
وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، يرافقه الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الجامعة والمحافظة؛ للاطمئنان على انتظام الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، وشملت عدد من المدرجات والقاعات الدراسية، واطمأن على تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة؛ لضمان حسن سير وانتظام العملية التعليمية.
كما تفقد الوزير مبنى المعامل، وورش العمل، ويضم المبنى ورشة الأعمال الأساسية، والتي تحتوي على 6 ماكينات، و5 ماكينات غزل ونسيج، و30 ماكينة في ورشة الملابس الجاهزة، فيما يحتوي المبنى على معمل الفيزياء، و3 معامل للحاسب الآلي، ويحتوي كل معمل على 25 جهازًا، كما يضم المبنى معمل الصناعات الغذائية ويحتوي على 18 جهازًا من أجهزة التصنيع الغذائي، ومعرض الجامعة، ويحتوي على عدد من الماكينات كنماذج لمشروعات تطبيقية، وأثنى الوزير على المنتجات التي نفذها الطلاب، التي تُعد نتاجًا للتدريبات العملية والتطبيقية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أهمية الجامعات التكنولوجية حيث تعمل على إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية لمواكبة متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال برامج تكنولوجية تسهم في تطوير قطاع الصناعة بالمناطق الجغرافية المحيطة بها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة من خلال تخريج كوادر تكنولوجية مؤهلة علميًا وعمليًا لسوق العمل، وفقًا لمتطلبات المشروعات القومية والنطاق الجغرافي للجامعات ورؤية التنمية المستدامة رؤية مصر (2030)، لافتا أن الجامعات التكنولوجية الجديدة مهتمة بتبادل الخبرات مع الجامعات الدولية المرموقة، وإبرام بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات، وإتاحة الفرص أمام رجال الصناعة والشركات، والجهات والمؤسسات الداعمة والتمويلية، لتبني ابتكارات طلاب الجامعات، ودخولها حيز التنفيذ العملي، والاستفادة من الطاقات والعقول الخلاقة والأفكار الرائعة.
شهد الجولة التفقدية، الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ولفيف من قيادات الجامعة وأعضاء مجلس النواب.
IMG-20250209-WA0044
IMG-20250209-WA0058
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe لعام 2025
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وزير التعليم العالي: شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي نموذج يُحتذى به في مواجهة التحديات العالمية في بداية كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بالسيدة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسادة ممثلي المفوضية الأوروبية والبعثة في مصر، والحضور الكبير من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والباحثين، ورواد الأعمال والمبتكرين وقيادات الوزارة. وأكد الوزير أن هذا الاحتفال يُعد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي كان دائمًا الشريك الأقرب لمصر على مدار السنوات الماضية في مجالي البحث والابتكار، مُثمِّنًا الدور المحوري لهذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، كما أثبتت قدرة العلم والابتكار على إحداث تغيير جوهري في مواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعاون الدولي يُعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يُتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر. وأوضح الوزير التقدم الهام الذي أحرزته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال ترقيتها في عام 2024 إلى شراكة استراتيجية وشاملة، تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة. وأضاف: "نحتفي اليوم، مع إطلاق برنامج "أفق أوروبا 2025"، بانضمام مصر إلى أكبر برنامج أوروبي للبحث والابتكار، وهو ما سيفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والشركات الناشئة في مصر للمساهمة في أجندة مصر -الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والابتكار"، داعيًا المجتمع البحثي والابتكاري إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفعالة في البرنامج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه. وثمَّن الوزير ما تحقق من استفادة من برنامج "أفق أوروبا" خلال السنوات الماضية، من خلال تعاون الباحثين المصريين مع نظرائهم الأوروبيين في مشروعات حيوية في مجالات الطاقة، وتغير