
«زي النهاردة».. افتتاح نفق المانش (6 مايو 1994)
يربط نفق المانش بين إنجلترا وفرنسا، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى مضيق بحر المانش الرابط بين الدولتين، وطوله نحو 50 كيلو مترا ويمتد فيه خط سكة حديد، وهو ثاني أطول نفق تحت البحر في العالم «بعد نفق سيكان في اليابان»، وقد بدأ البناء فيه عام 1988م ومع حلول عام 1994 بدأ استعماله، وهو مكون من 3 أنفاق متوازية اثنين واسعين للقطارات، والثالث للطوارئ.
نفق المانش
ويندهش البعض إذا ما عرف أن أول فكرة لإنشاء هذا النفق تعود إلى عام 1802م، وأخذت الفكرة تتجدد بين فترة وأخرى وخضعت للدراسة لنحو 26 مرة حتي تقرر حفر النفق باستخدام حفارات ضخمة طول الواحدة منها 270 مترا ووزنها 500 طن وقد عمل في النفق نحو 3 آلاف عامل من الدولتين، في ورديات مستمرة حتي إن العمل كان لا يتوقف طوال الـ٢٤ ساعة يوميا.
نفق المانش
وقد تكلف إنشاؤه نحو 13 مليار جنيه إسترليني، وانتهى العمل فيه «زي النهارده» في 6 مايو 1994، وافتتح تحت رعاية ملكة بريطانيا ورئيس فرنسا، وتستغرق رحلة القطار من باريس إلى لندن نحو 4 ساعات وربع الساعة.
نفق المانش
يذكر أنه كان هناك تقرير للاستخبارات الفرنسية نقلته مجلة «ذي أوبزرفر»، البريطانية، في 19 ديسمبر 2006 م أن النفق قد يتعرض لاعتداء من ناشطين تابعين للقاعدة خلال فترة الأعياد، وعززت الجهات الأمنية في باريس نفس الاعتقاد، وكذلك الاستخبارات الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
انطلاقة جديدة لمركز الدراسات السكندرية بدعم السفارة الفرنسية
افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، وذلك في إطار التعاون الثقافي بين محافظة الإسكندرية والسفارة الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والفرنسي. حضر الافتتاح السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى مصر، ولينا بلان قنصل فرنسا العام بالإسكندرية، وتوماس فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية، وأنطوان بوتيه رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وبيير تالييه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والتاريخ. وأعرب محافظ الإسكندرية عن تقديره العميق لمساهمات مركز الدراسات السكندرية الفرنسي في توثيق تاريخ المدينة، مشيدًا بدور العاملين بالمركز وكل من ساهم في الحفاظ على التراث السكندري، بدعم مباشر من السفارة والقنصلية الفرنسية وبتمويل من الحكومة الفرنسية. وأشار الفريق أحمد خالد إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا كبيرًا، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والشراكات الاستراتيجية القائمة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس عمق هذه العلاقات. ولفت المحافظ إلى أن مدينة الإسكندرية استفادت من التعاون المصري الفرنسي من خلال مشروعات كبرى، منها مشروع مترو الإسكندرية، ومشروع البحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي، فضلًا عن دعم الوكالة الفرنسية لعدد من المبادرات التنموية والثقافية. من جانبه، أكد السفير الفرنسي أن الحكومة الفرنسية تقدر التعاون المثمر مع مصر، لا سيما في مجالات الثقافة والتراث والتعليم، مشيرًا إلى أن محافظة الإسكندرية نموذج ناجح لهذا التعاون المشترك. ويُعد مركز الدراسات السكندرية الفرنسي مؤسسة بحثية متخصصة في دراسة وحفظ التراث التاريخي والثقافي لمدينة الإسكندرية من العصور القديمة وحتى العصر الحديث. وينفذ المركز برامج بحثية متعددة التخصصات ويشارك في فعاليات ثقافية تتضمن جولات إرشادية ومعارض ومحاضرات عامة. وتتمثل رسالة المركز في التوعية العامة وتعزيز الهوية الثقافية، من خلال أنشطة تعليمية تسهم في رفع وعي الأجيال الجديدة بثراء التراث السكندري، بالإضافة إلى دوره البارز في الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة الإسكندرية ودعم التفاهم الأكاديمي والمجتمعي حول قيمتها الفريدة. تجدر الإشارة إلى أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يُعد منصة حيوية لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر وفرنسا، كما يمثل ركيزة أساسية في جهود حماية التراث السكندري وتطويره عبر شراكات استراتيجية مستدامة.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
فوضى في بريطانيا بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المترو والقطارات.. صور
