
غرفة الشارقة تفتح آفاقاً عالمية لتطوير الكفاءات الوطنية عبر توقيع اتفاقيات تدريب وشراكات استراتيجية في إسبانيا
نظمت ورشة عمل تدريبية بعنوان "التفكير التصميمي" في جامعة غرناطة
وقعت اتفاقيات تعاون مع أربع جهات رسمية في إسبانيا بهدف تنفيذ برامج تدريبية معتمدة دوليًا
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة للتدريب والتطوير التابع لها، جولتها في مملكة إسبانيا، التي استهدفت تعزيز الشراكات الأكاديمية والتدريبية وتوسيع آفاق التعاون في مجالات تطوير القيادات والكفاءات الوطنية، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات التعليمية والبحثية المرموقة في إسبانيا.
وتوجت زيارة وفد الغرفة الذي ترأسته مريم سيف الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة، وضم أمل عبدالله آل علي، مدير مركز الشارقة للتدريب والتطوير، وعدد من قيادات الغرفة والمركز، بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين مركز الشارقة للتدريب والتطوير وجامعة نافارا الإسبانية إحدى أبرز الجامعات الأوروبية الرائدة في مجالات الإدارة، والاتصال، والبحث الأكاديمي، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج تدريبية وأكاديمية مشتركة، وتنظيم زيارات تبادلية بين الخبراء والأكاديميين، والعمل على اعتماد برامج المركز دوليًا بما يعزز جودة المخرجات ويواكب التوجهات العالمية في تنمية المهارات القيادية.
وقعت الاتفاقية مريم سيف الشامسي، وخايمي غارسيا ديل باريو، المدير العام لمعهد الثقافة والمجتمع في جامعة نافارا، في حفل أقيم بمقر الجامعة في مدريد، بحضور كل من سعادة إبراهيم النعيمي، رئيس الشؤون السياسية والإعلام والدبلوماسية العامة في سفارة دولة الإمارات في إسبانيا،
وأمل عبد الله آل علي، وخالد مقلد، رئيس أكاديمية المستقبل، المستشار الأكاديمي للمركز، وإيلينا بيلزونسي، مديرة التطوير في معهد الثقافة والمجتمع، ورامزي جزماتي، مدير التطوير في جامعة نافارا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التعاون مع جامعة سالامانكا
كما وقع وفد غرفة الشارقة، اتفاقية تعاون مع جامعة سالامانكا الإسبانية، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج تدريبية وأكاديمية مشتركة، وتبادل الخبرات والزيارات العلمية، وتعزيز الاعتماد الدولي لبرامج المركز، بما يسهم في تحقيق رؤية المركز كمؤسسة رائدة في مجال التطوير القيادي والابتكار المؤسسي على مستوى العالم.
خطوة استراتيجية
وأكدت مريم سيف الشامسي أن جولة وفد الغرفة في إسبانيا جاءت ضمن الجهود المستمرة والدؤوبة لتعزيز الاعتماد العالمي للبرامج التدريبية والأكاديمية لمركز الشارقة للتدريب والتطوير ورفع جودتها لمستويات عالمية، مشيرة إلى أن الاتفاقية مع الجامعتين خطوة استراتيجية تدعم برامج المركز وتعكس التزام غرفة الشارقة الراسخ بتعزيز الكفاءات الوطنية وتزويدها بخبرات عالمية المستوى تمكنها من قيادة عجلة التنمية المستقبلية، وأضافت أن التعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة وعريقة يدعم الجهود الرامية إلى الارتقاء المستمر بمكانة المركز كجهة تدريبية رائدة ومعتمدة تقدم برامج بمعايير دولية رفيعة تتوافق مع رؤية وتطلعات قادة المستقبل في دولة الإمارات.
رؤية طموحة لتدريب القيادات
من جانبها أشارت أمل عبدالله آل علي إلى أن الاتفاقيات التي وقعها مركز الشارقة للتدريب والتطوير تتماشى مع رسالة المركز ورؤيته الطموحة لتدريب وتطوير الكفاءات البشرية في الشركات والمؤسسات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير دورات وبرامج تدريبية متخصصة وعالمية المستوى، تشمل أحدث مهارات الإدارة المتقدمة والتواصل الفعال والقيادة المؤثرة، موضحة أن الشراكة البناءة بين المركز والجامعتين تتيح للجانبين الفرصة لتطوير برامج جديدة لتدريب القادة وتنمية مهاراتهم برؤية شاملة تهدف إلى تحقيق الازدهار المهني والنمو الشخصي للمتدربين بما يعزز لديهم القدرة على التفكير النقدي والتعرف على أساليب القيادة الهادفة والمؤثرة التي ترتقي بالإنسان والمجتمع.
ورشة التفكير التصميمي
وضمن برنامج الزيارة نظم مركز الشارقة للتدريب والتطوير ورشة عمل تدريبية بعنوان "التفكير التصميمي"، أقيمت ضمن برنامج القيادة الاستراتيجية للأعمال في جامعة غرناطة، وذلك ضمن سلسلة من المحطات التدريبية الميدانية التي يحرص مركز الشارقة للتدريب والتطوير على تنظيمها، بهدف تمكين الصف القيادي الأول وتزويدهم بالمهارات والأدوات العصرية في مجال القيادة والتحول المؤسسي، وتناولت الورشة مفاهيم وأدوات التفكير التصميمي، كمنهجية فعالة لحل التحديات المعقدة، من خلال التركيز على المستخدم النهائي، وتعزيز التفكير المتعاطف، وتوليد الأفكار المبتكرة، واختبار الحلول بطريقة مرنة وتفاعلية، وشهدت الورشة مشاركة واسعة من القيادات الإدارية، الذين أبدوا تفاعلاً لافتاً من خلال تمارين وأنشطة عملية وواقعية.
لقاءات رسمية
وتضمن برنامج الزيارة أيضاً لقاءً رسمياً مع سعادة إبراهيم علي النعيمي، رئيس قسم الشؤون السياسية والإعلامية والدبلوماسية العامة في سفارة دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، حيث تم استعراض جهود المركز لاعتماد برامجه التدريبية والأكاديمية عالمياً، والتي توجت بتوقيع اتفاقيات تعاون مع أربع جهات رسمية بارزة في إسبانيا، بهدف تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية وأكاديمية معتمدة دوليًا، بما يعزز مكانة مركز الشارقة للتدريب والتطوير كوجهة رائدة للتطوير القيادي والإداري والإبداع المؤسسي على مستوى الدولة، وأثنى سعادة إبراهيم النعيمي على جهود غرفة الشارقة ومركز الشارقة للتدريب والتطوير في بناء علاقات دولية فاعلة تعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في مجال التعليم والتدريب القيادي ونقل المعرفة.
زيارات ميدانية
ونظم وفد الغرفة زيارة ميدانية إلى المقر الرئيسي لجامعة غرناطة، التي تعد من أعرق الجامعات في إسبانيا وأوروبا، وذلك بهدف تعزيز الشراكات المعرفية وتبادل الخبرات القيادية على المستوى العالمي، حيث التقى الوفد بعدد من مسؤولي الجامعة وتم استعراض أبرز التجارب الأكاديمية والممارسات البحثية في مجال القيادة والإدارة الاستراتيجية، وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذه الزيارة النوعية التي تمثل خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والقيادي بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز التدريبية، مؤكدين على أهمية الاستفادة من التجارب الدولية في دعم التحول المؤسسي وصناعة القادة.
واختتمت فعاليات البرنامج بزيارة ميدانية إلى مركز ترميم الآثار التابع لجامعة غرناطة، وقصر الحمراء في مدينة غرناطة الإسبانية، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، بهدف تعزيز الفهم الثقافي والتاريخي، وربط مفاهيم القيادة والرؤية الاستراتيجية بقيم الإبداع الحضاري والتفوق العمراني الذي جسدته الحضارة الإسلامية في الأندلس، حيث ساهمت هذه التجربة في إلهام المشاركين وتعميق رؤيتهم حول دور القيم الحضارية في بناء استراتيجيات قيادية مستدامة وذات بعد إنساني.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
غرفة الشارقة تدعم تنافسية الصناعات المحلية في الأسواق العالمية
تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»، الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذك في إطار حرص الغرفة على دعم القطاع الصناعي، وتعزيز مكانة الصناعات المحلية وتنافسيتها وقدرتها على التميز في الأسواق العالمية، والتشجيع على الابتكار وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية، ما يسهم في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار». وجاءت المشاركة من خلال منصة ضمت ممثلين عن عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الصناعي بإمارة الشارقة، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي بالإمارة، الذي يشهد نمواً متسارعاً، حيث تحتضن الشارقة نحو 35% من المصانع الموجودة في الدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال والمستثمرين في الشارقة، للاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في هذا القطاع الحيوي المهم، وتعريفهم باحتياجات الأسواق الأخرى. وشهدت مشاركة الغرفة حضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الغرفة، وعلي الجاري، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، ولالو صاموئيل، رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع الصناعة في غرفة الشارقة. لقاءات واجتماعات وخلال فعاليات المنتدى، عقد عبدالله سلطان العويس سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي الجهات الحكومية المشاركة بالحدث وممثلي كبرى الشركات الصناعية الوطنية والدولية، حيث تركزت المناقشات على أهمية العمل على تسريع وتيرة الاستثمار في الصناعات المتقدمة، ورفع مستوى المرونة