logo
"البحوث الإسلامية": عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية

"البحوث الإسلامية": عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية

مصرسمنذ 13 ساعات

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية والفداء، وتُستَثمر أيامه المباركة في تعزيز الروابط الأسرية، والتراحم بين الناس، وتقديم يد العون للمحتاجين، تطبيقًا لقيم الإسلام السمحة التي تحث على البر والإحسان.
وأوضح الأمين العام، أن استثمار أيام العيد لا يقتصر على مظاهر الفرح والبهجة فقط، وإنما يمتد ليشمل المحافظة على أداء العبادات، وصلة الأرحام، وزيارة الأقارب، والتوسعة على الأهل والأبناء، فضلًا عن استحضار القيم الأخلاقية في التعامل مع الآخرين، وعدم إيذاء أحد لا قولًا ولا فعلًا.وأشار إلى أن من أعظم القربات في هذه الأيام المباركة الأضحية، التي تُعد شعيرة عظيمة من شعائر الدين، فيها تقرب إلى الله، وإحياء لسنة سيدنا إبراهيم- عليه السلام- مشيرًا إلى أهمية مراعاة البعد الاجتماعي للأضحية، من خلال توزيع جزء منها على الفقراء والمحتاجين، مما يسهم في تحقيق التكافل المجتمعي وتقوية النسيج الاجتماعي.ودعا الأمين العام جموع المسلمين إلى التحلي بقيم العيد من تسامح وتراحم وتواضع، وتجنب السلوكيات السلبية التي لا تتسق مع روح المناسبة، مؤكدًا أن هذه الأيام المباركة تعد فرصة حقيقية لتجديد النية، والإقبال على الله تعالى بالأعمال الصالحة، والعودة الصادقة إلى طريق الاستقامة.وتوجه الجندي بالدعاء بأن يتقبل الله من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، والأمن والاستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟
سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟

اليوم السابع

timeمنذ 36 دقائق

  • اليوم السابع

سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟

تمر، اليوم، ذكرى رحيل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حسب التوقيت الميلادى، إذ توفى فى مثل هذا اليوم 8 يونيو من سنة 632 ميلادية. وُلد محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول، فى عام الفيل، كان يتيمًا فقيرًا، لا مال له ولا سند دنيوى، لكنه كان محاطًا بعناية الله، تلك التى تهيئه لما هو أعظم. لم يعرف أحد أن هذا الرضيع الذى يولد الآن فى مكة، سيصبح ذات يوم أكثر الأسماء ترديدًا على وجه الأرض، وسيحمل أعظم رسالة تهز أركان الجاهلية، وتعيد تشكيل مصير العالم. الرحيل فى ربيع الذكرى.. آخر الأيام وأشدها وجعًا فى أيامه الأخيرة، ذهب النبى عليه السلام إلى مقبرة البقيع ليدعو لأصحابه، ثم عاد وهو يشكو من صداعٍ شديد بدأ يثقل رأسه الشريف،واستأذن زوجاته أن يقيم فى بيت عائشة رضى الله عنها، لقربه من المسجد، وهناك اشتدت عليه الحمى، وبدأت أيام الوداع تتسلل بهدوء. عاش محمد رسالته حتى النفس الأخير، حتى إذا آن الرحيل، كان على فراش أحب الناس إليه، لتصعد روحه الطاهرة فى لحظة من أنقى لحظات التاريخ. وفى يوم الاثنين، الثانى عشر من ربيع الأول، من العام الحادى عشر للهجرة، أسلم النبى روحه، وترك الدنيا التى غيّر ملامحها إلى الأبد. ويذكر ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية": قال الإمام أحمد: حدثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، أنبأنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها، فألقت لنا وسادة، وجذبت إليها الحجاب. فقال صاحبي: يا أم المؤمنين، ما تقولين في العراك؟ قالت: وما العراك؟ فضربت منكب صاحبي. قالت: مه، آذيت أخاك ثم قالت: ما العراك: المحيض!قولوا: ما قال الله عز وجل في المحيض ثم قالت: كان رسول الله ﷺ يتوشحني وينال من رأسي، وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ثم قالت: كان رسول الله ﷺ إذا مر ببابي مما يلقي الكلمة ينفعني الله بها، فمر ذات يوم فلم يقل شيئا، ثم مر فلم يقل شيئا، مرتين أو ثلاثا فقلت: يا جارية ضعي لي وسادة على الباب، وعصبت رأسي فمر بي فقال: «يا عائشة ما شأنك؟» فقلت: أشتكي رأسي. فقال: أنا وارأساه، فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جيء به محمولا في كساء، فدخل علي وبعث إلى النساء فقال: «إني قد اشتكيت، وإني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإذن لي فلأكن عند عائشة، فكنت أمرضه ولم أمرض أحدا قبله، فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي، فظننت أنه يريد من رأسي حاجة، فخرجت من فيه نقطة باردة، فوقعت على نقرة نحري فاقشعر لها جلدي، فظننت أنه غشي عليه، فسجيته ثوبا، فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا، فأذنت لهما، وجذبت إلي الحجاب، فنظر عمر إليه فقال: واغشياه، ما أشد غشي رسول الله ﷺ ثم قاما فلما دنوا من الباب قال المغيرة: يا عمر مات رسول الله ﷺ. فقلت: كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة، إن رسول الله ﷺ لا يموت حتى يفني الله المنافقين. قالت: ثم جاء أبو بكر، فرفعت الحجاب، فنظر إليه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله ﷺ ثم أتاه من قبل رأسه فحدرناه، فقبل جبهته ثم قال: وانبياه، ثم رفع رأسه فحدرناه، وقبل جبهته، ثم قال: واصفياه، ثم رفع رأسه وحدرناه، وقبل جبهته وقال: واخليلاه، مات رسول الله ﷺ وخرج إلى المسجد، وعمر يخطب الناس، ويتكلم ويقول: إن رسول الله لا يموت حتى يفني الله المنافقين. فتكلم أبو بكر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله يقول: { إنك ميت وإنهم ميتون } [الزمر: 30] . حتى فرغ من الآية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه } [آل عمران: 144] حتى فرغ من الآية، ثم قال: فمن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات.

انتقلت لرحمة الله فردوس إبراهيم أحمد
انتقلت لرحمة الله فردوس إبراهيم أحمد

بوابة الأهرام

timeمنذ 44 دقائق

  • بوابة الأهرام

انتقلت لرحمة الله فردوس إبراهيم أحمد

انتقلت لرحمة الله فردوس إبراهيم أحمد الأستاذ مصطفى عبدالرازق وكيل بوزارة الزراعة سابقا والد الأستاذ حاتم مصطفى عبدالرازق نائب مدير عام بإدارة التوزيع بالأهرام زوج الأستاذة رحاب يسرى موافى بإدارة التسويق والأصول بالأهرام ونجلاء مصطفى عبدالرازق بإدارة التوزيع بالأهرام وغادة مصطفى عبد الرازق حرم الأستاذ عادل على بالشركة القومية للتوزيع وجد ياسمين وإنجى عماد وسمر عادل وحمزة وحمد حاتم ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم ونسألكم الدعاء والفاتحة

الحجاج المتعجلون يعودون مساء اليوم إلى بلادهم..
ضيوف الرحمن يواصلون رمى الجمرات ويؤدون طواف الإفاضة
الحجاج المتعجلون يعودون مساء اليوم إلى بلادهم..
ضيوف الرحمن يواصلون رمى الجمرات ويؤدون طواف الإفاضة

بوابة الأهرام

timeمنذ 44 دقائق

  • بوابة الأهرام

الحجاج المتعجلون يعودون مساء اليوم إلى بلادهم.. ضيوف الرحمن يواصلون رمى الجمرات ويؤدون طواف الإفاضة

