logo
الفنانة بانة لـ«الشرق الأوسط»: تبدّلت مفاهيمي للفن وقلبت الصفحة

الفنانة بانة لـ«الشرق الأوسط»: تبدّلت مفاهيمي للفن وقلبت الصفحة

الشرق الأوسطمنذ 20 ساعات

تدرج الفنانة بانة - وهي فلسطينية تقيم في البحرين - أغنيتها الجديدة «يا ويل» ضمن مشروعها الإلكتروني «إلكترونيات». وقد أطلقته منذ فترة وجيزة كي تحدث الفرق في كيفية تقديم الموسيقى المعاصرة، فتلوّنها بالبوب الإلكتروني وبأسلوب الـ«deep house». وهو يرتكز على موسيقى إيقاعية إلكترونية حديثة. وتدمج في عملها الجديد ما بين الإيقاعات العصرية واللهجة البدوية، فطبعته بالخارج عن المألوف وتولّت بنفسها الإشراف على الصوت والرسالة التي يحملها.
تقول بانة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا النوع من الموسيقى قدّمته في أكثر من حفل. وتماهى معه الجمهور، لا سيما أنها تغنيه مباشرة على المسرح مع خلفية موسيقية إلكترونية، فيكون شبيهاً إلى حدّ كبير بحفلات الموسيقيين الـ«دي جي». وتألفت تلك الأغاني من إعادات لفنانين مشهورين بتوزيع موسيقي مختلف. ولكنها في «يا ويل» تؤدّي عملاً خاصاً بها. وهو من كلمات راوول وألحانها.
{يا ويل} تؤديها بانه بأسلوب موسيقي جديد (بانة)
وتحكي الأغنية عن مشاعر الشوق والحنين لحبيب غائب. واستخدمت لغة شاعرية كي تغلّف الحزن والشجن بجمال مشهدية بصرية وصوتية. وصوّرت الأغنية في بيروت بإدارة المخرج اللبناني رامي نبها. وتعلّق في سياق حديثها: «تتميز (يا ويل) ببنية موسيقية بسيطة من البوب الإلكتروني. لكنها في الوقت نفسه تختلف عن النمط التجاري السائد في الموسيقى العربية. الأغنية تمثّل رؤيتي لموسيقى عربية حديثة تمزج بينها وبين الأصالة».
قامت بانة كما تذكر لـ«الشرق الأوسط» بوقفة مع الذات منذ فترة. فكانت قلقة حول قرار الأغنية التي تنوي إصدارها. وتتابع: «لقد مررت بحالة ملل وما عادت أي موسيقى تجذبني. من الطبيعي أن يمر الفنان بفترات مشابهة. ولكن الأهم هو أن يأخذ القرار المناسب لاستمرارية أطول. فقلبت الصفحة وبدأت فصلاً جديداً من مسيرتي المهنية. وأعتمد فيها على إيصال رسائل اجتماعية وإنسانية. فكلام الأغاني واجه في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً. وأنا اليوم مستعدّة لحقنه بموضوعات تستحق الغناء وتخاطب الناس بلسان حالهم».
تشير بأن كلام الأغنية باتت تعطيه أهمية أكبر (بانة)
هذه الرسائل التي تتحدّث عنها بانة تتسّم بالجرأة كما تقول. وتتناول فيها النرجسية، والأمومة، والشراكة وغيرها. وتتابع: «لقد أدركت أن المطلوب من الفنان ليس فقط تقديم العمل الترفيهي والسطحي. وبإمكان مهمّته أن ترتقي إلى الأسمى فتطال شرائح اجتماعية مختلفة بموضوعاتها وألحانها».
تعطي الفنانة الفلسطينية مثالاً عن ذلك يتعلّق بالفنانة العالمية أديل. وتقول: «لم تتوان عن تنفيذ ألبوم غنائي كامل يتحدث عن طلاقها. فحققت نجاحاً كبيراً من خلاله، إذ لامست قلوب نساء كثيرات مررن بحالات مشابهة».
