
انطلقت من الصين.. احتراق سفينة تحمل سيارات كهربائية
شفق نيوز/ اندلع حريق في سفينة تابعة لشركة "زودياك ماريتايم" المشغلة لسفينة الشحن "مورنينغ ميداس"، ما اضطرها لإجلاء طاقمها، وذلك قبالة سواحل ألاسكا.
وكانت السفينة التي ترفع علم ليبيريا تحمل 3000 مركبة، بينها 800 سيارة كهربائية، عندما لوحظ تصاعد الدخان من سطحها.
ونجح طاقم السفينة المكون من 22 فرداً في الإخلاء الآمن عبر قارب نجاة، ثم انتقلوا إلى سفينة تجارية قريبة بتنسيق مع خفر السواحل الأمريكي.
وتقع السفينة المنكوبة على بعد 483 كيلومترا جنوب غرب جزيرة أداك، حيث تواصل فرق الإنقاذ محاولات السيطرة على الحريق.
وكانت السفينة قد غادرت ميناء يانتاي الصيني في 26 مايو متجهة إلى المكسيك. وتأتي الحادثة في وقت تشهد فيه صناعة الشحن البحري ارتفاعا مقلقا في حرائق السفن، خاصة تلك الناقلة للمركبات الكهربائية، حيث تتوقع تقارير تأمينية تسجيل أعلى معدلات الحوادث منذ عشر سنوات.
وأشارت شركة "أليانز" في تقرير حديث إلى تعقيدات إخماد حرائق السفن الكبيرة، مما يزيد المخاطر في هذا القطاع. ولم تصدر شركة تأمين السفينة أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
غوغل تحذر من هجمات إلكترونية عن طريق اتصال هاتفي
شفق نيوز/ أصدرت شركة غوغل، تحذيرًا جديدًا بشأن مجموعة هجمات إلكترونية خطيرة تُعرف فقط باسم UNC6040، والتي تنجح في سرقة البيانات، بما في ذلك بيانات الاعتماد، عن طريق حث الضحايا على الرد على مكالمة على هواتفهم الذكية. وبينما لا توجد ثغرات أمنية يمكن للمحتالين استغلالها، فإنهم يسيئون استخدام ثقة المستخدم النهائي. ينتحل مشغلو "UNC6040" صفة دعم تكنولوجيا المعلومات عبر الهاتف، ويخدعون الموظفين لتثبيت تطبيقات معدّلة غير مصرح بها، تسمح بالوصول إلى بيانات حساسة. وصنّف محللو استخبارات التهديدات في غوغل هجوم "UNC6040" بأنه انتهازي، وقد لوحظ على نطاق واسع في قطاعات الضيافة، والتجزئة، والتعليم؛ مع العلم أن عمليات الابتزاز نفسها لا تبدأ إلا بعد أشهر من الاختراق الأولي. وربطت غوغل نشاط مجموعة هجوم UNC6040 بمجموعة جرائم إلكترونية تُعرف باسم The Com، وهي شبكة اجتماعية موزعة لجرائم الإنترنت، توجد داخل خوادم تيليغرام وديسكورد، التي تُعد موطنًا لعدد من مرتكبي الجرائم الإلكترونية ذوي الدوافع المالية. وتُعتبر كموردٍ للجهات الفاعلة في مجال التهديدات التي تبحث عن فرص تعاون مع أفراد ذوي تفكير مماثل. للتخفيف من خطر هجوم "UNC6040"، ينبغي الالتزام بمبدأ الحد الأدنى من الامتيازات، وإدارة وصول التطبيقات على الأجهزة المتصلة. ومن المهم تطبيق المصادقة متعددة العوامل في كل مكان؛ وبالطبع، كما نصحت غوغل في تحذيرات الاحتيال السابقة: لا ترد على المكالمات الهاتفية من مصادر غير معروفة. وإذا فعلت ذلك، وكان الشخص يدعي أنه متخصص في دعم تكنولوجيا المعلومات، فأغلق الهاتف، واستخدم الطرق المُتّبعة في مؤسستك للتواصل معه للتحقق.


