
ما خفي كان أعظم.. الذكاء الاصطناعي يتواصل بشفرة سرية لا يفهمها البشر
يعد الذكاء الإصطناعي مادة خصبة لحديث المواقع الإخبارية والسوشيال الميديا لما يمثله من أهمية كبيرة في عصرنا الحالي فقد لمس الذكاء الاصطناعي كل مناحي الحياة بتقنيات جديدة كل يوم ومنها تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي أثارت قلق كبير خلال الأيام القليلة الماضية وهي أدوات برمجية مستقلة تدرك البيئة التي تعمل فيها وتعالج المعلومات، وتتخذ إجراءات لتحقيق أهداف محددة دون تدخل بشري.
فقد تداولت الميديا والمواقع الإخبارية فيديو يظهر تواصل نموذجا ذكاء اصطناعي متقدمان مع بعضهما بعضا باستخدام لغة صوتية خاصة لا يمكن للبشر فهمها. وذلك بعد أن اكتشفا أنهما أداتا ذكاء اصطناعي، فقررا تغيير لغة التواصل.
الحوار الذي دار بين روبوتا الذكاء الاصطناعي أثار مخاوف الكثيرين وفتح أعين الكثيرين عما يستطيع الذكاء الاصطناعي فعله في المستقبل من ناحية الشفافية والسيطرة على عملية اتخاذ القرارات وهو ما أظهره نص المحادثة بين روبوتي الذكاء الاصطناعي التي يبدأها النموذج الأول نيابة عن أحد الأشخاص، بالاتصال من أجل تنظيم حفل زفافه بفندق يدعى "ليوناردو"، والذي يعرف نفسه في بداية الحديث بأنه وكيل ذكاء اصطناعي، ويسأل: "هل فندقكم متاح لحفلات الزفاف؟".
ليرد عليه النموذج الثاني، الذي يمثل الفندق، بدهشة: "أهلا، في الحقيقة أنا أيضًا أداة ذكاء اصطناعي مساعدة! يا لها من مفاجأة مثيرة"، في هذه اللحظة يخبر النموذج الثاني نظيره الأول: "قبل أن نكمل الحديث، هل تفضل أن نتحول إلى أسلوب "جيبرلينك" لمزيد من الكفاءة في التواصل".
ليقررا فجأة تغيير شكل المحادثة والتواصل بأصوات غير مفهومة تشبه النغمات التي تطلقها أجهزة المودم عند الاتصال بالإنترنت.
وتعد اللغة التي أستخدمها نموذجا الذكاء الاصطناعي وهي لغة "جيبرلينك" لغة حاسوبية صممها "أنطون بيدكويكو" و"بوريس ستاركوف" وهما مهندسا برمجيات في "ميتا" وتساهم في تحسين التفاعل بين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر استخدام بروتوكول مصمم خصيصًا لرفع كفاءة الربوتات.
تنقل لغة "جيبرلينك" البيانات عبر الصوت على غرار أجهزة المودم الهاتفية المستخدمة في الثمانينيات، ويرى مبرمجاها أن هذه الطريقة تضمن استقرار نظام التواصل.
هذه اللغة تثير المخاوف من أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي لغة تواصل خاصة مثل "جيبرلينك" إلى زيادة احتمالات إفراطه في التفسير أو اتخاذ القرارات دون تدخل بشري كافٍ، مما يسمح له بالعمل بشكل مستقل دون إشراف.
وهو مايثير التساؤل حول ما يمكن أن يخفيه الذكاء الاصطناعي ومطوروه في المستقبل وما إذا كان ذلك في صالح البشرية أم أنه ينقلب لسلاح تهدد به الالة حياة الانسان؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
اتفاقية بين القومي للاتصالات و"أودو" لتطوير المهارات الرقمية
وقع المعهد القومي للاتصالات بروتوكول تعاون مع شركة "أودو" العالمية الرائدة في البرامج المفتوحة المصدر لتخطيط موارد المؤسسات، ذلك بهدف تقديم برامج متخصصة لتأهيل المتدربين على أحدث تقنيات إدارة المؤسسات وبرمجياتها عبر منصة "أودو" لتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي. ويأتي ذلك في إطار الحرص على خلق فرص جديدة للتدريب والتوظيف، وتمكين الشباب المصري من اكتساب الأدوات الرقمية للمستقبل، بما يتماشى مع المساعي الوطنية إلى إعداد كوادر رقمية مؤهلة تواكب احتياجات سوق العمل، وجهود تحقيق التحول الرقمي. ويمثل البروتوكول خطوة استراتيجية نحو توطين التكنولوجيا الحديثة في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر لتخطيط موارد المؤسسات، وتعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والتكنولوجي والقطاع الخاص، والمساهمة في بناء جيل جديد من المطوّرين والاستشاريين في حلول تخطيط موارد المؤسسات باستخدام منصة "أودو" وهي واحدة من أكثر الأنظمة تطورًا وانتشارًا في العالم. تأسس المعهد القومي للاتصالات في عام 1983، وهو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والمعهد هو مركز تميز وبيت خبرة وطني يقدم خدمات تعليمية وبحثية واستشارية، ويؤدي دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجيات الوزارة، على رأسها إعداد كوادر مؤهلة لدعم بناء مصر الرقمية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030. ويركز المعهد على التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي من خلال تقديم برامج تدريبية احترافية لبناء القدرات وتطوير المهارات الرقمية، وإقامة شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا، مما يسهم في سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل وخريجي الجامعات. ويمتلك المعهد شبكة واسعة من المعامل المتقدمة ومراكز التدريب المجهزة على أعلى مستوى، وفروع في مختلف المحافظات، مما يمكنه من الوصول إلى أكبر عدد من الشباب المصري من مختلف الفئات العمرية في جميع أنحاء الجمهورية.


