logo
'تحالف أفريكورب' يعزز حضوره الإقليمي باستثمار 55 مليون دولار في صناعة المراتب

'تحالف أفريكورب' يعزز حضوره الإقليمي باستثمار 55 مليون دولار في صناعة المراتب

بيان اليوم١١-٠٢-٢٠٢٥

'تحالف أفريكورب' يعزز حضوره الإقليمي باستثمار 55 مليون دولار في صناعة المراتب
بحضور ممثلين عن وزارتي الصناعة والتجارة في المغرب
أعلن 'تحالف أفريكورب'، الذي يرأسه سعد برادة السني، ويعمل في مجالات متعددة بالمغرب وإفريقيا، تشمل الصناعة والتوزيع، الزراعة، والتعدين والتعليم، عن استحواذ استراتيجي جديد في يناير 2025، متوجا بتوقيع اتفاقية استثمارية بقيمة 55 مليون دولار، بحضور ممثلين عن وزارتي الصناعة والتجارة في المغرب والإمارات العربية المتحدة.
يأتي هذا الاستثمار بالشراكة مع مجموعة 'الهزيم القابضة'، المساهم بالأقلية في شركة 'إنتركويل العالمية'، في خطوة تهدف إلى خلق كيان رائد في صناعة المراتب ومنتجات النوم.
ويرتكز التعاون الجديد على خبرة 'إنتركويل' العريقة في التصنيع وجودة 'صنع في الإمارات'، إلى جانب القوة التوسعية لشركة 'دولي دول'، التي تنشط في 12 دولة إفريقية، بما في ذلك نيجيريا، حيث تدير أربعة مصانع.
ويهدف التحالف إلى رفع القدرات الإنتاجية، والتوسع الجغرافي، وتسريع الابتكار في تكنولوجيا النوم، بما يساهم في تعزيز مكانة الكيان الجديد في سوق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد سعد برادة السني، رئيس 'تحالف أفريكورب'، أن هذه الشراكة 'تجسد رؤيتهم لتعزيز التكامل الصناعي بين إفريقيا والشرق الأوسط، كما تمثل خطوة مهمة نحو إنشاء فاعل إقليمي قوي في قطاع المراتب'، مضيفا: 'نعتمد في هذا المشروع على الابتكار، والاستدامة، والتميز الصناعي، وهو ما سينعكس إيجابا على المستهلكين والاقتصادات المحلية'.
ركائز استراتيجية للنمو والتطور
ترتكز هذه الشراكة على استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة الكيان الجديد كرائد في السوق الإقليمية، وذلك من خلال خمسة محاور رئيسية. يتمثل المحور الأول في رفع القدرات الإنتاجية عبر استثمارات ضخمة تهدف إلى توسيع وتحديث مصنع رأس الخيمة في الإمارات، وزيادة إنتاج المصنع في السعودية بنسبة 50%، إلى جانب إنشاء وحدة تصنيع جديدة متخصصة في إنتاج الإسفنج الصناعي والمراتب والمفروشات، فضلا عن تطوير قطاع الأثاث الفندقي من خلال مصنع متخصص يلبي احتياجات هذا القطاع المتنامي.
أما المحور الثاني، فيركز على التوسع التجاري والإقليمي، حيث تخطط المجموعة لافتتاح 20 متجرا جديدا لـ 'إنتركويل' في عدد من الأسواق الاستراتيجية، بما في ذلك الإمارات، والسعودية، والعراق، وعمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر. وسيدعم هذا التوسع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في صالات العرض، مما سيمكن العملاء من خوض تجربة تسوق تفاعلية ومخصصة.
وفيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، يشكل هذا العنصر محورا أساسيا في استراتيجية التحالف، إذ سيتم توجيه استثمارات كبيرة نحو البحث والتطوير من أجل إنتاج مراتب ذكية مزودة بحساسات متصلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز قنوات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي بهدف استقطاب شرائح جديدة من العملاء.
تعد الاستدامة البيئية رابع ركيزة لهذه الشراكة، حيث سيتم إنشاء مصانع تعمل بالطاقة الشمسية في كل من الإمارات والسعودية، مع التركيز على إنتاج مراتب قابلة لإعادة التدوير بالكامل، إلى جانب التعاون مع مؤسسات أكاديمية متخصصة لتطوير تقنيات جديدة للإسفنج الصناعي المستدام، بما يرسخ التزام المجموعة بالمسؤولية البيئية.
وأخيرا، يتمثل المحور الخامس في تعزيز العلامة التجارية، حيث تسعى المجموعة إلى توسيع انتشار علامة 'سيمونز' في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتسليط الضوء على هذه الشراكة كتحالف استراتيجي مغربي-إماراتي مدعوم من وزارتي الصناعة في البلدين، مما يعزز موقعها كلاعب أساسي في السوق الإقليمية.
دعم التحولات الاقتصادية الإقليمية
يتزامن هذا الاستثمار مع تحولات اقتصادية كبرى في المملكة العربية السعودية، مثل مشروع مدينة 'نيوم' المستقبلية، واستعدادات الرياض لاستضافة معرض 'إكسبو 2030' وكأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعزز الطلب على حلول النوم الفاخرة والمستدامة.
التقارب المغربي-الإماراتي
يشكل هذا التحالف إشارة قوية إلى متانة العلاقات الاقتصادية بين المغرب والإمارات، حيث يهدف الاستثمار البالغ 55 مليون دولار إلى إحداث تحول في سوق المراتب بالمنطقة، عبر الجمع بين الابتكار والاستدامة والكفاءة التشغيلية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توسع 'دولي دول' على المستوى الدولي، بعد استحواذها على شركة 'موكا' النيجيرية عام 2021، مما عزز ريادتها في إفريقيا. ويعد الاستثمار الجديد في الإمارات مرحلة حاسمة في طموحها لأن تصبح لاعبا أساسيا في صناعة منتجات النوم في الشرق الأوسط وإفريقيا.
عبد الصمد ادنيدن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر
'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

