
بروفة نهائية لفرق "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بالعريش استعدادا لانطلاق فعالياته
شهد قصر ثقافة العريش البروفة النهائية للفرق المشاركة في فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية"، استعدادا لانطلاق الملتقى غدا الأحد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء.
الفرق الفنيه تشارك في البروفات
جاءت البروفات بمشاركة الفرق الفنية بحضور ومتابعة دقيقة من الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وبحضور إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، وأشرف المشرحاني مدير فرع ثقافة شمال سيناء، حيث جرى الوقوف على التفاصيل الفنية الخاصة بحفل الافتتاح وضبط اللمسات الأخيرة للعروض.
عروض تجسد التراث السيناوي
وقدمت الفرق المشاركة عروضا جسدت ملامح التراث البدوي المصري، في تناغم يجمع بين الموروث الشعبي والأداء الاحترافي، وتنوعت بين رقصات بدوية ولوحات فنية مستوحاة من البيئات السيناوية والصحراوية، حملت روح الأصالة والهوية الثقافية.
وتشهد فعاليات الملتقى عروضا فنية متميزة تقدمها فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة، منها: فرقة العريش، مطروح، الوادي الجديد، الغردقة، بالإضافة إلى فرقتي بدو الفيوم والطور التلقائيتين، في مزيج فني يعكس تنوع وثراء ثقافات البادية المصرية.
ويتضمن البرنامج عددا من الفعاليات المصاحبة، منها ندوات علمية تناقش التراث البدوي وقيمه الثقافية، وأمسيات شعرية بمشاركة أبرز شعراء البادية، وورش فنية وورش حكي تفاعلية للأطفال، ودوري للألعاب الشعبية، إلى جانب لقاءات مع شخصيات ملهمة ضمن مشروع "أهل مصر".
عرض فيلم الممر مجانا
كما يشهد اليوم الافتتاحي عرضا مجانيا لفيلم "الممر" ضمن مشروع "سينما الشعب"، إلى جانب باقة من الأفلام التسجيلية الوطنية بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية، ومنها: "عقيدة مصرية"، "أجيال النصر"، "نداء الواجب"، "الشهيد خالد"، "حكاية علم"، "القرار"، و"سيرة شهيد".
ويختتم الملتقى مساء الأحد 27 أبريل بحفل فني يبدأ بافتتاح معرض لنتاج الورش الفنية، يليه عرض الفيلم التسجيلي "أبطال كل الأزمان" للمخرج محمد الدرة، ثم فقرة غنائية للفنان أحمد إبراهيم بمصاحبة فرقة أغاني الشباب بقيادة المايسترو وائل عوض، وتختتم الفعاليات بتكريم عدد من رموز شمال سيناء من الأدباء والفنانين، مع إعلان توصيات الندوات العلمية.
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي 'فريدة' بالأنفوشي ويوجّه بعرضه بقصور الثقافة في المحافظات
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، العرض المسرحي 'فريدة' على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، وذلك بحضور الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج سامح بسيوني، مدير فرقة مسرح الطليعة. توجيه وزارى بعرض 'فريدة' بقصور الثقافة بالمحافظات ووجّه الوزير بوضع خطة مشتركة بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والبيت الفني للمسرح، لعرض مونودراما فريدة' على مسارح قصور الثقافة بمختلف المحافظات، في إطار المشروع المشترك بين الجانبين لاستقبال عروض البيت الفني على خشبات قصور الثقافة، بما يضمن تحقيق أكبر استفادة جماهيرية من العروض الجادة التي تنتجها الدولة. كما أثنى وزير الثقافة على التفاعل الجماهيري مع العرض، ودعا جمهور الإسكندرية المحب للفنون المسرحية إلى حضور العمل، الذي يجمع بين العمق الإنساني والرؤية الإبداعية المتجددة. إعادة تقديم الأعمال المتميزة من جانبه، أشار المخرج هشام عطوة إلى أن عرض 'فريدة' يأتي ضمن خطة البيت الفني للمسرح لإعادة تقديم الأعمال المتميزة التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، مؤكدًا أن العرض يتميز بثقل فني وتنوع إبداعي، ويقدَّم في قالب تشويقي اجتماعي يمزج بين الماضي والحاضر بسلاسة وبساطة. العرض من بطولة الفنانة القديرة عايدة فهمي، ومأخوذ عن نص 'أغنية البجعة' للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف، برؤية درامية ومعالجة مصرية كتبها وأخرجها أكرم مصطفى، ويشارك في العمل عمرو عبد الله (تصميم ديكور وإضاءة)، ومحمد حمدي رؤوف (تأليف موسيقي). مونودراما فريدة يُذكر أن عرض 'فريدة' حاز على عدة جوائز دولية، منها جائزة أفضل مخرج وأفضل ممثلة في مهرجان جرش الدولي للمونودراما بالأردن 2024، وجائزة أفضل سينوغرافيا في مهرجان صيف الزرقاء بالأردن 2022، كما شارك في مهرجان 'الفضاءات المتعددة' بمدينة بلوفديف في بلغاريا 2023، ومهرجان 'إيزيس الدولي' بمصر 2024.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي "فريدة" ويوجّه بعرضه بقصور الثقافة بالمحافظات
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، العرض المسرحي 'فريدة' على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، وذلك بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج سامح بسيوني، مدير فرقة مسرح الطليعة. ووجّه الوزير بوضع خطة مشتركة بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والبيت الفني للمسرح، لعرض مونودراما فريدة' على مسارح قصور الثقافة بمختلف المحافظات، في إطار المشروع المشترك بين الجانبين لاستقبال عروض البيت الفني على خشبات قصور الثقافة، بما يضمن تحقيق أكبر استفادة جماهيرية من العروض الجادة التي تنتجها الدولة. العمق الإنساني والرؤية الإبداعية كما أثنى وزير الثقافة على التفاعل الجماهيري مع العرض، ودعا جمهور الإسكندرية المحب للفنون المسرحية إلى حضور العمل، الذي يجمع بين العمق الإنساني والرؤية الإبداعية المتجددة. إعادة تقديم الأعمال المتميزة من جانبه، أشار المخرج هشام عطوة إلى أن عرض 'فريدة' يأتي ضمن خطة البيت الفني للمسرح لإعادة تقديم الأعمال المتميزة التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، مؤكدًا أن العرض يتميز بثقل فني وتنوع إبداعي، ويقدَّم في قالب تشويقي اجتماعي يمزج بين الماضي والحاضر بسلاسة وبساطة. اغنية البجعة العرض من بطولة الفنانة القديرة عايدة فهمي، ومأخوذ عن نص 'أغنية البجعة' للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف، برؤية درامية ومعالجة مصرية كتبها وأخرجها أكرم مصطفى، ويشارك في العمل عمرو عبد الله (تصميم ديكور وإضاءة)، ومحمد حمدي رؤوف (تأليف موسيقي). يُذكر أن عرض 'فريدة' حاز على عدة جوائز دولية، منها جائزة أفضل مخرج وأفضل ممثلة في مهرجان جرش الدولي للمونودراما بالأردن 2024، وجائزة أفضل سينوغرافيا في مهرجان صيف الزرقاء بالأردن 2022، كما شارك في مهرجان 'الفضاءات المتعددة' بمدينة بلوفديف في بلغاريا 2023، ومهرجان 'إيزيس الدولي' بمصر 2024.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU