logo
محمد رضا .. «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

محمد رضا .. «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

البوابة٢١-٠٢-٢٠٢٥

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.
بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس
في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.
درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.
فيلم 30 يوم في السجن
انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.
اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.
لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.
فيلم البحث عن فضيحة
تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.
على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال "تمكين الشارقة" يعبرون عن مشاعرهم عبر الفن في ورشة "تخطِّ"
أطفال "تمكين الشارقة" يعبرون عن مشاعرهم عبر الفن في ورشة "تخطِّ"

الشارقة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الشارقة 24

أطفال "تمكين الشارقة" يعبرون عن مشاعرهم عبر الفن في ورشة "تخطِّ"

الشارقة 24: في تعبير طفولي بديع امتزج فيه الفن بالمشاعر، عبّر أطفال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن أعماقهم وتجاربهم الخاصة خلال ورشة عمل نُفذت ضمن المشروع النفسي "تخطِّ"، حيث تحوّلت أوراق الرسم إلى مرايا تعكس مشاعر الأبناء وآمالهم وأحلامهم، عبر رسم أجزاء الشجرة وما تمثله لهم. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "تخطِّ" الهادف إلى تمكين الأطفال نفسياً وعاطفياً بعد فقد أحد الوالدين، حيث يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة إبداعية وآمنة من خلال الرسم، الرموز البصرية، والألعاب التفاعلية. حين تتحول الأفكار إلى إلهام في أجواء إبداعية مؤثرة، طُلب من الأطفال رسم شجرة وكتابة ما يمثله كل جزء منها لهم، حملت كل لوحة قصة فريدة، وفي كل فرع حُلم يلامس السماء، لم تكن رسوماتهم مجرد تصوير لشجرة، بل تجسيدًا حيًّا لأفكارهم ومشاعرهم، حيث عبّر كل طفل بأسلوبه الخاص عن آماله وارتباطه بمن حوله. فعبّر الطفل محمد عن الجذور التي رسمها بأنها عائلته التي تمنحه الثبات والقيم الراسخة، والجذع بصمودهم وقوتهم وتحملهم للمسؤولية، أما الفروع فكانت امتداداً لطموحاته، والثمار الناضجة جسدت الإنجازات المحققة، فيما مثلت الثمار غير الناضجة الأهداف التي ما زالت قيد التحقق. كما رسم العواصف كتعبير عن التحديات، مؤكداً أنها تجلب المطر، فيزهر الأمل من جديد، ما يعكس تفاؤله ونضجه الفكري. وفي زاوية أخرى، رسمت الطفلة نايا شجرة تزينها القلوب الصغيرة، وكتبت على الأغصان أسماء أحبائها: أمي، أختي، أخي، جدتي. أضافت غيمة يخرج منها برق وكتبت: "عندما توفي والدي شعرت بالحزن، لكنني قررت أن أكمل حياتي وأصبح طبيبة." كلماتها العفوية عبّرت عن قوة العزيمة وتحويل الحزن إلى دافع للنجاح. أما الطفلة تاليا، فقد رسمت شجرة تحمل ذكريات جميلة، ودوّنت أمنياتها وأحلامها، معبرةً عن امتنانها لعائلتها ووالدتها لاهتمامهم بها. بينما عبّر الطفل يوسف عن هواياته وأمنياته برسومات ملونة زاهية، أظهرت إبداعه وحبّه للفن. وفي لوحة مؤثرة أخرى، رسمت الطفلة ليانا شجرتها وكتبت أسماء عائلتها حولها، قائلة إنها بالرغم من حزنها لفقد والدها، إلا أنها تؤمن بأن هذه ليست النهاية، وتعد نفسها بأن تصبح ناجحة وسعيدة، وتساعد والدتها في المستقبل. تمكين للنفس وإبداع بالفن وفي تعليقها على هذا المشروع، قالت دعاء محمد – اخصائية نفسية في المؤسسة: "نحن نؤمن أن الطفل يحمل بداخله قوة التعافي، وقد اكتشفنا من خلال هذه الورش كم يمتلك الأطفال من الوعي والقدرة على التعبير عن أنفسهم بطريقة عميقة ومبدعة. هذه الورشة ليست مجرد نشاط فني، بل نافذة مفتوحة على قلوبهم تحمل رسائل أمل وعزيمة تتجاوز أعمارهم." وأوضحت أن مشروع "تخطِّ" يهدف إلى مساعدة الأطفال على تجاوز التحديات النفسية بعد فقد أحد الوالدين، عبر توفير وسائل تعبير إبداعية تساعدهم في تحويل مشاعرهم وتجاربهم إلى رسومات تحمل قصصًا ملهمة عن الصمود والتفاؤل". كما أكدت دعاء، أن العلاج النفسي بالرسم يعد وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر التي يصعب أحيانًا الإفصاح عنها بالكلمات، خاصةً لدى الأطفال. وهو يساعد في تقليل التوتر، وتعزيز الوعي الذاتي، وتحسين الحالة النفسية، إضافة إلى أنه أداة تتيح للمختصين فهم أعمق لمشاعر الأطفال، وتقديم الدعم النفسي المناسب. الفن كنافذة للشفاء النفسي يُعتبر الرسم من أبرز أدوات التفريغ الانفعالي التي تساعد الأطفال على تجاوز صدمات الفقد، خاصة عند فقد أحد الوالدين. فهو يمنحهم مساحة آمنة للتعبير عن مشاعر الحزن والخوف والغضب بشكل صحي، ويعزز شعورهم بالسيطرة على واقعهم، مما يمكنهم من إعادة بناء معنى لتجاربهم المؤلمة. كما يفتح الرسم باب الحوار بين الطفل والبالغين، ويقوّي الروابط النفسية والعاطفية، محفزاً الطفل على تخيّل مستقبل مشرق مليء بالأمل والطموحات. بهذا الأسلوب الإبداعي، تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها في توفير بيئة داعمة للأطفال الفاقدين، وتمكينهم نفسياً، ومنحهم أدوات الاستمرار بثقة نحو مستقبل يزرعونه بأيديهم، ويُزهر بطموحاتهم.

