ديوكوفيتش ينفصل عن موراي

أعلن لاعب التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، الذي يُعاني على صعيد النتائج، الانفصال عن مدربه اللاعب السابق الأسكتلندي أندي موراي.
وكتب ديوكوفيتش (37 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «شكراً لك، المدرب أندي، على كل العمل الجاد والمرح والدعم الذي قدمته لي خلال الأشهر الستة الماضية، سواء داخل الملعب أو خارجه. لقد استمتعت بتوطيد صداقتنا».
وفاجأ ديوكوفيتش، الفائز بـ24 لقباً كبيراً في البطولات الأربع الكبرى، عالم الكرة الصفراء في نوفمبر الماضي، عندما قال إنه عيّن موراي المعتزل حديثاً والذي لم يملك أيّ خبرة تدريبية، للانضمام إلى الطاقم التدريبي.
ويمرّ «دجوكو» بفترة صعبة قبل 12 يوماً من انطلاق بطولة «رولان غاروس» الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم.
ومن ناحيته، ذكر موراي في بيان: «شكراً لنوفاك على هذه الفرصة الرائعة للعمل معاً، وشكراً لفريقه على جهودهما الدؤوبة خلال الأشهر الستة الماضية».
وأضاف موراي، الذي تغلّب على ديوكوفيتش في نهائيي بطولتي الولايات المتحدة 2012 وويمبلدون 2013 ليفوز بلقبين كبيرين من أصل 3 في مسيرته: «أتمنى لنوفاك كل التوفيق في بقية الموسم».
وبدأت شراكتهما بشكل جيد، حين فاز ديوكوفيتش على الإسباني كارلوس ألكاراز في بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن ينسحب بسبب الإصابة خلال مباراته في نصف النهائي ضد الألماني ألكسندر زفيريف، لكن نتائجه تراجعت ما أدى إلى الانفصال.
وبدأت معاناة ديوكوفيتش منذ الموسم الماضي، عندما اكتفى بذهبية الفردي في أولمبياد باريس في آخر الألقاب الـ99 في مسيرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 2 أيام

• الأنباء

ذهبية وفضيتان لـ «فتيات الجمباز الإيقاعي» في پولندا

حقق المنتخب الوطني للجمباز الإيقاعي للفتيات 3 ميداليات بواقع ذهبية وفضيتين، أول من أمس، ضمن بطولة پولندا الدولية المقامة في مدينة غدينيا، وسط مشاركة واسعة من عدد من الدول المتقدمة في اللعبة. وأشاد اتحاد اللعبة بهذا الإنجاز الذي يؤكد تطور رياضة الجمباز الإيقاعي الكويتية، مثمنا جهود اللاعبات اللواتي أسهمن في تحقيق هذا الإنجاز، وهن: فوزية العبدالكريم وراية القصار ونبيلة الخرافي وسارة البناي. وأوضح الاتحاد أن البطولة شهدت مشاركة 23 دولة، هي:الكويت، بلجيكا، التشيك، فنلندا، فرنسا، اليونان، إسبانيا، إيطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، ألمانيا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، أوكرانيا، تركيا، اليابان، نيوزيلندا، البرازيل، تركيا، مصر، إلى جانب الدولة المضيفة پولندا، مشيرا الى أن المشاركة في مثل هذه البطولات القوية تأتي ضمن خطة الاتحاد لإعداد منتخب قادر على المنافسة في البطولات القارية والدولية. وقدم الاتحاد التهنئة للاعبات على هذا الإنجاز المميز، مشيدا بعطائهن وبجهود مدربة المنتخب الأوكرانية فيكتوريا فسيوك.

الرأي

منذ 3 أيام

• الرأي

ذهبيتان جديدتان للشقيقين السليطين ببطولة أبوظبي لـ«الجوجيتسو»

