
القومي للبحوث يطرح منتجات قابلة للتطبيق الصناعي ويقدم بدائل وطنية للمنتجات المستوردة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية وإنتاج بدائل وطنية للمنتجات المستوردة.
في هذا الإطار، عقدت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية التابع للمركز القومي للبحوث ورشة عمل تحت عنوان "منتجات قابلة للتطبيق الصناعي"، برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبحضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي القطاع الصناعي، بما في ذلك رجال الصناعة، وممثلو الهيئات الصناعية، وغرف الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى غرفة الطباعة والتغليف.
هدفت الورشة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي التي تم تطويرها داخل المعهد، بهدف إيجاد بديل وطنى لتلك المنتجات المستوردة، واستكشاف خامات محلية جديدة يمكنها تعزيز الصناعات الوطنية المختلفة.
خلال فعاليات الورشة، قدم الباحثون مجموعة من المشروعات الابتكارية، شملت تطوير بلاط مطاطي منخفض التكلفة يعتمد على المخلفات السيليلوزية والمطاطية، وتصنيع مواد لاصقة للمطاط، وإعادة تدوير مخلفات صناعية مثل الإسفنج ومواد EVA بولي بروبيلين. كما تناولت الورشة إنتاج إضافات لتقليل امتصاص الماء في منتجات الورق، وتصنيع مواد فعالة تدخل في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تطوير أجهزة متقدمة لكبسلة المواد الفعالة والزيوت.
ناقش الحاضرون أيضًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات الصناعية، مثل تصنيع مسحوق الحبر لطابعات الليزر، ومواد مضيئة تُستخدم في الحبر السري ودهانات سلامة الطرق.
كما تم استعراض جهود الاستفادة من خامات محلية مثل الكاولين المصري لإنتاج بدائل مستوردة من المخضبات، وطرح دهانات متطورة مضادة للصدأ وذات خواص آمنة طاردة للحشرات.
من جانب آخر، شملت الورشة مناقشة مشروعات لإعادة تدوير مخلفات زراعية وصناعية، مثل إنتاج الكرتون من مخلفات نخيل البلح، وتصنيع البكتين والسليلوز الميكروبلوري من لب بنجر السكر.
كما عُرضت مشروعات لإنتاج مواد تغليف نشطة مقاومة للبكتيريا، وتصنيع حساسات مبتكرة للكشف عن الغازات الضارة باستخدام تقنيات البوليمرات النانوية.
حظيت المنتجات المطروحة باهتمام كبير من قبل ممثلي القطاع الصناعي، حيث أثارت الورشة العديد من أفكار التعاون المثمر بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفي ختام الورشة، أشاد الدكتور ممدوح معوض بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، مؤكدًا أهمية استمرار هذا النهج لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الصناعية المختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور، ممثلة في الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وجامعة السوربون الجديدة، ممثلة في السيد دانيال موشرد، رئيس الجامعة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة. خطوة مهمة لتعزيز التعاون العلمي بين مصر وفرنسا وتُعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتوسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في مجالات ذات أولوية، مثل الآداب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد. ويأتي هذا البروتوكول في إطار سعي جامعة دمنهور المستمر لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويساهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة مهمة في دعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة برامج التدريب والتأهيل. كما أشار إلى أن هذا التعاون سيوفر فرصًا تدريبية وبحثية متميزة لشباب الباحثين المصريين. من جانبه، أعرب الدكتور إلهامي ترابيس عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أن جامعة دمنهور تسعى لتعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية من أجل توسيع الأنشطة البحثية والأكاديمية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الآداب، والعلوم الإنسانية، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمتد لمدة خمس سنوات، وسيشهد تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة. وثمّن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي في دعم الجامعات المصرية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للمشاركة في تطوير الأنظمة التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر. بدوره، أعرب السيد دانيال موشرد عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع جامعة دمنهور، معتبرًا أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين. وأكد أن جامعة السوربون الجديدة تتطلع إلى توسيع آفاق التعاون العلمي مع جامعة دمنهور، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، ويسهم في تطوير البرامج المشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية. وأشار موشرد إلى أن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يشكل حجر الزاوية في دعم الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر محوري في تطوير المشروعات البحثية المشتركة في العديد من المجالات الحيوية.


