
مجموعة السعودية توقع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة ايرباص بواقع 20 طائرة
أبرمت مجموعة السعودية صفقة مع شركة ايرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية السيد كرستيان شيرير، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية الأستاذ صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص السيد بينوا دي سانت إكزوبيري، وتضمنت كذلك تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.
ونوّه معالي المهندس إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة والتي تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث تم إبرام صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
كما أضاف بأن الصفقة وفق دراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص: "تمثل طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء. إن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها، تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة متعددة المهام تحلّق بألوان طيران أديل."
ويبلغ أسطول مجموعة السعودية حالياً 194 طائرة حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة، فيما تساهم جهود كافة الشركات التابعة لها كمنظومة طيران متكاملة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران وتعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين مختلف الاستراتيجيات الوطنية والأحداث الكبرى لجلب العالم للمملكة.
حول مجموعة السعودية
تعد مجموعة السعودية إحدى أكبر مجموعات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إذ تعمل على دفع عجلة النمو في قطاع الطيران عبر 13شركة تابعة لها، وتقدم خدمات النقل الجوي، والشحن والخدمات اللوجستية، والخدمات الأرضية، وخدمات الصيانة، والتموين، والطيران الخاص، والعقارات، والتدريب، والخدمات الطبية بمستوى عالمي.
.
-انتهى-
#بياناتشركات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أهم أخبار السعودية اليوم.. ترامب يعلن عن زيارة إلى السعودية
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار السعودية اليوم الثلاثاء 6/ مايو 2025 ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. أهم أخبار السعودية اليوم .. قطاع الطيران في السعودية يعزز الاقتصاد ويعزز الطموحات العالمية يعد قطاع الطيران في السعودية من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يُقدر أثره في الاقتصاد بحوالي 90.6 مليار دولار، ما يعادل نحو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا". ويُعد هذا القطاع جزءاً مهماً من رؤية المملكة للتحول إلى مركز طيران عالمي في المنطقة ووجهة سياحية بارزة. ومنذ إعلان "رؤية السعودية 2030"، أطلقت المملكة العديد من الشركات الطيرانية مثل "طيران أديل"، "طيران الرياض" الناقل الوطني الجديد، بالإضافة إلى "خدمات الملاحة السعودية". كما أطلقت المملكة الاستراتيجية الوطنية للطيران، إلى جانب برنامج الربط الجوي، الذي يستهدف الوصول إلى 250 وجهة دولية عبر 29 مطاراً. وهذه المبادرات تهدف إلى زيادة عدد المسافرين السنويين إلى 330 مليون مسافر، إضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصل إلى 4.5 مليون طن. وجاء في أخبار السعودية اليوم السعودية تحقق إيرادات بقيمة 263.6 مليار ريال في الربع الأول من 2025 وتواجه عجزاً في الميزانية أعلنت وزارة المالية السعودية أن إجمالي الإيرادات في الربع الأول من عام 2025 بلغ 263.616 مليار ريال، منها 149.8 مليار ريال إيرادات نفطية. يأتي ذلك في وقت تواصل المملكة جهودها لتنويع مصادر دخلها وتعزيز الاستدامة المالية على المدى الطويل. وبحسب البيانات الرسمية، سجلت المملكة عجزاً في الميزانية قدره 58.701 مليار ريال خلال نفس الفترة، وهو ما يعكس زيادة في الإنفاق الحكومي ضمن خطط المملكة لتحفيز النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع الكبرى في إطار "رؤية السعودية 2030". ترامب يعلن عن زيارة إلى السعودية والإمارات وقطر الأسبوع المقبل أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط لزيارة كل من السعودية والإمارات وقطر الأسبوع المقبل، فيما لم تشمل زيارته إسرائيل. ووفقًا لمصادر أمريكية، فإن الحرب الدائرة في قطاع غزة كانت السبب الرئيسي في استبعاد إسرائيل من جولة الرئيس في منطقة الشرق الأوسط. وبينما اعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن الحرب في غزة هي السبب وراء ذلك، أشاروا إلى أن ترامب قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر لاتخاذ ما يراه مناسبًا في هذا السياق.


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«ايرباص» تتمسك بتوقعات 2025 رغم حرب الرسوم الجمركية
أعلنت شركة «ايرباص» الأوروبية المصنعة للطائرات أنها ستبقي في الوقت الراهن توقعاتها للعام بكامله، بما في ذلك تسليم حوالى 820 طائرة، رغم الاضطرابات التي طالت سلاسل الإمداد حول العالم بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. وقال المدير التنفيذي للشركة غييوم فوري في بيان «نبقي الإرشادات مع استثناء التعرفات التي تزيد الوضع تعقيدا وتبقى غير أكيدة من حيث التنفيذ والنطاق والمدّة». وأضاف «نراقب الوضع من كثب ونقيّمه لكن ما زال من المبكر جدّا اليوم تحديد الأثر الفعلي». وأتت هذه التصريحات بعد إعلان «ايرباص» عن ارتفاع بنسبة 33 % في أرباحها الصافية في الربع الأوّل من العام إلى 793 مليون يورو (900 مليون دولار). وتضمّ المجموعة ضمن زبائنها شركات طيران أميركية كبيرة ولها قاعدة تصنيع واسعة في الولايات المتحدة. غير أن الزيادات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما في ذلك 25 % من الرسوم الإضافية على واردات الصلب والألومينيوم، قد ترفع أسعار الطائرات بشدّة للزبائن الأميركيين، بما في ذلك «بوينغ» أكبر منافسي «ايرباص». ونبّهت عدّة خطوط طيران إلى عجزها عن تحمّل أيّ تكاليف إضافية في قطاع شديد التنافسية. وما زالت «ايرباص» التي سلّمت 766 طائرة العام الماضي تخطّط لبلوغ أهدافها للسنة بكاملها والمقدّرة بحوالى 7 مليارات يورو من الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب و4,5 مليارات من التدفق النقدي الحرّ. غير أن الشركة لا تراعي في توقعاتها «أيّ اضطرابات إضافية للتجارة العالمية أو الاقتصاد العالمي أو الملاحة الجوية أو سلسلة الإمداد أو عملياتها الداخلية أو قدرتها على توفير المنتجات والخدمات». (أ ف ب)


زاوية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
تخريج أول دفعة من طياري طيران أديل ضمن مسار واعد
مدريد، إسبانيا -أعلنت شركة طيران أديل عن تخرج عشرة من المتدربين السعوديين على الطيران ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (مسار واعد) والذي سيشهد انضمام 150 متدربًا إلى البرنامج خلال العامين المقبلين. واستكمالاً لبرنامج تدريب الطيارين المبتدئين الذي تقدمه شركة طيران أديل ، يبين مسار واعد مدى أهمية قطاع الطيران في الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة للمملكة. ويشكل توظيف الطيارين من بين أولويات التوظيف في طيران أديل والتي تشهد زيادة في أسطولها بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030 حيثتضم حالياً ما يقارب 400 طيار، وتدير أسطولاً مكوناً من 38 طائرة من عائلة إيرباص A320. وقد أكملت الدفعة الأولى من الطلاب العشرة تدريبهم الأرضي ومحاكاة الطيران على طائرات إيرباص A320 بنجاح في شركة جلوبال تريننج أفيشين (Global Training Aviation) في العاصمة الإسبانية مدريد. وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل السيد ستيفن جرينواي: "تتسارع وتيرة العمل في إطار الاستراتيجية الطموحة لزيادة أسطول الطائرات ومضاعفة عملياتنا التشغيلية، حيث يعد العنصر البشري ركن أصيل يساهم في التخطيط وتنفيذ كافة المستهدفات، ولاشك أن تخرج أول دفعة من المتدربين على الطيران يعد حدث هام في مسيرتهم المهنية حيث سيحظون بفرص هائلة للتطور". وأضاف أن التحضير يعد أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لالتحاق 150 متدربًا بالبرنامج على مدار العامين المقبلين، مع إعطاء أولوية متساوية لتوظيف طاقم غرفة القيادة وطاقم الضيافة الجوية والموظفين في جميع أقسام الشركة، ويوفر شريكنا " شركة جلوبال تريننج أفيشين " البيئة المثالية للشباب السعودي لاغتنام فرص