بانة التي تدخل عقدها الرابع ترى أنه آن الأوان لمخاطبة الناس بنضج أكبر. «سبق ودخلت تجربة تأليف الأغاني، ولكنني سأقدم على المختلف عنها. وأعدّ هذه الخطوة من ضمن لغة تعبيرية رغبت في إيصالها للآخر في الأغنية».
قريباً جداً تطلق بانة أغنية جديدة تتحدث فيها عن النرجسية بعنوان «نرجسي». وستكون من كلماتها وألحانها بعد أن حسمت أمرها وقالت كلمتها: «الأمر لي».
سبق ودخلت تجربة تأليف الأغاني ولكنني سأقدم على المختلف عنها
بانة
وتعلّق بانة لـ«الشرق الأوسط»: «هذه التحولات لم تحصل معي بين ليلة وضحاها. فاستغرقت مني الوقت الكافي لإدراكها. وبدأ هذا الموضوع يراودني منذ نحو عام. فكنت أستمع إلى أغانٍ كثيرة وبينها أغنياتي فتمر مرور الكرام. ولاحظت أن المستمع ما عاد يكتفي بالقليل. فهو صار يتمتع بنسبة ذكاء مرتفعة تخوّله التفرقة بين عمل سطحي وآخر أكثر عمقاً. كما شعرت بأن ثمة نقلة نوعية تشهدها الموسيقى في عالمنا العربي. وتجسّد ذلك في أعمال فريق (كايرو أوكيه) المصري. وكذلك في أعمال الرابر المصري مروان موسى. لفتتني هذه التجارب وأكدّت لي أن ما يراودني من تغيير هو أمر صائب».
أعتقد أن الناس ترغب في سماع ما يخاطب أفكارها وأحزانها وأفراحها
بانة
تترسّخ يوماً بعد يوم عند الفنانة بانة أن العمل الغنائي يجب أن يكون هادفاً. «لا أعني بذلك أن الساحة اليوم تسودها السخافة أبداً. لا، بل صارت برأيي تستعد لنقلة نوعية باتت اليوم على أبواب التغيير. فعلينا كفنانين مخاطبة الجيل الشاب. فهو متطلّب وذكي في آن. وما عادت الأعمال السطحية تجذبه، بل ما يخاطب أفكاره المستقبلية بشكل عام. وأعتقد أن النقلة التي أتحدّث عنها ستحصل في مدة وجيزة لا تتجاوز السنوات الأربع المقبلة».
تؤكد بأنها قلبت الصفحة وبدّلت في خياراتها الغنائية (بانة)
في زمن الفن الجميل كان لحن الأغنية بالتوازي مع كلامها يؤلّف نجاحها. وفي عالم الغرب اشتهر نجوم فرنسيون «بالأغنية النَص» (chanson texte). وبرزت في أعمال أديث بياف وجاك بريل وجان فيريه وغيرهم. فهل تحاول اليوم بانة استعادة ذلك الزمن في أعمالها الحديثة؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن الناس باتت بحاجة إلى هذا النوع من الأغاني أكثر من غيره. فهي ترغب في سماع ما يخاطب أفكارها وأحزانها وأفراحها. وهو ما يتطلّب أسلوباً كتابياً يختلف تماماً عن التجاري منه. وهو برأيي ما يولّد صلة تواصل حقيقية نفتقدها في عصر الإنترنت. نحتاج هذه الصدمة كي نولّد عالماً موسيقياً يرتقي بنا إلى الأفضل. وقريباً جداً سأصدر أغاني تتعلّق بهذا الموضوع، وأتناول فيها كيف نعيش اللحظة بدل الاستغراق في ماض مضن ومستقبل وهمي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يستعد لإطلاق «إنترفيجن» لمواجهة «يوروفيجن»
بوتين يستعد لإطلاق «إنترفيجن» لمواجهة «يوروفيجن»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بوتين يستعد لإطلاق «إنترفيجن» لمواجهة «يوروفيجن»

