
نيمار يستهل عودته إلى سانتوس
ساو باولو – (أ ف ب): بعد غياب 12 سنة، خاض النجم البرازيلي نيمار مباراته الأولى بقميص فريقه القديم سانتوس منذ انتقاله من الهلال السعودي، والتي انتهت بالتعادل أمام بوتافوغو 1-1 ضمن بطولة ولاية ساو باولو.
وتزامنت المباراة مع احتفاله ببلوغه سن الـ 33 عاما، كما ارتدى نجم الـ «سيليساو» القميص رقم 10 الاسطوري الذي خلده أسطورة كرة القدم بيليه مع سانتوس.
وأمام حوالي 15377 مشجعا، نال نيمار ترحيبا حارا لحظة دخوله للإحماء على ملعب «فيلا بالميرو» الواقع في منطقة سكنية في مدينة سانتوس الساحلية، بالقرب من ساو باولو، حيث هتف المشجعون باسمه بعد ما يقارب 12 عاما على رحيله.
ورد نجم برشلونة الاسباني وباريس سان جرمان الفرنسي السابق، الذي بدأ من مقاعد البدلاء، متوجها بالشكر ورافعا يديه نحو السماء.
وافتتح المهاجم تيكينيو سواريز التسجيل لسانتوس من ركلة جزاء (38)، قبل أن يعادل ألكسندر دي جيزوس النتيجة بكرة رأسية . (67)
ودخل نيمار الى أرضية الملعب بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني بدلا من الشاب غابريال بونتيمبو.
وقال نيمار «أنا أحب سانتوس وليس لدي كلمات لوصف ما شعرت به اليوم».
وأضاف «أحتاج إلى دقائق ومباريات، لست في كامل لياقتي. في أربع أو خمس مباريات، سأتحسن». ويسعى نيمار لضخ الحياة في مسيرته من جديد بعدما تعرض للعديد من الاصابات في السنوات الاخيرة، كان آخرها بعد شهرين من انضمامه الى صفوف الهلال من خلال إصابته في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال احدى مشاركاته مع منتخب بلاده ادت الى ابتعاده عن الملاعب لسنة كاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل
ساو باولو - (أ ب): يواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مشاكل لا تحصى بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها. وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشاكل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات. وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاثنين أن المدرب المخضرم سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة. وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1/4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز. ووفقا للتقارير الإخبارية الأخيرة، فإن حقبة أنشيلوتي بدأت بالفعل بمحادثات مع لاعبين برازيليين رئيسيين سبق لهم اللعب في كأس العالم، يأتي في مقدمتهم نيمار، الذي لا يزال يتعافى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي تعرض لها مع فريقه سانتوس البرازيلي، وكاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. تعتبر مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية صادمة مقارنة بالسنوات الست التي قضاها المدرب تيتي بين عامي 2016 و2022، فقد استقبلت شباك الفريق 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، أي أكثر بهدف واحد من الأهداف التي تلقاها الفريق في 81 مباراة خاضها تحت قيادة تيتي. وحتى لو لم يقدم نجوم المنتخب البرازيلي الأداء الجيد المنتظر منه، فسيتم الحكم على أداء أنشيلوتي من خلال قدرته على إصلاح دفاع البرازيل، كما فعل في الأندية التي عمل بها. وفي النهاية، قد يتعين على أنشيلوتي أن ينظر إلى التاريخ بحثا عن بعض الإلهام، وربما ينظر إلى دليل هاتفه بحثا عن بعض الأصدقاء المحليين الذين من الممكن أن يساعدونه، قبل أن يبدأ عمله الفعلي مع البرازيل.


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الـبـرازيـل المـأزومـة تـبــحـث عـن مــدرب
برازيليا - (أ ف ب): بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني لـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين جورجي جيزوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بان خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أمريكا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. أما بالنسبة إلى جورجي جيزوس، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. وانتقد الصحفي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع «أوول» «النقص الواضح في الكفاءة» لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «أنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة» منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة.


أخبار الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
سانتوس يقيل مدربه
برازيليا - (أ ف ب): أقال نادي سانتوس البرازيلي لكرة القدم مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا بسبب تردي النتائج، وذلك على الرغم من عودة النجم نيمار دا سيلفا إلى صفوفه بداية فبراير. وأوضح نادي ساو باولو عبر حسابه الرسمي على موقع «أكس» أن المدرب البرتغالي البالغ 54 عاما «لم يعد على رأس الفريق المحترف، وسيتولى مساعده سيسار سامبايو المسؤولية بشكل مؤقت». وبعد خسارته على أرض فلوميننسي 0-1 الأحد، يحتل سانتوس المركز الثامن عشر في الدوري ولم يحصد سوى نقطة يتيمة في المراحل الثلاث الأخيرة. وأشاد نيمار (33 عاما) عبر حسابه على إنستغرام بمدربه السابق مؤكدا انه يشعر «بسعادة كبيرة» بالعمل مع بيدرو كايشينيا، مضيفا: «شكرا لك على كل شيء». وعقد المدرب الذي تولى منصبه منذ أربعة أشهر فقط وسانتوس آمالا كبيرة على عودة نيمار إلى البرازيل بعد 12 عاما قضاها خارج البلاد، تنقل خلالها مع برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي ثم الهلال السعودي، لكن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات. وشارك أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي (79 هدفا) في ثماني مباريات فقط مع النادي الذي تدرج في صفوفه، وسجل ثلاثة أهداف. أصيب في فخذه الأيسر واضطر إلى عدم الالتحاق بصفوف «راقصي السامبا» في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 في منتصف مارس، بعدما كان قد عاد أيضا من إصابة خطرة تعرض لها في ركبته في أكتوبر 2023 أمام الأوروغواي أبعدته عن الملاعب مدة عام تقريبا.