
وزارة الحج توضح أهم المعلومات عن ممشى جادة قباء
نشر في: 15 فبراير، 2025 - بواسطة: خالد العلي
كشفت وزارة الحج والعمرة أهم المعلومات عن مسار جادة قباء، حيث تمتد في المسافة من مسجد النبي ﷺ إلى المسجد الأول في الإسلام، موضحة أنه يحظى فيها الزوّار بتجربة تاريخية وإثرائية لا تُنسى.
وقالت وزارة الحج، عبر منصة إكس، إن جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول30 كيلو متر طولا، و300 متر عرضا .
عبر ..جادة_قباء تمتد المسافة من مسجد النبي ﷺ إلى المسجد الأول في الإسلام، يحظى فيها الزوّار بتجربة تاريخية وإثرائية لا تُنسى!..مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/7DcERVxUTT— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) February 15, 2025
ويتيح ممشى جادة قباء مسار مهيب للمشى والدراجات الهوائية، وكذلك مساحات خضراء ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي. ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتم تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. ويكتسب مسجد قباء أهمية تاريخية ودينية, فقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في بنائه بالحجر, ثم أكمل الصحابة بناء المسجد, فكان أول مسجد أسّس بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة, وكان ﷺ يأتي مسجد قباء كل سبتٍ ماشياً أو راكباً فيصلي فيه ركعتين, إذ ورد أن الصلاة فيه تعدل أجر عمرة, لقول النبي ﷺ ..مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ.. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَة.
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 23 دقائق
- المدينة
يا عرب ماضيكم فات فعيشوا الآتي!
العرب منذ العصر الجاهلي، حتَّى يومنا هذا، اشتهروا بحالة التفاخر بماضيهم، وتناحرهم المستدام؛ لسبب أو دون سبب، فكل جيل منهم نجده يفاخر بمن كان قبله، ويتمثَّل به في سلوكه ومعاملته، وكل قبيلة أو طائفة تحارب جيرانها، وهكذا تتوالى الأجيال مكرِّرة حال مَن قبلها، وهذا الحال ورد وصفه في الحديث الشريف في قوله: (لتَتبعُنَّ سَنَنَ مَن كَانَ قَبلَكُم حَذَو القذَّةِ بالقذَّةِ حتَّى لوْ دخلُوا جحرَ ضَبٍّ لدخلتمُوه) فالحديث هنا يصف حال العرب في حالة التقليد الشامل فيما بينهم، أو تقليدًا لليهود والنصارى، كما ذكر بعض المفسرين.ولعل هذه الحالة المسمَّاة بالثرثرة الفارغة، أو ما يسميها البعض باللهجة العاميَّة الهياط التي لا تحمل فكرًا ناضجًا، ولا فعلًا مبدعًا، ولا استشرافًا إيجابيًّا للمستقبل، هذه النظرة الضامرة التي تكتنزها عقول البعض منهم تُعدُّ أحد أهم أسباب الجمود الفكريِّ والأميَّة المقنَّعة التي سادت ولازالت تعيش بينهم.وعندما أرسل الله تعالى إليهم نبيًّا من أنفسهم ليخرجهم من ظلمات الجهل والصراعات إلى نور العمل المنتج لعبادة الله تعالى، وإعمار الأرض، ثم أنزل لهم كتابًا يُتلى عليهم فيه كل الأسس والمبادئ والقيم التي تتطلَّبها، هذا الكتاب الكامل التام المفصل نجد أنَّهم بعد وفاة الرسول -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- عادوا إلى ما كانوا عليه تدريجيًّا، حيث بدأت صراعاتهم تعود لطلب السلطة بالسَّيف والقتل والسلب والنهب، أمَّا دستور الحياة الذي أنزله الله تعالى لهم، فقد هجروه بعد أنْ استطاع الفرس -ومعهم اليهود- أنْ يغزوهم من خلال دينهم الذي يُعدُّ عصمة أمرهم وقوتهم.ولعلَّنا في هذه الأيام نلمس بجلاء، تلك الحالة المشينة في خضم الأحداث الساخنة والمتلاحقة، التي يعيشها العالم اليوم من حولنا، ويعيشها العالم العربي بصفة خاصة، نجد أنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة تسعى قيادتها جاهدة لتصحيح هذا الواقع المستدام والمخجل باتجاه عالم المستقبل، بعد أنْ جعلت أفعالها تسبق أقوالها، كما هو حال الدول الكُبْرى ذات المكانة الكُبْرى والسيادة العُظمى، وليس كمثل مَن يقول، ثمَّ يقول، ثمَّ يقول، ثمَّ يذوب قوله قبل الفعل، فهذه الفئة وللأسف الشديد لازالت تسحب الأمَّة إلى الماضي كمثل مَن يقود النَّاس من النور إلى الظلمات، ثمَّ نرى هذه الفئة تحديدًا تنفث ما يكتنز بداخلها من حقد وكراهية متجذِّرة في أعماق فكرها وتدبيرها، ولعل الأحداث المتسارعة في أروقة الوطن العربي كما يحدث في غزَّة -على سبيل المثال لا الحصر- وما تضمنته من تبعات سياسيَّة واقتصاديَّة واجتماعيَّة، وما حدث في لبنان وسوريا والعراق واليمن، قد نال من تلك الشعوب الكثير من ألوان القتل والتهجير والتدمير من قِبل العدو الإسرائيلي، حيث كشفت لنا الكثير من المستور، وهذا أمر طبيعي فالمحكَّات دومًا تكشف البواطن المخفيَّة.وفي ظل تلك المناوشات الكلامية الببغاوية، برزت السعودية العظمى بصمت لتجمع العالم الإسلامي والعالم العربي، واستطاعت خلال ذلك أنْ تفعل ما يعجز عنه الكثير من قادة العالم، حيث استطاعت أنْ تبلور موقفًا إسلاميًّا وعربيًّا وخليجيًّا واحدًا، يندد بكل ما فعلته إسرائيل، ويستجلب الحلول السلمية لهذه القضية المستعصية، ويقيني أنَّ المستقبل سوف يبرز الكثير من التحوُّلات الإيجابيَّة لتنتج لأمتنا العربيَّة سلامًا وأمنًا مستدامًا للشعوب العربيَّة خاصَّةً، وللعالم الإسلاميِّ كافَّة، كما استطاعت أنْ تقول للعالم وخاصة الدول الكُبْرى، وهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن المتخاذلين جميعًا عن قضايا العرب، أنتم قاصرون في تنفيذ مهامكم الدوليَّة، ونشر الأمن والاستقرار الموكل إليكم، ولا شكَّ بأنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة ذات الثقل السياسيِّ والاقتصاديِّ العالميِّ قد استطاعت أنْ تضع خارطة طريق من خلال أسلوبها الهادي والحكيم، واستطاعت أنْ تطوِّع مقدراتها التي أصبحت تنافس الدول الكُبْرى فيها، ويقيني أنَّ العرب لو استطاعوا أنْ يدفعوا بقواهم الاقتصاديَّة والجغرافيَّة إلى جانب المملكة العربيَّة السعوديَّة، واجتمعوا في قرارهم، ستجعل تلك الدول تنظر لمنطقتنا العربيَّة نظرة إكبار واعتبار، وستعيد بلورة قراراتها تجاه العالم العربي، وما يستوجب أنْ يكون التكاتف والتلاحم والتعاون العربي، وفق خطط إستراتيجيَّة تستشرف من خلالها المستقبل بكلِّ مدخلاته؛ لتواكب ما يعيشه العالم المتقدِّم من تنامي في مختلف المناحي الحياتيَّة.