يواصل ضيوف الرحمن فى اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك، استكمال مشاعرهم برمى الجمرات الثلاث »الصغرى والوسطى والكبري« فى جسر الجمرات بمشعر منى، كل منها بسبع حصيات، مكبرين ومهللين وحامدين الله كثيرًا، شاكرين له أن منّ عليهم بالحج. كما يواصل الحجاج التدفق فى مجموعات إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة عبر أكثر من 23 ألف حافلة، توزعت على ثلاثة مسارات ترددية إلى جانب وسائل النقل التقليدية، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة فى العالم. كما تبدأ فى وقت متأخر من اليوم الثالث لعيد الأضحى عودة الحجاج المتعجلين الى بلادهم بعد أن يرموا الجمرات الثلاث اليوم ويؤدوا طوافى »الإفاضة والوداع« فى طواف واحد. فى الوقت نفسه، واصل الحجاج المصريون استكمال أداء شعائر الحج فى سهولة ويسر، وأكد اللواء أشرف عبد المعطى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج، ان جميع حجاج القرعة البالغ عددهم 24 ألف حاج، قد تم تسكينهم فى مخيمات منى، كما واصل مسئولو البعثة الإشراف على عمليات رمى الجمرات وعودة الحجاج إلى المخيمات حتى لايضل أى منهم الطريق فى أثناء العودة إلى المخيمات مرة أخرى، مضيفا أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يتابع بصفة دائمة أحوال جميع الحجاج لحظة بلحظة، والاطمئنان على تقديم جميع الخدمات لهم خلال أداء جميع مناسك الحج. وفى هذا اليوم العظيم الذى يسمى «يوم القرّ»، وقف جميع الحجاج الذين من بينهم 78 ألف حاج مصرى وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج، وقد سُمى «هذا اليوم بيوم القرّ»، لأن الحجاج يقرون فيه بمشعر منى، أى يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التى تشمل رمى الجمرات، والحلق، وذبح الهدى وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التى لها فضل عظيم، فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ -يَوْمُ النَّحْرِ» ثم يوم القر وهو يَوْمُ يرمى ضيوف الرحمن فيه الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا فى يوم العيد جمرة العقبة. ويقضى الحجاج فى مشعر منى ليلة الحادى عشر، والثانى عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة. كما أكد اللواء أشرف عبد المعطي، أنه كان قد كلف ضباط بعثة القرعة بتجهيز المخيمات بمشعر منى من خلال فريق عمل قبل وصول جميع الحجاج إليها وذلك راحة لحجاج القرعة بعد قضاهم يوم عرفات، وكانت بعثة القرعة قد حرصت على توفير منامات للحجاج بمشعر منى داخل الخيام التى تم التعاقد عليها، مضيفا أنه تم توفير ثلاجات مفتوحة على مدار الساعة تحتوى على كميات هائلة من العصائر المجانية للحجاج، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة هذا العام. ووجه رئيس البعثة ثلاث رسائل الأولى لحجاج القرعة وهى أن البعثة هنا فى خدمتكم ومن أجل راحة جميع حجاج القرعة. أما الرسالة الثانية فكانت لضباط البعثة؛ حيث قال »نحن مكلفون من قبل وزير الداخلية بأن نعمل لخدمة الحجاج بالأراضى المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم على أداء المناسك فى سهولة ويسر، حتى يؤدوا الفريضة ويعودوا بسلامة الله تعالى إلى أرض الوطن سالمين. أما الرسالة الثالثة، فكانت إلى أهالى الحجاج فى مصر، حيث قال لهم »اطمئنوا فجميع الحجاج المصريين بخير، فهم فى عيون كل البعثة من أكبر ضابط حتى أصغرهم، ويتم ذلك حتى ينتهوا من أداء المناسك فى كل سهولة والعودة إلى مصر سالمين بإذن الله«. وأشاد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية بالتسهيلات التى قدمتها السلطات السعودية للحجاج المصريين هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store