
150 مليون تنقذ مهرجان تطوان من أزمته المالية!
منح مجلس جماعة تطوان, 150 مليون سنتيم للجهة المنظمة لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بعد المشاكل المالية التي حالت دون تنظيم نسخته ال30.
ووجدت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط صعوبات مالية ولوجستيكية عديدة في تنظيم نسخة هذه السنة، التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 26 أبريل الجاري و3 ماي المقبل، وتم إرجاؤها إلى الفترة ما بين 25 أكتوبر وفاتح نونبر المقبلين.
وأكدت المؤسسة في بلاغ سابق لها، التزامها بتقديم دورة تستجيب لانتظارات الجمهور والمهنيين وضيوف المهرجان، شاكرة جميع الشركاء المؤسساتيين والخواص على دعمهم، وداعية إلى تعبئة بِنَفَسٍ جماعي حتى يواصل المهرجان رفع صوت السينما المتوسطية عاليا.
وبدوره أشار أحمد الحسني رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض، في تصريح سابق، إلى أن المبلغ المالي المحصل عليه لا يغطي تكاليف تنظيم تظاهرة بهذا الحجم، خصوصا مع ارتفاع تكاليف الإقامة والطعام والنقل والتجهيزات التقنية، بالإضافة إلى تكاليف التحول الرقمي.
ورغم الدعم المقدم من المؤسسات الحكومية، كالسلطات المحلية والجهوية ووزارة الثقافة والمركز السينمائي المغربي، إلا أنه لم يغطي احتياجات التظاهرة، الأمر الذي دغع بمجلس المدينة لتقديم دعم لضمان تنظيم نسخة جيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 18 ساعات
- الأيام
تطورات مثيرة.. الناصيري يصرّ على مواجهة رأفت ويشكك في روايتها
طالب سعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال، بحضور الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى المحكمة لمواجهتها بشأن تصريحاتها أمام الضابطة القضائية، والتي اعتبرها متناقضة وغير دقيقة. وقال الناصيري خلال جلسة المحاكمة المتابع فيها على خلفية قضيةإسكوبارالصحراء : 'هناك تصريحات للطيفة عند الشرطة، وأخرى عند قاضي التحقيق، ولطيفة عند الصحافة… وأنا أطلب حضورها أمام المحكمة لنرى من نصدق'. وتعود فصول هذه القضية إلى تصريحات أدلى بها شخص يُعرف بـ'إسكوبار'، زعم فيها أنه سلّم مبالغ مالية داخل كيس بلاستيكي إلى الناصري، بحضور لطيفة رأفت، التي كانت زوجته السابقة، معتبراً إياها 'مصدر ثقة' تعزز أقواله. وخلال استنطاقها من قبل الفرقة الوطنية، أفادت لطيفة رأفت أنها كانت رفقة زوجها السابق والحاج بن براهيم في سيارة، قبيل أيام قليلة من زواجها، حين التقوا بسعيد الناصري، موضحة أن زوجها عرض عليها مجموعة من الخواتم الذهبية لاختيار واحد منها كخاتم زواج، مشيراً إلى أن هذه الخواتم من اختيار الناصيري. وأردفت رأفت أنها رفضت العرض، معتبرة أن اختيار خاتم الزواج يجب أن يكون قرارها الشخصي وليس اختياراً من طرف الناصري، مضيفة أنها شاهدت زوجها السابق يسلم كيساً بلاستيكياً يحتوي على مبالغ مالية إلى الناصيري، دون أن تتسلم أي خاتم. وفي المقابل، نفى الناصري صحة هذه الأقوال، مؤكداً أن لطيفة رأفت أنكرت الواقعة أمام قاضي التحقيق، وقالت إنها 'لم ترَ شيئاً'، مستغربا من ادعاءات إسكوبار بشأن تسليم مبلغ ضخم يصل إلى 2 مليار سنتيم بغرض تبييضه، قائلاً: 'يتحدثون عن خواتم ذهبية، واش أنا ذاهيبي؟ و2 مليار؟ هل هذا كلام يقبله العقل؟'. هنا تدخل المحامي أشرف جدوي دفاع سعيد الناصري وتقدم بملتمس إلى هيئة الحكم التي يرأسها المستشار علي الطرشي، بعرض محضر لطيفة رأفت عند قاضي التحقيق الذي يتضمن وفق قولهم تناقضات صارخة وشهادة غير صحيحة. وفي نفس السياق، اتهم الناصري لطيفة رأفت بـ'الكذب على الفرقة الوطنية وتضليل العدالة'، معتبراً أن أقوالها متناقضة وتفتقر إلى المصداقية.


أكادير 24
منذ 21 ساعات
- أكادير 24
'إسكوبار الصحراء': لطيفة رأفت في عين العاصفة.. هل تكشف شهادتها تناقضات صادمة؟
agadir24 – أكادير24 تستمر فصول قضية 'إسكوبار الصحراء' في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لتُزيح الستار عن تطورات مثيرة تزيد من تعقيد هذا الملف الذي شغل الرأي العام. في جلسة الجمعة 23 ماي 2025، استمعت المحكمة إلى أقوال سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي وأحد أبرز المتهمين في القضية. طلب استدعاء لطيفة رأفت: مفاجأة تقلب موازين القضية لم تخلو شهادة الناصري من مفاجآت مدوية، حيث طالب صراحة باستدعاء الفنانة المغربية لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة. هذا الطلب جاء مدفوعاً بما وصفه الناصري بـ'التناقضات' الصارخة في تصريحات الفنانة السابقة، مشيراً إلى اختلاف أقوالها بين مراحل التحقيق المختلفة. وبنبرة تعكس حيرته وتساؤلاته، خاطب الناصري المحكمة قائلاً: 'كاينة لطيفة عند الشرطة، ولطيفة عند قاضي التحقيق، ولطيفة عند الصحافة.. شكون نتيقو؟'. هذا التساؤل يلخص جوهر دفاع الناصري الذي يرى أن شهادة لطيفة رأفت المباشرة أمام المحكمة ستكون حاسمة في كشف الحقيقة وتوضيح التضارب في أقوالها، خاصة بعد أن أنكرت بعض التصريحات المنسوبة إليها أمام قاضي التحقيق. اتهامات صريحة وتفنيد للوقائع وخلال الجلسة، اتهم الناصري المغنية لطيفة رأفت بتقديم تصريحات متناقضة وفبركة وقائع 'وهمية'، مثل واقعة تسلمه كيساً بلاستيكياً يحتوي على مبلغ 2 مليار سنتيم نقداً من الحاج 'المالي'. ونفى الناصري أيضاً واقعة اختياره لمجموعة من الخواتم الذهبية لعرضها على لطيفة رأفت. كما استغرب الناصري من اتهامه بالتوسط للحاج المالي من أجل نيل الجنسية المغربية عبر شهادة انتساب للزاوية الناصرية. وصرح الناصري أمام القاضي علي الطرشي بأن زيارة الولي الصالح سيدي أحمد بن ناصر ليست شرطاً للحصول على الجنسية المغربية، موضحاً أن الزاوية تمنح شهادة انتساب 'رمزية' فقط، مؤكداً أن هذه الوقائع من نسج خيال 'المالي' ولطيفة رأفت. وأضاف أن جميع الادعاءات حول هذا الموضوع 'كاذبة' ولا أساس لها من الصحة، بما في ذلك قضية منح المالي 150 مليون سنتيم للجهة المنظمة لمهرجان زاكورة واستغلالها في حملة انتخابية، مشدداً على امتلاكه وثائق تثبت أن المالي لم يكن ضمن المدعوين الرسميين. ملف يتجاوز قاعة المحكمة إن قضية 'إسكوبار الصحراء' ليست مجرد ملف قضائي عادي، بل هي قضية قانونية وإعلامية تثير اهتماماً واسعاً، ليس فقط لتورط شخصيات بارزة فيها، بل لتشابك خيوطها وتعقيد حيثياتها التي تتكشف تباعاً مع كل جلسة. تتجاوز تداعيات هذه القضية حدود قاعة المحكمة لتلامس الرأي العام الذي يتابع عن كثب كل تطوراتها، متطلعاً إلى جلاء الحقيقة في هذا الملف الذي يمس أسماء وشخصيات معروفة في مجالات مختلفة. ستبقى الأنظار متجهة نحو محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في انتظار ما ستحمله الجلسات القادمة من تطورات، وما إذا كان طلب الناصري باستدعاء لطيفة رأفت سيُحدث تحولاً جوهرياً في مسار القضية، كاشفاً عن حقائق جديدة قد تغير مجرى الأحداث في هذا الملف الشائك.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
