
بمناسبة مرور 1085 عام على تأسيس الجامع الأزهر الشريف
وحضر الاحتفالية التي أقيمت بقاعة الاجتماعات بديوان المنطقة، كلا من الدكتورمؤمن الهوارى رئيس الادارة المركزية بمنطقة السويس الأزهرية والشيخ ماجد راضي مدير مديرية الأوقاف ب السويس والعميد رماح غزالة رئيس حي السويس وممثلا عن المستشار العسكري للمحافظة وممثلاعن القنصل العام للمملكة العربية السعودية ب السويس والنائب جمال عبيد عضو مجلس النواب والقمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس ممثلا عن الكنيسة ولفيف من الأئمة والوعاظ والقيادات التنفيذية والمجلس القومي للمرأة وعددا من طلاب وطالبات المدارس الأزهرية ب السويس.
وفي كلمته نقل السكرتير العام للمحافظة تحيات وتهنئة اللواء طارق الشاذلي لجميع العاملين بالمنطقة الازهرية بمناسية الاحتفال السنوي ، مؤكدا علي ان الأزهر الشريف أكبر منارة علمية تعليمية اسلامية علي مستوي العالم الأسلامي تحظي بكل إجلال وتقدير وإعزاز ، وهي المنارة العلمية والفكرالوسطي المستنيرفي العالم .
وفي الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن الأزهر الشريف ثم عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة " إستخدمها صح" التي أطلقها محافظ السويس لترشيد الاستهلاك في المياه والكهرباء والطاقة.
وفي نهاية اللقاء أهدي الدكتور مؤمن الهوارى المصحف الشريف للواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس وتسلمه عنه اللواء أحمد الأسكندراني السكرتير العام للمحافظة.
وشهدت فعاليات الاحتفالية عددا من الفقرات بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعددًا من الفقرات الدينية عن دور الأزهر ودعم المرأة ومناهجه في تعليم أبنائه وتواشيح وكلمات لأساتدة الأزهرومديرعام الاوقاف توضح تاريخ وعراقة الجامع الازهرالشريف عبرالقرون الطويلة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية التي أقيمت بمناسبة ذكرى نشأة جامع الأزهر الشريف (7 رمضان 361 ه – 21 يونيه 972 م)، 1085 عام على إنشائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
افتتاح مسجد الصفا والمروة بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر
وقد حضر مراسم الافتتاح اللواء محمد صلاح، رئيس مدينة سفاجا، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والتنفيذية، من بينهم الشيخ عبدالباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات، والشيخ يدري بغدادي، مدير الإدارة، والشيخ محمد أبوالقاسم، مفتش المنطقة، إضافةً إلى عدد من مسؤولي الوزارة وأهالي المدينة الذين أعربوا عن فرحتهم بافتتاح هذا الصرح الإيماني الجديد. تم بناء المسجد على مساحة 190 مترًا مربعًا، وبلغت التكلفة الإجمالية للإنشاء والتجهيز 8 ملايين جنيه، ليكون منارة دعوية ومجتمعية في قلب مدينة سفاجا. وقد ألقى الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة في المسجد الجديد بعنوان: "فَتَرَاحَمُوا"، متناولًا فيها موضوع التراحم بين الزوجين، مؤكدًا أن الرحمة هي أساس الحياة الزوجية الناجحة، وأن الإسلام حث على المعاملة الطيبة والمودة بين الزوجين، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة تؤكد هذا المعنى. وفي كلمته عقب الصلاة، أوضح فضيلة الشيخ رمضان يوسف أن وزارة الأوقاف لا تقتصر جهودها على تشييد المساجد من حيث البناء والتجهيز، بل تسعى إلى تعميرها بالرسالة الدينية والتوعوية، من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية والأنشطة الدعوية التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية ونشر الفكر الوسطي المعتدل. وأشاد اللواء محمد صلاح بالتنسيق والتعاون المثمر بين الوزارة والمحليات، مؤكدًا أهمية دور المسجد في ترسيخ القيم والأخلاق، وأن افتتاح المسجد الجديد يُعد إضافة مهمة للمدينة وأهلها. واختُتمت الفعاليات بالدعاء لمصر وشعبها بالأمن والاستقرار، وأن يحفظ الله بيوت العبادة ويبارك في جهود كل من يسهم في إعمارها وخدمتها.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