مع اختتام مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، بدأت روسيا في حشد الدعم لإطلاق مسابقة مضادة، وهي مسابقة «إنترفيجن» للأغنية. ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، من المقرر أن تقام المسابقة الموسيقية، التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد استبعاد روسيا من المشاركة في «يوروفيجن»، في 20 سبتمبر (أيلول) في قاعة «لايف أرينا» في موسكو، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الروسي اليوم الاثنين. وتسع القاعة ما يصل إلى 11 ألف متفرج. وتم استبعاد روسيا من مسابقة «يوروفيجن» بسبب حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، نظرا لأن المسابقة لها العديد من المعجبين في روسيا، أمر بوتين بإحياء مسابقة «إنترفيجن» التي ترجع إلى العصر السوفياتي، وكانت تقام خلال الحرب الباردة. وأكد التلفزيون الرسمي مشاركة المغني القومي المتطرف ياروسلاف درونوف، المعروف باسمه الفني شامان. وقال شامان، وهو مؤيد قوي لبوتين ومدافع عن غزو أوكرانيا: «من الصعب أن أكون الأول، لكنني لست خجولا أيضا». وأفادت تقارير مؤخرا بأن أكثر من 20 دولة أكدت مشاركتها، ومن بينها الصين والهند ودول من أميركا اللاتينية والشرق الأوسط. وأقيمت مسابقة «يوروفيجن» لهذا العام في مدينة بازل السويسرية في عطلة نهاية الأسبوع، واحتلت النمسا المركز الأول.

لطيفة تطلب من جمهورها تحديد اسم ألبومها الجديد.. إليكم التفاصيل
لطيفة تطلب من جمهورها تحديد اسم ألبومها الجديد.. إليكم التفاصيل

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

لطيفة تطلب من جمهورها تحديد اسم ألبومها الجديد.. إليكم التفاصيل

في خطوة تُعزز تواصلها مع جمهورها، أطلقت الفنانة التونسية لطيفة ، حملة تفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي لاختيار اسم ألبومها ‏المُنتظر لعام 2025. جمهور لطيفة يُحدد اسم ألبومها الجديد 2025‏ حيث عرضت لطيفة ، على متابعيها عبر حسابها الخاص بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" قائمة بأسماء أغانٍ من الألبوم الجديد للتصويت على ‏الاسم الأنسب قائلة: "حبايبي زي ما انتوا اختارتوا إن عنوان الألبوم يكون من أسامي أغاني الألبوم .. أحب انكوا تختاروه معايا،‏ تفتكروا ‏عنوان الألبوم يكون إيه ؟؟ (معرفكش..‏ عندنا وبس.. قلبي ارتاح.. أخبارك إيه.. تسلم وتعيش) مستنية رأيكم ". View this post on Instagram A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial) لطيفة تروّج لألبومها الجديد بأغلفة ألبوماتها السابقة كما نشرت لطيفة مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، استعرضت فيه أغلفة ألبوماتها السابقة، ولقطات من أبرز حفلاتها التي جمعت ‏جماهيرية كبيرة، مما زاد من حماس الجمهور لانطلاق الألبوم الجديد. يأتي هذا الألبوم بعد نجاح ألبومها لعام 2024 "مفيش ممنوع"، الذي ضم 10 أغانٍ وحقق نجاحاً واسعاً.‏ View this post on Instagram A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial) يمكنك قراءة: لطيفة تخطف الأنظار في حفل Joy Awards 2025 آخر أعمال لطيفة الغنائية في سياق متصل، أطلقت لطيفة مطلع مايو الجاري أغنية جديدة بعنوان "ياللي مروّح" عبر قناتها على يوتيوب ومنصات الاستماع ‏الموسيقية. ‏ ‏"ياللي مروّح"، كتب كلماتها ياسين الحمزاوي، ولحنها أمين القلسي، وجاءت بعض كلماتها كالتالي: "ياللّي مروّح، سلّم ع اللي مشى ما ‏روّح.. قولو يروّح، وحداني في الغربة ملوّح.. يا اللّي ماشي، سلّم ع اللّي مشى ماجاشي.. ما نبراشي.. من بعدو ها القلب يطوّح".‏ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