أحرز الكويتيان زيد وعبدالعزيز السليطين اليوم السبت ميداليتين ذهبيتين جديدتين، وحصلا على المركز الأول في بطولة «غراند سلام العالم لمحترفي الجوجيتسو» في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وبذلك يكون «الشقيقان السليطين» أول لاعبين كويتيين يحققان ست ميداليات ذهبية في سلسلة بطولات «غراند سلام» العالمية للجوجيتسو بعد فوزهما السابق بميداليات ذهبية في كل من لندن واسطنبول وموسكو وروما بالإضافة إلى ذهبيتين في أبوظبي. وجاء تتويج زيد السليطين في فئة تحت 14 سنة بعد تفوقه على جميع خصومه في مجموعة ضمت 16 لاعبا من دول مختلفة بينها الولايات المتحدة وكازاخستان وفرنسا واسبانيا إضافة إلى أذربيجان والإمارات وروسيا. أما شقيقه عبد العزيز السليطين فقد تألق في فئة تحت 12 سنة متغلبا على منافسين من 21 دولة من بينها كازاخستان وأذربيجان واليمن والإمارات علاوة على روسيا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وكندا. وتصنف هذه البطولة ضمن أقوى البطولات العالمية برياضة الجوجيتسو بدرجة «ستة نجوم» وتأتي مباشرة بعد البطولة الأعلى تصنيفا في العالم ذات تصنيف «سبع نجوم». وأعرب والد اللاعبين محمد السليطين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن فخره الكبير بما حققه نجلاه قائلا «هذا الإنجاز ليس فقط لعائلتنا بل للكويت كلها أبنائي وقد بدلت جهدا كبيرا وتفانيا في التدريب لسنوات وها هما يرفعان علم الكويت عاليا في واحدة من أقوى بطولات العالم». وأعرب السليطين عن أمله أن يستمر الدعم للرياضيين الكويتيين في هذه الرياضة وأن نرى المزيد من الأبطال مستقبلا.

الرأي

منذ 4 أيام

• الرأي

سينر يضرب موعدا مع ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس

قدم يانيك سينر المصنف الأول عالميا أداء رائعا في قبل النهائي ليحول تأخره بمجموعة إلى انتصار على الأميركي تومي بول 1-6 و6-صفر و6-3 يوم أمس الجمعة ليضرب موعدا مع كارلوس ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس. أنهى سينر انتظارا دام 47 عاما حتى يبلغ لاعب إيطالي نهائي فردي الرجال في روما بعد خسارة أدريانو باناتا للقب أمام بيورن بورغ عام 1978. وعندما كان يرسل في البداية، صعق بول المصنف 11 الجماهير عندما تقدم 5-صفر في المجموعة الأولى أمام سينر الذي دخل المباراة بعد سلسلة انتصارات بلغت 25 مباراة متتالية هي الأفضل في مسيرته. لكن اللاعب الإيطالي المصنف الأول، الذي عاد للمنافسات هذا الأسبوع بعد إيقافه ثلاثة شهور بسبب المنشطات، حافظ على هدوئه وانتفض بشكل مذهل في المجموعة الثانية. ونجح سينر في إنهاء المجموعة الثانية دون حصول منافسه على أي شوط. وتقدم سينر، الذي يخوض أولى بطولاته منذ فوزه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الجاري، 3-صفر في المجموعة الحاسمة قبل أن يشق طريقه للنهائي السابع له في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة. وقال سينر «الطقس كان مختلفا تماما، الأجواء كانت أكثر برودة قليلا اليوم والكرة أثقل قليلا. عانيت من ذلك بعض الشيء. لقد كسر إرسالي مباشرة فكانت تلك لكمة قوية في وجهي. لكنني حاولت الحفاظ على تركيزي الذهني. حاولت فهم ما يمكن أن يكون أفضل طريقة للعب. حافظت على أدائي في المجموعة الأولى. الفوز بشوط واحد في هذه المجموعة كان مهما جدا بالنسبة لي». اختبار ألكاراز اللاعب البالغ عمره 23 عاما سيلتقي مع المصنف الثالث عالميا ألكاراز غدا الأحد، أخر لاعب تغلب عليه عندما التقى اللاعبان في نهائي بطولة الصين المفتوحة في أكتوبر الماضي قبل أن يبدأ سينر مسيرة انتصاراته التي بلغت الآن 26 مباراة متتالية. وأضاف سينر «إذا أردت الفوز يوم الأحد، يجب أن أقدم أفضل أداء لي. كارلوس قدم أداء رائعا اليوم. دعونا نرى ما سيحدث». وبلغ ألكاراز نهائي بطولة روما لأول مرة بعد فوزه المثير 6-3 و7-6 على الإيطالي لورنسو موسيتي في وقت سابق أمس الجمعة.