logo
جامعة عدن تكرّم الدكتور محمد صالح عبادي تقديرًا لجهوده في خدمة التعليم والبحث العلمي

جامعة عدن تكرّم الدكتور محمد صالح عبادي تقديرًا لجهوده في خدمة التعليم والبحث العلمي

اليمن الآن٣١-٠٥-٢٠٢٥

كرّمت جامعة عدن صباح يوم الثلاثاء الدكتور محمد صالح عبادي، تقديرًا لجهوده الكبيرة والمتميزة في خدمة العملية التعليمية والبحث العلمي، ومسيرته الأكاديمية الحافلة بالعطاء في كلية العلوم الإدارية.
وجرى حفل التكريم بحضور الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس الجامعة، وعدد من نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات أكاديمية وإدارية بارزة.
وأشاد رئيس الجامعة في كلمته بالمكانة العلمية التي يحظى بها الدكتور عبادي، منوّهًا بإسهاماته النوعية في تطوير البرامج التعليمية، والإشراف على الأبحاث العلمية، والمشاركة الفاعلة في دعم المسيرة الأكاديمية والإدارية للجامعة.
وأضاف الدكتور لصور أن هذا التكريم يأتي ضمن التقدير المستحق للكوادر التي كرّست حياتها لخدمة العلم، مشيرًا إلى أن الدكتور عبادي يمثّل نموذجًا يحتذى به في الانضباط، والإخلاص، والعمل الدؤوب.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد صالح عبادي عن شكره وامتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن ما قدمه من جهد خلال سنوات عمله نابع من إيمانه العميق برسالة الجامعة، وواجبه المهني تجاه طلابه وزملائه.
وقال عبادي في كلمته خلال الحفل: 'هذا التكريم هو وسام شرف أعتز به، ودافع قوي للاستمرار في خدمة العلم والمعرفة متى ما دعت الحاجة، وسأبقى على العهد ما استطعت.'
وخلال الحفل، قُدمت للدكتور عبادي دروع تكريمية وهدايا رمزية تعبيرًا عن الامتنان والعرفان لدوره الريادي، كما أُلقيت عدد من الكلمات من قبل زملائه الأكاديميين والطلبة، التي عبّرت عن المحبة والتقدير الكبيرين له.
يُذكر أن الدكتور محمد صالح عبادي يُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في جامعة عدن، حيث شغل مناصب متعددة وأسهم في وضع اللبنات الأساسية للعديد من الأقسام والبرامج في كلية العلوم الإدارية، وله العديد من البحوث العلمية والمؤلفات التي أغنت المكتبة الأكاديمية في مجالات الإدارة والاقتصاد.
هذا التكريم يعكس روح الوفاء والاعتراف بعطاء الكفاءات الوطنية التي أفنت سنوات عمرها في خدمة التعليم العالي في اليمن، ويُعد حافزًا للأجيال القادمة لمواصلة الطريق بذات العزيمة والطموح.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفرق الهندسية تنجز إصلاح خطوط نقل الكهرباء بمأرب خلال 40 ساعة عمل متواصلة
الفرق الهندسية تنجز إصلاح خطوط نقل الكهرباء بمأرب خلال 40 ساعة عمل متواصلة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الفرق الهندسية تنجز إصلاح خطوط نقل الكهرباء بمأرب خلال 40 ساعة عمل متواصلة

أنهت الفرق الهندسية والفنية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء، اليوم، أعمال إصلاح الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الطاقة الكهربائية في محافظة مأرب، بعد جهود متواصلة استمرت لأربعين ساعة عمل دون توقف، إثر الأضرار التي طالت الشبكة خلال الأيام الماضية. وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمأرب، المهندس عبدالهادي الشبواني، أن الأضرار التي تعرضت لها شبكة الكهرباء تسببت في خروج الدائرتين الأولى والثانية من خطوط النقل عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها. وأشار إلى أن الفرق الفنية تمكنت من إصلاح الأعطال في الدائرة الأولى، ويجري حالياً استكمال الفحوصات النهائية للتشغيل، مبشراً المواطنين بعودة التيار الكهربائي إلى مدينة مأرب خلال الساعتين القادمتين بإذن الله. وثمّن الشبواني الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق الهندسية العاملة في الميدان، وتحملها ظروف العمل الصعبة وساعات الليل والنهار، في سبيل إعادة خدمة الكهرباء إلى المواطنين بأسرع وقت ممكن، مؤكداً حرص المؤسسة على تعزيز استقرار المنظومة الكهربائية، وتلافي تكرار مثل هذه الأعطال. ودعا المواطنين إلى التعاون مع فرق الصيانة، والإبلاغ عن أي أعطال أو ملاحظات فنية لضمان سرعة الاستجابة، مؤكداً أن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة
في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

