logo
تكشف لمرتديها هوية كل مَنْ حوله.. دراسة تُحذِّر من مخاطر النظارات الذكية والذكاء الاصطناعي على الخصوصية

تكشف لمرتديها هوية كل مَنْ حوله.. دراسة تُحذِّر من مخاطر النظارات الذكية والذكاء الاصطناعي على الخصوصية

صحيفة سبق١٣-١٠-٢٠٢٤

أظهرت دراسة، أجراها طالبان في جامعة هارفارد الأمريكية، أنه يمكن استخدام النظارات الذكية مع الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية الأشخاص الموجودين في مجال رؤية مستخدم النظارة في وقت قصير.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ"، قال الطالبان أن بو نجوين وكاين أرادايفيو، اللذان أنشآ منصة باسم "آي إكس راي"، إن الدراسة "تستفيد من 5 تقنيات راسخة"، وأظهرت أن النظارات الذكية يمكن أن ترتبط بسرعة بأدوات مثل "بيم آيز"، وهي محرك بحث؛ للبحث عن صور الوجوه لتحديد هوية الأشخاص الغرباء.
وحذر الباحثان من أن التطورات الأخيرة مع استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة جعلت من الأسهل والأسرع استخدام مثل هذه النظارات لربطها بصورة شخص ما في مجال رؤية النظارة؛ لعرض المعلومات المتاحة عنه عبر الإنترنت؛ وهو ما يعني أن بيانات الأشخاص "يمكن أن تظهر في لحظة واحدة".
وقال الطالبان إنه يمكنهما تقديم حل لهذه المشكلة من خلال إظهار كيفية حذف الأشخاص من أدوات البحث، مثل بيم آيز؛ إذ يمكن لمن يرتدي نظارات ميتا وضع صورة سريعة للشخص الذي يراه على محرك البحث، ومقارنتها بالصور الموجودة على المحرك؛ لتحديد هوية الشخص.
وقال الطالبان محذرَين: "أغلب الناس لا يدركون أنه بمجرد معرفة اسم شخص ما يمكن غالبًا تحديد هويته، وعنوان سكنه، ورقم هاتفه، وأسماء أقاربه".. مشيرين إلى أن هذه البيانات يمكن أن تُستخدم في استهداف بياناته المالية.
ونصح الباحثان المستخدمين بالتأكد من امتلاكهم أدوات حماية بياناتهم، مثل استخدام "آلية التحقق ذي العنصرين" للدخول إلى حساباتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان: تظاهر الآلاف بعد مقتل 4 أطفال في غارة بطائرة مسيرة
باكستان: تظاهر الآلاف بعد مقتل 4 أطفال في غارة بطائرة مسيرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

باكستان: تظاهر الآلاف بعد مقتل 4 أطفال في غارة بطائرة مسيرة

قال شيوخ محليون في باكستان، الثلاثاء، إن أربعة أطفال لقوا حتفهم في غارة مشتبه بها بطائرة مسيرة، وأصيب خمسة آخرون في شمال غربي البلاد المضطرب، الأمر الذي دفع آلاف السكان إلى تنظيم احتجاج عبر وضع جثث الأطفال على طريق رئيسي للمطالبة بتحقيق العدالة. تظهر شرينا بيجوم من خلال الصفيح الموجود في منزلها الذي تضرر بسبب القصف المدفعي من باكستان في قرية جينجال الحدودية شمال سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يوم الأربعاء 14 مايو 2025 (أ.ب) ولم يتضح من يقف وراء الهجوم الذي وقع الاثنين، في مدينة «مير علي» التي كانت معقلاً لحركة «طالبان» الباكستانية ولم يصدر تعليق من الجيش على الحادث، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الثلاثاء. وقال مفتي بيت الله، أحد شيوخ القبائل المحليين: «نحن لا نلوم أحداً، لكننا نريد تحقيق العدالة، ويتعين على الحكومة أن تخبرنا بمن قتل أطفالنا». وحذر المسؤول من أن الاحتجاج، الذي تم تنظيمه حالياً عند أحد الحواجز الإقليمية، قد يمتد ويتوسع إذا فشلت السلطات في الرد على التساؤل. وقال: «لن ندفن الجثث حتى نعرف من المسؤول عن قتل أطفالنا الأبرياء»، بينما كان المتظاهرون يهتفون: «نريد تحقيق العدالة». وقال الزعيم القبلي المحلي مفتي بيت الله: «نحن لا نوجه اللوم لأحد، لكننا نريد العدالة، ويجب على الحكومة أن تخبرنا من الذي قتل أطفالنا؟». وحذر من أن الاحتجاجات، المتركزة حالياً عند نقطة تفتيش إقليمية، قد تتوسع إذا لم تقدم السلطات إجابات. وأضاف: «لن ندفن الجثث حتى يُقال لنا من المسؤول عن قتل أطفالنا الأبرياء؟»، في وقت تعالت هتافات المحتجين من خلفه: «نريد العدالة». جاءت هذه الخسائر في صفوف المدنيين في ظل استمرار العمليات العسكرية ضد حركة «طالبان» الباكستانية، التي لها وجود قوي في مير علي (مدينة تقع في إقليم خيبر بختونخوا). وتُعرف «طالبان» الباكستانية باسم «تحريك (طالبان) باكستان»، وهي جماعة متمردة منفصلة عن «طالبان» الأفغانية، وغالباً ما تستهدف القوات في المنطقة. تنظر فتاتان من كشمير نحو منازل تضررت جراء القصف المدفعي من باكستان لدى عودتهما إلى قرية جينجال الحدودية شمال سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يوم الأربعاء 14 مايو 2025 (أ.ب) وقد أدان نياك محمد دوار، وزير إقليمي، الهجوم في بيان صدر الثلاثاء، وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية. يُذكر أن مير علي والمناطق المجاورة الواقعة بالقرب من أفغانستان كانت منذ زمن طويل قاعدة لحركة «طالبان» الباكستانية وجماعات متشددة أخرى. وقد كثفت «تحريك (طالبان) باكستان» هجماتها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة. يشار إلى أن حركة «طالبان» باكستان، هي جماعة متمردة منفصلة عن حركة «طالبان» الأفغانية، وغالباً ما تستهدف القوات في المنطقة. يشار إلى أن مدينة مير علي والمناطق المجاورة لها الواقعة قرب أفغانستان، كانت منذ أمد بعيد قاعدة لحركة «طالبان» باكستان والجماعات المسلحة الأخرى. وكثفت الحركة من هجماتها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • عكاظ

قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان

تابعوا عكاظ على كشفت وسائل إعلام أفغانية اليوم (السبت) عن مقتل قائد حدودي من حركة طالبان في اشتباك مع حرس الحدود الباكستاني بإقليم باكتيكا. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء عن ما وصفتها بالمصادر المحلية أن القتيل هو صبغة الله متين الذي كان يشغل منصب رئيس اللوجستيات في اللواء الرابع لفيلق المنصوري التابع لطالبان، مبينة أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي طالبان، أحدهما قائد حدودي لدى الحركة، وخمسة جنود باكستانيين، وإصابة أربعة عناصر آخرين من طالبان.وأشارت إلى أن السبب الدقيق للمواجهة لا يزال غير واضح، حيث لم يعلق مسؤولون من طالبان ولا باكستان بشكل علني على الحادث.وشهدت العلاقات بين أفغانستان وباكستان أخيراً تدهوراً غير مسبوق ينذر بتصعيد قد يهدد استقرار المنطقة، وذلك مع بروز مؤشرات جديدة تضع العلاقات على حافة الهاوية واستمرار إغلاق معبر طورخم، الشريان الاقتصادي الرئيس بين البلدين الذي تسبب بأزمة إنسانية واقتصادية. أخبار ذات صلة الحدود الأفغانية الباكستانية

اشتباك دموي على حدود أفغانستان وباكستان يسفر عن مقتل قائد في طالبان وخمسة جنود باكستانيين
اشتباك دموي على حدود أفغانستان وباكستان يسفر عن مقتل قائد في طالبان وخمسة جنود باكستانيين

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة سبق

اشتباك دموي على حدود أفغانستان وباكستان يسفر عن مقتل قائد في طالبان وخمسة جنود باكستانيين

قُتل قائد ميداني في حركة طالبان وخمسة جنود باكستانيين، في اشتباك مسلح وقع على طول الحدود الأفغانية-الباكستانية في إقليم باكتيكا، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم السبت. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أن الحادث وقع يوم الجمعة، في منطقة بارمال القريبة من خط دوراند الفاصل بين البلدين، وأسفر عن مقتل صبغة الله متين، الذي كان يشغل منصب رئيس اللوجستيات في اللواء الرابع لفيلق المنصوري التابع لطالبان. وبحسب ما نقلته "العربية نت"، فإن الاشتباك أدى إلى مقتل عنصر آخر من طالبان إلى جانب متين، إضافة إلى إصابة أربعة عناصر آخرين من الحركة بجروح. وفي المقابل، فقد الجيش الباكستاني خمسة من جنوده خلال المواجهة المسلحة، وسط استمرار الغموض حول الأسباب المباشرة التي أدّت إلى وقوع الاشتباك، حيث لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة الباكستانية أو حركة طالبان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store