سماعات رأس مقاومة للمياه
سماعات رأس مقاومة للمياه

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

سماعات رأس مقاومة للمياه

تكرس شركة «إتش2 أُو أوديو (H2O Audio)» جهودها لدمج قوة الموسيقى بسلاسة داخل مختلف البيئات. ومن الواضح أنها تولي أهمية كبيرة لفكرة مقاومة المياه. منتجات من تصميم الرياضيين والمثير أن كثيراً من التقنيات المُدمجة في منتجاتها جرى تصميمها على أيدي رياضيين ولمصلحة الرياضيين، مع التركيز على مجموعة من سماعات الرأس المقاومة للماء، التي تتيح للسباحين والعدائين وراكبي الدراجات والرياضيين الذين يشاركون في سباقات ثلاثية، وكذلك لعشاق الرياضات المائية، أفضل تجربة صوتية ممكنة. أما أحدث السلاسل على هذا الصعيد، فهي «سلسلة آر آي بي تي (RIPT Series)»، وتضم سماعات رأس فوق الأذن، وأخرى داخلية في الأذن، مصممة للتوافق مع أنماط الحياة النشطة. وتُعد هذه السماعات مثالية لأنماط الحياة الرياضية النشطة أو لمجرد الاسترخاء. وتضم «سلسلة آر آي بي تي» سماعات «آر آي بي تي لايت» و«آر آي بي تي ألترا». سماعات «آر آي بي تي لايت» تعدّ سماعات «آر آي بي تي لايت (RIPT Lite)» اللاسلكية سماعات أذن بالمعنى الحقيقي، وتضم حافظة تخزين/ شحن مزودة بشاشة عرض «ليد»، تعرض الطاقة المتبقية في كل سماعة. وتتميز السماعات بتصميمها المريح وتصنيف «IPX5» لمقاومة العرق؛ مما يسمح باستخدامها خلال أداء التمارين الرياضية، أو أعمال الاعتناء بالحديقة صيفاً، أو أي نشاط آخر يدفع الجسم إلى إفراز قدر ضئيل من العرق. وتضم كل سماعة أذن مشغلاً مركباً مُصمماً خصيصاً بقطر 13 مليمتراً (ملم)، يُولد صوتاً قوياً جهيراً عميقاً. وتحتوي سماعات «آر آي بي تي لايت»، البالغ سعرها 99.99 دولار، 6 ميكروفونات مدمجة لضمان عزل الصوت بشكل حقيقي؛ مما يوفر عزلاً صوتياً فعالاً وإلغاءً فعالاً أيضاً للضوضاء بمقدار 30 ديسيبل. ويمكن الوصول إلى عناصر التحكم في السماعات عبر أزرار سهلة الاستخدام تعمل باللمس، وتوفر مكالمات فائقة الوضوح دون الحاجة إلى استخدام اليدين. وستمنحك الشحنة الكاملة لسماعات الأذن خفيفة الوزن (3.7 غرام/ 0.13 أونصة)، المزودة بتكنولوجيا «بلوتوث 5.4»، ما يصل إلى 5 ساعات من اللعب، و30 ساعة أخرى في علبة الشحن المحمولة. سماعات "آر آي بي تي لايت" سماعات «آر آي بي تي ألترا بلوتوث 5.4» أما سماعات «آر آي بي تي ألترا بلوتوث 5.4»، التي توضع فوق الأذن (249.99 دولار)، فتوفر صوتاً ممتازاً من «مشغلات 45 ملم» في كل أذن؛ مما يضعك في عالم استماع خاص بك. وتحتوي كل سماعة أذن وسادةً قابلة للتبديل، مصنوعة من سيليكون مقاوم للتعرق وقابل للغسل بنسبة 100 في المائة؛ مما يجعلها مثالية للأنشطة الشديدة والتعرق على حد سواء. كما يمكن استبدال وسائد جلدية بها، للاستخدام طوال اليوم. وأيضاً تتميز بطوق رأس قابل للتعديل يصل بين مشغلات الصوت؛ مما يوفر صوتاً رائعاً وواضحاً ونقياً. وتتوفر عناصر تحكم تعمل باللمس على الأذن، تتحكم في الطاقة، واختيارات الموسيقى، ومستوى الصوت، وإقران البلوتوث.