logo
متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة

متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة

صحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥

يشارك متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الدورة ال34 من معرض أبوظبي للكتاب، حيث يُقدم المتحف لزوّاره في جناحه رقم 8D05 طيلة أيام المعرض برنامجاً ثقافياً مميزاً وسلسلة من المحاضرات الملهمة وورش العمل التفاعلية والتجارب الثقافية الغنية، التي تسلط الضوء على إرث دولة الإمارات وتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة، في فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية والاستمتاع بتجربة ثقافية شاملة وتتيح الفرصة للتعرف إلى المتحف، ورسالته وماهيته ومُقتنياته.
وسيتمكن زوار جناح المتحف من الاستمتاع بفرصة مميزة لاستكشاف نسخة رقمية متحركة لإحدى المخطوطات الفلكية القيمة من مجموعة متحف زايد الوطني، حيث سيتم عرض «كتاب صور الكواكب الثابتة»، الذي ألفه عالم الفلك المسلم البارز عبد الرحمن الصوفي في القرن العاشر الميلادي، في جناح المتحف باستخدام رسوم متحركة مبتكرة تضفي حياة لهذا العمل، تُعد هذه المخطوطة العربية النادرة، التي تم إنجازها عام 1341 ميلادي في العراق واحدة من أعظم الأعمال في علم الفلك خلال العصر الذهبي للفكر العلمي الإسلامي.
ويُوفر جناح المتحف تجربة بصرية تفاعلية مميزة تروي قصة مشروع «قارب ماجان» وهو مشروع بحثي مشترك بين متحف زايد الوطني وجامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العريق للإمارات ودورها في التجارة خلال العصر البرونزي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسماء بنات غريبة.. بين التميز والتقليد الأعمى
أسماء بنات غريبة.. بين التميز والتقليد الأعمى

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

أسماء بنات غريبة.. بين التميز والتقليد الأعمى

أصبحت ظاهرة اختيار أسماء غريبة للبنات تنتشر بشكل ملحوظ في المجتمعات العربية، وخصوصًا بين الأجيال الشابة التي تسعى للتميّز وكسر التقاليد، فباتت أسماء لم نكن نسمع بها من قبل، مثل: "آيلا'، "لياندا"، "رها"، "ماياف"، "تاليا"، و"دارين"، تتصدر قوائم المواليد الجدد، حتى أن البعض يذهب أبعد من ذلك باختيار أسماء أعجمية يصعب حتى نطقها أحيانًا، فقط بدافع الاختلاف. ويبحث الآباء وتحديدًا الأمهات اليوم عن اسم فريد غير متداول، يلفت الانتباه ويحمل "نغمة عصرية"، وفي أحيان كثيرة يتأثرون بمسلسلات تركية وأفلام أجنبية، أو حتى أسماء مشاهير عالميين. لكن هذا الاتجاه لا يخلو من الانتقادات، فكثير من التربويين وعلماء النفس يعتبرون أن اختيار الأسماء الغريبة قد يحمل آثارًا سلبية على الطفل في المستقبل، خصوصًا في المجتمعات المحافظة أو التي لا تتقبل بسهولة ما هو غير مألوف، وأن الاسم له دور في تكوين شخصية الطفل، وإذا كان الاسم غريبًا أو موضع سخرية، فقد يؤثر على ثقته بنفسه، أو يسبب له إحراجًا اجتماعيًا، وهناك من يرى أن الأسماء الغريبة تعكس روح التجديد والانفتاح، وتعبّر عن ذوق الأهل وشخصياتهم. أسماء بنات جديدة 2025 أسماء بنات جديدة 2025 آيلا _ في اللغة التركية، "آي" تعني القمر، و"لا" تعني الهالة، فـ"آيلا" معناها "هالة القمر" أو "نور القمر"، وفي الإنجليزية أحيانًا يُفسر على إنه "ضوء القمر" أو "الفتاة الجميلة كالضوء". مارلا _ في الأصل العبري، "مارلا" مشتق من "ماريا" أو "مريم"، بمعنى "السيدة" أو "العظيمة"، وفي بعض التفسيرات الغربية، يرمز إلى "المرأة المضيئة" أو "المشرقة". ليان – الرقة والنعومة في المعاملة والحياة الهنيئة. تالين – اسم يوناني معناه "الجميلة الجذابة". رها – اسم تركي الأصل، ويعني القبيلة أو الجماعة، وأحيانًا يُستخدم كاسم مدينة تاريخية. ماياف – اسم نادر وغامض، قد يُركب من "مايا" و"آف"، بمعنى النقاء والجمال. لورا – اسم لاتيني يعني "الغار"، وهو رمز النصر والتتويج. سديم – اسم عربي معناه الضباب الخفيف أو البخار، ويُستخدم في علم الفلك أيضًا. دارين – اسم منطقة في البحرين قديمًا، ويرمز للفتاة الطيبة والمحبوبة. ريناد – اسم له جذور فارسية أو عربية، يُقال إنه يعني رائحة العود أو البخور الطيب. أيار – اسم كردي أو فارسي يُطلق على شهر مايو، ويرمز للربيع والبهجة. جوري – نوع فاخر من الورد الدمشقي، ويدل على الجمال والرقة. إيلينا – اسم أوروبي (إغريقي الأصل)، معناه الضوء أو المشرقة. ليلاس – مأخوذ من زهرة الليلك، وترمز للأنوثة والرومانسية.