التدريب بأعلى المعايير. من جانبه، قال المدير العام لشركة جلوبال تريننج أفيشين هيرمينجيلدو بايلوس،: "نفخر، في شركة جلوبال تريننج أفيشين، بدعم النمو السريع لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية والخليج، ومن خلال شراكتنا مع طيران أديل، نقدم خبراتنا وتدريبنا عالي المستوى وأجهزة المحاكاة المتطورة للمساعدة في إعداد الجيل القادم من الطيارين، ويسعدنا المساهمة في رؤية السعودية 2030 لقطاع الطيران، ولتحقيق أعلى معايير السلامة في هذا القطاع." وتشغل طيران أديل حاليًا رحلات محلية ودولية إلى حوالي 30 وجهة على مدار العام وموسمية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا، من خلال أسطول حديث يبلغ متوسط عمره أكثر من عامين، وبحلول عام 2030 ستتضاعف شبكة وجهاتها لأكثر من ثلاثة أضعاف، لتصل إلى أكثر من 100 وجهة. نبذة عن شركة طيران أديل في 23 سبتمبر 2017، الموافق لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أطلقت شركة طيران أديل أولى رحلاتها الجوية انطلاقًا من مدينة جدة وصولاً إلى مدينة الرياض. تُعد طيران أديل، بوصفها شركة رائدة ومبتكرة في قطاع الطيران، أول شركة إقليمية منخفضة التكلفة يتم اطلاقها حصرًا عبر قنوات التوزيع الرقمية. وباعتبارها الشقيقة لشركة الطيران الوطنية كاملة الخدمات، الخطوط السعودية – وكلتاهما تندرجان تحت مظلة ملكية المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية (مجموعة السعودية) – فقد أُنشئت طيران أديل استجابة لمتطلبات المستهلك المهتم بإجمالي التكلفة والمواكب للتقنيات الحديثة في سوق يشكل فيه من تقل أعمارهم عن أربعين عامًا نسبة 80 بالمائة من سكان المملكة العربية السعودية، والذين يمتلكون ما لا يقل عن هاتفين محمولين لكل فرد. تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال تقديم أسعار يومية تنافسية ذات قيمة عالية، تلبي احتياجات المسافرين على اختلاف أغراضهم، سواء كانت للترفيه، أو أداء المناسك الدينية، أو زيارة الأهل، أو إنجاز الأعمال. وتتبنى طيران أديل نهج البساطة في أسطولها المكون من طائرات ذات ممر واحد، والتي تضم مقصورة للدرجة الاقتصادية بالكامل. وفي ظل التحول النوعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية من خلال برنامج تنويع اقتصادها الطموح رؤية 2030، يُعد قطاعا الطيران والسياحة من بين القطاعات العديدة التي تم تخصيصها لتحقيق نمو حيوي. وتُصنف طيران أديل اليوم كإحدى أحدث شركات الطيران منخفضة التكلفة وأسرعها نموًا في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وتحظى بالتقدير لما تتميز به من أداء دقيق في المواعيد، والذي يتجاوز باستمرار المتوسط العالمي لهذا المؤشر في قطاع الطيران. تدير طيران أديل أسطولاً حديثًا من طائرات إيرباص A320 ذات الممر الواحد، والتي تنطلق من قواعد عملياتها الرئيسية في مدن الرياض وجدة والدمام لتخدم وجهات متعددة في جميع أرجاء المملكة العربية السعودية، مع توسع دولي مطرد يشمل قارة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن ستة وثلاثين مليون مسافر منذ انطلاق أولى رحلاتها. وفي شهر مايو من عام 2024 ميلادي، أبرمت طيران أديل أكبر صفقة شراء في تاريخها شملت 51 طائرة جديدة – 12 طائرة من طراز إيرباص A320neo و 39 طائرة أكبر حجمًا من طراز إيرباص A321neo – مع جدول زمني للتسليم يبدأ في عام 2026 ميلادي. وبحلول عام 2030، تعتزم فلاي أديل تشغيل مئات الخطوط الجوية التي ستشهد زيادة في حجم أسطولها وشبكة وجهاتها بواقع ثلاثة أضعاف لتصل إلى ما يزيد عن 100 طائرة ووجهة على التوالي. ويجعل هذا التوسع الهائل الذي تشهده طيران أديل هذه الشركة سريعة النمو واحدة من أكثر الجهات جاذبية للعمل فيها على مستوى البلاد. -انتهى-