حبس السائق المتسبب في حادث فتيات المنوفية.. وإحالة أوراق سفاح الإسكندرية إلى المفتي

نشرة حوادث الأسبوع
نور أحمد
شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها اعترافات سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، وإحالة أوراق سفاح الإسكندرية إلى المفتي، و حبس المتهم بقتل شقيقه بـ شبرا، وغيرها، وسنعرضها في هذا التقرير.
تغريم الفتاة المتهمة بإزعاج أشرف زكي 10 آلاف جنيه
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، أمس السبت، بتغريم فتاة مبلغ 10 آلاف جنيه، وذلك بعد ثبوت إدانتها في القضية المتهمة فيها بإزعاج الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن طريق إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الدكتور أشرف زكي، قد تقدم ببلاغ رسمي إلى مباحث الإنترنت، يتهم فيه الفتاة بإرسال رسائل متكررة له تحمل محتوى مزعجًا عبر مواقع التواصل، وهو ما اعتبره فعلا يمثل إساءة استخدام لتلك الوسائل بقصد الإزعاج والتشويه.
وبعد تحقيقات النيابة العامة واستعراض الأدلة الرقمية، تمت إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية التي أصدرت حكمها بتغريم المتهمة وإدانتها وفقا لأحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
إحالة أوراق سفاح الإسكندرية إلى المفتي وتحديد جلسة 27 يوليو للنطق بالحكم
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، أمس السبت الموافق 28 يونيو 2025، بإحالة أوراق المتهم نصر الدين.أ، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في توقيع حكم الإعدام عليه.
جاء ذلك في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، والمقيدة برقم 1183 لسنة 2025 كلي المنتزه، والتي يواجه فيها المتهم اتهامات بارتكاب جرائم قتل عمد لعدد من الضحايا، بينهم زوجته واثنان من موكليه، إلى جانب اتهامات بالخطف والسرقة بالإكراه وحددت المحكمة جلسة يوم 27 يوليو للنطق بالحكم، بعد ورود رأي المفتي، وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة في قضايا الإعدام.
وطالبت النيابة العامة، خلال ثالث جلسات محاكمة المتهم نصر الدين.ا، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، بتوقيع أقصى العقوبات القانونية عليه، وذلك في ضوء فداحة الجرائم التي ارتكبها بحق ضحاياه.
جاء ذلك خلال مرافعة المستشار طارق عبد الكريم، وكيل النائب العام، أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، محمد لبيب دميس، عبد العاطي إبراهيم صالح، وبحضور ممثل النيابة العامة.
وأكدت النيابة أن المتهم استغل صفته كمحامٍ لخداع ضحاياه، مستخدمًا وجهًا زائفًا يخفي خلفه نية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مشيرة إلى أن الوقائع التي تناولتها أوراق القضية تثبت بشكل قاطع أن الجرائم ارتُكبت بخداع وتخطيط مسبق.
وشددت النيابة على أن التقرير الصادر عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، والذي أعد بناءً على قرار المحكمة، أثبت سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم، وأنه كان مدركًا لكامل تصرفاته وقت ارتكاب الجرائم، ما يؤكد مسؤوليته الجنائية الكاملة.
واختتمت النيابة مرافعتها بطلب توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على المتهم، جزاءً لما ارتكبه من جرائم بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم زوجته واثنتان من موكلاته، مطالبة بتحقيق القصاص العادل وصون هيبة القانون.
«بطلقة في الرأس».. حبس المتهم بقتل شقيقه بـ شبرا
قررت النيابة العامة حبس المتهم بقتل شقيقه بطلقة في الرأس بسبب خلافات أسرية بينهما بمنطقة شبرا الخيمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطاراً من المقدم يوسف الشامي رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمه يفيد فيه بتلقيه بلاغاً من أهالى منطقة الشرقاوية بمشاجرة بين شقيقين ومصرع أحدهما بطلق نارى.
وانتقل المقدم يوسف الشامي ومعاونيه لمكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة للمدعو "عصام ع ر" 47 سنة سائق ومقيم بمنطقة الشرقاوية بدائرة القسم، ومصاب بطلق ناري بالرأس، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى ناصر تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء تلك الواقعة شقيقه المدعو "عيد ع ر" عاطل ومقيم بمنطقة الشرقاوية، ذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، قام علي إثرها بإطلاق أعيرة نارية من بندقية خرطوش علي شقيقه، أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات، نجح المقدم يوسف الشامي، في ضبط المتهم، والسلاح المستخدم بالواقعة، وبمواجهته أقر بارتكاب تلك الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
اعترافات سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
قررت النيابة العامة، حبس سائق التريلا المتسبب في مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص على الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالكشف عن تعاطي المخدرات والكحوليات للمتهم، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة العاجلة.
وكانت النيابة العامة قد استمعت لأقوال المتهم صباح اليوم، فيما هو موجه إليه من اتهام بأنه تسبب في مصرع 18 فتاة وسائق السيارة الميكروباص التي كان يستقلها الضحايا.
وقال المتهم خلال أقواله أمام النيابة العامة، إن عجلة القيادة اختلت في يده، وهو ما جعله يفقد السيطرة على السيارة، ما أدى لانحرافها في الطريق المعاكس، وتسبب في تصادم السيارتين.
وشهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية صباح أمس الجمعة حادثًا أليمًا، راح ضحيته 19 شخصا وأُصيب اثنان آخران، إثر تصادم عنيف بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل كانت تسير في الاتجاه المعاكس، في واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها المحافظة مؤخرا.
وتلقى اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الإقليمي بدائرة المحافظة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، فيما تم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشفت التحريات الأولية أن الضحايا من العمالة اليومية، ومعظمهم من مراكز مختلفة داخل محافظة المنوفية، وكانوا في طريقهم إلى موقع عملهم.
داخل بيت الله.. إحالة 3 متهمين بالتعدي على شاب في السلام للمحاكمة
أمرت جهات التحقيق بإحالة 3 عاطلين لمحكمة الجنايات في الاعتداء بالضرب على شاب وترويعه أثناء الصلاة في مدينة السلام.
وأسندت النيابة عدة اتهامات للمتهمين تتمثل في استعراض القوة والبلطجة وانتهاكات حرمة الأماكن الدينية وترويع المواطنين، والشروع في القتل وحيازة أسلحة بيضاء.
وقال المتهمين في اعترافاتهم إنهم ارتكبوا الواقعة بتحريض من آخر مبدين ندمهم على اقتحام المسجد وضرب المجني عليه.
كشفت التحريات الأولية، أنه نشبت مشاجرة بين طرفين في أحد شوارع مدينة السلام، وأثناء الشجار، لجأ أحد الشباب إلى المسجد محاولًا الاحتماء داخله، ظنًا منه أن حرمة المكان ستمنع استمرار الاعتداء عليه وخرج المتهمون حاملين العصي «الشوم»، واعتدوا عليه داخل المسجد في مشهد صادم للمصلين.
وألقت الأجهزة الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على مرتكبي الواقعة، واعترفوا ارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 25 دقائق

