
سوسة: حملات نظافة مكثّفة شملت عددًا من بلديات الجهة
أشرف الكاتب العام لولاية سوسة، منير الشاذلي، وبتكليف من والي الجهة، على انطلاق حملات نظافة مكثفة شملت بلديات: القلعة الصغرى، الزاوية، القصيبة والثريات، وسوسة المدينة، بمشاركة فعالة من مختلف المنظمات والجمعيات الوطنية والمجتمع المدني، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الموافق ليوم 5 جوان من كل سنة، واليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة، وتفعيلاً لتوجهات الدولة نحو بيئة نظيفة ومستدامة.
ووفق بلاغ صادر عن الولاية، مساء اليوم، تميز يوم أمس الخميس بتنفيذ حملة نظافة شاملة على مستوى المدخل الجنوبي لمدينة سوسة، حيث تمت عدة تدخلات ميدانية شملت عمليات كنس مكثفة وتنظيف محيط الطريق، إزالة المصبات العشوائية وتطهير حواشي الطريق العام، وتسخير الآليات الثقيلة وفرق النظافة لإنجاز الأعمال في أفضل الظروف.
كما تواصلت أشغال مصلحة النظافة البلدية من أجل المحافظة على البيئة والصحة العامة، من خلال رفع فواضل الحدائق والأتربة من عدة نقاط سوداء، تنظيف محيط الحاويات، وإزالة الأعشاب الطفيلية من الأرصفة والمناطق المحاذية للفضاءات العامة، بالإضافة إلى تدخلات ميدانية بشارع فلسطين ومحيط السوق الأسبوعية.
وتندرج هذه الحملات، وفق البلاغ، ضمن الاستراتيجية الجهوية الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الوعي الجماعي بأهمية النظافة والعناية بالبيئة، في انسجام تام مع الجهود الوطنية في مجال التنمية المستدامة. ودعت ولاية سوسة كافة المواطنين إلى التحلي بالسلوك الإيجابي والوعي البيئي، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على نظافة المحيط، لما فيه خير وصحة الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس : رغم توفير الحاويات العملاقة …المواطن يلقي بجلوده في الطريق العام
صفاقس : رغم توفير الحاويات العملاقة …المواطن يلقي بجلوده في الطريق العام 7 جوان، 19:00 بمناسبة عيد الاضحى المبارك وتفاديا لالقائها في غير اماكنها حدّدت بلدية صفاقس اماكن توزيع حاويات تجميع جلود الأضاحي بمختلف الدوائر وطلبت من المتساكنين المخافظة على النظافة والعناية بالبيئة ووضع جلود الاضاحي بالحاويات المخصصة لها من أجل تثمينها يوم العيد حصل العكس ولم يتحمل المواطن عناء التنقل لمئات الامتار لالقاء جلد اضحيته في المكان الذي خصّصته جميع البلديات ويقوم بالقاءه اما في الطريق العام او في الحاويات المخصّصة للفواضل المنزلية وهو تصرّف مرفوض وغير مقبول وينم عن عقلية مريضة لبعض المواطنين الذين تسمح لهم انانيتهم بمثل هذه الافعال المشينة . محمد امين


تونسكوب
منذ 5 ساعات
- تونسكوب
في ثاني أيام العيد: صلة الرحم قبل اللحم
في ثاني أيام عيد الأضحى، تخف حركة الذبح وتخزين اللحم قليلاً، لتعود العلاقات العائلية والاجتماعية إلى الواجهة. هذا اليوم فرصة جميلة لنستكمل ما بدأناه في أول يوم: ليس فقط في توزيع الأضاحي، بل في تقاسم الفرح والدفء الإنساني. كثيرون يستغلون هذا اليوم لزيارة الأقارب الذين لم يسعفهم الوقت لرؤيتهم في اليوم الأول. فهي أيام معدودات، لكن أثرها في النفوس قد يدوم عامًا كاملًا. وقد تكون "صلة الرحم" أهم ما يميّز هذه الأيام، إذ يجمعنا العيد بمن كدنا أن ننساهم في زحمة الحياة. في بعض البيوت، يُفتح باب الضيافة من جديد، وتُعاد تسخين أطباق اليوم الأول، مع نكهة إضافية من الحكايات والضحك. الأطفال يواصلون لعبهم وطلب العيدية، بينما الكبار يتحدثون عن الذكريات، وربما عن الغائبين الذين تركوا فراغًا لا يُنسى. لكن الأهم من كل شيء، هو أن نُبقي على المعنى الحقيقي للعيد: أن نفرح معًا، أن نتقاسم اللقمة، وأن نعيد بناء جسور المودة، حتى لو كانت مكسورة منذ زمن. فليكن ثاني أيام العيد بداية لصلة دائمة، لا تنتهي بانتهاء العطلة.

تورس
منذ 5 ساعات
- تورس
في ثاني أيام العيد: صلة الرحم قبل اللحم
في ثاني أيام عيد الأضحى، تخف حركة الذبح وتخزين اللحم قليلاً، لتعود العلاقات العائلية والاجتماعية إلى الواجهة. هذا اليوم فرصة جميلة لنستكمل ما بدأناه في أول يوم: ليس فقط في توزيع الأضاحي، بل في تقاسم الفرح والدفء الإنساني. كثيرون يستغلون هذا اليوم لزيارة الأقارب الذين لم يسعفهم الوقت لرؤيتهم في اليوم الأول. فهي أيام معدودات، لكن أثرها في النفوس قد يدوم عامًا كاملًا. وقد تكون "صلة الرحم" أهم ما يميّز هذه الأيام، إذ يجمعنا العيد بمن كدنا أن ننساهم في زحمة الحياة. في بعض البيوت، يُفتح باب الضيافة من جديد، وتُعاد تسخين أطباق اليوم الأول، مع نكهة إضافية من الحكايات والضحك. الأطفال يواصلون لعبهم وطلب العيدية، بينما الكبار يتحدثون عن الذكريات، وربما عن الغائبين الذين تركوا فراغًا لا يُنسى. لكن الأهم من كل شيء، هو أن نُبقي على المعنى الحقيقي للعيد: أن نفرح معًا، أن نتقاسم اللقمة، وأن نعيد بناء جسور المودة، حتى لو كانت مكسورة منذ زمن. فليكن ثاني أيام العيد بداية لصلة دائمة، لا تنتهي بانتهاء العطلة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.