
ارتفاع جنوني غير معقول في أسعار البيض وفجوة سعرية كبيرة بين عدن بصنعاء.. السعر الجديد للبيضة الواحدة
في مشهد يعكس التحديات الاقتصادية المتفاقمة في اليمن، شهدت مدينة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار البيض، حيث بلغ سعر البيضة الواحدة 330 ريالًا يمنيًا، مقارنة بسعرها في صنعاء الذي لا يتجاوز 50 ريالًا. هذا التفاوت الكبير أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين، خاصة مع استمرار الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
الوضع الحالي لأسعار البيض في عدن وصنعاء
تشهد مدينة عدن، التي تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، ارتفاعًا قياسيًا في أسعار البيض، حيث وصل سعر الطبق الواحد إلى 10 آلاف ريال يمني. في المقابل، تبقى الأسعار في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أكثر استقرارًا، مع تسجيل سعر البيضة الواحدة حوالي 50 ريالًا. هذا الفارق الكبير يعكس فجوة اقتصادية واضحة بين المدينتين، ما يضيف أعباء جديدة على سكان عدن، الذين يعانون بالفعل من تدهور معيشي كبير.
قد يعجبك أيضا :
بالأسماء والتواقيت الزمنية .. جدول تفصيلي بشيوخ وأئمة صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام طيلة ليالي رمضان 1446
متطلبات التأمين الطبي للمسافرين عبر منفذ الوديعة: ما الذي تحتاج معرفته؟
إعلان هام من البنوك التجارية في عدن بشأن موعد بدء صرف مرتبات الأمن والجيش
الأسباب وراء ارتفاع الأسعار في عدن
يرجع الخبراء والتجار هذا الارتفاع الكبير في أسعار البيض في عدن إلى عدة عوامل، أبرزها الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، مثل الدولار الأمريكي والريال السعودي. كما أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية الأخرى، مثل الدقيق والسكر، مع اقتراب شهر رمضان، ساهم في زيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين. هذه العوامل الاقتصادية المتشابكة جعلت من عدن بيئة أكثر عرضة للتضخم، مقارنة بصنعاء التي تشهد استقرارًا نسبيًا في أسعار المواد الغذائية.
ردود فعل السكان في عدن
أعرب سكان عدن عن استيائهم من هذا الارتفاع الجنوني في أسعار البيض، معتبرين أنه يزيد من صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، يشعر المواطنون في عدن أنهم أمام تحديات معيشية متزايدة، حيث أصبح شراء طبق البيض رفاهية لا يستطيع الكثيرون تحملها. هذه الأوضاع دفعت البعض إلى المطالبة بتدخل الجهات المسؤولة لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء على المواطنين.
قد يعجبك أيضا :
متطلبات استخراج تصريح زواج اليمني من سعودية
فتح منفذ "الطوال-حرض" الحدودي أمام المسافرين.. تصرف أحمق يعرقل الخطوة التي انتظرها اليمنيون طويلاً !!
يمن نت الهاتف الثابت.. كيفية الاشتراك والخدمات المتاحة
يُظهر هذا التفاوت الكبير في أسعار البيض بين عدن وصنعاء صورة واضحة عن التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمنيين، خاصة في المناطق التي تعاني من انهيار العملة وارتفاع تكاليف المعيشة. مع استمرار هذه الأزمات، يبقى المواطن البسيط هو الضحية الأولى، في ظل غياب حلول مستدامة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 38 دقائق
عقب تحسن امس الاثنين .. تغيّر مفاجئ وغير متوقع في سعر الصرف مساء اليوم الثلاثاء
اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن الموافق 20 مايو 2025 م.. الريال السعودي: الشراء = 664 البيع = 667 الدولار: الشراء = 2526 البيع = 2540


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به. وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه "البقرة الحلوب" للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة "يمن موبايل"، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي "سبأفون" و"YOU" (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء. تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
الذهب يغلق مرتفعاً بأكثر من 1.5% مع تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار، وفي ظل حالة عدم اليقين السائدة بشأن الحرب التجارية الأمريكية، ومفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار، وفي ظل حالة عدم اليقين السائدة بشأن الحرب التجارية الأمريكية، ومفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا. زادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 1.58% أو ما يعادل 51.1 دولار إلى 3284.60 دولار للأوقية. وكان ذلك نتيجة ضعف العملة الأمريكية، إذ تراجع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.31% إلى 100 نقطة في تمام الساعة 09:41 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. أوضح "ديفيد ميجر" مدير وحدة تجارة المعادن لدى "هاي ريدج فيوتشرز" في تصريح لوكالة "رويترز"، أن حالة عدم اليقين لا تزال سائدة في السوق، ويرجع ذلك إلى خفض "موديز" التصنيف الائتماني لأمريكا، وضعف الدولار. ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات المباحثات الثلاثية بين روسيا وأمريكا وأوكرانيا بشأن إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف، مما يمهد لبدء مفاوضات لإنهاء الصراع الدائر في شرق أوروبا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.