جهوية درك الجديدة توقف تجار للمخدرات بالتقسيط

مصباح أحمد – الجديدة
أوقفت المصالح التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تجار مخدرات بالتقسيط، كانوا ينشطون في النفوذ الترابي لإقليم الجديدة. حيث تمكنت عناصر الفرقة الترابية بمركز سيدي بوزيد، حوالي الساعة الواحدة من ظهر أمس السبت 31 ماي 2025، من توقيف المدعو (م.)، وأخضعت منزله الكائن بالمدار الحضري للجديدة، بحي المطار، للتفتيش. ويُستغل هذا الحي، بالمناسبة، من خلال شقق بعمارات سكنية كمأوى للرذيلة وأفعال منافية للأخلاق والقانون.
وكان مروج المخدرات بالتقسيط الموقوف، يتنقل على متن دراجة نارية من مدينة الجديدة، مقر إقامته، إلى منتجع سيدي بوزيد السياحي، حيث كان يروّج بضاعته 'المسمومة' بالتجوال، ويبيعها لزبنائه من رواد منتزه سيدي البحري، والملاهي والحانات الليلية.
وقد تفجّرت هذه النازلة عقب شكاية تقدّمت بها فتاة، تعرّضت لاعتداء بواسطة سكين على وجهها من طرف المروج (م.)، داخل مقهى بمركز سيدي بوزيد، التابع للجماعة الترابية لمولاي عبد الله، على بعد حوالي 9 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة.
وأسفرت عملية التمشيط التي باشرتها العناصر الدركية عن تحديد مكان المعتدي وإيقافه، ثم إخضاع دراجته النارية، التي يستعملها في نشاطه الإجرامي، للتفتيش، ما مكّن من ضبط وحجز كميات من المخدرات، توزّعت ما بين مخدرات صلبة، ومخدر الشيرا مقسم إلى قطع معدة للبيع والاستهلاك، وأقراص الهلوسة المعروفة في أوساط المدمنين بـ'القرقوبي'، من نوع 'ريفوتريل'، و'إكستاسي'، و'أليس' و'ليريكا'، ذات التأثير العقلي؛ إلى جانب مبلغ مالي قدره 1488 درهمًا، يُشتبه في أنه من عائدات المبيعات، علاوة على الدراجة النارية.
إلى ذلك، وضعت الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، مروج المخدرات الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه للبحث وتقديمه، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، إلى وكيل الملك بابتدائية الجديدة، كما تم إحالة المخدرات المحجوزة على إدارة الجمارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مراكش الآن

منذ 4 ساعات

• مراكش الآن

أحكام قاسية بحق شبكة تهريب دولي للمخدرات بالصويرة.. 31 سنة سجناً والبراءة لمتهم واحد

أصدرت المحكمة الابتدائية بالصويرة، مساء اليوم الاثنين 2 يونيو 2025، أحكاماً بالسجن بلغت مجموعها 31 سنة نافذة، وُزعت على خمسة متهمين ضمن شبكة للإتجار الدولي في المخدرات، في المقابل، قضت المحكمة بالبراءة لمتهم سادس في نفس القضية. تأتي هذه الأحكام تتويجاً لعمليتين أمنيتين نوعيتين أسفرتا عن حجز كميات ضخمة من مخدر 'الشيرا'. وقد نُفذت هاتان العمليتان بفضل تنسيق ميداني فعال بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأسفرت العملية الأولى عن حجز طن و600 كيلوغرام من مخدر 'الشيرا' داخل شاحنة مخصصة لنقل الأسماك. أما العملية الثانية، فمكنت من حجز طن إضافي من المخدر نفسه بمخبأ في أحد دواوير جماعة تفضنة، ليبلغ بذلك مجموع المحجوزات طنين و600 كيلوغرام من المخدرات. وقد التمست النيابة العامة ضم الملفين في ملف قضائي واحد. وبعد تأجيل الجلسة لمرتين لإعداد الدفاع، شهد اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 الجلسة الثالثة للقضية، والتي استغرقت ساعتين من الزمن. حضر المشتبه بهم الستة في القضية، وهم: 'ح.ك'، 'ح.ر'، 'م.ف'، 'إ.ز'، 'ع.و'، و'ح.و'، وجميعهم كانوا متابعين في حالة اعتقال من طرف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية للصويرة بتهم تتراوح بين تصدير المخدرات، والمشاركة في ذلك، وتسهيله، وحيازة المخدرات وترويجها. وبعد المداولة، وفي حدود الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء، أصدرت هيئة المحكمة حكمها في هذا الملف المعقد، وجاءت الأحكام كالتالي: 'ح.ك': 08 سنوات سجناً نافذاً، 'ح.ر': 08 سنوات سجناً نافذاً، 'م.ف': 02 سنتين سجناً نافذاً، 'إ.ز': 08 سنوات سجناً نافذاً، 'ع.و': 05 سنوات سجناً نافذاً. في المقابل، قضت المحكمة بـالبراءة من نصيب المتهم 'ح.و'.

