برئاسة التجارة الخارجية وفد سعودي من القطاعين العام والخاص يزور البوسنة والهرسك
وتهدف الزيارة إلى المشاركة في منتدى سراييفو للأعمال الرابعة عشرة، وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والبوسنة والهرسك، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات المستهدفة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ورفع مستوى التواصل الحكومي للدول المشاركة، وعقد طاولة مستديرة للأعمال السعودية البوسنية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية بين القطاع الخاص من الجانبين، وزيارة شركة "بي إتش تيلكيوم" الرائدة في مجال الاتصالات، وشركة "بينجو" أكبر الأسواق المركزية البوسنية.
وتشارك المملكة في منتدى سراييفو للأعمال كدولة متحدثة، إذ يركز المنتدى الذي يُنظم سنويًا على جذب الاستثمارات الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي، والمساهمة في تنمية اقتصاد البوسنة والهرسك ودول شرق أوروبا، إذ يُعد أحد مبادرات بنك البوسنة الدولي.
ويناقش منتدى سراييفو للأعمال بنسخته الرابعة عشرة، دور السياسات الحكومية في تعزيز نمو الأعمال وتمكينها من خلال التقنية والابتكار، وأبرز ممارسات الأعمال الاستراتيجية في قطاع السياحة وتأثيرها الاقتصادي.
كما يشارك في المنتدى لعام 2025م، أكثر من 2000 مشارك من 35 دولة وعدد من المنظمات الدولية، واستعراض أكثر من 200 فرصة استثمارية.
ويشارك في الوفد الحكومي كٌل من: الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، واتحاد الغرف التجارية السعودية.
الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودولة البوسنة والهرسك خلال 10 سنوات (2024-2014م) بلغ حوالي 321 مليون دولار، كما نما حجم التجارة بين البلدين في عام 2024م بنسبة 82٪ مقارنةً بعام 2023م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الذهب يرتفع بفعل الإقبال على أصول الملاذ الآمن
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 3229.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1613 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3232.80 دولار. وخفضت موديز يوم الجمعة تصنيف الولايات المتحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، وأرجعت سبب ذلك إلى ارتفاع الدين والفوائد "بقدر أعلى بكثير من الدول التي لديها تصنيف مماثل". وقال بوب هابركورن كبير خبراء السوق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز "أعتقد بشكل عام أن الذهب رهان آمن خلال الأشهر القليلة المقبلة، بالنظر إلى خفض تصنيف الولايات المتحدة. لا يزال سوق الذهب، في رأيي، سوقا للشراء والاحتفاظ". ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو أيار، وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أيضا. ويجعل انخفاض قيمة العملة الأمريكية الذهب أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. واهتزت أسواق المال قليلا أيضا عندما قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مقابلات تلفزيونية أمس الأحد إن ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية بهدف التوصل إلى اتفاقات. والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وارتفع لمستويات قياسية عديدة هذا العام وصعد 23.2 بالمئة حتى الآن. وأبقى جولدمان ساكس على توقعاته لسعر الذهب عند 3700 دولار للأونصة بنهاية العام وعند أربعة آلاف دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، وأرجع ذلك لأسباب من بينها تنويع محدود جدا لاستثمارات القطاع الخاص في الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 32.37 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 1.1بالمئة ليسجل 971.71 دولار. وصعد البلاتين واحدا بالمئة إلى 997.37 دولار.


صحيفة مال
منذ 2 ساعات
- صحيفة مال
ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، مع تراجع الدولار والإقبال على أصول الملاذ الآمن، بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 3229.69 دولار للأوقية 'الأونصة'. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3232.80 دولار. اقرأ المزيد وخفضت موديز يوم الجمعة الماضي تصنيف الولايات المتحدة من 'Aaa' إلى 'Aa1″، وأرجعت سبب ذلك إلى 'ارتفاع الدين والفوائد بقدر أعلى بكثير من الدول التي لديها تصنيف مماثل'. وهبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو الحالي، وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أيضا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 32.37 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 1.1% ليسجل 971.71 دولار، في حين صعد البلاتين 1% إلى 997.37 دولار.