المدينة
منذ 23 دقائق
- المدينة
الحج يؤكد على الوحدة ويحارب الطائفية
* (الحج مدرسة)، ربما يُكرِّرها البعض لفظيًّا دون أنْ يُمعنَ النظر في تفاصيلها ومدلولاتها ومعانيها ومخرجاتهَا؛ فنعم (الحج مدرسة) قَولًا وفعلًا على أرض الواقع، لا مجرَّد تنظير وأفكار سطحيَّة، ولعل أول دروسه تأكيده للعالَم أجمع بأنَّ (الإسلام دين عدل ومساواة بين الناس).****** فإذا كان العديد من الشعوب تعاني اليوم في بلدانها من الاضطهاد والعنصريَّة والطبقيَّة بشتَّى صورها؛ فإنَّ (الحجَّ) يرفع راياته ويُنادي: في حضرتي (النَّاس في الإسلام سواء، وإنْ اختلفت جنسياتهم وأعراقهم وانتماءاتهم وألسنتهم وألوانهم ومرجعيَّاتهم الثقافيَّة والاقتصاديَّة).****** فخلال أيامه ولياليه، تطبيق ميداني لقول الله -عزَّ وجلَّ-: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)؛ فأخوةُ الحجِّ صادقةٌ تذوب فيها كل الفوارق، لتأتي الألفة والمحبَّة والتعاون والنقاء، أخوة نابعة من القلب، تُنفذها طواعيَّة الجوارح؛ فـ(الغاية والشعائر والتحرُّكات واحدة، واللباس واحد، ولغة التلبية والدعاء مشتركة بين الحجيج كلهم، والمكان والزمان ظرفان يحتضنان الجميع في طمأنينة وسكون رغم الزحام)، فلا فرق بين إنسان وآخر، إلَّا فيما يقدِّمه لنفسه بين يدي الله تعالى.****** وموسم الحج إذا كان فيه البرهان السنوي للدنيا كلها بأنَّ الإسلام دين الإنسانيَّة والعدل والمساواة بين البشر؛ فإنَّه في الوقت نفسه، فعالية رائعة تجمع المسلمين وتوحِّدهم بعيدًا عن تلك الصراعات الفكريَّة والطائفيَّة والمذهبيَّة والسياسيَّة التي أصبحت اليوم أدوات لتفتيتهم؛ وبالتالي لابُدَّ من الإفادة منها -أعني فعاليَّة الحجِّ- والبناء عليها للانطلاق نحو زراعة وحدة إسلاميَّة صادقة وفاعلَة.****** فالملايين العائدون من حجِّهم، عليهم أنْ يستوعبوا درسه الذي عاشوه لبضعة أيام وليالٍ، وفيه الشهادة على أهميَّة وإمكانيَّة الوحدة والمساواة بين المسلمين، وأنْ يحملوا مفردات ذلك الدرس تطبيقًا عمليًّا في مجتمعاتهم.****** أمَّا القيادات السياسيَّة والفكريَّة والثقافيَّة في العالَـم الإسلاميِّ، وكذا وسائل الإعلام -وكلها لها الاحترام والتقدير- فمسؤوليتها الإفادة من (الحجِّ) في ترسيخ قاعدة المساواة بين النَّاس، وكذا في غَـرس الوحدة الإسلاميَّة، ونشر المفاهيم والمسلَّمات والمشتركات التي تُوحِّد المسلمين وتجمعهم، والبُعد عن العصبيات والعنصريَّات وخلافات الهامش التي تُمزِّقهم، وكل حجٍّ والجميع بخير.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
السديس يوصي ضيوف الرحمن بتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
وبين معاليه في وصايا توجيهية لضيوف الرحمن أن شهر ذي الحجة من الأشهر الحُرُم التي قال الله سبحانه عنها: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"، ومعنى الحُرُم: "أنه يعظم انتهاك المحارم فيها، بأشد مما يعظم في غيرها". وأوضح معاليه أنَّ الله -عز وجل- خصَّ الأشهر الحُرُم بمزيد تأكيد النهي باجتناب الظلم فيها، لكونها أبلغ في الإثم من غيرها، مع حرمة الظلم مطلقًا، مؤكدًا بقوله: "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"، وأظلم الظلم وأعلاه: صرف العبادة لغير الله، تعالى، كما قال سبحانه: "إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ". وحذَّر من التساهل في رعاية حق هذا الشهر الحرام، وتعظيم حرمته، ومساواته ببقية الشهور، مؤكدًا وجوب اجتناب المأثم والمغرم في هذا الشهر الحرام، لافتًا النظر إلى أن المسجد الحرام هو أكد وأبلغ في الإثم. مستدلًا بقول الله تعالى: "ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ". وحث عمومَ المسلمين، ولا سيما حجاج بيت الله الحرام، على اغتنام ما ينفع في الدنيا والآخرة، وفق هدي سيد المرسلين، والنأْي عما يسخط الله -عز وجل-، مشيرًا إلى أنَّ السماحة واللين مع الزائرين والقاصدين وضيوف الرحمن وإكرامهم، تنم عن كريم الخُلق، واحترام الإنسان في أشرف زمان وأطهر مكان.