الصناعية، وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الصناعي عبر اطلاعهم على أبرز الفرص المتاحة في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب دعم الشركات الناشئة بما يحقق المزيد من النمو والتنافسية للصناعات الإماراتية، كما تم استعراض المقومات الصناعية التي تميز إمارة الشارقة، والبنية التحتية الصناعية التي تمتلكها ومشاريع التطوير بها، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى البيئة التشريعية المرنة والحوافز التنافسية التي عززت من مكانة الشارقة مركزاً رائداً للتصنيع على مستوى المنطقة. منصة استراتيجية وأشار سعادة العويس إلى أهمية المنتدى الذي يشكل منصة استراتيجية لدفع عجلة التحول الصناعي في دولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار في التقنيات الصناعية الحديثة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما يرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم، مشيراً إلى أن مشاركة غرفة الشارقة في هذا الحدث المهم تأتي تأكيداً لحرصها على دعم القطاع الصناعي وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز دوره بما يرسخ مكانة الشارقة أحد المقاصد العالمية للصناعات وبوابة للتوريد الصناعي، من خلال السعي الدائم نحو توفير الخدمات والتسهيلات التي تعزز وجود الشركات الصناعية المحلية في مختلف دول العالم وبناء الشركات والتعرف إلى الفرص الاستثمارية، عبر تنظيم ملتقيات أعمال وعقد اللقاءات مع الوفود الاقتصادية والمشاركة في المعارض، وإطلاق البعثات التجارية. التصنيع الذكي من جانبه أكد علي الجاري أن غرفة الشارقة حرصت من خلال مشاركتها على استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والابتكاري بالشارقة، والتعريف بالابتكارات الصناعية التي تحتضنها الشارقة، خاصة في مجالات مثل التصنيع الذكي، وتقنيات الأتمتة، وإدارة سلاسل الإمداد، والتي باتت ضرورية لمواكبة التوجهات العالمية، مشيراً إلى أن الحدث شكل فرصة للتفاعل المباشر مع المستثمرين ورواد الأعمال وتعزيز حضور الشركات الصناعية في إمارة الشارقة على الساحتين المحلية والدولية، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات وتوسيع شبكة العلاقات مع مستثمرين ومصنعين من مختلف أنحاء العالم، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتطوير المشاريع المشتركة.


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
الشارقة تحتضن عارضي «الساعات والمجوهرات» 28 الجاري
يستعد مركز إكسبو الشارقة لإطلاق فعاليات الدورة الـ 55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 28 مايو الجاري إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة ما يزيد على 500 عارض محلي وعالمي، وأكثر من 1800 من كبار المصممين والصناع والمتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات في العالم، إلى جانب أشهر العلامات التجارية في مجال الذهب والألماس والساعات. ويتميز المعرض الذي يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع بمشاركات محلية ودولية متنوعة من أبرزها الإمارات، والهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، والسعودية، والبحرين، ولبنان، إلى جانب مشاركات دولية جديدة للمرة الأولى. وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن المعرض يشكل أحد أكبر التجمعات العالمية للشركات والتجار واللاعبين المحليين والدوليين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات، ومنصة متميزة للزوار وعشاق الذهب والمهتمين في سوق الشرق الأوسط في الاطّلاع على أحدث تصاميم المشغولات الذهبية وقطع المجوهرات الفاخرة والساعات والأحجار الكريمة التي تقدمها أهم العلامات.


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
«أكاديمية التاريخ» تطلق برنامج «صناع المحتوى التاريخي»
وتعمل أكاديمية التاريخ في عدة مجالات تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صناع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ. وفتحت أكاديمية التاريخ باب التسجيل في البرنامج منذ 17 مايو الجاري ويستمر حتى 23 يونيو المقبل، حيث سيتم استقبال طلبات المشاركة وفق معايير محددة، على أن تتولى لجنة متخصصة مراجعة الطلبات وفرزها، تمهيداً لإجراء مقابلات مع المرشحين المؤهلين، وسيتم اختيار 50 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج بشكل حضوري. ويُعقد برنامج صناع المحتوى التاريخي في الفترة من 7 حتى 31 يوليو 2025، في أبراج الإمارات في دبي، ويتضمن 64 ساعة تدريبية مكثفة، يقدمها 16 محاضراً من نخبة صنّاع المحتوى المتميزين على مستوى المنطقة. ويركز برنامج صناع المحتوى التاريخي على عدد من المحاور الرئيسية، منها: السرد القصصي الإبداعي، وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى الرقمي، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات النشر عبر المنصات الرقمية.