اكتشاف ثغرة أمنية في هواتف سامسونج

يواجه مجلد 'سامسونغ' Secure Folder، الميزة الأمنية التي تقدمها الشركة لحماية البيانات الحساسة على أجهزة Galaxy، انتقادات حادة بعد اكتشاف ثغرة خطيرة تسمح بالوصول إلى الملفات المخزنة داخله من خارج المجلد، مما يثير تساؤلات حول مدى أمانه الحقيقي.
يعمل Secure Folder كمساحة محمية تتطلب مصادقة للدخول، لكنه يعتمد على ملف تعريف 'عمل' لفصل البيانات عن الملفات الشخصية.
ومع ذلك، اكتشف أحد المستخدمين أن التطبيقات الموجودة داخل ملف تعريف عمل منفصل، مثل تلك التي يتم إنشاؤها عبر تطبيق Island أو Shelter، يمكنها الوصول بحرية إلى الملفات داخل المجلد الآمن، بحسب تقرير نشره موقع 'gizmochina' واطلعت عليه 'العربية Business'.
لماذا يُعد هذا الخلل خطيرًا؟
وفقًا للتقارير، أي شخص لديه وصول فعلي إلى الجهاز يمكنه استغلال هذه الثغرة والاطلاع على الملفات المخزنة في Secure Folder دون الحاجة إلى إدخال كلمة مرور أو مصادقة بيومترية، مما يقوض تمامًا الهدف من الميزة.
'سامسونغ' ترد
أكدت 'سامسونغ' أنها على علم بالمشكلة بعد أن قام المستخدمون بالإبلاغ عنها، ولكن لم يتم إصدار إصلاح حتى الآن.
وبالنظر إلى حساسية البيانات التي يخزنها بعض المستخدمين داخل Secure Folder، فمن المتوقع أن تعمل الشركة على حل سريع لهذه الثغرة الأمنية.
كيف تحمي بياناتك الآن؟
حتى يتم إصدار تحديث رسمي، ينصح المستخدمون بعدم تمكين ملفات تعريف عمل إضافية أو استخدام تطبيقات مثل Island وShelter التي قد تفتح الباب أمام هذه الثغرة.
إذا كنت تعتمد على Secure Folder لحماية بياناتك الشخصية، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في مستوى الأمان الذي يوفره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصحراء

منذ 5 أيام

• الصحراء

بعد آخر تحديث.. مستخدمو سامسونغ في مأزق "استنزاف البطارية"

شهد تحديث "One UI 7" الأحدث من سامسونغ ردود فعل غاضبة بين المستخدمين بسبب مشكل "استنزاف البطارية". وعلى الرغم من أن العديد من المستخدمين سعدوا بتحسينات النظام الجديد، مثل إصلاح تصميم الإعدادات السريعة ولوحة الإشعارات، وكذلك استعادة أيقونات الإشعارات على شاشة القفل، إلا أن هناك شكاوى كثيرة ومتزايدة بشأن استنزاف البطارية في الإصدار الجديد. وقال عدد من المستخدمين إن بطاريتهم صارت ضعيفة، وذكر أحدهم أن هاتفه من نوع "S24 Plus" لم يعد قادرا على العمل طوال اليوم، بينما كان بإمكانه ذلك قبل التحديث. كما شارك آخرون إحصائيات عمر بطارياتهم، ويبدو الفرق واضحا بعد القيام بالتحديث الجديد. ويقول خبراء إن مشكلات استنزاف البطارية تعد من أبرز الشكاوى التي تظهر عند طرح أي تحديث جديد، لكن غالبا ما يكون الاستنزاف المرتفع في البداية أمرا متوقعا أثناء إعداد الهاتف للتحديث. وأشاروا إلى أن من المتوقع أن تصدر سامسونغ تحديثا جديدا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة لحل هذه المشكلة. نصائح لتحسين عمر البطارية من بين النصائح التي تم تداولها هو مسح قسم ذاكرة التخزين المؤقت على جهاز "غالكسي" الخاص بك، لكن هذا الإجراء قد يكون معقدا للمستخدمين العاديين، لذا لا ينصح به إلا إذا كنت على دراية بكيفية القيام بذلك. إذا لم ينجح هذا الحل، يمكنك التفكير في إعادة تعيين إعدادات المصنع، ولكن تذكر أن تقوم بعمل نسخ احتياطي للبيانات قبل القيام بذلك. أبرز مميزات "One UI 7": تم تحسين تصميم الإعدادات السريعة لتكون أكثر تنظيما وسهولة في الوصول إليها. تم استعادة أيقونات الإشعارات على شاشة القفل، وهو أمر كان مفقودا في بعض الإصدارات السابقة. تم تقديم تحسينات على مستوى الأداء العام للنظام، مثل تحسين استجابة اللمس والتفاعل مع التطبيقات. نقلا عن سكاي نيوز

الصحراء

٠٢-٠٥-٢٠٢٥

• الصحراء

"سامسونغ" تلجأ لتحول كبير في "Galaxy Z Flip 7" لخفض التكلفة

يبدو أن شركة سامسونغ الكورية عادت لخطة أولية كانت وضعتها لسلسلة هواتف "Galaxy Z" القابلة للطي لهذا العام، إذ يزعم تقرير جديد أنها ستزود هاتف "Galaxy Z Flip 7" بمعالج "Exynos 2500" الخاص بها، بينما ستستخدم معالج "Snapdragon" من "كوالكوم" في هاتف "Galaxy Z Fold 7". وشهدت الفترة الماضية جدلًا واسعًا حول المعالج الذي تخطط "سامسونغ" لاستخدامه في هاتف "Flip" القابل للطي لهذا العام. وكان من المتوقع في البداية أن تستخدم الشركة معالج "Exynos 2500" في الهاتف في أول تحول في هواتفها القابلة للطي عن معالج "Snapdragon" الرائد من شركة كوالكوم. لكن ظهرت تقارير لاحقة تفيد بأن الشركة ستعود لاستخدام "Snapdragon" في هاتف "Z Flip 7" بسبب مشكلات واجهتها مع معالج "Exynos 2500". والآن، يبدو أن الخطة الأصلية قد عادت إلى مسارها من جديد، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ونقل التقرير عن موقع "Chosun Daily" الإخباري الصيني أن تحسن أداء معالج "Exynos 2500" -وإن كان دون المستوى- يساعد "سامسونغ" في استخدام معالجها الخاص في هاتف "Galaxy Z Flip 7". لكن السبب الأبرز الحقيقي لهذا القرار هو التكلفة، حيث أن سعر المعالج من شركة كوالكوم ارتفع "بأكثر من 20%"، مما جعل خيار "Exynos" أكثر جاذبية من حيث التكلفة. ويبدو أن التكلفة مرتفعة للغاية بحيث لا تستطيع "سامسونغ" تحملها رغم أن معالجها "Exynos 2500" لا يفي بمعاييرها الخاصة. ولم يصل تصنيع "Exynos 2500" بعد إلى الأهداف التي تفضلها "سامسونغ" للإنتاج بالجملة، حيث وصل إلى نسبة نجاح في الإنتاجية تتراوح بين 20% و40%، وهو أقل بكثير من نسبة 60% التي تسعى "سامسونغ" عادةً لتحقيقها. وعلى ما يبدو، لا يمكن لتسعير هاتف "Galaxy Z Flip 7" تحمّل التكلفة الزائدة لمعالج "كوالكوم"، لذا قررت "سامسونغ" استخدام "Exynos"، في حين أنها ستستخدم معالج "Snapdragon" في هاتف "Galaxy Z Fold 7". نقلا عن العربية نت

الصحراء

٢٥-٠٤-٢٠٢٥

• الصحراء

غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق "جيميناي" على هواتفها

حسب ما جاء في شهادة قضائية فإن شركة "ألفابت" وهي الشركة الأم لغوغل تدفع مبلغا طائلا شهريا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini) التابع لها بشكل مسبق على هواتفها وأجهزتها، رغم أن ممارسة الشركة المتمثلة في الدفع مقابل تثبيت تطبيقاتها مسبقا قد أثبت انتهاكها للقانون مرتين. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ". وصرح بيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل لشراكات الأجهزة والمنصات بأن الشركة بدأت بدفع رسوم "جيميناي" لشركة "سامسونغ" منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لشهادته في المحكمة الفدرالية بواشنطن يومي الاثنين والثلاثاء في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية. وأخبر فيتزجيرالد القاضي أميت ميثا المشرف على القضية أن غوغل تقدم لشركة "سامسونغ" مبالغ شهرية ثابتة ونسبة مئوية من الإيرادات المحققة من المعلنين في تطبيق "جيميناي"، ورغم أن الأرقام المالية غير محددة بعد فإن محامي وزارة العدل ديفيد دالكويست وصفها بأنها "مبالغ هائلة من المال بدفعة شهرية ثابتة". وبدأت قضية مكافحة الاحتكار منذ اتهام غوغل بإساءة استخدام منتجاتها واحتكارها غير القانوني في صناعة محركات البحث، وتضمنت الشهادات المتعلقة بهذه القضية دفع غوغل لشركات تقنية عملاقة مثل آبل و"سامسونغ" وغيرها لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو محرك البحث الافتراضي على أجهزتها. وقد وافق القاضي ميهتا على هذا الاتهام، وخلص إلى أن ممارسة غوغل تشكل انتهاكا لقانون مكافحة الاحتكار، وهو يستمع حاليا إلى شهادات إضافية لتحديد الإجراءات التي يجب على الشركة اتخاذها لمعالجة هذا السلوك غير القانوني، ومن هذه الشهادات كُشفت قضية تطبيق "جيميناي". وأشارت شهادة أخرى تتعلق بشركة "إيبيك غيمز" (Epic Games) إلى أن غوغل دفعت 8 مليارات دولار من 2020 إلى 2023 لضمان استخدام خدماتها مثل البحث ومتجر "غوغل بلاي" ومساعد غوغل بشكل افتراضي على أجهزة "سامسونغ"، وفي وقت لاحق حكم قاض فدرالي في كاليفورنيا بضرورة رفع قيود غوغل التي تمنع أسواق المنافسين وأنظمة الدفع الأخرى، وتعمل غوغل على استئناف هذا الحكم. المصدر : بلومبيرغ نقلا عن الجزيرة نت