بتكلفة 8 ملايين جنيه.. افتتاح مسجد «الصفا والمروة» بسفاجا ضمن خطة الأوقاف لإعمار بيوت الله
أحمد صابر شهدت مدينة سفاجا اليوم الجمعة افتتاح مسجد "الصفا والمروة" الجديد، في إطار خطة وزارة الأوقاف الشاملة لإعمار بيوت الله، وبلغت تكلفة إنشائه وتجهيزه 8 ملايين جنيه، تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر. حضر مراسم الافتتاح اللواء محمد صلاح، رئيس مدينة سفاجا، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية، بينهم الشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات، والشيخ يدري بغدادي، مدير الإدارة، والشيخ محمد أبوالقاسم، مفتش المنطقة، وقد أعرب أهالي المدينة عن فرحتهم بافتتاح هذا الصرح الإيماني الجديد، الذي يمتد على مساحة 190 مترًا مربعًا، ليكون منارة دعوية ومجتمعية في قلب سفاجا. ألقى الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة في المسجد الجديد تحت عنوان "فَتَرَاحَمُوا"، ركزت الخطبة على موضوع التراحم بين الزوجين، مؤكدًا أن الرحمة هي أساس الحياة الزوجية الناجحة، وأن الإسلام حث على المعاملة الطيبة والمودة بين الزوجين، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة. عقب الصلاة، أوضح فضيلة الشيخ رمضان يوسف أن جهود وزارة الأوقاف لا تقتصر على تشييد المساجد من حيث البناء والتجهيز، بل تسعى إلى تعميرها بالرسالة الدينية والتوعوية، ويتم ذلك من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية والأنشطة الدعوية التي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية ونشر الفكر الوسطي المعتدل. أشاد رئيس مدينة سفاجا بالتنسيق والتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمحليات، مؤكدًا أهمية دور المسجد في ترسيخ القيم والأخلاق، وأن افتتاح المسجد الجديد يُعد إضافة مهمة للمدينة وأهلها. اختتمت الفعاليات بالدعاء لمصر وشعبها بالأمن والاستقرار، وأن يحفظ الله بيوت العبادة ويبارك في جهود كل من يسهم في إعمارها وخدمتها.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
ايام قليلة ونستطلع الهلال
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن نص القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة على أن الشهر القمري هو الأصل الذي تبنى عليه العبادات والأحكام المرتبطة بالأشهر، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189]، وقال عز وجل: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ [التوبة: 36]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم في شأن هلال رمضان: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحكمة من ذلك أن الشهر بالتقويم القمري يمكن تحديد بدايته من خلال رؤية الهلال في بداية كل شهر قمري، بينما لا يمكن تحديد بداية للشهر في التقويم الشمسي، فالتقويم الشمسي لا يعتبر حسابًا للأشهر بقدر ما هو حساب للفصول وتقسيمٌ للأشهر على هذه الفصول؛ لأن قاعدته هي دوران الأرض حول الشمس، وهذا محدد للفصول؛ فلا يتغير شكل الشمس بزيادة ولا نقصان، ولا يعرف أولها ولا آخرها ولا تختلف رؤيتها، وكذلك أشهرها لا يعرف أولها ولا آخرها إلا خواص الحُسَّاب، وليس لها مواقيت غير الفصول الأربعة. فالتقويم القمري أكثر دقة؛ لأنه يستعمل ظواهر فلكية واضحة أمام عموم الناس وخواصهم، والسنة القمرية واضحة البداية والنهاية، وهي اللحظة الأولى من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي الحجة، أما السنة الشمسية فهي غير محددة البداية في كل عام؛ حيث يبلغ طولها 365.24189814 يومًا أو 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و45.2 ثانية. ولذلك علق الشرع الأحكام التعبدية على الأهلة؛ لظهور العدد المبني عليها، وسهولة ويسر اليقين فيها. ومِن الحِكَم اللطيفة أن العبادات المؤقتة بشهر معين كالصوم والحج تدور في الفصول المختلفة، ولو لم تكن كذلك لصام الناس أبدًا في الصيف مثلًا. والله سبحانه وتعالى أعلم.