
رجال الأعمال يتبارون فى تقديم الرعاية لأسرته.. استمرار تكريم البطل خالد شوقى
توالت ردود الفعل الشعبية والإنسانية على وفاة السائق البطل خالد محمد شوقى عبدالعال، سائق شاحنة محطة البنزين بمدينة العاشر من رمضان الذى سارع لإنقاذ المدينة من كارثة محققة مفتديا إياها بروحه وحياته، كما تحولت وسائل التواصل إلى سرادقات مفتوحة للعزاء ورثاء الفقيد تقديرا لبطولته وتضحيته الغالية.
وفى لفتة إنسانية نبيلة، وبعد قرار المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، تم إطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة وتقديم مساعدة عاجلة لأسرته بقيمة 50 ألف جنيه، وأشرف جهاز المدينة على إقامة عزاء للسائق البطل فى دار المناسبات بمنطقة الأردنية وسط مدينة العاشر محل بطولة الشهيد الراحل.
وقرر الدكتور جمال شعبان استشارى وعميد معهد القلب السابق، إطلاق اسم البطل الشهيد خالد عبدالعال على وحدة طوارئ القلب بمركزه الدولى بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان تكريما لذكراه.
كما قررت ياسمين محمد خميس توفير وظيفة لنجل شهيد الشجاعة بشركتها بمصانع الشركة بالعاشر من رمضان، كما تبرع محمود كفافى لأسرة البطل بمبلغ 10 آلاف جنيه، وقرر المهندس أحمد حلمى رئيس حزب مصر أكتوبر تخصيص مبلغ 10000 جنيه شهريا لأسرة الشهيد، كما أطلق محمود هيبة أحد تجار الذهب مبادرة لجمع سبيكة ذهبية وزنها كيلو جرام وتقديمها لأسرته، وأعلن أحد المطاعم بمدينة العاشر من رمضان تجهيز 150 وجبة إطعام صدقة جارية لروح الشهيد البطل خالد محمد.
وفى خطوة غير تقليدية للاحتفاء بالبطل قام عدد من صناع المحتوى بإعداد محاكاة للحادث لتوضيح وتخليد بطولة الشهيد ومدى شهامته وجسارته فى استقلال السيارة المشتعلة رغم انفجارها وقيامه بالتحرك بها فى عملية فدائية لإبعادها عن المحطة لإنقاذ المدينة وسكانها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 24 دقائق
- تحيا مصر
كريم عبد العزيز يصل بـ فيلم المشروع x لـ 100 مليون جنيها
اقترب النجم كريم عبد العزيز بـ فيلمه من تحقيق رقما قياسيا جديدا في شباك تذاكر السينما المصرية ، وذلك بعد طرحه في مصر والوطن العربي ضمن منافسة أفلام عيد الاضحى المبارك. كريم عبد العزيز في فيلم المشروع x وحقق فيلم المشروع x مع نهاية الأسبوع الثالث لعرضه 100 مليون جنيه وهو مايشير إلي إقترابه من تحقيق رقما جديدا في شباك التذاكر المصري، وذلك وفقا لما رصده موقع . كريم عبدالعزيز في فيلم المشروع x نجاحات فيلم المشروع x فيلم المشروع x ينضم إلي سلسلة أفلام كريم عبد العزيز التي تتصدر قائمة الأعلي في تاريخ السينما مثل الفيل الأزرق وكيرة والجن وبيت الروبي وغيرها . بوستر فيلم المشروع إكس والفيلم يتصدر أيضا شباك التذاكر في دول الخليج العربي متجاوزا الأفلام العربية والأجنبية المعروضة بجانبه منذ بداية عرضه مع الأيام الأولي لعيد الأضحي المبارك . تفاصيل فيلم المشروع x يشار إلي أن المشروع x تأليف وإخراج بيتر ميمي وسيناريو أحمد حسني وبطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبري وإياد نصار وهنا الزاهد وأحمد غزي وعصام السقا وتتناول أحداثه حول عالم أثار يعمل علي مشروع متعلق بالطاقة في غرفة سرية بالهرم الأكبر ويدخل في صراع مع منظمة دولية غامضة تحاول إخفاء المعلومات التي يبحث عنها. وتحدث الفنان كريم عبد العزيز عن تعاونه مع ياسمين صبري في فيلم المشروع X، قائلا: دي أول مرة أشتغل مع ياسمين وفرحان بيها جدًا على المستوى الفني والإنساني عرفتها أكتر في الشغل، وحصل بينا كيميا كبيرة، وبتمنى إن الجمهور يلاحظ ده على الشاشة. وتحدث أيضًا عن كواليس تصوير فيلم المشروع X، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الأعمال التي تطلبت مجهودًا كبيرًا من فريق العمل، على رأسهم المخرج بيتر ميمي، الذي وصفه كريم بأنه 'محترف جدًا وتعب بشكل غير عادي في الفيلم'، وقال كريم: "فيلم المشروع X متعني وتعبني، ودكتور بيتر ميمي محترف وتعب جدًا لأننا صورنا في أكتر من دولة، وكل التفاصيل كانت محسوبة بدقة، نتمنى إن الشغل اللي عملناه يوصل للجمهور ويعجبهم في مصر وكل الوطن العربي."


