
أيندهوفن في الصدارة وسط دهشة الجميع وأياكس يطارده في الدوري الهولندي
يعيش لاعبو وجماهير فريق أيندهوفن الهولندي لكرة القدم، حالة من عدم التصديق بشأن الكيفية التي يتصدر بها الفريق جدول ترتيب الدوري الهولندي وذلك قبل خوض مباريات الجولة الأخيرة غدا الأحد.
وشهد ملعب أيندهوفن احتفالات كبيرة بعد الفوز 4 / 1 على هيراكليس، وهو الفوز الذي ساعد فيه لاعب الوسط الأمريكي ماليك تيلمان بتسجيله هدفين في الشوط الأول.
جميع مشجعي أيندهوفن الذين ظلوا في مقاعدهم في وقت متأخر من مساء الأربعاء، كانوا يتابعون هواتفهم المحمولة للحصول على تحديثات حول مباراة المتصدر السابق أياكس ضد جرونينجن، حيث كان أياكس يتعثر في تلك المواجهة.
ثم حدث ما كانوا ينتظرونه- تلقى أياكس هدفا في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بالتعادل 2/2، لتمدد سلسلة عدم تحقيقه لأي انتصار إلى أربع مباريات متتالية، وهي السلسلة التي تسببت في ضياع تقدمه السابق بفارق تسع نقاط في صدارة الدوري الهولندي.
واحتفل ماليك تيلمان وزملاؤه في الفريق، بما فيهم المدافع الأمريكي سيرجينو ديست، بالركض والمرح في أرجاء الملعب، لتقاسم لحظة من النشوة والسعادة الغامرة مع جماهير الفريق، وذلك احتفالا بإنجاز كبير لحامل لقب الدوري الهولندي.
وهكذا، تحول تأخر أيندهوفن بفارق نقطة واحدة خلف أياكس في الترتيب إلى تقدم بفارق نقطة واحدة، مع تبقي مباراة واحدة فقط تقام غدا الأحد.
وكان الرقم السحري في الجولة الماضية هو الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
يوم الأحد الماضي، كانت فرصة أيندهوفن في الفوز باللقب معلقة بخيط رفيع، عندما تأخر بهدفين خلال أول 10 دقائق أمام فينورد، صاحب المركز الثالث.
لكن الفريق نجح في تعديل النتيجة، ثم سجل نوا لانج هدف الفوز في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، ليفوز فريقه بنتيجة 3 / 2 في واحدة من أكثر المباريات إثارة في الموسم.
بعدها خسر أياكس أمام فريق نيميجن بثلاثية مما مهد الطريق لمزيد من الدراما المتأخرة يوم الأربعاء.
ويتصدر أيندهوفن، بقيادة مدرب أياكس السابق بيتر بوش، الترتيب للمرة الأولى منذ فبراير/شباط، في صراع على اللقب الذي كان يبدو محسوما قبل ثلاثة أسابيع.
تحقيق أيندهوفن لست انتصارات متتالية وضعت ضغطا كبيرا على النادي العريق أياكس أمستردام، الذي يواجه الآن احتمال انهيار تاريخي في نهاية الموسم، وذلك في الموسم الأول للمدرب فرانشيسكو فاريولي /35 عاما/.
وكان يبدو أن فاريولي حقق موسما واعدا لأياكس بعد موسم 2023 / 2024 الفوضوي الذي انتهى دون تحقيق أي ألقاب وبفارق 35 نقطة خلف بطل الدوري أيندهوفن.
وفي مباريات الغد، يلعب أيندهوفن مع سبارتا روتردام، في نفس توقيت المباراة التي يلتقي فيها أياكس مع تفينتي.
إذا كان هناك تعزية لأياكس، فإن الفريقين اللذين سبق لهما الفوز بلقب أوروبا سيتصدران المركزين الأول والثاني ويتأهلان مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا المربح في الموسم المقبل، لكن فريقا واحدا فقط سيكون لديه كأس ليحتفل به في نهاية هذا الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
أشرف حكيمي بعيون فرنسية: 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'. (و م ع)


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
صحيفة فرنسية: أشرف حكيمي.. "رياضي استثنائي"
وصفت يومية "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ"الرياضي الاستثنائي"، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت "لو باريزيان" أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن "هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز".


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
توتنهام يتوّج بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد
تُوّج توتنهام هوتسبير الإنجليزي بلقب الدوري الأوروبي للموسم الحالي بفوزه المثير على مواطنه مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0، سهرة الأربعاء، في المباراة النهائية التي أقيمت في إسبانيا أمام حضور جماهيري غفير. قبل بداية المباراة التي دارت على ملعب "سان ماميس" الخاص بنادي أتلتيك بيلباو في إقليم الباسك، أقام الاتحاد الأوروبي حفلاً مصغراً استمتعت به الجماهير الحاضرة، والتي فاق عددها 50 ألف مشجع من محبي الكرة، ومشجعي منشطي النهائي. وجاءت بداية الصدام الإنجليزي الخالص هادئة، وغابت الفرص المحققة للتهديف باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي لم تزعج حارسي مرمى الفريقين، قبل أن يبصم الإيفواري أماد ديالو من جانب مانشستر يونايتد على أخطر فرصة في الدقيقة (17) عبر تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة. عاد الهدوء مجدداً بعد تلك الفرصة، مع استحواذ عقيم للاعبي اليونايتد على الكرة، قبل أن يباغت الويلزي برينان جونسون من جانب توتنهام الجميع بحلول الدقيقة (42) عندما استغل هفوة دفاعية قاتلة وتمريرة من السنغالي باب ماتار سار ليسجل هدف التقدم للسبيرز. استمر التفوق في الاستحواذ لليونايتد في الشوط الثاني مع اعتماد توتنهام على الدفاع المتكتل في الخلف والهجمات المرتدة السريعة، ورغم الفرص المتتالية التي أتيحت لرفقاء برونو فيرنانديز، إلا أن الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو ظل محافظاً على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية. توتنهام يحصد الدوري الأوروبي ويضمن مشاركته في دوري الأبطال نجح توتنهام في حصد لقب بطولة الدوري الأوروبي -التي انطلقت في نسختها الجديدة في عام 2009- للمرة الأولى في تاريخه، بينما حصد لقبه الثالث في البطولة بمختلف مسمياتها، إذ حصد لقب كأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين موسمي (1971-72 و1983-84)، كما فاز الفريق مرة واحدة بلقب كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1962-63. متى يبدأ سوق الانتقالات الصيفية 2024 في الدوريات الأوروبية؟ اقرأ المزيد وبهذا التتويج، يكون توتنهام قد ضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك رغم موسمه الهزيل في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز السابع عشر قبل جولة واحدة عن ختام الموسم، وسينضم السبيرز لخمسة أندية أخرى ستشارك في دوري الأبطال من البريميرليغ، هي ليفربول وأرسنال، إضافة إلى ثلاثة فرق أخرى تتحدد بعد الجولة الختامية. من جانبه، أتم مانشستر يونايتد موسمه الصفري بامتياز، حيث لم ينجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في إعادة الفريق إلى منصة التتويجات الأوروبية، والتي يغيب عنها منذ عام 2017 عندما حصد لقب الدوري الأوروبي على حساب آياكس الهولندي، وهذا إلى جانب الموسم الهزيل على الصعيد المحلي.