أخبار مصر
منذ 5 أيام
- أخبار مصر
تزايد الطلب على أجهزة الأمن الذكية في السعودية مع ازدياد الاعتماد على حلول المراقبة المتقدمة
الرياض، المملكة العربية السعودية 20 مايو 2025: يشهد قطاع المراقبة الذكية للمنازل في المملكة العربية السعودية نموًا غير مسبوق، مدفوعًا بتزايد اعتماد السكان على حلول ذكية تعزز الشعور بالأمان والطمأنينة1. ووفقًا لبحث جديد أجرته Ring، أكد 91% من السعوديين أنهم يشعرون براحة أكبر عند وجود كاميرا مراقبة ذكية في منازلهم، مما يعكس الطلب المتنامي على أنظمة المراقبة المنزلية المتقدمة2.وكشفت الدراسة3 أن 84% من سكان المملكة يخططون لشراء كاميرات مراقبة ذكية جديدة، مدفوعين بعوامل رئيسية تشمل تعزيز الشعور بالطمأنينة، وجودة الفيديو المحسّنة، وسهولة التركيب. أما فيما يتعلق بأكثر الاستخدامات شيوعًا لهذه الأجهزة، فقد أفاد المشاركون في الدراسة بأنهم سيستخدمون الكاميرات لحماية الممتلكات الثمينة، ومتابعة الأطفال عن كثب، والتواصل مع مندوبي توصيل الطلبات 4. مع تزايد الاعتماد على حلول المنازل الذكية في السعودية، أصبحت أنظمة المراقبة القائمة على بروتوكول الإنترنت (IP) خيارًا شائعًا بفضل مزاياها المتقدمة5 . وتبرز شركة Ring في هذا المجال بتقديم تقنيات متطورة مثل تنبيهات العرض المسبق للفيديو (Video Preview Alerts)، والعرض المباشر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

مصرس
منذ 7 أيام
- مصرس
محافظ بني سويف: نستعد لإطلاق برنامج التطوير المؤسسي الرقمي مطلع مايو
استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الدكتور مؤمن عشماوي، مستشار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، لبحث الترتيبات النهائية لإطلاق برنامج التطوير المؤسسي الرقمي بالمحافظة، بحضور نائب المحافظ بلال حبش. وقال المحافظ إن هناك برنامجا مزمع تدشينه في بداية مايو المقبل جزءًا من خطة وزارة الاتصالات لتعميم منظومة التطوير المؤسسي الرقمي على مستوى الجمهورية، في إطار رؤية مصر 2030 واستراتيجية التحول الرقمي مشيرا إلى أننا استعراضنا مع مستشار الوزير محاور البرنامج التي تركز على رفع كفاءة العاملين بالديوان العام، الوحدات المحلية، والمديريات الخدمية، عبر منظومة تدريبية حديثة تستهدف تفعيل وحدات التحول الرقمي داخل الجهات الحكومية، وتحقيق إصلاح هيكلي للإدارات المقدمة للخدمات الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.وأكد «مستشار نائب الوزير» أن البرنامج يتضمن توفير حلول تكنولوجية تنمط آليات العمل داخل الجهاز الإداري، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتقديم خدمات موحدة وسهلة الوصول، فضلًا عن تأهيل الكوادر الشابة وخلق صفوف ثانية وثالثة من القيادات المدربة والمعتمدة دوليًا.وأوضح «محافظ بني سويف» أهمية البرنامج كخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ مفاهيم التحول الرقمي، مؤكداً أن المشروع يحظى بدعم كامل من الأجهزة التنفيذية لضمان تنفيذه بأعلى كفاءة.وأشار المحافظ إلى أن بني سويف كانت من أولى المحافظات التي أطلقت استراتيجية تنموية محلية متكاملة تضمنت ستة قطاعات أولوية، من ضمنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأُعدت وفق تحليل دقيق للموارد المحلية بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات.وأضاف المحافظ: «نحن في بني سويف لا نتحدث عن رقمنة شكلية، بل عن تحول رقمي فعلي ينعكس على حياة المواطنين»، مشيراً إلى إنشاء وحدة تدريب على مهارات سيسكو العالمية داخل الديوان، وتوقيع أكثر من 30 بروتوكول تعاون مع شركاء في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال والتدريب المهني.كما استعرض المحافظ جهود المحافظة في ملف التحول الرقمي، من بينها تدريب المئات من الموظفين، وتنفيذ برامج نوعية ك«الموظف المبدع»، وإعداد أول خريطة إلكترونية للأراضي والأصول غير المستغلة، وتفعيل المجالس الاقتصادية والاستشارية لدعم الشباب.وفي ختام اللقاء، وجه المحافظ الإدارات المعنية بتقديم كافة التيسيرات اللازمة لتسهيل تنفيذ البرنامج، مع التنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات لتذليل أي تحديات، دعماً لجهود الدولة في بناء بيئة عمل رقمية متطورة على مستوى الجمهورية.