• 24 القاهرة

السجن 6 سنوات للمتهم بقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وتسببه في وفاة شخص بالعبور

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات على مدير مطعم، وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه، لإدانته بحيازة كوكتيل من المواد المخدرة بقصد التعاطي، وتسببه في وفاة شخص بالخطأ خلال قيادته سيارة تحت تأثير المواد المخدرة، وذلك بدائرة قسم ثان العبور. وصدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال عرابي حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز، ومحمود منير خليل، ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن. وتعود وقائع القضية إلى يوم 29 ديسمبر 2024، بدائرة قسم ثان العبور، حيث أحالت النيابة العامة المتهم "سيد ز. م. ع."، 28 سنة، ويعمل مديرًا لمطعم، في القضية رقم 6139 لسنة 2024 جنايات قسم ثان العبور، والمقيدة برقم 4723 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لاتهامه بإحراز مواد مخدرة، وهي: "ترامادول"، و"حشيش"، و"مورفين"، بقصد التعاطي، وذلك في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. كما أضاف أمر الإحالة أن المتهم تسبب بطريق الخطأ في وفاة المجني عليه "حازم خليفة ثابت"، نتيجة إهماله ورعونته، وعدم التزامه بالقوانين واللوائح، إذ قاد مركبة آلية (سيارة) تحت تأثير المواد المخدرة، واصطدم بالمجني عليه، ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة أودت بحياته، وذلك وفق ما ورد بالتقرير الطبي والتحقيقات. وأكد أمر الإحالة كذلك أن المتهم قاد المركبة تحت تأثير المخدر، على النحو المبين بالأوراق الرسمية في القضية. شخص يُنهي حياته في مدينة نصر بسبب رفض والدته الارتباط بحبيبته

الدستور

منذ 26 دقائق

• الدستور

الداخلية تكشف قضية غسل أموال بـ250 مليون جنيه

اضطلع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا وأجهزة وزارة الداخلية المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال (3 أشخاص "لـ2منهم معلومات جنائية")، لاتهامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الاتجار بالمواد المخدرة وترويجها ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والأراضى الزراعية والسيارات). وقد قدرت تلك الممتلكات بـ(250) مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية

نافذة على العالم

منذ 37 دقائق

• نافذة على العالم

أخبار العالم : محمد دياب يكتب: «حادث كفر السنابسة»

الأحد 29 يونيو 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - لم تكن "كفر السنابسة" تعرف أن الجمعة الأخيرة من يونيو ستكون موعدًا مع الوجع.. لا أحد كان مستعدًا لتلك الجنازة الجماعية التي هزّت ضمير الوطن، حين ودّعت القرية 19 زهرة من بناتها خرجن مع الفجر بحثًا عن رزق نظيف، فعدن في نعوش بيضاء، بعد حادث مروع على الطريق الإقليمي. ■ نعوش الفجر.. وبداية الكارثة مشهد النعوش المصطفّة، والأمهات المفجوعات، والآباء المنكسرين، كان كفيلًا بأن يُخيّم الصمت على الجميع، غير أنّ الصمت في مثل هذه اللحظات لا يُعدّ حكمة، فالمأساة تجاوزت كونها حادثًا عارضًا، وتعكس واقعًا يحتاج إلى مراجعة شاملة لمنظومة السلامة على الطرق. ■ طريق الموت.. وشبح الغياب الرقابي سائق شاحنة يسير في الاتجاه المعاكس، وطريق يُعرف بين الأهالي بـ "طريق الموت"، وسط غياب واضح لعناصر الرقابة والرقابة المرورية في الوقت الذي كانت فيه عشرات الأسر تنتظر كلمة عزاء أو حضورًا رسميًا يواسيها، غاب المسؤولون عن المشهد، فلم تصدر بيانات توضيحية، ولم تُقدَّم تفسيرات للرأي العام بشأن ملابسات الحادث، ولا ظهرت مؤشرات للمحاسبة أو التحرك العاجل. واقتصر الأمر على بيانات تعزية رسمية، لم تخفف من حجم الألم، ولم تروِ ظمأ العدالة. ■ شهادة حبيبة.. الصوت الوحيد الذي نجا ومن بين كل من كانوا على متن الميكروباص، لم ينجُ سوى فتاة واحدة: "حبيبة"، التي قالت بصوت مكسور: "كنا 22 بنت جوه الميكروباص، قاعدين فوق بعض، مش لاقيين مكان نتحرك فيه، رايحين نشتغل عشان 130 جنيه" 130 جنيهًا فقط هي اليومية التي خرجت من أجلها هؤلاء الفتيات في الخامسة فجرًا، بحثًا عن لقمة كريمة. رقم لا يكفي ثمن وجبة في مطعم بالعاصمة لكنه بكل قسوه كان ثمنًا لحياتهم. ■ أين الحماية؟ وأين البرلمان؟ ثم أين الحد الأدنى للأجور الذي أقرّته الدولة بـ7 آلاف جنيه للعاملين؟ وأين مظلة الحماية الاجتماعية التي تضمن للعمالة غير المنتظمة عملًا كريمًا وأجرًا عادلًا وبيئة آمنة؟ أين الرقابة على وسائل النقل التي تقلهن فجرًا وتعيدهن ليلًا أو... لا تعيدهن أبدًا؟ أن يولد الإنسان فقيرًا فذاك أمر لا يُحاسب عليه، أما أن يُدفن تحت أنقاض الإهمال، فذلك يستوجب محاسبة من استهان بحياته. نعم، أنجزت الدولة كثيرًا في مشروعات الطرق، غير أن الطريق لا يكون إنجازًا حقيقيًا ما لم يصن حياة السائرين عليه، ويُحكم برقابة لا تغفو، وأمان لا يخون. فجوهر الأزمة لا يتعلق بعملية البناء ذاتها، بل يكمن في سوء الاستخدام، وغياب الرقابة، وغياب أدوات الردع، وصمت المؤسسات الرقابية والتشريعية، ما يفتح الباب لتكرار المآسي دون محاسبة أو تغيير. فكيف لطريق كلّف الدولة أكثر من مليار جنيه أن يكون بغير رقابة؟! ألم لا يحتمل التأجيل نحن لسنا في فيلم من إنتاج يوسف شاهين، ولسنا نكتب سطورًا من روايات يوسف إدريس، نحن أمام واقع من دم ولحم وألم لا يحتمل التأجيل، ولا ينتظر بيان لجنة تقصِّي. دماء على الأسفلت كفر السنابسة دفنت بناتها، لكن الوطن كله مدعو أن يفيق، لأن الموت القادم قد يأتي من ذات الطريق.. وربما تكون الضحية التالية من بيتك. فهل نبكي على ما حدث، أم ننتفض قبل أن تبكي علينا قرية جديدة؟ الدماء على الأسفلت تنادينا.. فهل يستيقظ الضمير؟