مؤسسات محمد بن خالد الثقافية والتعليمية تحتفي بيوم الأسر العالمي
مؤسسات محمد بن خالد الثقافية والتعليمية تحتفي بيوم الأسر العالمي

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

مؤسسات محمد بن خالد الثقافية والتعليمية تحتفي بيوم الأسر العالمي

العين (وام) نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية فعالية مجتمعية مميزة بمناسبة يوم الأسر العالمي؛ وذلك بالتعاون بين جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، ومكتبة أجيال المستقبل، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وقدمت الجهات المشاركة برامج متنوعة تلبي احتياجات الفئات المختلفة، تضمنت برنامج «مفاتيح الأسرة السعيدة» الذي طرح محاور تربوية واجتماعية هادفة، بينما قدمت مكتبة أجيال المستقبل أنشطة تفاعلية للأطفال. وأضفى مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، طابعاً تراثياً من خلال برنامج «إرث زايد التراثي»، وشارك برنامج «إرث زايد البيئي» بورشة عمل تحت عنوان «أيدينا تزرع وتلوّن»، ركزت على غرس مفاهيم الاستدامة لدى الأطفال وتعزيز وعيهم البيئي. وتضمنت الأنشطة ورشة حول السلامة العامة قدمها الدفاع المدني، والتعرف على «دورية السعادة»، إضافة إلى ورش تفاعلية أبرزها «اكتشفني بحب» و«التربية الإيجابية للأبناء». كما شهدت أنشطة إبداعية في الرسم، وتجارب تعليمية باستخدام الروبوت لتعليم الأطفال مهارات التوازن والاتجاهات. وأسهم في تنظيم الفعالية فريق «تطوعك انتماء» بالتعاون مع فريق «سند التطوعي»، ما أضفى طابعاً مجتمعياً تطوعياً يُجسد روح التعاون والعمل الجماعي.

أحمد زايد: المكتبات منارات فكرية تتبنى قيم التسامح والتعددية
أحمد زايد: المكتبات منارات فكرية تتبنى قيم التسامح والتعددية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