عدن – قبل سنوات، كانت أسواق عدن تعجّ بالحركة قبيل عيد الأضحى، وكان صوت البائعين وأحاديث المواطنين عن الأضاحي علامة مميزة لقرب العيد. اليوم، تغيّرت الصورة، وتحولت هذه الشعيرة الدينية العظيمة إلى عبء ثقيل على كاهل آلاف الأسر التي فقدت القدرة على شرائها، في ظل موجة غلاء خانقة وتراجع غير مسبوق في مستوى الدخل. تشهد أسواق المواشي في عدن ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، حيث تجاوز سعر الأضحية حاجز 400 ألف ريال في بعض المناطق، ما يجعلها خارج متناول معظم العائلات، حتى المتوسطة منها. يقول المواطن خالد أحمد، موظف في قطاع حكومي: 'كنت أحرص كل عام على شراء أضحية مهما كانت الظروف، لكن هذا العام لا أستطيع حتى التفكير في الأمر، فالراتب لا يكفي حتى لنصف شهر.' غياب الأضحية لم يؤثر فقط على المائدة، بل تسلل إلى النفوس، فاختفت مظاهر البهجة من الشوارع، وخفتت أحاديث العيد داخل المنازل. يؤكد سكان محليون أن الشعور بالحزن والحسرة بات السمة الأبرز لعيد الأضحى في عدن، لا سيما في أوساط الفقراء ومحدودي الدخل. رغم هذا الواقع المؤلم، لم تظهر أي مبادرات مجتمعية أو حملات إغاثية كبيرة لتأمين الأضاحي للأسر المحتاجة، كما لم تسجل أي تحركات جادة من السلطات المحلية للحد من ارتفاع الأسعار أو دعم المواطنين. 'نشعر أننا متروكون تمامًا لمصيرنا'، هكذا عبّر أحد المواطنين في حي الشيخ عثمان، مضيفًا: 'حتى الجمعيات الخيرية أصبحت غائبة، وكأن الفقراء لم يعودوا من أولويات أحد.' مع اقتراب العيد، يطالب نشطاء ومواطنون بإطلاق حملات عاجلة لجمع التبرعات وشراء أضاحٍ جماعية يتم توزيعها على المحتاجين، مؤكدين أن تجاهل هذا الجانب الإنساني يهدد بتعميق الشعور بالإحباط لدى شريحة واسعة من سكان عدن. ويبقى السؤال: هل يأتي العيد على سكان عدن هذا العام كفرصة للفرح، أم كذكرى جديدة للحرمان والعجز؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل
أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل

شبوة – في وقتٍ كان يُنتظر فيه عيد الأضحى ليكون مناسبةً للفرح والتكافل والتقرب إلى الله، أصبحت الأضحية – التي تُعد من أعظم شعائر الإسلام – حلمًا بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية، خاصة في محافظة شبوة، التي تواجه أزمة معيشية خانقة نتيجة تصاعد الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية. خلال السنوات الماضية، كان الناس يستعدون لشراء الأضاحي مبكرًا، في جوٍ من البهجة والروحانية، لكن اليوم، تحوّل الحديث إلى التمنّي، وأصبح السؤال الأكثر تداولًا بين البسطاء: 'هل سنستطيع أن نضحي هذا العام؟' الأسعار تلامس السماء والدخل يتآكل ارتفعت أسعار المواشي بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الأضحية الواحدة – في بعض المناطق – حاجز الـ 400 ألف ريال يمني، بينما دخل غالبية الأسر لا يكاد يغطي أساسيات الحياة اليومية من غذاء وماء ودواء. وأمام هذا الواقع، يجد المواطن البسيط نفسه عاجزًا عن تأمين متطلبات العيد، وسط غياب تام للرقابة على الأسواق، وغياب واضح للجهات المعنية في ضبط الأسعار أو توفير البدائل المناسبة. حسرة في قلوب الفقراء تحوّلت الأضحية من طقس ديني عظيم إلى مصدر للغصة في صدور العائلات الفقيرة. يقول المواطن أحمد صالح – أحد سكان عتق – 'لم أذق طعم الأضحية منذ ثلاث سنوات، وكل عام أقول لعل الله يفرّجها، لكن الوضع يزداد سوءًا'. ويضيف آخر: 'الأضحية صارت ترفًا في زمن الغلاء، بينما يتجاهل المسؤولون معاناة الناس، فلا دعم، ولا رقابة، ولا مبادرات خيرية حقيقية تساعد المحتاجين.' غياب التكافل المجتمعي رغم الحث الديني المستمر على التراحم والتكافل، تراجعت المبادرات الفردية والجماعية لمساعدة الفقراء في تأمين الأضاحي أو توزيع اللحوم. ويرى مراقبون أن غياب الحملات الخيرية الموسمية ساهم في مضاعفة المعاناة، خاصة في ظل عجز الجهات الرسمية عن تقديم حلول اقتصادية أو مساعدات ملموسة. دعوات لتحرك عاجل يطالب ناشطون وجهات مدنية بضرورة التحرك الفوري لإطلاق مبادرات أهلية وتنسيق جهود الإغاثة، من خلال جمع التبرعات وشراء أضاحٍ جماعية توزع على الأسر الأكثر فقرًا، كي لا يتحوّل العيد إلى ذكرى مؤلمة جديدة في سجلّ المعاناة اليومية. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store