
كرة القدم «أجمل رياضة في العالم» بالنسبة للبابا فرنسيس
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كرة القدم «أجمل رياضة في العالم» بالنسبة للبابا فرنسيس - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 04:27 مساءً
الفاتيكان - أ ف ب
«أجمل رياضة في العالم»: خلال 12 عاماً من فترة حبريته، لم يُخف البابا فرنسيس شغفه بكرة القدم التي اعتبرها وسيلة للسلام والتعليم.
من مواطنَيه ليونيل ميسي ودييغو مارادونا مروراً بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي جانلويجي بوفون، استقبل خورخي بيرغوليو أكبر نجوم كرة القدم في الفاتيكان، موقعاً على عشرات القمصان والكرات من الزوايا الأربع للعالم.
رغم ممارسته اللعبة الشعبية خلال صغره في شوارع بوينوس أيرس بكرة مصنوعة من الخرق، فإن البابا الذي غيبه الموت الاثنين عن 88 عاماً، لم يلمع في الملاعب.
أقر في سيرته الذاتية «أمل» الصادرة مطلع 2025 «في بوينوس أيرس، كان يُطلق على أمثالي +باتا دورا+، أي لدي قدمان يسريان، لكني كنت أمارس اللعبة» غالباً كحارس مرمى.
لا ينفصل شغف البابا الـ266 بكرة القدم عن ارتباطه بنادي سان لورنسو في بوينوس أيرس وبملعب فييخو غاسوميترو المهدّم الآن، حيث كان يذهب لمشاهدة المباريات مع والده وأشقائه.
تذكر «كانت كرة قدم رومانسية وعائلية». حتى بعد انتخابه في 2013، احتفظ البابا فرنسيس ببطاقته كمشجع (سوسيو) للفريق الأزرق والأحمر.
بقي على إطلاع على نتائج الفريق، بفضل أحد أفراد حراسه السويسريين الذي كان يتركها مع ترتيب الدوري على مكتبه.
احتفل بالعديد من القداديس الضخمة بملاعب كرة القدم خلال رحلاته إلى الخارج. في أيلول/ سبتمبر 2023، قدم له مشجعو نادي مرسيليا الفرنسي مفاجأة برفعهم لافتتين ضخمتين (تيفو) تحملان صورته على المدرج الجنوبي في استاد فيلودروم.
«تجاوز المصلحة الفردية»
«لا فرق سواء كنت لاعب كرة قدم هاوياً أو محترفاً، سواء أحببت مشاهدتها على التلفاز: هذه الرياضة جزء من حياة الناس. هكذا كانت مقاربته»، بحسب ما قال المونسنيور إيمانويل غوبيليار، مندوب الفاتيكان إلى ألعاب باريس الأولمبية 2024 الذي رافق مجموعات من الرياضيين إلى روما في مناسبات عدة.
بعيداً عن اعتباره الرياضة غاية في عينها، فضّل اليسوعي الأرجنتيني أن يرى في كرة القدم وسيلة للسلام والتعليم، رغم حالات الفساد وحجم المال المنفق عليها.
عام 2014 وبمبادرة منه، استضاف الملعب الأولمبي في روما «مباراة بين الأديان» من أجل السلام.
أعلن في 2019 «يرى كثيرون أن كرة القدم هي الرياضة الأجمل في العالم. أنا أعتقد ذلك أيضاً».
منذ 2012، ذكر اللاعبين بـ«مسؤولياتهم الاجتماعية»، أمام وفود لفرق إيطالية وأرجنتينية، محذراً من التجاوزات «التجارية» و«مخاطر تلويث» المال لكرة القدم.
أضاف الأسقف غوبيليار أن نقطة مشتركة مع الدين هي «وضع المصلحة الجماعية فوق كل اعتبار لتجاوز المصلحة الفردية. نحن في خدمة شيء أعظم من ذواتنا يتجاوزنا شخصياً وجماعياً»، متذكراً نظرته «اللامعة» بمجرد ذكر اسم أحد اللاعبين.
بيليه صاحب «القلب الكبير»
هذا الإعجاب بكرة القدم الذي لم يخفه البابا الراحل تطرقت إليه هوليوود أيضاً: في الفيلم الناجح «الباباوان» الذي عرض على نتفليكس عام 2019، يشاهد البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر والكاردينال بيرغوليو المباراة النهائية لكأس العالم بين بلديهما الأرجنتين وألمانيا سويا.
مشهد خيالي بحت، لأن البابا «فرانتشيسكو» أقر بأنه توقف عن مشاهدة التلفاز منذ 1990 بقرار شخصي، فيما كان عالم اللاهوت الألماني يفضل الموسيقى الكلاسيكية والقراءة.
ولم يتطرق البابا فرنسيس إلى كأس العالم 1978، أثناء فترة الديكتاتورية في الأرجنتين، عندما كان مسؤولاً عن اليسوعيين.
«كلاعب، كان مارادونا عظيماً، لكنه أخفق كإنسان»، هكذا وصف لصحفي إيطالي أواخر 2023 «الولد الذهبي» لكرة القدم الأرجنتينية الذي عكرت المخدرات والكحول مسيرته الرياضية الخارقة.
في سيرة ذاتية ظهرت عام 2024، خُصّص فصل كامل لـ«يد الله»، الهدف الذي سجله مارادونا بيده في ربع نهائي مونديال 1986 بمرمى إنجلترا «عندما استقبلته قبل سنوات في الفاتيكان، مازحته قائلاً +أي يد هي المذنبة؟+».
وصف ليونيل ميسي بـ«المهذب»
وصف ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، بـ«المهذب»، لكنه أقر لشبكة «راي» الإيطالية «بالنسبة لي، من بين الثلاثة، فان الجنتلمان الكبير هو (النجم البرازيلي الراحل) بيليه. رجل يملك قلباً كبيراً».
وإذا كان من السهل تخمين حبه للمنتخب الأرجنتيني، إلا أن رأس الكنيسة الكاثوليكية تجنب دوماً الانحياز.
في عام 2022، وقبل نهائي مونديال قطر بين بلاده وفرنسا، دعا الفائز إلى الاحتفال «بتواضع».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 16 ساعات
- البلاد الجزائرية
تحديد موعد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية - الرياضي : البلاد
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أمس الاثنين، موعد النسخة الـ69 من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، أعرق جائزة فردية في عالم كرة القدم. وسيقام حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 22 سبتمبر من هذا العام، وسيكون عدد الجوائز المخصصة للنساء والرجال متساويا للمرة الأولى، وفقا لما أعلنه المنظمون. وأضافت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تقف خلف فكرة الجائزة الفردية الأكثر شهرة في عالم الكرة المستديرة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن جوائز أفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، وأفضل هدافة في ناد أو منتخب وطني هذا العام، ستقام في حفل في مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وسيوزع إجمالي 6 جوائز لكل من اللاعبين واللاعبات، إضافة إلى استحداث جائزة جديدة هي جائزة سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، وهي متاحة للرجال أو النساء. وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل أوت المقبل.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا
أُطلع الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة العنصرية. و التي تمت الموافقة عليها بالإجماع خلال الكونغرس '74 للفيفا' في العام الماضي. ونشر موقع 'الفاف' اليوم السبت، كلمة رئيس 'الفيفا' جياني أنفانتينو، والتي أكد فيها أن هذه المعركة تتطلب أدوات حاسمة وإرادة مشتركة، معلنًا أن مجلس الفيفا قد صادق رسميًا على قانون الانضباط الجديد الذي يمنح الهيئة الكروية العالمية وسائل أكثر فاعلية لمحاربة العنصرية. على أن يتم تطبيقه على مستوى عالمي. وقال إنفانتينو: 'أشكر مجلس الفيفا على دعمه لاعتماد قانون الانضباط الجديد. لقد منحنا هذا القانون الوسائل اللازمة لمحاربة العنصرية بشكل فعال. كما أنشأنا لجنة متخصصة في مكافحة العنصرية. وأود أن أوجه شكري لجميع أساطير الفيفا الذين انضموا إليها. إن صوت اللاعبين واللاعبات، وصوت من عاشوا اللعبة على أرض الميدان، مهم جدًا في هذه المعركة.' وأضاف إنفانتينو أن الفيفا ستقوم أيضًا بإطلاق برامج تربوية. من خلال إدماج مواضيع التمييز والعنصرية في برنامج 'كرة القدم في المدارس' (Football for Schools). بهدف التوعية المبكرة وترسيخ قيم التسامح لدى الأجيال القادمة. وأوضح المتحدث: 'أود أن أكون واضحًا جدًا يجب علينا محاربة العنصرية في كرة القدم، ولكن ليس فقط فيها. العنصرية آفة تهدد المجتمع بأسره. إنها جريمة يعاقب عليها القانون. ولهذا السبب، نتعاون مع حكومات العالم، ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل ضمان المعاقبة الجنائية على العنصرية في كل أنحاء العالم.' القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا كما شهد الكونغرس تقديم عرض من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تناول قضايا تتعلق بواقع اللعبة في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الفيفا أنها تنظر في هذا الملف من خلال لجانها المستقلة، تنفيذًا لقرار مجلس الفيفا الصادر في أكتوبر 2024. الإعلان عن مكان انعقاد الكونغرس القادم وفي ختام الجلسة، أعلن رئيس الفيفا أن الكونغرس الـ76 للفيفا سيُعقد في 30 أبريل 2026 بمدينة فانكوفر الكندية، وهو ما يعكس استمرار الديناميكية العالمية للهيئة الكروية الدولية وسعيها نحو ترسيخ قيم العدالة، التعايش، والمساواة عبر كرة القدم. للإشارة، حرص رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على تعزيز حضور الجزائر دوليًا من خلال سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية، في إطار مشاركته في الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا بأسونسيون. وشكلت هذه اللقاءات منصة لتبادل الرؤى حول سبل تطوير كرة القدم، خاصة في مجالات التكوين والتعاون التقني والشراكة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الجزائري للانفتاح على المحيط الكروي الدولي، وتحديث المنظومة الكروية الوطنية عبر تبني أفضل الممارسات والتجارب العالمية.


