
5 أدوات مجانية لمعرفة ما إذا كانت بياناتك مسربة على الإنترنت المظلم
الهجمات الإلكترونية لسرقة البيانات
بران برس:
بخلاف الإنترنت الذي نستخدمه جميعا يقبع الإنترنت المظلم في الخفاء بعيدا عن عيون جهات إنفاذ القانون والحكومات والمنظمات الأخرى، ومفهوم الإنترنت المظلم باختصار هو مجموعة مواقع أشبه بالسوق السوداء تباع فيها جميع المنتجات غير القانونية ومنتديات لتنظيم الأنشطة الإجرامية ومواقع أخرى تنشر فيها تفاصيل الضحايا ومعلوماتهم.
ومن المعروف أن الهدف الرئيسي وراء معظم الهجمات الإلكترونية هو الربح المادي، ويكون ذلك من خلال استغلال البيانات الشخصية والتجارية، إذ يمكن للمجرمين بيع هذه البيانات على الإنترنت المظلم أو استخدامها في هجمات أخرى أو سرقة الهويات أو الوصول إلى الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان.
وتعد البيانات من السلع الباهظة والإستراتيجية في الإنترنت المظلم بالنسبة للأفراد والشركات الكبرى، ولكن كيف يمكن أن تصل بياناتك إلى هذه الأسواق؟ وكيف تعرف أن بياناتك مسربة إلى الإنترنت المظلم؟
تعد البيانات من السلع الباهظة والإستراتيجية في الإنترنت المظلم بالنسبة للأفراد والشركات الكبرى (شترستوك)
كيف تعرف أن بياناتك مسربة في الإنترنت المظلم؟
إذا كنت قلقا من تسرب بياناتك إلى الإنترنت المظلم تستطيع استخدام 5 أدوات مجانية يمكنها أن تكشف لك بسرعة ما إذا كانت بياناتك مسربة أو مبيعة من قبل سماسرة البيانات، مما يسمح لك باتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان.
أداة "هاف آي بين بونيد"
يعد موقع "هاف آي بين بونيد" من أفضل المواقع وأكثرها موثوقية للتحقق من تعرّض بياناتك للسرقة، ببساطة أدخل بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك في الموقع وسيقارنه بقاعدة بيانات ضخمة من الاختراقات المعروفة.
ويحتوي الموقع حاليا على معلومات من 900 موقع إلكتروني مخترق، بما يقارب 15 مليار حساب مسروق، وفي حال ظهرت معلوماتك سيخبرك الموقع عن الاختراقات والبيانات التي ظهرت فيها ونوع البيانات المسربة، مثل كلمات المرور وتاريخ الميلاد وحسابات التواصل الاجتماعي.
الموقع سهل الاستخدام ولا يتطلب منك تسجيل دخول أو أي معلومات، ويمكنك أيضا تفعيل التنبيهات لتلقي إشعارات في حال ظهر بريدك الإلكتروني في أي اختراقات مستقبلية، كما يوفر الموقع أداة للتحقق من كلمات المرور لمعرفة ما إذا كانت أي من كلمات مرورك الحالية قد سربت من قبل.
أداة التحقق من موقع "سايبر نيوز"
يقدم موقع "سايبر نيوز" -وهو موقع إخباري شهير متخصص في الأمن السيبراني- أداة مجانية للتحقق مما إذا كانت معلوماتك مسربة على الإنترنت المظلم، وبشكل مشابه للأداة السابقة تقوم هذه الأداة بمسح قاعدة بيانات واسعة من التسريبات للتحقق من بياناتك.
أدخل بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك واضغط على زر "تحقق الآن"، وفي حال وُجد بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك في أي من تسريبات البيانات العامة فستظهر أسماء التسريبات، ولكن هذه الأداة لا تقدم معلومات مفصلة عنها مثل موقع "هاف آي بين بونيد".
