logo
بالسيرة الهلالية والإنشاد.. قصور الثقافة تفتتح 'ليالي رمضان' بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب

بالسيرة الهلالية والإنشاد.. قصور الثقافة تفتتح 'ليالي رمضان' بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب

الصباح العربي١١-٠٣-٢٠٢٥

افتتحت فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتستمر الفعاليات حتى 21 رمضان.
وافتتح الفعاليات الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، الباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وبحضور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع، مدير عام الثقافة العامة، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة للمواهب، وأماني شاكر، مدير عام المكتبات، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، تغريد كامل مدير عام التسويق والمبيعات.
تفقد الحضور معرض إصدارات الهيئة، ومعرض الحرف التراثية واليدوية لمنتجات "الجلود، ريزن، الطرق على النحاس، ديكوباج، إكسسوارات وحلي، الخيامية، المكرمية".
عرض السيرة الهلالية بمقهى نجيب محفوظ
استهلت الفعاليات الثقافية في مقهى نجيب محفوظ بعرض مميز للسيرة الهلالية، قدمته فرقة الفنان عز الدين نصر الدين، حيث تناولت الرواية الملحمية "ناعسة الأجفان".
دارت أحداث العرض حول قدوم ثلاثة شعراء إلى ديوان السلطان حسن، ملك العرب، الذي استقبلهم بحفاوة وطلب منهم الغناء والإنشاد وإلقاء أبيات من الشعر والفن. وأثنى عليهم بمنحهم الهدايا والدنانير، متسائلًا: "هل قابلتم من هو أكرم مني في البلاد التي زرتموها؟"
أجاب الشاعر جميل بن راشد قائلا: "لقد قابلنا العديد من الكرماء، ومن بينهم الملك زيد العجادي، والد ناعسة الأجفان، من بلاد إيران، حيث أغدق علينا بالكثير من العطايا." ومن بين الهدايا التي قدمها لهم سبحة، تحتوي على حبيتين تجلبان نصف ثروة قبائل زغابة وهلايل، لتتوالى بعدها الأحداث في سياق درامي مشوق.
أعقبها تقديم أمسية شعرية أدارها الشاعر ياسر خليل وقدم قصيدة بعنوان "ذاكرة"، وشارك بالأمسية نخبة من شعراء محافظة المنيا، حيث ألقى الشاعر عبد العظيم شوقي قصيدة بعنوان "دكة عجوزة"، والشاعر محمد عبد القوي حسن قصيدة بعنوان "مشمش ربيع"، تلاه قصيدة بعنوان "عفر الشوارع" للشاعر عبد الرحمن سلامة، بينما قدم الشاعر أسامة أبو النجا مجموعة قصائد قصيرة، وألقى الشاعر جمال أبو سمرة قصيدة بعنوان "حوار مع حفيدي"، واختتمت بقصيدة بعنوان "فينك يا زمان" للشاعر فتحي عبد الجاد.
وتخلل الأمسية تقديم فواصل وفقرات غنائية للفنان حسن زكي وقدم أغاني "برضاك، والله تستاهل يا قلبي، مضناك، يسعد مساك يا قمر، ماتحزنش".
ورش فنية وثقافية وعروض فنية متنوعة
في ركن الورش الفنية والثقافية، أقيمت مجموعة متنوعة من الورش الإبداعية، حيث قدمت رانيا شلتوت ورشة لصناعة فوانيس النصر باستخدام ورق الأورجامي، بينما نفذت شيرين عبد المولى مجلة بعنوان "فرحة الانتصار وأجواء رمضان"، تضمنت صورا للطائرات والدبابات، وأسباب اختيار العاشر من رمضان لبدء الحرب. كما قدمت د. أميرة سعد ورشة فانوس الموزاييك، بينما أشرف سهام محمد وهاني ناجح على ورشة فرع زينة رمضان مع الأطفال.
كما نفذت ناريمان نبيل ورشة لصناعة مجسم فانوس رمضان بورق الفوم، وقدمت فاطمة شعبان ورشة كروت تهنئة لشهر رمضان باستخدام ورق الكانسون، بينما صممت وفاء أبو الفضل أشكال الهلال والنجمة بورق الفوم. وبدورها، نفذت مروة محفوظ ورغدة كمال ورشة حظاظات صوف على شكل علم مصر، إلى جانب ورشة تلوين علم مصر بألوان الفلومستر، ومسابقة ثقافية بعنوان "أسماء وألقاب"، وورشة تلوين قدمها أشرف عبد الشافي.
وشملت الفعاليات أيضا ورشا متخصصة، حيث قدمت د. إيمان نوار ورشة وحدات النجمة الإسلامية باستخدام تقنيات تداخل الألوان والطباعة والعجائن، بينما نفذت غادة عبد النبي ورشة تقبيب شرائح الألومنيوم وتنفيذ وحدات زخرفية نباتية، وقدمت سارة علي ورشة لصناعة ميدالية فانوس رمضان.
إلى جانب ذلك، أُقيمت ورش أشغال المكرمية مع المدربة شيرين عفيفي، وشنط الخرز بإشراف إنشراح محمد، والاكسسوار للمدربة سماح فاروق، والسجاد مع بيومي فوزي، وأشغال الجلود بقيادة نسرين مجدي.
العروض الفنية
على مسرح الحديقة، تألقت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد أبو صالح، حيث قدمت عروضا استعراضية من التراث البورسعيدي، منها: "الصياد، آه يا لالي، السمسمية".
كما قدمت فرقة البحيرة للإنشاد الديني بقيادة المنشد أسامة علام مجموعة من الابتهالات الدينية، تضمنت: "في هوا خير العباد، ميدلي في حب النبي، يا مواكب النور، ألفين صلاة على النبي، أم النبي، نبينا هدينا، عليك سلام الله".
تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وإدارتها التابعة الثقافة العامة والمكتبات والنشر والمواهب والتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإداراتها التابعة المهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإداراتها التابعة الطفل والمرأة والشباب والعمال والقرية والقصور المتخصصة وأطلس المأثورات الشعبية، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات.
وأعدت هيئة قصور الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بلیالي رمضان الثقافية والفنية، تقدم خلاله أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، وهي: مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، قصر الإبداع الفني 6 أكتوبر، قصر السينما، مسرح الطور الصيفي، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الزقازيق، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة روض الفرج، بينما تتوزع أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية بالمحافظات على مدار الشهر الفضيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها
زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الدولة الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • الدولة الاخبارية

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الجمعة، 23 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقى، إحدى نجمات الزمن الجميل، التى تميزت بملامح وجهها الطيب، ما جعلها الخيار الأمثل لتجسيد أدوار الأم الحنونة والحماة الطيبة فى عدد كبير من أعمالها الفنية، برزت فى أدوار مثل الناظرة المحبة فى فيلم "عزيزة"، والأم المصرية الأصيلة فى "بورسعيد"، والجارة الودودة فى "البنات والصيف"، وقدّمت أداءً مؤثرًا فى فيلم "سنوات الحب". بدأت زينب صدقى مسيرتها الفنية على خشبة المسرح، حيث عملت مع فرق مسرح رمسيس والريحانى وعبد الرحمن رشدى، كما تبنّت فتاة يتيمة تدعى ميمى صدقى، التى عاشت لاحقًا فى لبنان منذ بداية السبعينيات دخلت عالم السينما لأول مرة فى فيلم "كفرى عن خطيئتك" عام 1933، ومن ثم توالت مشاركاتها الفنية التي رسّخت مكانتها في تاريخ السينما المصرية، وقدّمت خلال مسيرتها شخصيات لا تُنسى، منها الناظرة المتفهمة، والجارة الودودة، والأم المثالية. من أبرز أفلامها: "ست البيت"، "إني راحلة"، "السبع بنات" ، "التلميذة" ، "الزوجة رقم 13" ، "الراهبة" ، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "إسكندرية ليه؟"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store