هبة بريس

منذ 4 ساعات

• هبة بريس

الصويرة.. 8 سنوات سجنا نافذاة لرئيس عصابة دولية للاتجار في المخدرات

أصدرت المحكمة الابتدائية بالصويرة، مساء اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، أحكامًا ثقيلة بلغ مجموعها 31 سنة سجنا نافذا في حق خمسة متهمين متورطين في شبكة دولية للاتجار في المخدرات، فيما نال متهم سادس البراءة. ويأتي هذا الحكم في سياق ملفين أمنيين بارزين تمّ تفكيكهما بفضل تنسيق مشترك بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني 'الديستي' والفرقة الوطنية للشرطة القضائية 'لابيجي'، وأسفرا عن حجز 1.6 طن من مخدر الشيرا داخل شاحنة لنقل الأسماك، بالإضافة إلى طن آخر داخل مخبأ سري بدوار تابع لجماعة تفضنة، ما مجموعه 2.6 طن من الشيرا. وقد قرّرت النيابة العامة ضمّ الملفين في قضية واحدة، وتمت متابعتهما أمام هيئة المحكمة بعد تأجيلين سابقين، لإعداد الدفاع. وقد مثل أمام الجلسة ستة متهمين في حالة اعتقال، ويتعلق الأمر بكل من: 'ح.ك': 8 سنوات 'ح.ر': 8 سنوات 'م.ف': سنتان 'إ.م': 8 سنوات 'ع.و': 5 سنوات فيما نال المتهم 'ح.و' البراءة. وشهدت جلسة اليوم التي دامت زهاء ساعتين، مناقشات ساخنة واستجوابات معمقة من طرف رئيس الهيئة القضائية، الذي واجه المتهمين بعدد من الأسئلة الدقيقة حول ظروف الشحن، وطبيعة التنسيق بين المتورطين، وطبيعة علاقاتهم ببعضهم، ومصدر البضاعة، ومسؤولية كل فرد في الشبكة. وخلال الجلسة، حاول بعض المتهمين نفي أقوالهم التمهيدية، بينما تمسك آخرون بما ورد في محاضر الشرطة القضائية، غير أن القاضي ظلّ يكرر: 'الهدف هو استجلاء الحقيقة'، ليُختتم النقاش القانوني بإصدار الأحكام بعد المداولة في حدود الساعة السابعة و20 دقيقة مساءً.

أكادير 24

منذ 8 ساعات

• أكادير 24

استنفار أمني بشاطئ سيدي وساي: تفاصيل العثور على رزمة مخدرات ضخمة بإقليم اشتوكة أيت باها

agadir24 – أكادير24 شهد شاطئ سيدي وساي، التابع لإقليم اشتوكة أيت باها، استنفارًا أمنيًا كبيرًا صباح اليوم الإثنين الموافق 2 ماي 2025، وذلك بعد أن لفظت مياه البحر رزمة ضخمة من المخدرات. وقد أثار هذا الاكتشاف حالة من التأهب القصوى لدى السلطات المحلية والأمنية، التي سارعت إلى مكان الحادث لتأمين المنطقة والتحقيق في ملابسات الواقعة. تفاصيل الحادثة والتعبئة الأمنية تلقى الأمن بلاغًا يفيد بوجود جسم غريب على رمال الشاطئ، وسرعان ما تبين أنه عبارة عن رزمة كبيرة من المخدرات، يُرجح أنها من مخدر الشيرا أو الكوكايين، نظرًا لحجمها وطريقة تغليفها المحكمة التي عادة ما تستخدم في عمليات التهريب البحري. فور تأكد السلطات من طبيعة الحمولة، تم تطويق المنطقة لمنع أي محاولة للعبث بالأدلة أو سرقة المضبوطات. حضرت إلى عين المكان فرق من الدرك الملكي، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية. باشرت هذه الفرق عملية تمشيط واسعة للشاطئ والمناطق المحيطة به، تحسبًا لوجود رزم أخرى قد تكون لفظتها الأمواج أو محاولة من المهربين للتخلص من حمولات إضافية. كما تم فتح تحقيق معمق لتحديد مصدر هذه المخدرات، و الجهة التي تقف وراء محاولة تهريبها، والوجهة التي كانت متجهة إليها. سيدي وساي… نقطة عبور للمخدرات؟ هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تشهدها سواحل المنطقة. فالموقع الجغرافي لسيدي وساي وقربه من السواحل الأطلسية يجعل منه نقطة محتملة لعبور عمليات التهريب الدولي للمخدرات نحو أوروبا. وتؤكد هذه الحادثة على اليقظة الدائمة التي يجب أن تتحلى بها الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الشبكات الإجرامية العابرة للحدود. من المتوقع أن يتم إحالة المضبوطات إلى المختبرات العلمية التابعة للدرك الملكي لتحليل نوعية المخدرات وتحديد كميتها بدقة. كما سيتواصل التحقيق للكشف عن كافة خيوط هذه الشبكة الإجرامية وتقديم المتورطين إلى العدالة. تبقى السواحل المغربية عرضة لمثل هذه العمليات، مما يبرز الدور الحيوي للسلطات الأمنية في حماية التراب الوطني من كل أشكال الجريمة المنظمة.