logo
مدريد: استعراض مؤهلات المغرب وفرص الاستثمار الكبيرة التي يتيحها في عدد من القطاعات

مدريد: استعراض مؤهلات المغرب وفرص الاستثمار الكبيرة التي يتيحها في عدد من القطاعات

الألباب٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الألباب المغربية/ مصطفى طه
جرى أمس الثلاثاء 29 أبريل الجاري بمدريد، استعراض مؤهلات المغرب وفرص الاستثمار الكبيرة التي يتيحها في عدد من القطاعات، وذلك خلال ندوة 'Morocco Now' انعقدت تحت شعار 'الاستثمار المشترك من أجل مستقبل مستدام ومتقاسم'.
وشكلت هذه الندوة، التي جمعت فاعلين اقتصاديين بارزين من القطاعين العام والخاص في البلدين، مناسبة للوفد المغربي لتسليط الضوء على الإصلاحات التي باشرها المغرب، والقطاعات ذات الإمكانات العالية، والمشاريع القابلة لإرساء شراكات مثمرة بين الجانبين.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية، لاسيما من طرف الشركاء الأوروبيين، من خلال إبراز مقوماتها الاقتصادية واستقرارها السياسي والتزامها بنمو مستدام.
كما تأتي هذه المهمة الاقتصادية ضمن الدينامية الرامية إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا، الشريك التاريخي والحليف الاستراتيجي، وتعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بالتعاون الثنائي، من خلال تموقع المغرب كمنصة إقليمية مرجعية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، بحسب المنظمين.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة، أمبارو لوبيث سينوفييا، أن تنظيم هذه الندوة يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها العلاقات المغربية-الإسبانية، ويجسد التزام البلدين بمواصلة تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات المتبادلة.
وأضافت أن 'العلاقات التاريخية والموقع الجغرافي الاستراتيجي لبلدينا لا يعززان فقط شراكتنا الثنائية، بل يسهمان كذلك في التقريب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط'.
وأشارت في هذا السياق إلى أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، المنعقد في 2 فبراير 2023 بالرباط، جدد التأكيد على التزام البلدين بتعميق تعاونهما من خلال خارطة طريق تشمل مجالات استراتيجية مثل الاقتصاد والاستدامة.
وأبرزت أن 'التعاون الثنائي أفضى إلى إنجاز مشاريع استراتيجية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين'، مشيدة بالسياسات الاقتصادية التي ينتهجها المغرب، والتي تشكل أساسا لتنمية شاملة ومستدامة.
من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن المغرب يشكل اليوم منصة مستقبلية للشركات الإسبانية، بفضل رؤية استراتيجية طموحة، وبيئة أعمال جاذبة، وتعاون مغربي-إسباني يتعزز باستمرار.
وأشارت إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نموا غير مسبوق، يعكس شراكة استراتيجية متينة وإرادة مشتركة لبناء مستقبل مشترك قوامه الثقة والتكامل، مضيفة أن إسبانيا تظل الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عقد، بحجم تبادلات يفوق 23 مليار يورو سنويا.
كما سجلت أن المغرب أصبح ثالث شريك تجاري لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، وأول وجهة للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا.
وسلطت الضوء أيضا على الزخم الجديد الذي وفرته القمة المغربية-الإسبانية في فبراير 2023، وزيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب في فبراير 2024، مؤكدة أن هذين الحدثين ساهما في إحداث دينامية جديدة في العلاقات الثنائية.
وأبرزت أن 'المغرب يوفر اليوم إطارا ملائما لتنمية اقتصادية مستدامة ومشتركة، ويعد شريكا موثوقا وقريبا وموجها نحو المستقبل بالنسبة للمقاولات الإسبانية'.
ودعت إلى استثمار هذه الدينامية التاريخية من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين وبناء فضاء مشترك للازدهار المتبادل.
من جانبه، دعا الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الشركات الإسبانية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية العديدة التي يتيحها المغرب، خاصة في قطاعات استراتيجية مثل الطيران، والطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والإلكترونيات.
وأكد أن المغرب يرسخ موقعه كوجهة مفضلة للاستثمار، بفضل بنياته التحتية ذات المعايير العالمية، وموارده البشرية الشابة والمؤهلة، وتنوع فرصه الاستثمارية في قطاعات واعدة.
كما أبرز زيدان الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتعزيز جاذبيتها لدى المستثمرين الأجانب.
من جهته، أكد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، أن المغرب يتوفر على مؤهلات استراتيجية تجعله مركزا إقليميا ودوليا للاستثمار والتصدير، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الندوة في مدريد يندرج في إطار الترويج لفرص الاستثمار في المغرب انطلاقا من إسبانيا.
ولفت إلى أهمية هذه الندوة التي عرفت مشاركة أكثر من 150 مقاولة، وشكلت مناسبة لتقديم العرض المغربي المتعلق بالمنظومات الصناعية ذات المعايير العالمية.
بدوره، أكد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، أن الحضور القوي للشركاء الاقتصاديين من الجانبين يعكس الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع إسبانيا، مبرزا أن هذه العلاقات تقوم على شراكة مثمرة، وحوار دائم، وثقة متبادلة، وأهداف مشتركة ترتكز على خلق الثروة، وتوفير فرص الشغل، وتقاسم ثمار النمو.
وشهدت الندوة حضور شخصيات مؤسساتية بارزة من المغرب وإسبانيا، من بينها رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ونظيره الإسباني، إلى جانب رئيس المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذه هي خطة المغرب للتفوق على أقوى أسلحة الجزائر؟
هذه هي خطة المغرب للتفوق على أقوى أسلحة الجزائر؟