المناخ، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، حيث ساهمت هذه الشراكات في تحقيق تقدم معرفي، ونمو اقتصادي، وخلق فرص عمل. وأعرب الوزير سعادته الكبيرة بأن نشهد اليوم تقدمًا ملموسًا في تمديد شراكة البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط (PRIMA) حتى عام 2027، لافتًا إلى أن هذا التمديد يُتيح تعميق التعاون في مجالات الزراعة المستدامة وإدارة المياه، وهما قضيتان في غاية الأهمية لكلا المنطقتين، كما يعكس إدراكنا العميق لقيمة البحث والابتكار في التصدي للتحديات الكبرى. وأضاف الدكتور أيمن عاشور أنه مع تولي مصر للرئاسة المشتركة ومساهماتها المالية في البرنامج، فإننا نشجع الفرق المصرية والإقليمية على توسيع مشاركتها في PRIMA، لإنتاج بحوث وحلول مؤثرة في هذه الأولويات. وقدم الوزير الشكر لسفيرة الاتحاد الأوروبي، وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والمفوضية الأوروبية، وشركائنا في الوزارة والحكومة، على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن موقع مصر الاستراتيجي في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع امتلاكها منظومة تعليمية وبحثية رائدة والتزامها بالاستدامة، يجعلها دائمًا شريكًا قويًا وموثوقًا للاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية، وبوابة للتعاون الأوسع مع إفريقيا والعالم العربي. واستعرض الوزير ما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في سياق دعم التعاون المشترك، حيث أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية مبادرة "اختر أوروبا للعلم"، مؤكدًا دور أوروبا كمركز للاستقرار والحرية الأكاديمية. كما أشار إلى الزيارة الناجحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تُوِّجت التعاون المصري - الفرنسي العميق، وأكدت الاتفاقية على دور التعاون العلمي في تعزيز الحوار بين المجتمعات، كما شهد الرئيس الفرنسي توقيع 40 اتفاقية تعاون، وذلك خلال منتدى التعليم العالي والبحث العلمي المصري - الفرنسي. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة للبناء على ما تحقق، وتعظيم الاستفادة من برامج التعاون، وضمان استمرار شراكتنا كنموذج يُحتذى به في المنطقة وخارجها، وتوظيف الأثر الهائل للتعاون الوثيق بين الجانبين، لتمكين العلماء من منطقتينا بأدوات وموارد مشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أجندة التنمية المستدامة. ومن جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخهورست، عن سعادتها بما يتحقق اليوم في إطار دعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن عام 2025 يصادف مرور 20 عامًا على اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي ومصر. وأشارت السيدة أنجلينا إيخهورست إلى أن الارتباط بأفق أوروبا سيمثل بالتأكيد بداية جديدة لرحلة طويلة من التعاون طويل الأمد، لافتة إلى أن الاشتراك المصري بأفق أوروبا Horizon Europe يعمق الشراكة من خلال التعاون في تشكيل جداول الأعمال البحثية، والاتحادات الرائدة، والمساهمة في دعم الخبرات والمواهب المصرية في المشهد البحثي العالمي، كما سيعني ذلك أيضًا خلق فرص حقيقية للشباب والباحثين ورجال الأعمال المصريين للمشاركة والابتكار وقيادة المشاريع المشتركة. وقدم الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عرضًا حول السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقتها الوزارة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذه أول مرة يتم إعداد سياسة متكاملة للابتكار المستدام في مصر، والتي تعكس الاهتمام الكبير الذي تمنحه خطة عمل الوزارة لدعم الابتكار والبحث في مصر، خاصة في المجالات ذات الصلة بأولويات التنمية مثل الطاقة والمياه والزراعة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تستهدف تطوير القدرات الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، ةتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، تحسين بيئة الأعمال وغرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام. وأكد الدكتور حسام عثمان أن هناك آفاقًا واسعة للباحثين المصريين للتعاون من خلال برامج أفق أوروبا، وبريما، وإيراسموس، مُثمِّنًا الدعم والفرص التي تتيحها هذه البرامج خاصة في دعم التخصصات العلمية والتكنولوجيا الحديثة، كما تُسهِّل تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة. وخلال