وإذا كنت قلقا بشأن تسريب كلمات مرورك فإن موقع "سايبر نيوز" يوفر أداة منفصلة للتحقق من كلمات المرور المسربة، وفي حال عثرت على رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني في أي تسريب يجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية حساباتك، لتجنب مخاطر اختراق الحسابات وسرقة الهوية وغيرها من التهديدات.
أداة "موزيلا مونيتور"
"موزيلا مونيتور" هي أداة مقدمة من مطوري متصفح "فايرفوكس" الشهير، والتي يمكنك استخدامها لمعرفة ما إذا كانت بياناتك قد تعرضت للاختراق، وتوفر هذه الأداة تقريرا مفصلا يتضمن وقت ومكان حدوث الاختراق وأنواع المعلومات التي تأثرت، مثل كلمات المرور أو أرقام الهواتف.
وتتميز هذه الأداة عن غيرها بأنها توفر خطوات عملية لضمان سلامتك بعد كل اختراق، كما ترسل لك تنبيهات تلقائية عند حدوث أي اختراقات، وأخيرا تتيح خيار تضمين ما يصل إلى 5 رسائل بريد إلكتروني للمراقبة.
يذكر أن التحقق من تعرّض بياناتك للاختراق مجاني، ولكن "موزيلا مونيتور" توفر خيارا مدفوعا إذا كنت ترغب في إزالة بياناتك من مواقع سماسرة البيانات على الإنترنت المظلم.
أداة "إف-سكيور"
تقدم شركة الأمن السيبراني "إف-سكيور" أداة لكشف البيانات المسربة، إذ تقوم هذه الأداة المدعومة من خبراء الأمن السيبراني بفحص بريدك الإلكتروني بحثا عن أي اختراقات بيانات معروفة، وستعرض لك عدد مرات تسريب معلوماتك.
وما يميز هذه الأداة هي أنها ترسل تقريرا مفصلا عن الاختراقات إلى بريدك الإلكتروني، والذي يوضح الاختراقات التي تحوي بياناتك وتاريخ اكتشافها والمعلومات المحددة التي ربما تعرضت للتسريب، مثل بريدك الإلكتروني وكلمة مرورك واسمك وتاريخ ميلادك، وغيرها.
ويمكنك إجراء عمليات الفحص التي تريدها للتحقق مما إذا كانت بياناتك منتشرة على الإنترنت المظلم دون الحاجة إلى التسجيل بالموقع.
أداة "أم آي بريتشد"
"أم آي بريتشد" هي أداة شاملة للتحقق من وجود معلوماتك على الإنترنت المظلم طورتها شركة الأمن السيبراني "سايبل"، وتحتوي الأداة على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 183 مليار سجل، حيث يمكنك البحث عن معلوماتك مجانا دون الحاجة لتسجيل الدخول، ولكن للحصول على تقرير مفصل مع خطوات عملية لحماية نفسك يجب عليك إنشاء حساب.
يوفر لك الحساب أيضا ميزات متقدمة، مثل عدد مرات العثور على بياناتك في الإنترنت المظلم وعدد مرات اختراق كلمات مرورك ومعلومات الاتصال وبيانات بطاقتك.
يمكن أن تنتهي بياناتك في الإنترنت المظلم بطرق عدة مثل اختراق قواعد البيانات واستخدام شبكة واي فاي العامة أو زيارة مواقع غير آمنة (شترستوك)
كيف تصل بياناتك إلى الإنترنت المظلم؟
يمكن أن تنتهي بياناتك في الإنترنت المظلم بطرق عدة، مثل اختراق قواعد البيانات واستخدام شبكة واي فاي العامة أو زيارة مواقع غير آمنة، وحتى ترك أوراق تحتوي على معلوماتك الشخصية دون تمزيقها، وهناك طرق شائعة أخرى سنذكرها.
اختراق البيانات: يستهدف الهاكرز الشركات والمواقع الإلكترونية الكبيرة لسرقة بيانات ملايين المستخدمين، مثل البريد الإلكتروني وكلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان، ثم يبيعونها على الإنترنت المظلم لاستغلالها في سرقة الهوية والاحتيال.
التصيد الاحتيالي: يستخدم المجرمون رسائل بريد إلكتروني أو مواقع ويب مزيفة بهدف خداعك لتشارك معلوماتك الحساسة، مثل بيانات تسجيل الدخول أو تفاصيل الحساب المصرفي، ثم يستخدمون هذه البيانات في الاحتيال عليك أو يبيعونها.
هجمات الفدية: يقوم القراصنة بتشفير ملفاتك ويطلبون فدية لإلغاء تشفيرها، وإذا تمكنوا من سرقة أي من بياناتك فقد يرفعونها على الإنترنت المظلم أو يستخدموها للابتزاز.
التهديدات الداخلية: في بعض الأحيان يسرق الأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى البيانات الحساسة مثل الموظفين أو المتعاقدين هذه البيانات ويبيعونها على الإنترنت المظلم.
عمليات الاحتيال عبر الإنترنت: قد يقوم المحتالون بخداع الأشخاص لإدخال معلوماتهم الشخصية من خلال استطلاعات رأي أو إعلانات أو عروض وهمية، ثم يبيعون هذه البيانات أو يستخدمونها في عمليات الاحتيال.
قواعد البيانات غير الآمنة: في بعض الأحيان لا تحمي قواعد البيانات أو المواقع الإلكترونية بيانات المستخدمين بشكل كاف، إذ يمكن للقراصنة استغلال هذه الثغرات الأمنية وسرقة بيانات، مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو السجلات الطبية، ثم تحميلها على الإنترنت المظلم.
تسريب البيانات من طرف ثالث: أظهر تقرير صادر من شركة "فيرايزن" أن تسريبات البيانات من خلال جهات خارجية آخذة في الازدياد، في عام 2024 كانت الجهات الخارجية سببا في 15% من اختراقات البيانات مقارنة بـ9% فقط في عام 2023.ويسلط التقرير الضوء على ضرورة أن تكون المؤسسات أكثر وعيا بمخاطر الجهات الخارجية، وأن تكون لديها معرفة أفضل بالثغرات الأمنية المرتبطة بهذه الأنواع من الهجمات.
المصدر: الجزيرة نت
الأختراقات
سرقة البيانات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الخميس 22 مايو
• وكالة خبر: الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد • صحيفة عدن الغد: صنعاء في قبضة البؤس.. طواف يكشف مشاهد الانهيار في ظل حكم الحوثيين • بران برس: مجالس المقاومة تؤكد في أول لقاء تشاوري لها منذ عِقد على 'تصعيد الفعل المقاوم المنظم وجاهزيتها لاستكمال معركة التحرير' • تعز تايم: إصابة شقيقين إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحرب شرقي تعز • الموقع بوست: عدن.. ضبط متهمين في قضية نصب واحتيال بمبلغ 150 ألف دولار • يمن شباب نت: في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية: الحلم الوطني الذي تحاصره مشاريع التشظي والانقسام • بلقيس نت: ما السبب الجوهري لتراجع الملف اليمني في زيارة ترامب للمنطقة؟ • المصدر أونلاين: عدن.. مساعد أول مخفي قسرًا منذ 2017 بسبب رفضه لضغوط نافذين • وكالة 2 ديسمبر: مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقًا وتحصينات في مرتفعات مكيراس • الثورة نت: وكيل الخارجية يشيد بمواقف الصين الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن • وكالة الأنباء الإماراتية: الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في اليمن • صحيفة سبق السعودية: القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بذكرى يوم الوحدة لبلاده • صحيفة الخليج الإماراتية: رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن باليوم الوطني • عربي 21: في ذكرى الوحدة.. هذه أبرز حروب اليمن خلال 3 عقود


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
"مسام" يعلن نزع 1095 لغم خلال الأسبوع الثالث من مايو الجاري
ألغام تم نزعها برّان برس: أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 22 مايو/أيار 2025، تمكن فرق المشروع خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري، انتزاع (1.095) لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في عدد من المحافظات. وأوضح المشروع، في بيان له، اطلع عليه "بران برس"، أن الألغام المنزوعة منها 32 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و1.056 ذخيرة غير منفجرة، مشيراً إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو بلغت 4.207 ألغام. وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى 22 مايو الجاري، بلغ (494) ألفًا و(351) لغمًا بعد أن زُرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين. وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. الألغام الحوثي مسام