أريفينو.نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • أريفينو.نت

هذه هي خطة المغرب للتفوق على أقوى أسلحة الجزائر؟

أريفينو.نت/خاص أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن مشروع خط أنابيب الغاز الضخم الذي سيربط نيجيريا بإسبانيا عبر المغرب، والذي تُقدر تكلفته بـ25 مليار دولار (حوالي 22.3 مليار يورو)، قد تلقى دفعة قوية بعد موافقة الحكومة المغربية على خطة جدواه. هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيمر عبر عشرات الدول، يُعتبر حيوياً لمصالح الحكومة الإسبانية التي تعول على هذه التكنولوجيا، إلى جانب الهيدروجين الأخضر، لتحقيق انتقالها الطاقي و لكن ايضا لانهاء الهيمنة الجزائرية في مجال الطاقة و هي اكثر اسلحتها قوة. 'طلقة البداية' لمشروع الغاز الحلم: المغرب ونيجيريا نحو قرار استثماري نهائي! نقلت صحيفة 'ذي أوبجيكتيف' الإسبانية عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، السيدة ليلى بنعلي، تأكيدها على 'استكمال دراسات الجدوى والهندسة الأولية لخط أنابيب الغاز، بما في ذلك تحديد مساره الأمثل'. وأضافت الوزيرة، وفقاً للصحيفة، أنه 'يجري حالياً تأسيس شركة مشتركة بين المغرب ونيجيريا لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي بشأن المشروع بحلول نهاية العام الجاري (2025)'. واعتبرت السيدة بنعلي أن 'المشروع يُعد حافزاً للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، وركيزة لخلق فرص العمل، وحجر زاوية لتحويل المغرب إلى ممر رئيسي يربط أوروبا وإفريقيا وحوض الأطلسي'. ويأتي هذا في وقت تخطط فيه إسبانيا للتخلي عن الطاقة النووية ضمن مزيجها الطاقي بحلول عام 2035. تفوق مغربي في 'حرب الأنابيب': كيف تجاوز مشروع الرباط منافسه الجزائري؟ إقرأ ايضاً أشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع كان له منافس مباشر قبل بضع سنوات، تمثل في سعي الجزائر لبناء خط أنابيب غاز من احتياطيات نيجيريا إلى أراضيها لتصبح بوابة الطاقة لأوروبا. وفي أوائل عام 2023، نقلت مصادر أن المشروع الجزائري 'كان أكثر قابلية للتنفيذ'. ومع ذلك، فإن ضرورة عبور خط الأنابيب الجزائري لمنطقة الساحل المضطربة (وتحديداً النيجر) للوصول إلى الجزائر، قلل من فرصه. وفي عام 2022، وقع وزيرا الطاقة في نيجيريا والجزائر مذكرة تفاهم لبناء خط الأنابيب الخاص بهما. لكن المغرب، بعد فترة وجيزة، رد بمشروع منافس ووقع مذكرة تفاهم أخرى، ولكن هذه المرة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، ليخطو خطوة إضافية نحو تحقيق هذا 'المشروع العملاق' الذي تطمح إليه المملكة. ليس الغاز فقط! المغرب يمد 'شريان كهرباء' عملاقاً إلى بريطانيا عبر مشروع Xlinks! لم يقتصر طموح المغرب على الغاز، بل يمتد ليشمل تصدير الكهرباء النظيفة، وهو هدف تسعى إليه إسبانيا أيضاً. فقد أعلن المغرب والشركة البريطانية 'Xlinks' عن مشروع ضخم يهدف إلى ربط جنوب غرب المملكة بجنوب المملكة المتحدة، عبر كابلات بحرية للتيار المباشر عالي الجهد (HVDC) بطول 3800 كيلومتر، تتجاوز شبه الجزيرة الإيبيرية. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المخطط بحوالي 20 مليار يورو. وأوضحت شركة 'Xlinks' أن 'مشروع Xlinks Morocco-UK Power سيكون منشأة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع نظام لتخزين البطاريات. وسيقع المشروع في منطقة كلميم واد نون المغربية الغنية بالطاقات المتجددة، وسيكون متصلاً حصرياً ببريطانيا العظمى عبر الكابلات البحرية'. وتعتبر الشركة هذا المشروع 'فريداً من نوعه، حيث سيولد 11.5 جيجاوات من الكهرباء الخالية من الكربون من الشمس والرياح لتوفير 3.6 جيجاوات من الطاقة الموثوقة لمدة تزيد في المتوسط عن 19 ساعة يومياً. وهذا يكفي لتزويد أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بالطاقة النظيفة والرخيصة، وعند اكتماله، سيكون المشروع قادراً على تلبية 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء'.

سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي
سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي

الألباب

timeمنذ 2 ساعات

  • الألباب

سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي

الألباب المغربية/ مصطفى طه جددت سلوفاكيا، التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي، مشيدة بحوار فيسيغراد + المغرب. وقد جددت سلوفاكيا التأكيد في الإعلان المشترك الذي تم توقيعه اليوم الخميس 22 ماي الجاري بالرباط، عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، على 'أنها ستواصل دعم مصالح المملكة المغربية داخل الاتحاد الأوروبي'. كما أشادت سلوفاكيا بحوار فيسيغراد + المغرب، معربة عن عزمها على العمل 'دون كلل من أجل تطوير مبادرات التعاون الثلاثي بين مجموعة فيسيغراد والمغرب لصالح القارة الإفريقية'. ويدل الاهتمام الذي توليه سلوفاكيا للشراكة مع المغرب على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة كشريك يحظى بالمصداقية سواء بالنسبة لمجموعة فيسيغراد أو الاتحاد الأوروبي، كما يعزز الالتزام الثابت للمغرب من أجل نمو وتنمية القارة الإفريقية. ويجدر التذكير، بأنه تم خلال الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة فيسيغراد + المغرب 'V4+Maroc'، الذي عقد في بودابست في دجنبر 2021، تحديد آفاق واعدة للتعاون، مع الرغبة المشتركة في استكشاف مجالات جديدة للشراكة مع المغرب كبوابة ولوج للقارة الإفريقية، ومجموعة فيسيغراد كجسر نحو أوروبا الوسطى والشرقية.

جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يوقعان اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما
جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يوقعان اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما

الألباب

timeمنذ 2 ساعات

  • الألباب

جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يوقعان اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما

الألباب المغربية/ مصطفى طه وقعت جمعية جهات المغرب، وجهات فرنسا، يوم أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري بباريس، اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما. وقد وقعت الاتفاق كل من رئيسة جمعية جهات المغرب، ورئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، ورئيسة 'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، كارول ديلغا. وشهد حفل التوقيع، الذي انعقد على هامش المؤتمر الفرنسي-المغربي بين الجهات الذي ترأسته كل من بوعيدة وديلغا، حضور عدد من رؤساء الجهات المغاربة والفرنسيين، من بينهم رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، عبد الواحد الأنصاري. كما حضر اللقاء المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، وممثلون عن سفارة المملكة بباريس. ووفق بلاغ مشترك لجمعية جهات المغرب و'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، فقد شكل اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة برنامج التكوين 'جهات 2021' واستخلاص الدروس المستفادة منه. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة نموذجية جمعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا وجهة أوسيتاني، بدعم مؤسسي من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية. وأشار البلاغ إلى أن مؤشرات نجاح هذا المشروع كانت واضحة، إذ استفاد منه أزيد من 250 مشاركا ومشاركة من المنتخبين والأطر، وتم التطرق خلاله إلى مواضيع استراتيجية من خلال تنظيم ندوات بكل من المغرب وفرنسا، همت قضايا وتحديات كبرى تهم الجهات، كالتخطيط الترابي، وتدبير الموارد البشرية، والعلاقات الدولية، إلى جانب عقد نحو 100 اجتماع تقني وتنسيقي خاص بالمشروع. وقد أفرز البرنامج، بحسب المصدر ذاته، دينامية جماعية قوية بين الفرق المغربية والفرنسية، تُرجمت إلى عمل مشترك على مختلف المستويات، ضم منتخبين وخبراء وتقنيين ومسؤولي مشاريع، التزموا جميعا بهدف مشترك هو تحقيق التنمية الترابية. ونوه الطرفان بنجاح هذه الشراكة، واستعرضا آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين. وعلى هامش هذا المؤتمر، قامت بعثة رؤساء مجلس الجهات المغربية بزيارة عدد من البنيات التحتية التي أنجزتها جهة إيل دو فرانس، استعدادا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2024، وكذا فعاليات رياضية كبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store