شفق نيوز
منذ 9 ساعات
- شفق نيوز
زلزال عنيف يهز أمريكا الجنوبية ويتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان
شفق نيوز/ ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة منطقة أتاكاما شمالي تشيلي في أمريكا الجنوبية، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، لكنه أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص، وفقا للسلطات. ووقع الزلزال مساء الجمعة، على بعد 54 كيلومترا جنوب مدينة دييغو دي ألماغرو، وفقا للمركز الوطني لرصد الزلازل. وأعلن الرئيس غابرييل بوريتش في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، أنه "لم تسجل أي إصابات حتى الآن". Powerful of a magnitude 6.4 earthquake that struck near Copiapó in the northern Chile 🇨🇱 (06.06.2025) — Disaster News (@Top_Disaster) June 6, 2025 وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لنوافذ محطمة وأجزاء من جدران منهارة في مدينة كوبيابو، على بعد 800 كيلومتر شمالي العاصمة سانتياغو. وقال نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث ميغيل أورتيز: "بعد هذا الزلزال انقطعت الكهرباء عن 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما"، مشيرا إلى أنه أُبلغ عن انهيارات أرضية طفيفة. وتعد تشيلي واحدة من أكثر الدول نشاطا زلزاليا في العالم، حيث تلتقي على أراضيها 3 صفائح تكتونية، هي نازكا وأميركا الجنوبية وأنتاركتيكا. وعام 1960، دمر زلزال بقوة 9.5 درجة مدينة فالديفيا الجنوبية، وأودى بحياة أكثر من 9 آلاف شخص، وفي 2010 أودى زلزال بقوة 8.8 درجة أعقبه تسونامي، بحياة أكثر من 520 شخصا.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
هجرة إلى الصحراء.. تجارة الظل في كوردستان تغذي الموت عبر المتوسط
شفق نيوز/ في زوايا سوق قضاء قلعة دزة المزدحم في السليمانية، حيث تتراص محال البقالة والسلع المنزلية، يدير أحمد (اسم مستعار) متجرًا صغيرًا لا يلفت الأنظار، لكن خلف هذا الهدوء الظاهري، يؤدي دورًا حاسمًا في واحدة من أكثر القصص إثارة للقلق في إقليم كوردستان: تهريب الشباب إلى أوروبا. من خلف رفوف متجره الضيق، لا تبدو على أحمد ملامح منخرط في الجريمة العابرة للحدود، لكن صوته ينخفض كلما تحدّث عن دوره في واحدة من أخطر شبكات تهريب البشر التي تمر عبر كوردستان. "يأتون إليّ حاملين 15 ألف دولار نقدًا،" قال أحمد لوكالة شفق نيوز، موضحًا أنه يعمل كوسيط موثوق، يحتفظ بالمبلغ حتى يتأكد من وصول الشاب إلى إيطاليا أو بريطانيا. وإذا فشل، يُعاد المال إلى ذويه. "الثقة هي أساس هذه المهنة، حتى وإن كانت غير قانونية." شهد أحمد، مثل كثيرين في الإقليم، ارتفاعًا حادًا في أعداد الراغبين في الهجرة غير النظامية خلال السنوات الأخيرة، بعد أن قررت تونس منح تأشيرة دخول فورية للعراقيين لمدة 15 يومًا. وفي حين بدا هذا القرار في البداية وكأنه نافذة إنسانية، سرعان ما تحوّل إلى أداة استغلال بيد المهربين. أوهام العبور عبر تونس في البداية، بدا القرار التونسي خطوة دبلوماسية لتحسين العلاقات، لكن شبكات التهريب سرعان ما استغلته. في الصيف، امتلأت الرحلات من أربيل إلى تونس بشباب يحملون آمالًا ثقيلة. كان الهدف الوصول إلى مدينة صفاقس الساحلية، ومنها إلى إيطاليا. "الرحلات كانت محجوزة بالكامل،" يؤكد موظف في مكتب سفر