مع هذه السماعة، ستحصل على عمر بطارية يبلغ نحو 50 ساعة قبل الحاجة إلى استخدام شاحن «يو إس بي» من جديد. ويختلف عمر البطارية وفق مستويات الصوت وإلغاء الضوضاء. ويجري بث مستوى الطاقة خلال تشغيل سماعات الرأس. سماعات «تراي 2» للتوصيل العظميسرعان ما أصبحت سماعات «تراي2 (Tri2)»، من «إتش2 أُو أوديو» متعددة الاستخدامات والمقاومة للماء بتقنية التوصيل العَظميّ (نسبة إلى عظام الجمجمة)، المفضلة لديّ. وتختلف سماعات الرأس بتقنية التوصيل العَظميّ بعض الشيء عن سماعات الرأس التقليدية، لكن من الممكن ضبطها على نحو شبه فوري. وتتميز بتصميمها المريح الذي يُمكّنك من تشغيل الصوت عند الضغط عليها على رأسك، في مواجهة أذنيك مباشرةً. وتُشغّل سماعاتُ الرأس بتقنية التوصيل العَظميّ الصوتَ عبر اهتزازات الفك وعظام الوجنتين. وخلال استخدامها، استمتعتُ بصوتٍ قويّ وعميق، مع احتفاظي بالقدرة على سماع ما يحيط بي. وكانت أول مرة أستخدم فيها هذه السماعات خلال قيامي ببعض أعمال البستنة... وفي غضون بضع دقائق، لم أشعر حتى بخفة وزنها. كل جانب من سماعات الرأس يحتوي مشغل صوت بقطر 5 ملم لصوت رائع داخل وخارج الماء. وهي تتميز بتصنيف «IPX8» لمقاومة الماء؛ مما يتيح لها تحمل الغمر في الماء حتى 12 قدماً لمدة غير محدودة. كما أُدمجت 3 عناصر تحكم سريعة الاستجابة في سماعة السيليكون على الجانب الأيمن. * خدمات «تريبيون ميديا»إلى جانب إقرانها بالصوت عبر «بلوتوث5.3»، تحتوي سماعة «تراي2» مشغل «إم بي3» مدمجاً بسعة تخزين 8 غيغابايت. وتصنف الشركة المنتجة هذه السعة بدرجة «جيدة»؛ لما يصل إلى ألفي أغنية أو 130 ساعة من أي نسق موسيقي. ومع كابل «يو إس بي ـ إيه»، يمكن شحن سماعات الرأس بالكامل للعمل لمدة تصل إلى 9 ساعات من تشغيل البلوتوث، و6 ساعات في وضع الذاكرة. كما يتميز تطبيق «إتش20 أوديو» المرافق للسماعة (لأجهزة «أبل» و«آندرويد») بقدرته على التحكم في موسيقاك وتخصيصها وتحديث البرامج الثابتة بسهولة. وهي تأتي مع حقيبة صلبة. وأخيراً، تعدّ حافظة الشحن السمعية من «إتش2 أُو أوديو (H2O Audio charging case)» - (49.99 دولار) - بنك بطاريات وحقيبة حمل واقية لسماعات «سلسلة تراي». وتسهم في مضاعفة عمر البطارية، وتوفير حماية صلبة، ومساحة تخزين داخلية للملحقات الأخرى. وتحتوي الحافظة مؤشراً لمستوى البطارية ومنفذ «يو إس بي» مدمجَين. * خدمات «تريبيون ميديا»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store