برعاية ولي عهد الفجيرة.. مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر»
برعاية ولي عهد الفجيرة.. مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر»

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • الاتحاد

برعاية ولي عهد الفجيرة.. مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر»

الفجيرة (وام) تحت رعاية كريمة وبمبادرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أعلنت منحة البدر لكتابة السيرة النبوية الشريفة للكبار والصغار والمديح النبوي، عن صدور 15 كتاباً في السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي 5 كتب في السيرة النبوية بأسلوب معاصر، و5 دواوين في المديح النبوي، ومآثر النبي وأخلاقه، و5 كتب للناشئة واليافعين في السيرة النبوية الشريفة للصغار. وتم اختيار المرشحين من قبل هيئة تحكيم متخصّصة، ثم اختيار الأعمال الفائزة والأعمال التشجيعية، وعملت مبادرة البدر على طباعة الكتب، 5 كتب في كل فرع من فروع الجائزة، في إخراج فني جميل وطباعة أنيقة. وهدفت المنحة إلى تشجيع الكتابة عن النبي الأعظم ومآثره وأخلاقه العظيمة، للتأسي بها والسير على نهجه القويم، وهي أول منحة من نوعها تقدم من أجل العمل على تقريب سيرة النبي للقارئ المعاصر والأجيال الجديدة، بلغة حديثة وفهم أعمق وأسلوب سهل وممتع ومليء بالفائدة. وصدرت الكتب في محور السيرة النبوية للكبار وهي: «هندسة الإنسان» لـ«رُبا شعبان»، و«منارة النبوة وعالمية الرسالة» لـ«عبدالباقي يوسف»، و«الثقافة المحمدية» لـ«فتحي الشرماني»، و«أنت النبي لا كذب» لـ«صهباء محمد بندق»، و«رحمة للعالمين» لـ«حسام رشاد الأحمد». وفي المديح النبوي «ديوان شعر في محبة النبي وسيرته»، صدرت الكتب التالية: «قبس من ذاكرة المنتهى» لـ«عبدالله علي العنزي»، و«باب البقيع» لـ«محمد ياسين العشاب»، و«تراتيل المسار إليك» لـ«آمنة حزمون»، و«في رحاب النور» لـ«غادة البدوي»، و«مدائح نبوية - محاولة للتأويل» لـ«عبدالناصر عبدالمولى أحمد». وفي مجال السيرة النبوية لليافعين صدرت: «واكتمل البدر سويعات في حياة النبي» لـ«زكية محمد خالد»، و«في أثر الحبيب» لـ«بروين حبيب»، و«حكايات الشمس والقمر عن سيرة خير البشر» لـ«أحمد قرني محمد شحاته»، و«عطر الياسمين من سيرة سيد المرسلين» لـ«عبير صبحي عروقي»، و«قمر الأنوار في سيرة البدر المختار» لـ«محمد عبدالعزيز الزهيري».

