
أنشيلوتي منتقدا أندريك: لا مكان للمسرح
مدريد - (أ ف ب): عبّر المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن استيائه من أداء المهاجم البرازيلي أندريك في الفوز الصعب على خيتافي الأربعاء ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، معتبرا أن «لا مكان للمسرح في كرة القدم».
وخاض أندريك المباراة أساسيا للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم ثم أخرجه أنشيلوتي في الدقيقة 64 بعد لقطة أغضبت الإيطالي الذي أدخل الإنكليزي جود بيلينغهام فورا، حين كان فريقه متقدما بهدف التركي أردا غولر (21).
وسنحت أمام المهاجم البالغ 18 عاما أكثر من فرصة للتسجيل لكنه فوّت على نفسه البصم على ثاني أهدافه في «الليغا» هذا الموسم، حيث شارك في 213 دقيقة فقط ضمن المباريات الـ19 التي لعبها.
ولم يجامل أنشيلوتي الذي يُكمل مسيرته مع النادي الملكي تحت ضغط بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وإمكانية فقدان لقب الدوري لمصلحة غريمه برشلونة الذي يبتعد عنه بأربع نقاط، أندريك على غير عادته مع اللاعبين الشباب.
قال «أتيحت لأندريك فرصتان جيدتان. في الأولى، لا أظن أنه كان بإمكانه أن يفعل أكثر مما فعل. أما الثانية، فقد تكون تسللا، لكنه بحاجة لأن يتعلم من ذلك».
وأضاف «على اللاعبين الشباب أن يسددوا الكرة بشكل صحيح، لا بهذه الحركات المسرحية. لا مكان للمسرح في كرة القدم».
وعن الفرصة التي أتيحت لأندريك أمام المرمى وأخرجه المدرب من بعدها، علّق «لا يمكنه القيام بهذه الأمور. هو شاب ويجب أن يتعلم، لكن مثل هذه الأمور لا مكان لها في كرة القدم. يجب عليه أن يسدد الكرة بكل قوته».
وسبق أن قال أنشيلوتي في ديسمبر أن على أندريك «أن يعمل» حتى يحصل على فرصة أكبر باللعب، كما أشار إلى أنه اختار الألماني أنتونيو روديغير على حساب البرازيلي في تسديد ركلة ترجيحية أمام أتلتيكو مدريد ضمن دوري الأبطال بسبب ما بدا عليه من قلة ثقة لدى البرازيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- أخبار الخليج
برشلونة يحسم اللقب الثامن والعشرين
مدريد - (أ ف ب) : حسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه وجاره الكاتالوني إسبانيول 2-0 أمس الخميس في لقاء سبقته حادثة دهس «عرضية» خارج الملعب ما أدى إلى تعرض 13 شخصا على أقل تقدير لإصابات طفيفة، وفق ما أعلنت السلطات التي أوقفت سائق السيارة. ودخل فريق المدرب الألماني هانزي فليك مباراة المرحلة السادسة والثلاثين وهو متقدم على غريمه وملاحقه ريال مدريد بطل الموسم الماضي بفارق أربع نقاط بعد فوز الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1. وبفوزه السادس تواليا والخامس عشر في آخر 16 مرحلة ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الثامنة عشرة في 21 ديسمبر ضد أتلتيكو مدريد (1-2)، رفع برشلونة رصيده إلى 86 نقطة وبات متقدما بفارق 7 نقاط على ريال قبل مرحلتين من نهاية الموسم، حاسما بذلك الدوري الذي ضمه إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك اللذين أحرزهما على حساب غريمه الملكي بالذات. وضد فريق لم يفز على جاره العملاق على صعيد الدوري منذ 21 فبراير 2009 (2-1)، لم تكن بداية برشلونة قوية وأفلت من ثلاث فرص خطيرة لأوركو غونساليس (4) وخافي بوادو (12) الذي أجبر في محاولته الثاني الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني على التدخل ببراعة لإنقاذ فريقه (16). وفي بداية الشوط الثاني، تعرض برشلونة لضربة بإصابة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي ترك مكانه لباو كوبارسي (51)، وذلك قبل ثوان معدودة من افتتاح التسجيل بهدف رائع لجمال الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق الكرة بيسراه من مشارف المنطقة قوسية إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى (53). ورفع ابن الـ17 ربيعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري و17 في 53 مباراة خاضها في كافة المسابقات هذا الموسم. وبقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع حين سجل البديل فيرمين لوبيس الهدف الثاني بعد تمريرة من جمال (90+5)، ليؤكد بذلك الفوز وتتويج فريقه باللقب. بلباو في دوري الأبطال -وبهدف متأخرين من غوركا غوروسيتا (76) وداني فيفيان (89) تغلب أتلتيك بلباو على مضيفه خيتافي 2-0 وحسم تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما بات على بعد ثماني نقاط من ريال بيتيس السادس الذي تعثر بتعادله مع مضيفه رايو فايكانو 2-2. ورغم التعادل، أبقى ريال بيتيس على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006 بإنقاذ نقطة التعادل 2-2 أمام فايكانو بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين.


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل
ساو باولو - (أ ب): يواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مشاكل لا تحصى بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها. وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشاكل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات. وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاثنين أن المدرب المخضرم سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة. وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1/4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز. ووفقا للتقارير الإخبارية الأخيرة، فإن حقبة أنشيلوتي بدأت بالفعل بمحادثات مع لاعبين برازيليين رئيسيين سبق لهم اللعب في كأس العالم، يأتي في مقدمتهم نيمار، الذي لا يزال يتعافى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي تعرض لها مع فريقه سانتوس البرازيلي، وكاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. تعتبر مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية صادمة مقارنة بالسنوات الست التي قضاها المدرب تيتي بين عامي 2016 و2022، فقد استقبلت شباك الفريق 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، أي أكثر بهدف واحد من الأهداف التي تلقاها الفريق في 81 مباراة خاضها تحت قيادة تيتي. وحتى لو لم يقدم نجوم المنتخب البرازيلي الأداء الجيد المنتظر منه، فسيتم الحكم على أداء أنشيلوتي من خلال قدرته على إصلاح دفاع البرازيل، كما فعل في الأندية التي عمل بها. وفي النهاية، قد يتعين على أنشيلوتي أن ينظر إلى التاريخ بحثا عن بعض الإلهام، وربما ينظر إلى دليل هاتفه بحثا عن بعض الأصدقاء المحليين الذين من الممكن أن يساعدونه، قبل أن يبدأ عمله الفعلي مع البرازيل.


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الـبـرازيـل المـأزومـة تـبــحـث عـن مــدرب
برازيليا - (أ ف ب): بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني لـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين جورجي جيزوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بان خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أمريكا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. أما بالنسبة إلى جورجي جيزوس، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. وانتقد الصحفي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع «أوول» «النقص الواضح في الكفاءة» لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «أنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة» منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة.