
"طائرة خاصة لنقله ونهائي أمام أرسنال".. حكاية تشجيع عمر الشريف لنادي هال سيتي الإنجليزي
كتبت-هند عواد:
قبل 62 عاما وبالتحديد في باريس عام 1963، جمعت صداقة وثيقة بين الممثل المصري عمر الشريف والسير توم كورتيناي، تسببت في أن يصبح الشريف أحد أشهر مشجعي نادي هال سيتي الإنجليزي، الفريق الذي احترف فيه مصري وامتلكه مصري آخر وشجعه مصري شهير.
التقى السير توم كورتيناي بعمر الشريف، أثناء تصوير فيلم "دكتور زيفاجو" وأصبحا أصدقاء مقربين، وكانا يقيما في نفس الشقة، وأثناء جلوسهما كانا يتابعا الأخبار الرياضية، فأخبره عن نادي هال سيتي الذي يشجعه، ومن بعدها انتقل حب وشغف تشجيع النادي الإنجليزي للممثل المصري.
وقال السير توم كورتيناي في تصريحات نقلها موقع "The STANDARD": "لقد مررت بالكثير من التقلبات أثناء فترة تشجيعي للنادي، وكانت أول مباراة لي مع هال سيتي بعد الحرب مباشرة في دوري الدرجة الثالثة الشمالي. كنت أحب دائمًا الذهاب لمشاهدة مباريات النادي. كنت أهتم بوالدتي حقًا، لكن هذه كانت الرياضة التي كانت مشتركة بيني وبين والدي. لم أكن جيدًا - عندما كنت شابًا صغيرًا كنت مستعدًا لبذل أي شيء لأكون جيدًا فيها. حتى أنني نجحت في إقناع عمر الشريف بدعم النادي".
وكان عمر الشريف يرفض الذهاب إلى أكسفورد ولا كامبريدج للحصول على شهادات فخرية، إلا أنه في عام 2010 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة هال، وقال في حديثه لصحيفة "ديلي ميل": "كنت أحلم بالمجيء إلى هنا منذ عام 1966، عندما قابلت صديقي توم كورتيناي وتقاسمنا شقة، لقد أتيت لأعشق هذا الفريق. لم أكن لأذهب إلى أي مدينة أخرى للحصول على شهادة جامعية، لا أكسفورد ولا كامبريدج".
وواصل: "لقد أتيت إلى هنا بسبب هال سيتي وأنا أحبه وكانت فرصة للقدوم إلى هنا. في يوم السبت بعد الظهر، إذا كنت في الصحراء ولم أتمكن من الوصول إلى جهاز التلفزيون، كنت أتصل بالنادي وأقول: "هل يمكنك إخباري بالنتيجة، من فضلك؟".
ولم تكن علاقة عمر الشريف بنادي هال سيتي، تتوقف عند تشجيعه، إذ أنه كان صديقا لمالك النادي، المصري عاصم علام، حتى أنه استأجر له طائرة خاصة لنقله إلى الجامعة لحضور الدكتوراه الفخرية، وفقا لموقع "Hull Live".
وفي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2014، التقى نادي هال سيتي بنظيره أرسنال، على ملعب "ويمبلي"، ولبى عمر الشريف دعوة إدارة النادي بحضور المباراة، وفي تلك التوقيت كان أحمد المحمدي لاعبا في صفوف الفريق، لكنه خسر المباراة بنتيجة 3-2.
وبعد عام واحد، تلقى الشارع المصري خبرا حزينا، بوفاة عمر الشريف، ونعى الحساب الرسمي لنادي هال سيتي الممثل المصري، وكتب: "حزنوا لسماع نبأ وفاة مشجع هال سيتي عمر الشريف".
