الواقع». بصمة خليجية أكد الجنيبي أن عرض فيلم «كيمره» في مهرجان «سينما الواقع» يُعد فرصة للجمهور المغربي وللمشاركين من مختلف دول العالم، لاكتشاف تجربة سينمائية جديدة تحمل بصمة خليجية، وتُبرز إمكانات السينما الإماراتية في تناول قضايا مجتمعية بأسلوب مشوق ومختلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store