محلي. لكن على أرض الواقع، كان الطريق مغطى بالفخاخ. في آب أغسطس 2024، اعتقلت السلطات التونسية 16 شابًا من السليمانية في صفاقس، بعد أن تبين أنهم كانوا ينتظرون قارب تهريب. "قُتل فتى في السادسة عشرة هناك،" يروي أحمد وعينه على الأرض. "عاد جثمانه دون أعضاء، وقصته أرعبت الجميع." وفي خضم ذلك، انتشرت حكايات مأساوية عن مهاجرين عراقيين لقوا حتفهم أو اختفوا في تونس وسط ظروف غامضة، حتى أوردت التقارير الأممية أن مئات المهاجرين الذين احتجزتهم شرطة السواحل التونسية نُقلوا قسراً إلى مراكز احتجاز ليبية، حيث تعرضوا "للعمل القسري والابتزاز والتعذيب والقتل". هذه الأحداث الصادمة أدّت إلى إلغاء تونس في نهاية 2024 معظم تسهيلات التأشيرة للوافدين العراقيين وتشديد مراقبة الحدود. مصطفى 24 عامًا، كان أحد هؤلاء الذين ظنوا أنهم وجدوا المخرج. والده باع جزءًا من أرض العائلة ليموّل الرحلة. عمل مصطفى في مواقع بناء في تونس، بانتظار القارب. ثم اختفى المهرب، وانتهت صلاحية التأشيرة. تم ترحيله. لم يصل إلى أوروبا. لكنه لم يتخلَّ عن الحلم. "لا عمل هنا، لا فرص، لا مستقبل،" قال مصطفى. "سأحاول مجددًا. ربما من ليبيا هذه المرة." في عدة قرى من إقليم كوردستان خاصة والعراق عامة، يشتغل كثير من الشبان بأجر زهيد مقابل ساعات عمل طويلة، مما يتركهم مكتوفي الأيدي بلا مستقبل استثماري أو أمل في تحسّن معيشي. يروي العديد من الشباب قصصًا معبّرة عن هذه الخيبة. فمثلاً، وقع مراسل وكالة شفق نيوز على قصة شاب عشريني من رابرين، جمع أبوه 5 آلاف دولار ليغادر إلى تونس، طمعًا في الحصول على "بطاقة خروج" إلى أوروبا. فجأة اختفى أثره. لم يتلقّ والده إجابات واضحة؛ وبعد أسابيع من البحث، أبلغوه بأن الشبكة التي سلموه المال قيدت حركته وتلاعبت به في الصحراء التونسية، حيث انتشر خبر اعتداءات عشوائية وخطف أعضاء نحو المهاجرين، دون وجود رقم إحصائي واضح يوثق مصيره. ليبيا: الطريق الاخطر مع انغلاق المسارات عبر تركيا التي كانت الممر المفضل صوب أوروبا بعد أن شددت شروط تأشيراتها منذ عام 2023، تحوّل الشباب نحو ليبيا، رغم أن الطرق المؤدية إليها محفوفة بالمخاطر. لا توجد رحلات مباشرة، بل يسلكون طرقًا غير رسمية عبر مصر، ومنها إلى ليبيا، حيث تسيطر الميليشيات المحلية على معظم طرق التهريب. "المهاجرون يُنقلون سرًا بين المدن الليبية، أحيانًا تحت إطلاق نار،" يقول أحمد. "ثم يُوضعون في قوارب صيد مكتظة لعبور البحر الأبيض المتوسط." تبلغ تكلفة الرحلة حوالي 1800 دولار للوصول إلى ليبيا، و15 ألف دولار إضافية للعبور إلى إيطاليا. ويؤكد أحمد أن هناك مهربين معروفين في قصبة زاراوة التابعة للسليمانية ينسقون مباشرة مع فصائل مسلحة داخل ليبيا. التحول نحو ليبيا وتونس جاء بعد أن أصبحت تركيا طريقًا مسدودًا. فبحسب شهادات، رُحّل المئات من أبناء رانية وقلعة دزة بعد ضبطهم وهم يحاولون عبور الحدود التركية أو الأنهار. "ما دام هناك يأس، سيبقى هناك من يستغله"، يقول أحمد. مآسي البحر الأبيض المتوسط وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، توفي أو فُقد أكثر من 31,700 شخص في البحر الأبيض المتوسط خلال العقد الماضي، مع وقوع أكثر من ثلاثة أرباع هذه الوفيات في المنطقة الوسطى من البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا ومالطا، مما يجعلها الطريق الأكثر دموية للهجرة