أخبارك
منذ 2 ساعات
- أخبارك
في الفن مشاركة شارك #شرطة_الموضة: إلهام شاهين تقابل زوجة رئيس العراق بفستان Polka Dots أنيق ... سعره 84 ألف جنيه
#شرطة_الموضة: إلهام شاهين تقابل زوجة رئيس العراق بفستان Polka Dots أنيق ... سعره 84 ألف جنيه | خبر


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
قرار زيادة الرسوم على المصنفات الفنية مازال ساريا رغم تعليق تنفيذه.. ما القصة؟
رغم إعلان وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، تعليق تنفيذ قرار زيادة الرسوم على المصنفات الفنية، في الثالث من الشهر الجاري، إلا أن القرار مازال ساريا، ويلزم كل من يطلب تصريح رقابي من المصنفات بدفع الرسوم بالزيادة التي علقها القرار، فما القصة؟ رغم تعليق تنفيذه.. قرار زيادة الرسوم علي المصنفات الفنية مازال ساريا أصدرت وزارة الثقافة، في الثالث من شهر يونيو الجاري، بيانا رسميا، بتعليق قرار وزير الثقافة، رقم 247 لسنة 2025 والخاص بزيادة الرسوم علي المصنفات الفنية، علي خلفية الجدل الذي أثاره قرار زيادة هذه الرسوم، وهو ما اعتبره ــ زيادة الرسوم علي المصنفات الفنية ــ قرار يهدد العملية الإبداعية في مصر، مطالبين بإعادة تفعيل قرار رسوم الرقابة رقم 900 لسنة 2019، والذي سبق الاعتراض عليه في 2020 وتوقف تطبيقه آنذاك. وقد شملت زيارة الرسوم على المصنفات الفنية، التي اعتمد الوزير زيادتها، جميع المعاملات التي يتم إجراؤها داخل المصنفات، بداية من تسجيل حقوق الملكية للأعمال، مرورًا بتصاريح العرض الخاصة بالأفلام والمسرحيات وتصاريح عروض الأفلام بالصالات المصرية والأجنبية. ما أن صدر بيان وزارة الثقافة بتعليق العمل بقرار زيادة الرسوم، تنفس الفنانين والمبدعين، مرحبين بتعليق القرار والعودة إلي الرسوم التي كانت تدفع قبل هذه الزيادة، أي 100 جنيه، إلا أن هذا القرار مازال ساريا، والذي يلزم بطالب تصريح من الرقابة بدفع 1000 جنيه. لماذا لا يفعل فرع الرقابة علي المصنفات الفنية بالإسكندرية؟ قبل ساعات كشف الكاتب الروائي والمسرحي، أحمد الملواني، عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، عن سريان قرار زيادة الرسوم علي المصنفات الفنية، لافتا إلى أن مؤلف مسرحي شاب يعيش في الإسكندرية، تقدم للحصول على موافقة المصنفات الفنية على نص مسرحي له، إلا أنه فوجئ بأن رسوم التقديم 1000 جنيه. وعندما راجع المسئول بأن قرار الزيادة تم تعليقه بقرار وزير الثقافة، إلا أن الأخيرــ مسئول الرقابة ــ أكد له: "ده لسة كلام جرايد، لكن ما يرسل أي قرار رسمي بتعليق قرار الزيادة، وبالتالي احنا بنطبق آخر قرار جالنا وهو أن الرسوم بقت 1000 جنيه. الــ 'الدستور' بدورها تواصلت مع المؤلف المسرحي الشاب، والذي أكد أنه من أهالي الإسكندرية، اضطر إلى القدوم للقاهرة للحصول على'ترقيب' لنص مسرحي يريد عرضه في الإسكندرية، وبعد ما وصلت عرفت أن الرسوم على المصنفات الفنية، اختلفت أي أن المسئول في الرقابة طلب مني رسوم ألف جنيه وليس مائة بعد تعليق قرار وزير الثقافة الخاص بالزيادة. ورغم أنني أخبرت المسئول أن قرار الوزير علق منذ أسبوع، إلا أنه قال لي نحن في انتظار وصول القرار الرسمي بالعودة إلى الرسوم القديمة، وربما تصل هذه الورقة الأسبوع القادم، أما إذا كنت تريد دفع الألف جنيه ولا تنتظر، أو تعود بعد وصول القرار بشكل رسمي إلينا. ولفت الكاتب الذي نتحفظ على ذكر اسمه، خاصة وأنه يعمل في وزارة الثقافة، "في هذه الحالة المفروض أنني أتكلف وأتحمل مصاريف سفري من الإسكندرية للقاهرة مرة تانية، هذا غير تكلفة طباعه الورق، الأزمة كبيرة خاصة مع وجود فرع للرقابة علي المصنفات الفنية، لكنه غير مفعل، يتواجد فيه الموظفين بالفعل لكنه لا يقدم خدماته كالتي نأتي من أجلها إلي القاهرة، فلماذا لا يفعل هذا الفرع، مما يوفر علينا الكتير، علي الأقل تكاليف السفر، ويخدم المبدعين في الإسكندرية والمحافظات القريبة منها كالبحيرة ودمنهور. القرار لم يصدر بالجريدة الرسمية بعد وكان الكاتب عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشئون الرقابة على المصنفات الفنية، قد أوضح في تعليق له على ما أثاره أحمد الملواني: 'الكلام ده غير صحيح القرار صدر بالفعل ولكن القانون يشترط ان يعمل بالقرار الوزاري في اليوم التالي لنشر القرار في جريدة الوقائع الرسمية ولا يعمل بالقرار الجديد إلا بعد نشره بيوم ده نص القانون ونحن في انتظار نشره في جريدة الوقائع عشان يتم العمل به'. وبتواصل الدستور مع الكاتب عبد الرحيم كمال، لم يجب على الاتصال.