@HullCity fan Omar Sharif last week pic.twitter.com/TZPSEt6GgU
— Hull City (@HullCity) July 14, 2015
اقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
"سائق بوشكاش ووفاة والده".. حكاية أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام
قبل ساعات حقق الأسترالي أنجي بوستيكوجلو إنجازا تاريخيا، وقاد توتنهام إلى المجد في عامه الثاني مع الفريق، بعد الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، وعودة الفريق للبطولات من جديد، إضافة إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل. عقب المباراة وفي المؤتمر الصحفي، لم يتمالك أنجي بوستيكوجلو، عندما تحدث عن والده الذي توفى عام 2018.وكان بوستيكوجلو مدربا لفريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، في تلك التوقيت، إلا أن حبه لوالده الراحل حفزه لتحقيق أكبر فوز في مسيرته.وقال بوستيكوجلو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "أخيرًا، إلى زوجتي الجميلة، وأولادي، وعائلتي وأصدقائي... تعلمون، إنهم جميعًا مصدر إلهامي، والدي؟ لا يزال معي يا صديقي. صوته في رأسي طوال الوقت".وأضاف: "مع تقدمي في العمر، أنظر في المرآة وأرى وجهه في بعض الأحيان، وهو أمر مخيف، إنه معي طوال الوقت، أمي العزيزة موجودة في اليونان مع أختي وأبناء أخي، وأنا متأكد من أنهم في غاية السعادة، إنها تجربة عظيمة في أستراليا واليونان. لديّ عائلة في كلا البلدين، وأصدقاء في كلا البلدين، وقد رافقوني طوال الرحلة".وتحدث عن الانتقادات التي تعرضت لها زوجته، قائلا: "إنه أمر صعب لأنني كبير بما يكفي وقبيح بما يكفي لتقبل أي شيء يأتي في طريقي، لكنهم يتأذون عندما يأتي الناس إلي ويدفعون الثمن، وخاصة أقرب الناس إلي، عائلتي الجميلة وأصدقائي".وواصل: "إنهم يريدون الدفاع عني وأنا أقول لهم باستمرار، إنه ثمن زهيد يجب دفعه عندما يكون لديك ليالٍ مثل هذه، مجرد رؤيتهم الليلة، وأنا أعرف الجميع في أستراليا ... إنها ليلة خاصة أخرى نشاركها معًا، نظرًا لأنني نوعًا ما الرجل الأمامي، فمن السهل بالنسبة لي أن أتحمل المسؤولية، ولكن ليس لديهم خيار سوى المشاركة في الرحلة، مجرد رؤيتهم الآن على أرض الملعب، وجوههم المبتسمة، لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة".لم يستوحي أنجي بوستيكوجلو فلسفته من مدربين سابقين أو حتى يوهان كرويف، إنما من والده.عندما هاجر أنجي وعائلته إلى أستراليا من اليونان، كانت شقيقته 10 أعوام وهو يصغرها بخمس سنوات، وحرص والدهما على تأمين حياة كريمة للعائلة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".وكاان يُسمح لأنجي البقاء مستيقظا لوقت متأخر، ليلة الإثنين فقط، لمشاهدة برنامج "Match of the Day"، حينها أيقن أن عليه التوجه إلى كرة القدم، خاصة عندما كان يذهب مع والده "بطله"، إلى ملعب "ميدل بارك".وعندما انضم أنجي لأحد أندية كرة القدم في التاسعة من عمره، نام وهو يرتدي حذاءه، وكان والده يدفعه حتى صعد للفريق الأول، لكن دوما كان الثناء نادرا، وكل أداء يظهر به فرصة للقيام بعمل أفضل.أنجي بوستيكوجلو والأسطورة بوشكاشكان أنجي بوستيكوجلو يشعر دائما أنه مدربا متنكرا في هيئة لاعب، وتأثرت شخصيته بأيقونة المجر فيرينك بوشكاش، إذ أنه لعب تحت قيادته في فريق ساوث ميلبورن هيلاس الأسترالي.ويتذكر بوستيكوجلو أنه قال لأبيه الذي انضم إلى الاحتفالات بعد فوز هيلاس في ركلات الترجيح (سدد بوستيكوجلو ركلة الترجيح بقوة في الزاوية العليا ليحافظ على آمال الفريق في الفوز): "اخرج من الملعب يا أبي، سوف يتم القبض عليك".ووفقا لموقع "The Standard"، عمل بوستيكوجلو مترجماً وسائقاً لبوشكاش، إذ أنه كان يتحدث خمس لغات، منها اليونانية، ولكن بوشكاش لم يكن يتقن سوى الإنجليزية البسيطة، وكانت رحلاتهما اليومية إلى التدريب جزءاً لا يتجزأ من تعليمه الكروي، ويقول بوستيكوجلو: "في نهاية المطاف، أصبحتُ قريباً منه للغاية".اقرأ أيضًا:"النظرة الأولى".. بيراميدز يشارك في حفل النسخة الجديدة لدوري أبطال أفريقيا"بالملايين"..كيف يستفيد الزمالك حال رحيل إمام عاشور عن الأهلي؟


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
"سائق بوشكاش ووفاة والده".. حكاية أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام
كتبت-هند عواد: قبل ساعات حقق الأسترالي أنجي بوستيكوجلو إنجازا تاريخيا، وقاد توتنهام إلى المجد في عامه الثاني مع الفريق، بعد الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، وعودة الفريق للبطولات من جديد، إضافة إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل. عقب المباراة وفي المؤتمر الصحفي، لم يتمالك أنجي بوستيكوجلو، عندما تحدث عن والده الذي توفى عام 2018. وكان بوستيكوجلو مدربا لفريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، في تلك التوقيت، إلا أن حبه لوالده الراحل حفزه لتحقيق أكبر فوز في مسيرته. وقال بوستيكوجلو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "أخيرًا، إلى زوجتي الجميلة، وأولادي، وعائلتي وأصدقائي... تعلمون، إنهم جميعًا مصدر إلهامي، والدي؟ لا يزال معي يا صديقي. صوته في رأسي طوال الوقت". وأضاف: "مع تقدمي في العمر، أنظر في المرآة وأرى وجهه في بعض الأحيان، وهو أمر مخيف، إنه معي طوال الوقت، أمي العزيزة موجودة في اليونان مع أختي وأبناء أخي، وأنا متأكد من أنهم في غاية السعادة، إنها تجربة عظيمة في أستراليا واليونان. لديّ عائلة في كلا البلدين، وأصدقاء في كلا البلدين، وقد رافقوني طوال الرحلة". وتحدث عن الانتقادات التي تعرضت لها زوجته، قائلا: "إنه أمر صعب لأنني كبير بما يكفي وقبيح بما يكفي لتقبل أي شيء يأتي في طريقي، لكنهم يتأذون عندما يأتي الناس إلي ويدفعون الثمن، وخاصة أقرب الناس إلي، عائلتي الجميلة وأصدقائي". وواصل: "إنهم يريدون الدفاع عني وأنا أقول لهم باستمرار، إنه ثمن زهيد يجب دفعه عندما يكون لديك ليالٍ مثل هذه، مجرد رؤيتهم الليلة، وأنا أعرف الجميع في أستراليا ... إنها ليلة خاصة أخرى نشاركها معًا، نظرًا لأنني نوعًا ما الرجل الأمامي، فمن السهل بالنسبة لي أن أتحمل المسؤولية، ولكن ليس لديهم خيار سوى المشاركة في الرحلة، مجرد رؤيتهم الآن على أرض الملعب، وجوههم المبتسمة، لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة". لم يستوحي أنجي بوستيكوجلو فلسفته من مدربين سابقين أو حتى يوهان كرويف، إنما من والده. عندما هاجر أنجي وعائلته إلى أستراليا من اليونان، كانت شقيقته 10 أعوام وهو يصغرها بخمس سنوات، وحرص والدهما على تأمين حياة كريمة للعائلة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وكاان يُسمح لأنجي البقاء مستيقظا لوقت متأخر، ليلة الإثنين فقط، لمشاهدة برنامج "Match of the Day"، حينها أيقن أن عليه التوجه إلى كرة القدم، خاصة عندما كان يذهب مع والده "بطله"، إلى ملعب "ميدل بارك". وعندما انضم أنجي لأحد أندية كرة القدم في التاسعة من عمره، نام وهو يرتدي حذاءه، وكان والده يدفعه حتى صعد للفريق الأول، لكن دوما كان الثناء نادرا، وكل أداء يظهر به فرصة للقيام بعمل أفضل. أنجي بوستيكوجلو والأسطورة بوشكاش كان أنجي بوستيكوجلو يشعر دائما أنه مدربا متنكرا في هيئة لاعب، وتأثرت شخصيته بأيقونة المجر فيرينك بوشكاش، إذ أنه لعب تحت قيادته في فريق ساوث ميلبورن هيلاس الأسترالي. ويتذكر بوستيكوجلو أنه قال لأبيه الذي انضم إلى الاحتفالات بعد فوز هيلاس في ركلات الترجيح (سدد بوستيكوجلو ركلة الترجيح بقوة في الزاوية العليا ليحافظ على آمال الفريق في الفوز): "اخرج من الملعب يا أبي، سوف يتم القبض عليك". ووفقا لموقع "The Standard"، عمل بوستيكوجلو مترجماً وسائقاً لبوشكاش، إذ أنه كان يتحدث خمس لغات، منها اليونانية، ولكن بوشكاش لم يكن يتقن سوى الإنجليزية البسيطة، وكانت رحلاتهما اليومية إلى التدريب جزءاً لا يتجزأ من تعليمه الكروي، ويقول بوستيكوجلو: "في نهاية المطاف، أصبحتُ قريباً منه للغاية".