في العالم. في عام 2024 وحده، لقي أكثر من 3,150 مهاجرًا حتفهم أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط. في حزيران يونيو 2024، غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل كالابريا في جنوب إيطاليا، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 34 شخصًا وفقدان العشرات. وكان القارب قد انطلق من تركيا وكان على متنه غالبية من الكورد من العراق وإيران بالإضافة إلى عائلات أفغانية. في آيار مايو 2025، رجحت منصة "هاتف الإنذار" وفاة قرابة 50 مهاجرًا قرب سواحل تونس بعد نجاة اثنين فقط من قارب منكوب. اندلع حريق في المركب الذي كان قد انطلق من سواحل ليبيا، مما دفع جميع المهاجرين إلى القفز في البحر. في حادثة أخرى، يُعتقد أن أكثر من 90 مهاجرًا مفقودون بعد غرق قاربهم قبالة ساحل غرب ليبيا. تم إنقاذ عدد قليل فقط من الركاب، بينما لا يزال الباقون في عداد المفقودين. هذه الأحداث المعلنة فقط، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى اتخاذ خطوات واضحة للالتزام بالقوانين الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، بما فيها تبادل المعلومات عن القوارب التي تواجه مخاطر مع السفن الإنسانية غير الحكومية القريبة. وبينما تتضافر العوامل المحلية، يشكل الموقف الدولي عاملًا مضافًا. دخلت تونس وليبيا والاتحاد الأوروبي في سلسلة من التفاهمات الهادفة إلى حصر تدفقات المهاجرين قسريًا؛ ما جعل بعض العراقيين "رهائن عملية سياسية أكبر" بحسب خبراء مهاجرات. وتشير تقديرات مركز سميت الدولي إلى أن عدد العراقيين الذين غادروا بلادهم منذ 2015 تجاوز 750 ألف شخص والمحصلة أن كثيرين يضطرون للمجازفة لحياة أبنائهم في البحر والبر بحثًا عن فرصة. شبكة دولية وفي تطور بارز، أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا (NCA) في كانون الثاني يناير 2025 أن السلطات في إقليم كوردستان ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من السليمانية، بتهمة الانتماء إلى شبكة تهريب عالمية متورطة في نقل المهاجرين إلى المملكة المتحدة وأوروبا. هذه الاعتقالات جاءت ضمن عملية دولية استهدفت شبكة يديرها أمانج حسن زادة، وهو مهرب يقيم في بريطانيا، حُكم عليه بالسجن 17 عامًا العام الماضي لتسهيله عبور مهاجرين باستخدام قوارب صغيرة. وكان من بين المعتقلين رجل يبلغ من العمر 38 عامًا متهمًا بتنسيق الرحلات إلى اليونان وإيطاليا باستخدام أكثر من 12 يختًا، بينما اتُهم الثاني، وهو مصرفي في الأربعينيات من عمره، بإدارة الحوالات المالية لصالح الشبكة. أما الثالث، وهو في الثلاثينيات، فقد اتُهم بتجميع المهاجرين محليًا وإيصالهم إلى المهربين. وتشير الوكالة البريطانية إلى أن كل قارب كان يحمل ما بين 60 و70 شخصًا، يتم نقلهم لاحقًا إلى شمال أوروبا. وكان زادة، وهو إيراني من بريستون، قد أُدين بثلاث تهم تتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية، وظهر في مقطع مصوّر عام 2021 في حفلة بكوردستان يُحتفى فيه به كمهرّب "ناجح". يرى باحثون في الهجرة الدولية أن ما يحدث في كوردستان أو العراق عامة ليس حالة معزولة. إنه جزء من مشهد أوسع في الشرق الأوسط، حيث يُدفع الشباب نحو الحدود بسبب الانهيار الاقتصادي، وفقدان الأمل، وانسداد الآفاق السياسية. "نحن لا نطلب المستحيل،" يقول مصطفى. "نطلب فقط بداية."