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
اتفاقيات بين 'الفاف' والاتحادية الإسبانية ولقاء ودي في الأفق بين 'لاروخا' و'الخضر'
شارك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) وليد صادي، في أشغال كونغرس الاتحادية الدولية لكرة القدم 'الفيفا' الـ75، التي انعقدت الخميس 15 ماي بعاصمة الباراغواي أسونسيون، والذي يتصادف مع الذكرى المئوية لانتماء اتحاد باراغواي لكرة القدم إلى الفيفا. وذكرت 'الفاف' عبر موقعها الرسمي، أن صادي تواجد في البارغواي منذ الأربعاء الماضي، رفقة الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم نذير بوزناد، للمشاركة في 'كونغرس الفيفا'، من أجل حضور انتخاب لجنة الانضباط ولجنة الأخلاقيات ولجنة الاستئناف ولجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء والمجلس ضمن المواعيد النهائية المنصوص عليها في الفقرة 1 من المادة 28 من النظام الأساسي للفيفا. واستغل رئيس 'الفاف' وليد صادي، فرصة التواجد في اجتماع 'الفيفا'، من أجل الاجتماع ببعض رؤساء الاتحاديات على المستوى العالمي، على غرار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان أبال، حيث أجرى 'صادي' محادثات مع نظيره الإسباني لفتح الباب أمام علاقات ثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى آفاق التعاون بين الاتحادين الجزائري والإسباني، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي 'للفاف' . وقد كان اللقاء فرصة لطرح أسس شراكة رياضية جديدة، خاصة في مجالات كرة القدم الشبانية للذكور والإناث. وتطوير كرة القدم داخل القاعة (فوتصال)، وهو ما يعكس رغبة 'الفاف'، في الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجال التكوين خاصة في الفئات الشبانية، وهو التوجه الذي يريده رئيس 'الفاف'، في مستقبل الكرة الجزائرية، بالنظر لما تزخر به من مواهب شابة تحتاج فقط إلى تكوين جيد وصقل من أجل الوصول إلى أعلى المستويات، وهو ما تتمتع به المدرسة الإسبانية التي تعد مثالا في التكوين الجيد. كما استغل الطرفان، محادثتهما لطرح فكرة تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الأولين للجزائر وإسبانيا في أفق سنة 2026، وهو ما سيكون امتحانا حقيقيا لزملاء المتألق أمين غويري من أجل الاحتكاك بأقوى منتخبات العالم في الوقت الراهن، والتحضير الجيد لمونديال 2026، الذي اقترب الخضر من تحقيقه، في انتظار استكمال باقي اللقاءات نهاية السنة الجارية، في خطوة مدروسة 'ضمن السياسة الجديدة التي تتبناها 'الفاف' لفتح آفاق جديدة على كبرى المدارس العالمية، وتوسيع شبكة الشراكات الدولية من أجل تطوير الكرة المحلية'. وفي نفس السياق، التقى رئيس الفاف وليد صادي برئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم سيمون أستروم، حيث تحدث الطرفان عن اللقاء المرتقب بين الخضر والسويد يوم 10 جوان المقبل بستوكهولم، ضمن استعدادات الثنائي لتصفيات مونديال 2026، وتحضيرات الخضر لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب نهاية السنة الجارية. كما كانت الفرصة لصادي من أن طرح أفكار جديدة على نظيره السويدي، ومناقشة إمكانية الاستفادة من خبرات الثنائي، بالإضافة إلى تنظيم مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير كرة القدم. ودعم التكوين والتأطير الفني، لاسيما في مجال الفئات الشبانية، وهو ما يؤكد النظرة الحقيقية والرغبة من صادي لإعادة هيكلة المنظومة الكروية في الجزائرية، من خلال تشكيل أرضية صلبة وصحيحة، تضع الكرة الجزائرية على السكة، خاصة وأن الجزائر تتوفر على كل عوامل نجاح أي تجربة، ينقصها فقط التطبيق بأحدث الطرق التكوينية على المستوى العالمي. يذكر، أن المواجهة المقبلة بين الجزائر والسويد ستكون أول امتحان حقيقي للمدرب بيتكوفيتش على رأس العارضة الفنية للخضر، نظرا لقوة المنافس الذي يعد أفضل من كل المنتخبات التي واجهها المنتخب الوطني في الفترة السابقة، وهو ما سيكون فرصة حقيقية لبيتكوفيتش، من أجل الوقوف على إمكانيات لاعبيه أمام منتخبات قوية ومتمرسة، خاصة مع اقتراب موعد 'الكان'، الذي يعد هدفا رئيسيا بحسب ما ذكره كوادر الخضر سابقا، على غرار أمين غويري، في أخر تصريحاته والتي أكد فيها هدفه التتويج باللقب الإفريقي والتأهل إلى كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.