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
'شاومي' تتخلص من القيود الأمريكية على طريقتها الخاصة
من جانبه، أشار مؤسس شاومي' إلى أنه سيتم كذلك استثمار 13.5 مليار يوان. لتطوير الشركة الرقاقات المتطورة الخاصة بها في الهواتف المحمولة 'إكس رينج أو 1'. كما أكد أن وحدة تصميم الرقائق التابعة لـ 'شاومي' توظف حاليًا أكثر من 2500 موظف. أزمة التعريفات الجمركية بين أمريكا والصين جدير بالذكر أولًا أن التعريفة الجمركية هي ضريبة بنسبة مئوية محددة. ولكن تفرض على البضائع المستوردة إلى البلد. بمعنى آخر أن مجرد دخول البضاعة المستوردة إلى موانئ البلد. تحصل الحكومة من خلال مصلحة الجمارك نسبة الضريبة من المورد الذي يضيفها بدوره على سعر الشراء من المصدر. وعلى غرار الضرائب، إن التعريفات الجمركية تؤثر بالسلب والإيجاب على الطرفين. ففي كثير من الأحيان تؤدي التعريفة إلى زيادة مضطردة في واردات الدولة المالية. بينما تؤدي التعريفة في أحيان أخرى إلى خسارة الدخل بالنسبة للمواطن الذي يشتري البضاعة المجمركة؛ لأن المشتري هو الذي يدفع الرسم الجمركي في النهاية. فعلى سبيل المثال، تصدر الصين إلى الولايات المتحدة بضائع بقيمة 500 بليون دولار في السنة الواحدة. ولكن بعد التعريفات الجمركية الأمريكية عليها ستصبح قيمتها 625 بليون دولار. الفائض البالغ 125 بليون دولار (الرسم الجمركي) يذهب كوارد للخزينة الأمريكية. ولكن يدفعه المواطن (المتبضع) من جيبه الخاص. قالت وكالة بلومبرج، إن الصين لديها استعداد لإجراء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة بشرط اتخاذ واشنطن خطوات من بينها إبداء مزيد من الاحترام. من ناحية أخرى، أكد البيت الأبيض، أن الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم. وأعلنت الصين تعيين مفاوض تجارى جديد سيتولى دورًا محوريًا في أي محادثات مستقبلية لحل النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث إن التعريفات الجمركية التي يفرضها دونالد ترامب نتج عنها ردود فعل عكسية وفورية. كيف جسدت شاومي رد فعل الصين؟ الصين لا تقف مكتوفة الأيدي، وقامت الجمهورية الشعبية بفرض نسبة التعريفة التي تفرضها الولايات المتحدة على صادراتها للأسواق الأمريكية على الصادرات الأمريكية للأسواق الصينية. وبالتالي رجحت كفة الميزان التجاري بين البلدين لصالح الصين. التي تصدر نحو 500 بليون دولار من البضائع للأسواق الأمريكية في السنة الواحدة كما ذكرنا في أعلاه. بينما الصادرات الأمريكية للأسواق الصينية لا تتجاوز 145 بليون دولار في السنة. وعلى غرار مكاسب الخزانة الأمريكية، تجلب التعريفة الجمركية الصينية التي أتت ردًا على الرسم الجمركي الأمريكي، نحو 35 بليون دولار في السنة للخزينة الصينية. ولكن يتحمل عبء دفعها المواطن الصيني. ولكن سرعان ما قررت وزارة المالية الصينية خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية من 34% إلى 10%. ذلك وفقًا لما أفادت به الوزارة نقلًا عن وكالة رويترز الأمريكية. كما أفادت وزارة المالية الصينية، بتعليق معدل التعريفة الجمركية البالغة 24% على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا. المقال الأصلي: من هنـا