شهدت مناطق عدة في بريطانيا ، حالة من الفوضى بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى توقف حركة مترو الانفاق وعددا من المطارات، بحسب وسائل إعلام بريطانية. وانقطع التيار الكهربائي عن مترو الأنفاق حوالي الساعة 2.30 ظهرًا، مما أدى إلى إبعاد الركاب عن خدمات خط إليزابيث، كما توقف الموقع الإلكتروني لهيئة النقل في لندن. وتم إغلاق العديد من محطات مترو أنفاق لندن بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن "مشكلة في الشبكة الوطنية". كما شهدت محطة بيكاديللي سيركس، ازدحام شديد على السلالم وظل العديد من الركاب عالقين في القطارات لفترة طويلة جدًا. واعتذرت شركة الكهرباء الوطنية عن خلل في شبكة نقل الكهرباء في وسط لندن اليوم. وأضافت الشركة في بيان "تم حل العطل خلال ثوان ولم يتسبب في انقطاع الإمدادات عن شبكتنا". لكنهم قالوا إن "انخفاض الجهد" الناتج عن ذلك ربما "أثر لفترة وجيزة على إمدادات الطاقة على شبكة توزيع الجهد المنخفض في المنطقة". ويعتقد أن عطلًا في الكابل تسبب في اندلاع حريق صغير، وتمت السيطرة عليه بواسطة رجال الإطفاء. وصرحت هيئة النقل في لندن (TfL) أنها لا تزال تعمل على إعادة تشغيل الشبكة بالكامل. الشركة الوطنية للكهرباء أكدت العطل قائلة:"بسبب انقطاع قصير في التيار الكهربائي عن شبكتنا، انقطع التيار الكهربائي عن عدة خطوط لفترة وجيزة في وقت سابق من عصر اليوم. نعتذر لعملائنا الذين تأثرت رحلاتهم بسبب هذا الانقطاع. نعمل جاهدين على إعادة تشغيل الشبكة بالكامل في أسرع وقت ممكن".


الاقباط اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
من المصلحين.. سر اختيار اسم ليو الرابع عشر لـ بابا الفاتيكان الجديد
انتخب الفاتيكان، الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليكون أول أميركي يشغل منصب بابا الفاتيكان. ويعتبر بريفوست ، من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر واختار البابا الجديد اسم "ليو"، ينضم البابا رقم 267 إلى مجموعة من 13 بابا سابقا حملوا هذا الاسم. كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي تم انتخابه عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" عن كرامة الإنسان والعمل. وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان، عن البابا الجديد: " اختيار اسم ليو الرابع عشر، للبابا الجديد يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر". لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم، فمثلا، كان اسم "يوحنا" شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا 'أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني'. أما الكاردينال خورخي ماريو برجوليو، فقد اختار اسم "فرنسيس"، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، "رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة"، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه. هؤلاء حملوا اسم ليو وفي بدايات المسيحية، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم المعمودانية، والتي قد تبدو غير مألوفة اليوم، مثل "هيلاريوس" و"سيمبليسيوس". ولكن حين تم انتخاب البابا يوحنا الثاني، غير هذا التقليد باختياره اسم يوحنا بدلا من اسمه الأصلي "ميركوريوس"، ربما لتجنب الربط بينه وبين الإله الروماني الوثني. ولم يصبح اختيار اسم بابوي أمرا شائعا حتى أواخر القرن العاشر، مع بعض الاستثناءات مثل أدريان السادس (1522) ومارسيلوس الثاني (1555) اللذين احتفظا بأسمائهما الأصلية. ومن بين 264 بابا، غيّر 129 منهم أسماءهم عند توليهم المنصب. ومنذ البابا يوحنا الثاني عشر، شهد الفاتيكان 12 بابا باسم "إينوسنت"، و7 باسم "أوربان"، و6 باسم "ليو"، إضافة إلى 7 آخرين حملوا هذا الاسم قبل أن يصبح تغيير الاسم هو القاعدة. واختار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا اسم يوحنا بولس الثاني عام 1978 تكريما لسلفه يوحنا بولس الأول، الذي توفي بعد 33 يوما فقط من انتخابه، وكان يوحنا بولس الأول أول من جمع بين اسمين بابويين. وباستثناء هذا الاسم المزدوج، كان "فرنسيس" هو أول اسم بابوي جديد يُستخدم منذ البابا "لاندو" عام 913. وعلى غرار فرنسيس، اختار الكاردينال الألماني يوسف راتزينغر اسم بنديكت السادس عشر عام 2005، مستلهما البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن أن خدمته ستتمحور حول "المصالحة والانسجام بين الشعوب".