البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وسط حضور مهيب من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والشعب القبطي.
وتم فتح أبواب الكاتدرائية في السابعة صباحًا، مع التشديد على ضرورة حمل بطاقات الدعوة، والالتزام الكامل بتعليمات خدام الكشافة أثناء الدخول والخروج، حفاظًا على النظام وسلامة المشاركين.وتُبث الصلوات مباشرة عبر عدد من القنوات القبطية الرسمية، ومنها قناة CTV وقناة Koogi.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
بالتزامن مع زيارة البابا لها.. أبرز المعلومات عن كنيسة العذراء بأرض الجولف
ترأس صباح اليوم السبت، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي الاحتفال باليوبيل الذهبي لوضع حجر أساس كنيسة العذراء بارض الجولف. وبالتزامن مع زيارة البابا تواضروس الثاني لها اليوم نستعرض أبرز المعلومات عن الكنيسة:


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
غدًا.. البابا تواضروس يترأس الاحتفال باليوبيل الذهبي لوضع حجر أساس كنيسة أرض الجولف
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح غدٍ السبت 24 مايو الجاري، صلوات القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف. وأضافت المصادر الكنسية أنه يأتي ذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لوضع حجر أساس الكنيسة، ومن المقرر أن يُشارك في صلوات القداس الإلهي عددُا من الأساقفة منهم الأنبا اكليمندس الأسقف العام لألماظة ومدينة نصر وكان قد استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، أمس الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم. ورحب البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة الأرثوذكسية أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة. وتناول البابا في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، لافتًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع. واستعرض البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ. وشدد البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.


فيتو
منذ 7 أيام
- فيتو
من قصور الملوك إلى صمت البرية: أرسانيوس معلم الأمراء وسيد الرهبان
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس الأنبا أرسانيوس، معلم أولاد الملوك، وأحد أعلام الرهبنة المسيحية الذين سطروا سيرتهم بالصمت، والزهد، وعمق الروحانية. قصة الأنبا أرسانيوس ولد الأنبا أرسانيوس في مدينة روما من أسرة مسيحية ثرية، ونال قسطًا وافرًا من علوم الكنيسة والثقافة اليونانية، حتى اختاره الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير ليكون معلمًا لابنيه أركاديوس وهونوريوس. لكنه، وبعد سنوات من البلاط والتدريس الملكي، جاءه صوت إلهي يقول: "يا أرسانيوس، أخرج من العالم وأنت تخلص"، فترك القصور والجاه، وارتدى ثوب الرهبنة متجهًا إلى برية القديس مقاريوس في وادي النطرون بمصر، حيث عاش في زهد وسكون حتى وفاته عام 445 ميلادية. تروى عن أرسانيوس مواقف كثيرة من التواضع والنسك الشديد؛ إذ رفض ميراثًا من أقاربه قائلًا: "أنا متّ منذ إحدى عشرة سنة، والميت لا يرث ميتًا"، وطلب من إحدى زائراته أن "يمحو الله ذكرها من عقله" كي لا تكون بابًا لمحاربة الشيطان له. كما قال عبارته الخالدة: "كثيرًا ما ندمت على الكلام، ولم أندم قط على الصمت". أقام القديس في مصر أكثر من خمسين عامًا، تنقل خلالها بين أديرة وادي النطرون والإسكندرية وجبل طره، حيث اختتم حياته. وقبيل وفاته، طلب من تلاميذه أن يُلقى جسده للوحوش والطيور، لكنه ارتجف عند اقتراب لحظة الموت، وقال: "منذ دخلت سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة". ثم أسلم الروح بسلام ولسان حاله يردد: "إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا، لأنك أنت معي". وقد نُقل جسده بعد نياحته إلى القسطنطينية بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الصغير، حيث بُني دير عُرف تاريخيًا باسم "دير القصير"، تكريمًا لذكراه. وتخلد الكنيسة ذكراه باعتباره نموذجًا حيًا للتوبة الحقيقية، والمعرفة المقرونة بالاتضاع، والرهبنة التي تمزج بين الفكر والعمل والصمت، كما تروى حكمه الروحية لتكون نورًا لجيل بعد جيل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.