اختتام كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب
اختتام كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

اختتام كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب

الرباط (وام) اختتمت منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في نسختها الثانية، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط، وتُقام البطولة برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية. وشهد ثالث أيام المنافسات إقامة نهائيات ثلاث فئات في الفترة المسائية من اليوم الختامي، وهي المهرات عمر سنة، والمهرات عمر 2-3 سنوات، والأفراس، والأمهار عمر سنة، والأمهار بعمر 2-3 سنوات، والفحول. وأسفرت النتائج النهائية عن فوز «صوفيا بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة، بالمركز الأول والكأس الذهبية لبطولة المهرات بعمر سنة، وتلتها «سوار بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة أيضا، بالكأس الفضية، ثم «إيلاف إم إي»، للعطواني محمد بالكأس البرونزية. وفي فئة المهرات عمر 2 - 3 سنوات، فازت بالمركز الأول «رائدة بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة، ونالت الكأس الذهبية، وتلتها «هيبة كتبية» لمهدي عامر، ونالت الكأس الفضية، ثم «جميلة إيناس» للمهدي بن فقيه، بالكأس البرونزية. وفي فئة الأفراس فازت «بيبيتا مامس» لجيد عمر بالمركز الأول والكأس الذهبية، وتلتها «أميرة إم إي» للعطواني محمد ونالت الكأس الفضية، ثم «كلوي إيناس» لكريم الكميلي بالكأس البرونزية، وفي فئة الأمهار عمر سنة، فاز «يامين إم إي» للعطواني محمد، بالمركز الأول والكأس الذهبية، ونال «ايبان ايكسجون» لسارة تيجاني الكأس الفضية، فيما حصل «سافير بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة، على الكأس البرونزية. وفي بطولة الأمهار بعمر 2 - 3 سنوات، فاز «ريحان بوزنيقة» للحريسة الملكية بوزنيقة، بالمركز الأول والكأس الذهبية، وتلاه «منارة وحيد» لبن لفقيه كريم وحصل على الكأس الفضية، ثم «وسيم الأصيل»، لدريس الجامعي الغزلاني، على الكأس البرونزية. وفي آخر فئة بالبطولة والمخصصة للفحول، نجح الفحل «عثمان أم بي» لبن لفقيه مصطفى في الفوز بالمركز الأول ونال الكأس الذهبية، فيما حصل «سلسبيل بي أم» للمهدي بن الفقيه على الكأس الفضية، ونال «إسان ريحان» لبن لفقيه مصطفى، الكأس البرونزية. وكانت الفترة الصباحية قد شهدت إقامة الجولة الأخيرة من التصفيات بإقامة 3 أشواط، والتي تأهل الفائزون فيها إلى فئاتهم التي أقيمت مساء، وهي الأمهار بعمر من 2-3 سنوات الفئة (5 ب)، والفحول بعمر 4 سنوات فما فوق فئتين (6 أ، و6ب)، وعقب ختام المنافسات قام محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، بتتويج الفائزين وأطقم التحكيم والانضباط والساحة الذين شاركوا في إدارة منافسات هذه الجولة. حضر فعاليات اليوم الختامي ذياب محمد اليماحي نائب البعثة القنصلية في سفارة دولة الإمارات بالعاصمة المغربية الرباط، والجنرال الحبيب مرزاق مندوب معرض الفرس بالجديدة، وإدريس بن غازي نائب المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، وإدريس طارق نائب الكاتب العام بالإنابة للجمعية الملكية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة. وأعرب عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، الجهة المنظمة للجولة المغربية من بطولة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، عن فخره واعتزازه باستضافة النسخة الثانية في العاصمة الرباط، مؤكداً أن اختيار المغرب يُعدّ شرفاً كبيراً ويعكس متانة العلاقات بين المغرب والإمارات. وأشار إلى أن البطولة، التي تحظى بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تمثل إضافة نوعية لمربي الخيول العربية الأصيلة في المغرب، حيث تتيح لهم فرصة التنافس في حدث دولي رفيع المستوى، أمام جمهور واسع وإعلام دولي، ما يُبرز جهودهم المتواصلة في تربية الخيول ويمنحهم منصة عالمية لعرض إنتاجهم وتطوراتهم. وقال «التعاون مع دولة الإمارات، في هذه البطولة وغيرها من المبادرات ككأس رئيس الدولة لسباقات الخيل، يتميز بالثقة المتبادلة والانسجام في الرؤية، ما يجعل من العمل المشترك أمراً سهلاً وفعّالاً، ويُترجم من خلاله أفكار ومشاريع تخدم مربي الخيول وتدعم تطوير السلالات العربية الأصيلة، سواء في المغرب أو على مستوى العالم العربي». وأكد مهدي عامر، مربي الخيول ومالك مربط «حريصة الفضل» للخيول العربية، أن تنظيم بطولة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب للعام الثاني على التوالي يعد مبادرة نوعية سوف تترك أثراً كبيراً لدى المربين في المملكة المغربية، مشيداً بدور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في دعم هذا الحدث وإسهامه في تعزيز مكانة الخيل العربية إقليمياً وعالمياً. وأعرب عامر عن سعادته بالأجواء المميزة التي رافقت البطولة، موجهاً الشكر إلى الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية الإماراتية للخيول العربية على حسن التنظيم والاحترافية العالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store