صدى البلد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
معهد البحوث الفلكية ينتهي من تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعظيم الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار، ودوره المحوري في دعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى تكثيف العمل على تطوير الإمكانيات والقدرات البحثية، لاسيما في مجالات العلوم الحديثة التي تخدم رؤية الدولة في الاهتمام بالتكنولوجيات المتطورة، وتعزيز قدرات المراكز البحثية التابعة للوزارة. تكثيف العمل لتطوير الإمكانيات والقدرات البحثية في مجالات العلوم الحديثة التي تخدم رؤية الدولة وفي هذا الإطار، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الانتهاء من تركيب التليسكوب الثاني لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وذلك ضمن المشروع القومي للمعهد لإنشاء وتشغيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي. وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن التليسكوب الثاني تم تركيبه ليعمل على رصد الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنية الليزر وتقنية الرصد البصري، بالتعاون مع الصين، وهو أكبر تليسكوب من نوعه خارج جمهورية الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأضاف الدكتور رابح أن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي تضم تليسكوبين فلكيين بمرآة قطرها 1.2 متر و70 سم، وتمثل المحطة إضافة نوعية لقدرات مصر في رصد وتتبع الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36,000 كيلومتر، وهو النطاق الذي يشمل المدارات الجغرافية الثابتة، حيث تتواجد أهم الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد. وتعتمد المحطة على تقنيتين رئيسيتين لزيادة دقة الأرصاد وتحسين جودة البيانات، وهما تقنية الليزر، التي تعمل على إرسال نبضات ليزرية نحو الأجسام الفضائية ثم قياس الزمن المستغرق لعودتها، مما يوفر قياسات فائقة الدقة لمواقع وسرعات الأجسام، ويسهم في تقييم مخاطر الاصطدام واتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الحوادث المدارية. بالإضافة إلى تقنية الرصد البصري، التي تعتمد على التقاط صور عالية الدقة باستخدام مستشعرات بصرية متطورة، ما يساعد في تتبع الأجسام غير المعروفة وتحليل طبيعة الأجسام الفضائية وتقييم حالتها المدارية. ويحقق تشغيل هذه المحطة فوائد مهمة، منها تحسين التنبؤ بحركة الحطام الفضائي وتقليل مخاطر الاصطدامات، ودعم برامج الفضاء المصرية عبر توفير بيانات دقيقة تُسهم في تطوير مشروعات فضائية مستقبلية، من بينها إطلاق أقمار صناعية جديدة وبرامج الاستشعار عن بعد بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إلى جانب دعم الطموحات المستقبلية لمصر في قطاع الفضاء، وتعزيز القدرات البحثية في مجالات الفلك والديناميكا المدارية وتحليل البيانات، فضلًا عن تعظيم قدراتنا المحلية لتقديم خدمات تتبع الأقمار الصناعية لدعم عمليات الفضاء لدول المنطقة. ويدعم تشغيل المحطة دخول مصر مرحلة جديدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث أصبحت مصر من الدول القليلة التي تمتلك القدرة على رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية بهذه التقنيات المتطورة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي والتكنولوجي مع الشركاء الدوليين. تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يمتلك محطة بصرية أخرى بمرصد القطامية الفلكي، تعمل بكفاءة منذ عام 2019، كما ساهمت الكوادر العلمية بالمعهد في نشر عدة أبحاث دولية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء في مجلات علمية مرموقة ذات تصنيف مرتفع.


صدى البلد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
لتنمية قدرات الشباب.. سجل عبر مبادرة أجيال التابعة للمركز القومي للبحوث
قال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز يواصل تقديم برامجه المتميزة التي تستهدف تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم البحثية، مشيرًا إلى أن مبادرة "أجيال" تعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية المركز لتطوير الكوادر العلمية. مبادرة "أجيال" لتنمية قدرات الشباب صيف 2025، تحت شعار "باحث مبتكر" وأكد أن هذه المبادرة تعمل على ربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية، وتعزز من قدرة الشباب على التفكير الابتكاري وتقديم حلول علمية لمواجهة التحديات المختلفة. وتأتي مبادرة اجيال تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث اعلن المركز عن إطلاق الإصدار الثالث من مبادرة "أجيال" لتنمية قدرات الشباب صيف 2025، تحت شعار "باحث مبتكر". وأكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تسهم في إعداد جيل جديد من الباحثين المبتكرين، مشيرًا إلى أن مبادرة "أجيال" تأتي في إطار تعزيز البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلاب والخريجين، بما يتماشى مع رؤية الدولة في بناء كوادر علمية قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. ويستهدف الإصدار الثالث من المبادرة توسيع قاعدة المستفيدين من الطلاب والخريجين، مع التركيز على تعزيز مهارات البحث العلمي والابتكار، من خلال برامج تدريبية متكاملة تشمل ورش عمل، وتدريب عملي، وإشراف مباشر من كبار الباحثين بالمركز. كما تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب علميًا وبحثيًا، ودعم الأفكار الإبداعية والمشروعات البحثية الناشئة، بما يسهم في تطوير المنظومة البحثية وتحقيق رؤية مصر 2030. جدير بالذكر أن مبادرة "أجيال" انطلقت في صيف 2023، حيث تم تدريب 200 طالب وخريج، ثم توسعت في صيف 2024 ليصل عدد المشاركين إلى 300، مع دعم مشاريع التخرج المدرجة ضمن أعمال المبادرة. لمزيد من التفاصيل حول المبادرة والتسجيل، يمكن الانضمام إلى المجموعات التالية: 📌 Facebook: 📌 Telegram: 📌 WhatsApp: الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي