
"فعلتها من أجل فلسطين".. شهود عيان يكشفون لـ"سي إن إن" تفاصيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن
كشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن"، تفاصيل عن حادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن اليوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية.
هذا وقالت السلطات الأمريكية إن الشاب الذي أطلق النار يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من سكان مدينة شيكاغو.
ووفقا لـ سارة مارينوزي، التي تحدثت إلى شبكة "CNN" وكانت شاهدة على الحادث، فإن المشتبه به "تظاهر بأنه شاهد عيان" بعد دخوله إلى المبنى، وانتظر وصول الشرطة لأكثر من عشر دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لـ"CNN" إنها سمعت رودريغيز يقول: "فعلتها من أجل غزة" و"الحرية لفلسطين".
وبحسب شاهد العيان يوني كالين، فإن رودريغيز، الذي تم توقيفه ليلة الأربعاء، قال للضباط: "أنا من فعل هذا".
وكالين، الذي كان حاضرا في المتحف للمشاركة في نفس الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، ذكر أنه سمع دوي إطلاق نار، وأضاف في مكالمة هاتفية مع "CNN": "في البداية لم أدرك ان الصوت هو صوت طلقات نارية.. وبعد لحظات، دخل رجل إلى المتحف وظهر كأنه شاهد على الحادث".
وقد جلس الرجل داخل المتحف دون تفاعل كبير مع الحضور. وبعد مرور عشر دقائق، عندما دخلت الشرطة المبنى، بدا أنه يعترف بإطلاق النار، قائلا للضباط: "أنا من فعل هذا، فعلتها من أجل فلسطين"، بحسب ما رواه كالين.
واستطرد الشاهد نفسه: "لم أكن أدرك أنه هو المنفذ".
وأضاف أن رودريغيز بدا عليه الارتباك في الفترة بين إطلاق النار وتوقيفه. وقد اقترب منه بعض الأشخاص ليعرضوا عليه الماء ويتأكدوا من أنه بخير.
واختتم بالقول: "ما زلت في حالة صدمة. آمل فقط أن نتعلم من هذا، وندرك أن العنف والإرهاب لا يقوداننا إلى حيث نحتاج أن نكون".
وذكرت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم أثناء مغادرتهما فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب "جرائم حرب" أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً - بما فيها السودان - على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن "إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها"، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ"زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي" ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه "غريب ومقلق". وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب "إبادة جماعية" في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان "لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات". وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة "الإبادة الجماعية".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
إحباط محاولة تهريب كمية "ضخمة" من مادة الكبريت خارج العراق (فيديو)
شفق نيوز/ أعلن جهاز الأمن الوطني في محافظة البصرة، يوم الجمعة، إحباط محاولة تهريب ضخمة لمادة الكبريت عبر ميناء أم قصر الجنوبي، أسفرت عن ضبط 110 آلاف طن والقبض على 15 متهماً. وذكر الجهاز في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بمحاولة تهريب كميات كبيرة من الكبريت خارج العراق، وعلى الفور قام جهازنا بالتحقق من هذه المعلومات عبر مخاطبة شركة المنتوجات النفطية (سومو) في البصرة، التي أكدت عدم إصدارها أي موافقات رسمية لتصدير هذه المادة". وأضاف أن "مفارز الأمن الوطني انتقلت إلى ميناء أم قصر وبالتنسيق مع هيئة المنافذ الحدودية والقوة البحرية العراقية، بناءً على أمر قضائي، لتضبط باخرة محملة بنحو 10 آلاف طن من مادة الكبريت كانت معدة للتهريب، ثم توجهت إلى مقر الشركة المتورطة حيث تم ضبط 16 شاحنة إضافية محملة بالكبريت داخل حاويات كانت في طريقها للميناء". وأشار البيان، إلى أن "فريق الأمن الوطني وأثناء تفتيش مقر الشركة، عثر على مخزن تابع للشركة المتورطة يحتوي على 100 ألف طن أخرى من الكبريت المعد للتهريب، ليصل إجمالي المضبوطات إلى 110 آلاف طن تقريباً". وأوضح أن "الجهود أسفرت عن إلقاء القبض على 15 متهماً، وأثبت فحص الوثائق عدم وجود أي تصاريح رسمية من الجهات المختصة لتصدير هذه المادة الاستراتيجية، مما يؤكد محاولة التهريب".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
"النافورات ونفاد المياه" .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
شفق نيوز/ كشفت التحقيقات الاولية بحادثة وفاة واصابة 9 من طلاب الكلية العسكرية الرابعة بوعكة صحية، أنهم تعرضوا الى اشعة الشمس المباشرة لعدة ساعات مع نفاد مياه الشرب لديهم في تقصير واهمال واضحين من قبل إدارة الكلية. وحادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار أثارت ضجة واسعة في وسائل الإعلام وسخطاً داخل المجتمع العراقي الأمر الذي ادى الى اصدار وزارة الدفاع العراقية بياناً أقرت فيه بوفاة أحد الطلبة، وذكرت فيه، أنه "بعد التحاق طلاب الدورة الـ29 ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب على عدد من الطلبة والبالغ عددهم 9 طلاب نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف و وعكة صحية نقلوا على أثرها عن طريق طبابة الكلية العسكرية إلى مستشفى الناصرية". وبهذا الصدد أبلغ مصدر وكالة شفق نيوز، بأن "ادارة الكلية اكملت الاستعدادات كافة لاستقبال الطلبة، حيث انهت الإجراءات بحدود الساعة العاشرة صباحاً في صباح اليوم الذي التحقوا فيه، إلا أن تصوير الاستقبال للطلبة لم تظهر فيه نافورات بمدخل الكلية مما اضطر الادارة لإعادة التصوير للطلبة"، مبينا أنه "بعد تشغيل النافورات اتضح أنها خالية من المياه". وأضاف أنه "تم طلب المياه، إلا أن تأخر وصول ناقلة مياه (تنكر) لغرض تزويد النافورات بالمياه من الساعة الحادية عشر صباحاً لغاية الساعة الثانية ظهراً، والطلبة هنا ينتظرون في مدخل الكلية لغرض الدخول مما أدى لحدوث الكارثة". وفي حينها قالت الدفاع العراقية في البيان إنه "بعد تلقي (اولئك الطلبة) الإسعافات الأولية من قبل الكادر الطبي في المستشفى تم اكتساب ستة من الطلاب الشفاء التام، واثنان من الطلاب الآخرين حالتهما الصحية مستقرة وتحت المراقبة، فيما توفي أحد الطلاب نتيجة المضاعفات الصحية التي ألمت به". كما أشار المصدر إلى أنه "عند وصول ناقلات المياه، وبسبب العطش الذي أصاب الطلبة، ونفاد كميات المياه التي وزعت عليهم بوقت سابق (أربع قنانٍ من الماء لكل طالب) هرع الطلبة صوب (التناكر) لغرض الحصول على الماء بسبب شدة العطش، وارتفاع درجات الحرارة لتحصل الكارثة". وتابع القول إن "إدارة الكلية خشيت عقوبات عميدها الفريق ناصر الغنام بسبب عدم عمل النافورات اثناء التصوير الأولي، ولذلك تمت إعادة التصوير وتشغيل النافورات التي هي اصلا تخلو من المياه"، في اشارة على ما يبدو أن الطلبة يشربون من تلك النافورات عند نفاد المياه لديهم. و وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء الماضي، بتشكيل مجلس تحقيقي لكشف المقصرين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم في حادثة الكلية العسكرية الرابعة. وأمر السوداني في بيان له، بإعفاء كل من: رئيس الأكاديمية العسكرية ومعاونه، وعميد الكلية العسكرية الرابعة، وآمر الفوج المختص، وسحب أيديهم من العمل. كما وجّه القائد العام بمنح رتبة ملازم للطالبين المتوفين، وشدد على الالتزام بالتوجيهات السابقة الصادرة عن مكتبه، والتي تؤكد أهمية حسن التعامل مع المتدربين في الكليات والمؤسسات التدريبية والدورات المختلفة.