بعد جدل السيارة الفارهة.. دعاء اليحياوي في مرمى الانتقادات بعد ظهورها بقميس نوم شفاف
أثارت الفنانة المغربية دعاء اليحياوي موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور لها وصفها البعض بأنها 'أقرب إلى قميص نوم منها إلى فستان'، تزامنًا مع انتشار مقطع فيديو يُظهرها وهي تتسلم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس G-Class، ما أشعل التكهنات حول طبيعة حياتها الشخصية ومصادر دخلها. صور دعاء اليحياوي.. مثيرة للجدل والتعليقات متباينة الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عبر تطبيق إنستغرام، أظهرت اليحياوي بإطلالة وصفها البعض بالجريئة، بينما رأى آخرون أنها تندرج ضمن حرية التعبير عن الأسلوب الشخصي والظهور الفني. وقد نالت الصور سلسلة من التعليقات السلبية التي تساءلت عن مدى ارتباط هذا النوع من الظهور بالمسار الفني والموسيقي الذي يفترض أن تمثله الفنانة. في المقابل، تلقّت الصور أيضًا موجة من الإعجاب من معجبين أثنوا على 'أنوثتها' و'جاذبيتها'، ما يعكس الانقسام الكبير في الرأي العام تجاه حدود الجرأة في الوسط الفني المغربي. السيارة الفاخرة تثير الشبهات الجدل لم يتوقف عند الصور، بل تصاعد أكثر بعد ظهور فيديو يوثق لحظة تسلم دعاء اليحياوي سيارة مرسيدس G-Class، تُقدّر قيمتها بحوالي 280 مليون سنتيم مغربي، مما دفع الكثير من المتابعين إلى طرح تساؤلات عن مصدر السيارة، وسط إشاعات تفيد بأنها 'هدية من شخص نافذ أو ثري مقرّب'. هذه الإشاعات انتشرت بسرعة، وأعادت إلى السطح النقاش المزمن حول مظاهر الثراء المفاجئ لبعض الشخصيات الفنية، وما إذا كانت شهرة الفنانات تُستغل أحيانًا خارج السياق الإبداعي. وفي أول رد لها، استخدمت دعاء اليحياوي نبرة ساخرة عبر خاصية 'الستوري' على حسابها الرسمي، وقالت: 'واش نتوما كتحشمو ولا ما كتحشموش؟ واش هداك وجهكم ولا قفاكوم؟ هاد الزهر كلو عندي تجيني جي كلاس كادو؟ وحتى إلى جاتني واش أنا هبيلة نبارطاجيها معكم؟!' وأوضحت الفنانة أن الفيديو المتداول لا علاقة له بهدية حقيقية، بل يتعلق فقط بـكواليس تصوير فيديو كليبها الجديد، المنتظر صدوره قريبًا، نافية بشكل قاطع كل الإشاعات المرتبطة بحصولها على السيارة كهدية. بين الرؤية الفنية والصورة العامة الجدل المثار حول دعاء اليحياوي والجدل حول صورتها وفيديو السيارة يعكس حالة الشد والجذب في الوسط الفني المغربي، بين فنانين يرغبون في كسر القوالب التقليدية وفرض أسلوبهم الخاص، وجمهور ما زال يحتكم إلى معايير محافظة، يعتبر أن للفنان مسؤولية اجتماعية لا تقل أهمية عن موهبته. في زمن الرقمنة وسرعة انتشار المعلومة، تبقى الحدود بين الترويج الفني والإثارة المفتعلة غير واضحة. وبين الانتقادات الحادة والإعجاب غير المشروط، تجد فنانات مثل دعاء اليحياوي أنفسهن في قلب عاصفة إلكترونية، تؤكد أن الصورة وحدها لم تعد تكفي، بل لا بد من وضوح في الرسالة، وانسجام بين الشكل والمضمون.