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
عقدٌ على "مذبحة هران".. منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة قيادات الحوثيين الضالعين في الجريمة
تشييع ضحايا مذبحة هران في محافظة ذمار بران برس: طالبت منظمة "مساواة للحقوق والحريات"، الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، بمحاسبة قادة جماعة الحوثي، المصنفة في قوائم الإرهاب، والمتورطين في مذبحة هران بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، التي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا. وقالت المنظمة في بيان لها، بمناسبة مرور عشرة أعوام على مذبحة هران تابعه "بران برس"، إن هذه الذكرى تأتي بالتزامن مع العيد الوطني للجمهورية اليمنية، وتُعيد إلى الأذهان واحدة من أبشع جرائم القتل الجماعي التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق مدنيين في محافظة ذمار. وأشارت إلى أن الجماعة احتجزت المدنيين في مبانٍ مليئة بالأسلحة ومعرّضة للقصف، واستخدمتهم دروعًا بشرية، ما أدى إلى سقوط 52 شخصًا بين قتيل وجريح، من أبرزهم الصحفيان يوسف العيزري وعبدالله قابل، والسياسي أمين الرجوي. وشددت المنظمة على أن ما حدث في مذبحة هران يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وفقًا لنص المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني، والمادة (8) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى كونه انتهاكًا جسيمًا لأحكام المواد (48، 51، 52) من الدستور اليمني. وأوضح البيان أن الإجراءات التي سبقت المذبحة بعدة أيام بدأت باعتقال عشرات المدنيين ونقلهم إلى منطقة هران، بعد تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتخزين الأسلحة في منشآتها المدنية، ما جعلها هدفًا مباشرًا للقصف الجوي. وأضافت المنظمة أنه، رغم مناشدات أهالي المعتقلين، تجاهلت الجماعة تلك النداءات ورفضت الإفراج عن ذويهم أو نقلهم إلى منطقة آمنة، وتعمّدت تعريضهم للقتل العمد، فضلًا عن عرقلتها جهود الإنقاذ بعد القصف، ومنع الأهالي من البحث عن ذويهم تحت الأنقاض لعدة أيام عقب المذبحة. وأكدت أن هذه الوقائع تُثبت توافر النية المبيتة والقصد العمد لدى الجماعة، وتبرهن على التخطيط المسبق لارتكاب المذبحة، باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وتوظيف المنشآت المدنية لأغراض عسكرية. وأوضح البيان أن هذه الجريمة تضع جميع قادة الحوثيين في محافظة ذمار، بصفتهم الفعلية أو القيادية، تحت طائلة المسؤولية الجنائية وآليات الملاحقة الدولية، استنادًا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية ونظام روما الأساسي. وطالبت المنظمة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والدستورية والقانونية تجاه ضحايا مذبحة هران، والبدء بخطوات عملية لإعادة فتح ملفها، وتقديم جميع المتورطين فيها إلى العدالة. وحذّرت "مساواة"، في بيانها، من استمرار إفلات مرتكبي هذه المذبحة من العقاب، معتبرة أن عدم اتخاذ إجراءات لمحاسبة الجناة طوال السنوات العشر الماضية يُعد "وصمة عار في جبين الإنسانية"، ويمثل فشلًا ذريعًا لمنظومة العدالة، ما شجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات. ودعت الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في المذبحة، تمهيدًا لإحالة ملفها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة جميع الضالعين فيها كمجرمي حرب. وأكدت المنظمة تضامنها الكامل مع أهالي الضحايا، واستمرار مناصرتهم ودعمهم بكافة الوسائل، في معركتهم من أجل محاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا. مذبحة هران جرائم الحوثيين محافظة ذمار مساواة