
نور الشريف .. حدوته مصريه
رصيد نور من الأفلام تخطي الـ 100 فيلم وعدد كبير من المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا وشعبية بين الجمهور حتي لقب الراحل بـ " صائد البطولات والجوائز".
وكان نور الشريف له نصيب الأسد في اهم 100 فيلم في تاريخ السينما فله 7 افلام وكلها علامات فنية مميزة خاصة لأديب نوبل نجيب محفوظ ومن أهم الأفلام للراحل فيلم العار . سواق الأتوبيس، زوجتي والكلب، أبناء الصمت، الكرنك، أهل القمة، حدوتة مصرية.
المشهد الأخير
قدم الفنان نور الشريف بطولة شخصية الأمام العادل والملقب بخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز وهو واحد من أهم الأعمال التاريخية والدينية التي قدمها التليفزيون المصري عبر مشواره الطويل ولكن هذا العمل كان له أهمية كبيرة بالنسبه لنور لدرجه انه قال إن هذا العمل هو أهم أعماله الفنية وقال.. اتمني يوم أن أموت أن يتم إذاعة هذا المشهد الذي يعتبره أيضا الأهم في مشواره الفني حيث عبر نور عن اندهاشه من هذا المشهد كلما رآه وعدم تصديقه بأنه استطاع أن يؤديه بهذا الشكل قائلا.. لما بشوف مشهد الوفاه ببقي مندهش واقول مين ده، فمهما كنت دارس وموهوب وعندك خبرة فمشهد النهاية فيه لحظة تنوير رباني . ففي اللحظة التي كان يري فيه جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكل الصحابه رضوان الله عليهم الذين سبقوه وهو فرحان أنه هيروح لهم.. كنت فاتح عنيه والدموع نازله .
وأضاف نور ..في فن التمثيل لما تكون الدموع عصيه الفنان يضغط علي عينه شويه علشان الدموع تنزل لكن في المشهد تنساب الدموع ومش عارف إزاي بجد ولذلك هي بالفعل لحظة تنوير رباني.
في هذا المشهد الذي هو نهاية العمل يظهر الفنان نور الشريف وهو يحتضر وتنساب منه الدموع بشده ويردد قوله تعالي .. تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا و العاقبة للمتقين .
صدق الله العظيم
مسلسل عمر بن عبد العزيز تم إنتاجه عام 1994 وهو 38 حلقة ومن إخراج أحمد توفيق وتأليف عبد السلام أمين وبمشاركة عدد كبير من الفنانين عبد الرحمن أبو زهرة، عمر الحريري، امينة رزق، سوسن بدر، سيد زيان، اشرف عبد الغفور، رشوان توفيق.
ناجي العلي
فيلم ناجي العلي سيرة ذاتية عن رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي من إنتاج 1992 من إخراج عاطف الطيب وتأليف بشير الديك.
بعد واقعة الاغتيال التي تعرض لها الفنان الفلسطيني ناجي العلي في لندن 1987 يعود الفيلم بأحداثه إلي الوراء حيث يسترجع المحطات التي مر بها ناجي العلي في حياته بداية من نزوحه مع أسرته إلي لبنان ثم عمله في الكويت ثم عودته من لبنان مجددا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية.
الكرنك
لم يكن نور مرشحا لفيلم الكرنك وكادت أن تذهب البطولة إلي أحمد زكي ولكن سعاد كان لها رأي آخر وكان هذا الفيلم من المحطات المهمة في تاريخ نور الشريف.
معركة جديدة يدخلها نور الشريف مع فيلم أهل القمة الذي يعد من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
أهل القمة من إنتاج عام 1981 وعن قصة للأديب الكبير نجيب محفوظ ومن إخراج علي بدرخان وبطولة نور الشريف وعزت العلايلي وسعاد حسني وعمر الحريري وتدور أحداثه حول الانفتاح الاقتصادي الذي تم في حقبة السبعينات وتأثيره علي المجتمع المصري.
نور الشريف كان لاعب كرة موهوب وواحد من قطاع الناشئين في نادي الزمالك وكان قاب قوسين أو أدني من احتراف الكرة وورث حب نادي الزمالك من عمه اسماعيل الذي رباه، نور والده مات بعد ميلاده وهو لم يبلغ عامه الأول وترك له اخته وعمه لم يكن ينجب فاهتم به اهتماما كبيرا وهو بمثابه الوالد الذي لا يعرف غيره ومع موهبته الكبيرة في الكرة إلا أنه كان متفوقا في الدارسة وشغوفا بالقراءة وربما ذلك الذي ابتعد بـ "نور" من الكرة إلي الفن وكان فيلم غريب في بيتي الذي جسد فيه نور دور لاعب الكرة القادم من الريف المصري لينال الشهرة في وقت وجيز بعد أن أصبح أهم لاعب في الفريق.
ويقال إن الخطيب رفض القيام ببطولة الفيلم مع أن الأحداث تقترب من شخصية نجم الزمالك علي خليل فهو الأقرب إلي شخصية شحاته أبو كف ولكن المخرج سمير سيف حسم الموضوع فلاعب الكرة نجم ولكن ليس علي الشاشة ولذلك كان الأقرب لبطولة الفيلم نور الشريف.
الفيلم بطولة سعاد حسنى، حسن مصطفى، وحيد سيف، على الشريف، ومن تأليف وحيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.