'المستحيل' الموريتاني في العلاقات مع المغرب والجزائر

ط.غ تستقبل موريتانيا الخميس22 ماي القادم، انطلاق النسخة السابعة من الأسبوع التجاري الجزائري، بمشاركة عشرات الشركات الجزائرية، وذلك بعد أسابيع قليلة من تنظيم أسبوع تجاري وثقافي مغربي لقي صدى واسعًا في الأوساط المحلية الموريتانية. وكشف موقع 'أنفو موريتانيا' أن للحدثين طابع يتجاوز الجانب الاقتصادي إلى السياسي ويدخل في 'سباق ناعم على النفوذ بين الجزائر والمغرب داخل موريتانيا، البلد الذي يواصل جذب اهتمام جيرانه الكبار، سياسيًا واقتصاديًا وحتى ثقافيًا'. وأكد المصدر ذاته أن المغرب ينهج مقاربة شاملة توظف الثقافة والدين والتاريخ، ويملك أوراقًا قوية في الداخل الموريتاني، بينما 'تركز الجزائر على البعد الصناعي والدبلوماسي، مع تحركات سريعة لمعادلة أي تقارب بين نواكشوط والرباط'. وقالت المصدر الموريتاني إن مجموعة من المعطيات تغيرت بين الامس واليوم، 'فموريتانيا عام 2025، ليست هي موريتانيا عام 1979، حين أعلنت مكرهة الحياد في قضية الصحراء'. وتمتلك نواكشط جيشا قويا مزودًا بأسلحة حديثة ومتقدمة، ولديها تحالفات أمنية موثوقة، ما يجعل خيار الخروج من الحياد فى نزاع الصحراء أسهل من أي وقت مضى، علما أن الداعين داخل موريتانيا للتمسك بالحياد ، لا يمثلون إلا قلة محدودة، يقودهم حزب يساري واحد غير ممثل في البرلمان (اتحاد قوى التقدم)، أو بعض خريجي المعاهد والجامعات الجزائرية، وجميع أولئك لا يشكلون حتى 1% من المزاج الشعبي العام.. ويرى محللون أنه 'من المفيد لموريتانيا أن تعيد النظر، بهدوء وواقعية، في مقاربتها تجاه النزاع في الصحراء، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية ويضمن أمنها واستقرارها الداخلي'. التنافس الاقتصادي بين الجزائر والمغرب يتجلى أيضا في افتتاح الجزائر وموريتانيا في فبراير الماضي أول معبر بري بينهما من أجل إحداث حركية اقتصادية والرفع من وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية، كما شهدت العلاقة بين البلدين تبادلاً متزايداً للزيارات الرسمية على مختلف المستويات، وإنشاء عدد من المشاريع المشتركة. في المقابل سجلت التبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا دينامية غير مسبوقة خلال العامين الماضيين، إذ ناهزت قيمة هذه التبادلات 300 مليون دولار أميركي عام 2022، محققة بذلك نسبة نمو بلغت 58 في المئة مقارنة مع عام 2020. كما يعد المغرب المستثمر الأول في موريتانيا على المستوى الأفريقي، عبر قطاعات مهمة مثل الاتصالات والبنوك، وتحويل وتثمين منتجات الصيد البحري وقطاع الزراعة وقطاع إنتاج الأسمنت.

عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار
عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

عكس شعارات تبون المناهضة للديون.. الجزائر تقترض 3 مليارات دولار

هبة بريس في تناقض فاضح مع التصريحات المتكررة للرئيس عبد المجيد تبون، التي شدد فيها على أن الجزائر ترفض الاقتراض الخارجي، أفادت وكالة Arab News، صباح الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن الجزائر وقّعت اتفاقًا للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، سيمتد صرفه على ثلاث سنوات بهدف تمويل مشاريع تنموية. وحسب ما أورده الصحفي سلومون أكنيم في التقرير ذاته، فإن هذا التمويل موجه أساسًا لمشاريع البنية التحتية، وعلى وجه الخصوص توسيع شبكة السكك الحديدية الجزائرية، في إطار شراكة جديدة بين الجزائر والبنك الإسلامي، تُسوَّق على أنها تهدف إلى تعزيز التنافسية ودعم النمو المستدام في البلاد. غير أن توقيت هذا الاتفاق يثير الكثير من علامات الاستفهام، إذ يأتي في وقت يواصل فيه الرئيس تبون التأكيد أمام الرأي العام بأن بلاده لا تلجأ إلى الاستدانة الخارجية، بل ويرفض ما وصفه بـ'إذلال الشعب الجزائري أمام المؤسسات المالية العالمية'، ما يجعل هذه التصريحات تبدو أقرب إلى شعارات إعلامية موجهة للاستهلاك الداخلي منها إلى توجه اقتصادي حقيقي. وفيما تعتبر السلطات هذه الخطوة مؤشرا على متانة الشراكات الاستراتيجية، يرى مراقبون أن هذا القرض – حتى وإن جاء من جهة إسلامية – لا يخفي هشاشة الوضع المالي في البلاد، مع تآكل الاحتياطات وتراجع قيمة الدينار، إلى جانب تصاعد الحركات الاحتجاجية ذات الطابع الاجتماعي، مما يشير إلى أن الأزمة أعمق من مجرد خطاب مطمئن. ويبدو أن معادلة تبون الجديدة باتت كالتالي: 'الجزائر لا تقترض… إلا حين تضطر فعلاً، ودون أن تُسمي الأمر باسمه'.

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي
الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان ويؤكد ارتقاء العلاقات السعودية الامريكية الى مستوى تاريخي

لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية. في الوقت ذاته، نوه مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب في رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. كما جدد مجلس الوزراء تأكيد عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. إلى ذلك، أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. إلى ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي استجابة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار سوريا. إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء ما أعربت عنه السعودية في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. في الوقت ذاته، عبّر مجلس الوزراء عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. إلى ذلك، عبّر مجلس الوزراء السعودي عن إشادته بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة. واستعرض المجلس أيضاً في الشأن المحلي، ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. كما ثمّن برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علميًا ومهاريًا. في الوقت ذاته، وافق المجلس على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة السعودية وحكومة اليابان، في حين وافق أيضاً على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. في المقابل، اعتمد مجلس الوزراء آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store