اللقاء تحدثت نينك بيوزمان من المفوضية الأوروبية، والدكتور الحميد الزهيري كبير المفاوضين لبرنامج أفق أوروبا في مصر عن "الانضمام إلى البرنامج، ثم تحدث أليساندرو كالابرو من المفوضية الأوروبية عن "التعاون الدولي في برنامج أفق أوروبا، وبرنامج بريما، وتحدثت الدكتورة هبة جابر من بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، كما عرضت الدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي عن "خطة بناء القدرات والطريق للمضي قدمًا". وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" هو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي. IMG-20250521-WA0064 IMG-20250521-WA0062 IMG-20250521-WA0065 IMG-20250521-WA0066 IMG-20250521-WA0068 IMG-20250521-WA0070 IMG-20250521-WA0072 IMG-20250521-WA0074 IMG-20250521-WA0076 IMG-20250521-WA0077 IMG-20250521-WA0079


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025 وقع الاتفاقية، الدكتور عبدالحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، والسيدة نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030. وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط؛ بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA). وأكدت السيدة أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه. وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو". وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية إستراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط. وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة. جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية. IMG-20250521-WA0103 IMG-20250521-WA0102 IMG-20250521-WA0104


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
جامعة كفر الشيخ تكرم فريق كلية الذكاء الاصطناعي لتصدره المسابقة الدولية للابتكارات البيئية
كرم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فريق طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، بعد أن حقق إنجازاً بارزاً بفوزه بالمركز الأول فى المسابقة الدولية للابتكارات الذكية البيئية، والتي نظمتها IEEE Egypt AP-S / MTT-S Joint Chapter. بمشاركة طلبة الجامعات والمعاهد المصرية، وطلبة الدراسات العليا، والمدارس الثانوية، والشركات والمنظمات. جاء ذلك بحضور الدكتور تامر مدحت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نورا متولى الرشيدى المدرس بكلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة والمشرفه علي الفريق، والمهندس وائل ابو شعيشع امين الكلية. هذا وقد قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، خالص التهاني القلبية لفريق كلية الذكاء الاصطناعي الحاصل علي المركز الاول في المسابقة وهم (الطالبة منة الله مصطفى السيد، والطالب شريف سامي عبد الكريم، والطالب محمد وسام نبيل إبراهيم) الطلاب بالمستوى الثالث برنامج الذكاء الاصطناعى الحيوى، على ما حققوه من إنجاز كبير، من خلال مشاركتهم بمشروع "Wireless charging roads for EVs with integrated AI" ، "الطرق الذكية للشحن اللاسلكي للمركبات الكهربائية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، متمنياً لهم التوفيق، مؤكداً علي طلبة كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة تقديم المزيد من المشروعات التي تخدم مجال الذكاء الاصطناعي والمشاركة في العديد من المسابقات. فكره المشروع الجدير بالذكر، أن فكرة المشروع قامت على شحن المركبات لاسلكياً اثناء السير بدون التوقف ودون الحاجة الى اى اسلاك، حيث تم استخدام النموذج الأولي ملفات (coils) داخل الطريق لشحن السيارات لاسلكيًا أثناء حركتها، ولتنظيم استهلاك الكهرباء وربطه بالدفع، وتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (نموذج YOLO v8 لتحديد عدد السيارات على الطريق باستخدام الكاميرا)، هذا بالاضافه الى استخدام نظام OCR باللغة العربية لقراءة لوحات السيارات وتسجيلها في قاعدة بيانات، حتى نستطيع حساب كمية الشحن المستخدمة وتكلفة كل سيارة. مصانع الروبوتات كما أن الأمر لا يقتصر على السيارات فحسب، بل يمكن استخدام نفس النظام في المصانع لتتبع الروبوتات وشحنها وإدارتها بذكاء، وهذه الفكرة يمكن أن تكون جزءًا من مستقبل المدن الذكية والتي ستساهم في تطوير وسائل النقل والطاقة.