أحمد زايد: المكتبات منارات فكرية تتبنى قيم التسامح والتعددية

فاطمة عطفة تحتل مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية مكانة تاريخية عريقة، باعتبارها منارة فكرية تشكّل بالنسبة للمنطقة والإقليم، ولمصر على وجه الخصوص، بُعداً تاريخياً حضارياً مهماً للغاية. وفي حديثه لـ(الاتحاد)، أشار مدير المكتبة الدكتور أحمد زايد، إلى أن العالم كله يتذكر من خلال المكتبة أن في هذه البقعة من الأرض في الإسكندرية، كانت توجد حضارة، هي امتداد للحضارة الأثينية القديمة، وكانت الإسكندرية تضم عدداً كبيراً من العلماء والمثقفين، ومكتبتها تضم حوالي مليون كتاب، والاسم ذاته يعتبر إضافة للثقافة العربية. ويتابع د. زايد مبيناً أن مكتبة الإسكندرية، منذ أن نشأت، أضافت إلى الثقافة العربية فكرة أساسية في بناء المكتبات، لأنها ليست مكتبة تخزن في داخلها كتباً، وتقدمها للناس للقراء أو الباحثين، وإنما يجب أن تكون منارة فكرية، ويجب أن تكون نافذة لإنتاج المعرفة، وإنتاج الفكر المتجدّد، ولتبني القيم العالمية السامية، مثل التسامح والتعددية والتبادلية والانفتاح على العالم. ويضيف: «لذلك نحن نعتبر أن مكتبة الإسكندرية نافذة على العالم، ونافذة من العالم علينا، والهدف الأساسي من هذا التوجه، هو أن تكون هناك تبادلية لقيم الثقة والعدل والتسامح والمساواة بين الناس، وكل هذه القيم الإنسانية، التي تُبنى عليها الحضارة يمكن لمكتبة الإسكندرية أن تقوم بها من خلال أنشطتها المختلفة، وهي أنشطة متعددة ومتنوعة، منها أنشطة أكاديمية وثقافية وفنية، والمكتبة فيها معارض ومتاحف وغناء ومسرح وسينما، ومنتديات للشعر وجوائز للشعر والسرد للمثقفين بشكل عام وللعلم، بهذا المنطق نقدم نموذجاً لما يجب أن تكون عليه المكتبة الحديثة. والآن، ثمة مناقشات تدور في العالم كله حول أهمية المكتبات وأهمية دورها، ولم تعُد فقط فكرة القراءة أو البحث تستحوذ على التفكير في أهمية المكتبة، وإنما الأمر يتسع لرؤية ثقافية واسعة النطاق». ويواصل د. أحمد زايد حديثه بقوله: «مكتبة الإسكندرية الحديثة نشأت في 16 أكتوبر عام 2002، وقد نشأت كمكتبة مرقمنة بطابع إلكتروني، وكل الاتصال في داخلها يتم إلكترونياً بنظام الإيميل والتبادل الإلكتروني. ومن جهة ثانية، تحاول المكتبة نفسها أن تقوم بجهد إلكتروني كبير من خلال معمل بالمكتبة للرقمنة، وهذا المعمل يقوم بتوثيق أو رقمنة كتب عديدة، وقد رقّمنا حتى الآن أكثر من نصف مليون كتاب، ويرقّم كل يوم حوالي 3000 صفحة، كما أن المكتبة فيها رصيد إلكتروني للمخطوطات، حيث يوجد ما يزيد على 120 ألف مخطوط صور، وحوالي 6000 مخطوط طبيعي مرقمنة كلها، وأي شخص يحصل عليها في دقائق. ويوضح د. زايد أن المكتبة لديها برامج لأرشفة التراث الطبيعي والثقافي والمادي المصري، ومركز متخصّص لهذه المهمة، وقد قام بدور كبير في توثيق الكنائس والمساجد والشوارع والقصور والحدائق العامة والحرف والعادات والتقاليد، حتى التراث الطبيعي من حيوانات ونباتات وآثار، كلها خضعت للتوثيق والرقمنة، وهناك أرشيف كامل لها في المكتبة، إضافة إلى برنامج آخر اسمه «ذاكرة مصر»، حيث نحتفظ فيه بأرشيف كامل للقادة السياسيين المصريين وبعض الشخصيات التاريخية. نوافذ ثقافية متعددة حول التواصل مع المكتبات والمراكز الثقافية العربية، يقول د. أحمد زايد: «مصر في دورها الريادي تتعاون مع محيطها العربي، الذي يعتبر بالنسبة لها هو المحيط الرئيسي والأساسي، وهو الظهير، ونحن نتعلم هكذا في المدارس ونقول: ثمة دائرة تبدأ بالتجربة العربية، ثم تتسع للدائرة الأفريقية، ثم تتسع للدائرة العالمية، هذا كلام نتعلمه في المدارس ثم نعلمه لأولادنا، والمكتبة تتبنى هذه الرؤية، وأنا في رؤيتي داخل المكتبة التي قدمتها لمجلس الأمناء تبنيت هذه الفكرة، لأن الثقافة العربية لن تكتمل أبداً ولن تحقق أهدافها بجهد واحد». ويضيف: د.زايد: «إننا جميعاً نحتاج إلى مزيد من التعاون، وفي الإمارات نوافذ ثقافية متعددة، وفي غيرها أيضاً من الدول العربية، ولذلك نحن نحتاج إلى أن نُطلّ على بعضنا البعض من خلال هذه النوافذ، ولدينا علاقات وثيقة مع مركز أبوظبي للغة العربية، ومع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز الشارقة للتراث، ونعمل على المزيد من التعاون مع مؤسسات إماراتية أخرى، وهذا التعاون هو الذي يخلق الريادة الحقيقية للثقافة العربية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store