logo
أنجبت منه عددًا من الأبناء... مستشار قانوني يروي قصة هروب عاملة منزلية تكشف عن علاقة محرّمة بين ربة منزل وسائقها

أنجبت منه عددًا من الأبناء... مستشار قانوني يروي قصة هروب عاملة منزلية تكشف عن علاقة محرّمة بين ربة منزل وسائقها

اليمن الآنمنذ 3 أيام

روى المستشار القانوني والأكاديمي الإماراتي الدكتور فهد السبهان قصة عاملة منزلية من جنسية آسيوية، هربت من منزل كفيلها، وبعد القبض عليها كشفت وجود علاقة غير شرعية بين صاحبة المنزل والسائق.
هروب وعلاقة محرمة
وقال خلال حديثه في برنامج "عرب كاست"، إن الخادمة هربت من مخدوميها، وقاموا بإبلاغ وزارة العمل الإماراتية، وبعد القبض عليها، وحين أدركت أنها ستُبعد، حاولت إثارة قضية جديدة، وقالت: "إذا كانت صاحبة المنزل هي من أبلغت عني، فهناك أمور يجب أن أقولها عنها"، موضحة أن صاحبة المنزل تربطها علاقة غير شرعية بالسائق، وأن عدد من أبنائها ليسوا من زوجها، بل من السائق. حسب قولها.
خطأ مهني
وأشار إلى أن المحقق في هذه الحالة ارتكب خطأً مهنيًا عندما تجاوز حدود القضية الأصلية – وهي هروب الخادمة – وتوسّع في مزاعم لا علاقة لها بالقضية الرئيسية.
الستر
وأضاف: "الله سبحانه وتعالى أمر بالستر، وحتى إن عُلِم بهذه الواقعة، فلا يجوز له التوسع في هذه الأمور بعيدا عن القضية الأساسية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من المقاومة إلى البحث عن البقاء.. أين وصل محور إيران الإقليمي وكيف تخطط طهران للعودة مجدداً؟
من المقاومة إلى البحث عن البقاء.. أين وصل محور إيران الإقليمي وكيف تخطط طهران للعودة مجدداً؟

بوست عربي

timeمنذ 24 دقائق

  • بوست عربي

من المقاومة إلى البحث عن البقاء.. أين وصل محور إيران الإقليمي وكيف تخطط طهران للعودة مجدداً؟

من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق ووصولاً إلى اليمن، كان نفوذ "محور المقاومة" بارزاً في منطقة الشرق الأوسط، وسعت إيران من خلال هذه الشبكة العسكرية غير الرسمية من الحلفاء إلى تصدير أيديولوجيتها وبسط نفوذها في منطقة الشرق الأوسط وحتى في مناطق أخرى أبعد عنها جغرافياً. لكن بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والحروب الإقليمية في أنحاء الشرق الأوسط، تفاجأ الكثيرون باستراتيجيات جديدة لمحور المقاومة، وسط تساؤلات من مؤيديه وخصومه عمّا إذا كان "محور المقاومة أو الممانعة" الذي تقوده إيران قادراً على العودة إلى سابق عهده. فقد دفعت طهران وحلفاؤها في المحور إلى تجنب الصراعات المباشرة والحد من التصعيد، ما انعكس سلباً على السمعة التي عملت طهران وحلفاؤها على بنائها على مرّ السنوات الماضية، سمعة تجاوزت قدراتهم الفعلية، وفي الوقت الحالي، وفي أعقاب الهزائم التي مُني بها محور المقاومة، تحاول طهران إعادة بناء استراتيجيتها لمحور المقاومة. بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"عربي بوست"، فإن طهران وحلفاءها ليسوا في عجلة من أمرهم لاستعادة مكانتهم في المنطقة، بل إنهم يعملون على إعادة البناء بخطوات متأنية. ووسط إعادة التشكيل والبناء، يحاول منافسو محور المقاومة وخصومه ، إسرائيل والولايات المتحدة، التركيز على فكرة انهيار المحور بشكل كامل، والترويج لخسارات طهران وحلفائها والوقت الطويل الذي يحتاجونه لإعادة البناء. صحيح أن إيران خسرت قوتها الرادعة في عقيدتها الإمامية الدفاعية، وصحيح أيضاً أن حزب الله ضعف بشكل كبير، والحشد الشعبي في العراق يعاني من الضغوطات الخارجية والداخلية للانفصال عن محور المقاومة، وفي أي وقت من الممكن أن تتحول جرأة الحوثيين إلى كارثة تزيد من هزائم محور المقاومة، لكن في نفس الوقت لا يستطيع أحد الجزم الآن بالانهيار الكامل لمحور المقاومة. وستواصل جماعات المحور استعادة نفوذها محلياً وقوتها الإقليمية خطوة بخطوة، وقد تستمر هذه الجماعات في الهيمنة في مناطق نفوذها المحلية، ومن ثم العودة إلى الصراع الإقليمي. وفي هذا التقرير نحاول معرفة الخيارات والخطط المطروحة في طهران لاستعادة بناء وقوة محور المقاومة. خيارات طهران لإعادة رصّ صفوف "محور المقاومة" يصف علي صمدي، الباحث السياسي في أحد مراكز الفكر التابعة للحرس الثوري الإيراني والمقرب من دوائر صنع القرار في طهران، ما حدث لمحور المقاومة على مدار العام الماضي، بأنه "انتكاسات فادحة"، ويقول لـ"عربي بوست": "انهار كل شيء بسرعة مذهلة، كل استثمارات إيران في محور المقاومة انهارت فجأة، ما حدث لمحور المقاومة من بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو أكبر تهديد وخطر في تاريخ محور المقاومة". يشمل محور المقاومة العديد من المجموعات المسلحة التي تشترك مع إيران أيديولوجياً، ونفس العداء لإسرائيل والولايات المتحدة، لكن كان حزب الله اللبناني والحوثيون من بعده، هما المجموعتان الأكثر ولاءً لطهران والأكثر التزاماً بالسياسة الإسلامية الشيعية، والأكثر التزاماً أيضاً بالعداء تجاه إسرائيل والولايات المتحدة. تأتي من بعدهم الفصائل المسلحة الشيعية في العراق والمتحالفة مع إيران والتي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، ولكن كانت هذه الفصائل الحلقة الأضعف في محور المقاومة، وكانت طهران تعتمد عليها بشكل أقل من حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. بالإضافة إلى ارتباط هذه الفصائل بالمشكلات المحلية في العراق ودراسة خطواتها داخل محور المقاومة بشكل دقيق لكي لا تؤثر على مصالح العراق الأوسع، خاصة بعد سنوات من القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن هذا لا يعني التقليل من أهمية الفصائل العراقية بالنسبة لطهران، على الأقل في الوقت الحالي. ووسط الهزائم، تتجه طهران حالياً إلى تثبيت نفوذ حلفائها في لبنان واليمن في السلطة المحلية، بعيداً عن الصراعات الإقليمية، كخطوة هامة وأولوية في إعادة بناء محور المقاومة. وفي هذا الصدد، يقول مصدر رفيع المستوى من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومطلع على هذا الملف، لـ"عربي بوست"، مفضلاً عدم ذكر اسمه: "بعد خسارة سوريا، بدأت القيادات العسكرية والسياسية في إيران في تقييم أسباب الهزيمة، ومن ثم العمل على خطط لضمان بقاء مجموعات محور المقاومة دون الانخراط في صراع إقليمي". وبحسب المصدر ذاته، فإن طهران وحلفاءها في محور المقاومة، وبالتحديد الفصائل الشيعية في العراق، وحزب الله في لبنان، قرروا العمل على تقوية نفوذهم المحلي والتركيز على المنافسين المحليين، لتقوية نفوذهم داخلياً واستعادة قوتهم. ويقول المصدر لـ"عربي بوست": "حتى إيران أدركت أن التركيز على الوضع الداخلي في هذه الفترة أفضل بكثير من الدخول في صراعات مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، العودة إلى السياسة المحلية لأعضاء محور المقاومة تضمن عدم تكرار مصير بشار الأسد". وأشار المصدر إلى نقطة أخرى قائلاً: "لكن هذا لا يعني أن محور المقاومة قد تخلّى عن صراعه الأهم والأكبر مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولكنه قرر المضي نحو ضمان البقاء مع تأجيل المقاومة الإقليمية لوقت يكون قد استعاد فيه عافيته مرة أخرى". وأشار الباحث السياسي الإيراني علي صمدي إلى مسألة استمرار المخاطر الإقليمية بالنسبة لفصائل محور المقاومة، قائلاً لـ"عربي بوست": "في هذه الاستراتيجية الجديدة، لا يزال محور المقاومة، بالرغم من خفضه للتصعيد الإقليمي وتركيزه على السياسة المحلية، يواجه مخاطر خارجية". وأوضح الباحث قائلاً: "إسرائيل تستطيع إشعال الحرب في أي وقت مرة أخرى مع حزب الله، الحوثيون يتعرضون من وقت لآخر لهجمات الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض دول الخليج، وإيران أيضاً في أي وقت من المحتمل أن تنهار المفاوضات وتواجه انتقاماً عسكرياً من واشنطن أو تل أبيب". وبحسب صمدي، فإن أعضاء محور المقاومة، بما فيهم إيران، قرروا أن المخاطر الداخلية والسخط الجماهيري في بلادهم، بعد تعرض المحور لهزائم إقليمية وجر بلاده إلى الحروب، هي الأولوية الآن، وهي الأشد خطراً من التهديدات الخارجية سواء الأمريكية أو الإسرائيلية. ويعلّق صمدي قائلاً: "سنرى أن جميع أعضاء محور المقاومة الآن توقّفوا عن الدخول في صراع مع القوى الخارجية، باستثناء الحوثيين، ولكن في حالة أنصار الله فإن صراعهم مع واشنطن وتل أبيب ينبع من رغبتهم في تعزيز قوتهم المحلية، وهذا تراه إيران مناسباً في الوقت الحالي، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن أي خطوة غير محسوبة في هذا الصراع بين الحوثيين وواشنطن وتل أبيب تُهدد بخسارات هائلة للحوثيين". إعادة بناء الشبكات الاقتصادية وخطوط الإمداد من ضمن الخطوات التي تتخذها إيران وحلفاؤها في محور المقاومة بهدف إعادة بناء المحور مرة أخرى والمحافظة على بقائه، هي إعادة بناء الشبكات الاقتصادية وخطوط الإمداد. يعلّق المصدر من فيلق القدس والمقرّب من مجموعات محور المقاومة على هذه المسألة قائلاً لـ"عربي بوست": "بسقوط بشار الأسد وخسارة سوريا، فقد المحور وإيران أهم عضو في المحور، كانت دمشق هي النقطة الأساسية والأهم لإيصال الأموال والإمدادات العسكرية لأعضاء المحور، وبالأخص حزب الله في لبنان، والآن ستكون المشكلة الأكبر أمام المحور هي إعادة بناء الشبكات الاقتصادية وتأمين خطوط إمداد جديدة". وبحسب المصادر المطلعة التي تحدثت لـ"عربي بوست"، فإن المهمة الأكبر الآن أمام محور المقاومة هي بناء قنوات مفتوحة جديدة، وإعادة بناء شبكات التهريب لإرسال الإمدادات لمجموعات محور المقاومة، بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها سلاسل التوريد الأخرى التي اعتمد عليها محور المقاومة في أوقات مختلفة. المزيد من الاستقلالية لأعضاء محور المقاومة منذ أن عمل القائد الراحل لفيلق القدس قاسم سليماني على تأسيس محور المقاومة بقيادة إيرانية، حرص على إبقاء هامش من الاستقلالية لأعضاء محور المقاومة، مع التأكيد على مبدأ "وحدة الساحات"، الذي يُلزم أعضاء محور المقاومة بالعمل سوياً ضد أي عدوان تجاه أي عضو من أعضاء المحور، والالتزام بالهيكل البيروقراطي للحكم داخل المحور، والذي كان يتحكم به قاسم سليماني ومن بعده حسن نصرالله، الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني. لكن بعد تعرّض المحور لانتكاسات متتالية، أدركت طهران أن مبدأ "وحدة الساحات" قد انهار، ولا بد من اتباع مسار أكثر براغماتية للحفاظ على المحور. في هذا الصدد، يقول خبير عسكري إيراني كان في السابق قائداً في الحرس الثوري الإيراني، ومقرّب من قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، لـ"عربي بوست"، مفضلاً عدم ذكر اسمه: "لا يمكن إنكار أن طهران فقدت جزءاً كبيراً من سيطرتها على أعضاء محور المقاومة بعد الانتكاسات التي تعرّض لها المحور، وستحتاج إيران وباقي أعضاء المحور إلى الكثير من الوقت للتعافي من هذه النكسات التي ألحقتها بها إسرائيل، لذلك كان من الأفضل إفساح المجال أمام استقلالية ولا مركزية أكبر لأعضاء محور المقاومة دون سيطرة مباشرة وكبيرة من قبل طهران". ويضيف المصدر ذاته قائلاً لـ"عربي بوست": "تتمثل استراتيجية إيران الجديدة في منح أعضاء المحور استقلالية أكبر دون التقييد بهياكل السلطة التقليدية داخل المحور، بعبارة أخرى، ترك الحرية لأعضاء المحور للعمل بحرية وبشكل شبه مستقل عن القيادة الإيرانية في طهران، وهذا لا يعني ابتعاد أعضاء المحور عن الأجندة الإقليمية المشتركة مع إيران، وهي: مقاومة إسرائيل والولايات المتحدة". وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"عربي بوست"، فإن طهران ستمنح المزيد من الحرية لحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة الشيعية في العراق، لتقرير ما هي الطريقة الأفضل لهم للحفاظ على نفوذهم المحلي دون الاشتباك في صراع إقليمي في الوقت الحالي، مع العمل على تعزيز مصادر التمويل المالي لكافة الأعضاء عبر شبكات التهريب غير المشروعة المناسبة لكل عضو في محور المقاومة. ويعلّق الباحث السياسي الإيراني علي صمدي، والمقرّب من دوائر صنع القرار في طهران، على هذه المسألة قائلاً: "الابتعاد عن المدار الإيراني الآن بالنسبة لأعضاء محور المقاومة سيعزز من خططهم في استعادة نفوذهم المحلي، وإخماد السخط الشعبي ضدهم، والتأكيد على أن أعضاء محور المقاومة يرون مصلحة بلادهم في المقام الأول، والتأكيد على براغماتية أعضاء المحور وعدم رغبتهم في جرّ شعوبهم إلى حروب إقليمية". اليمن: استمرار المواجهة لكسب النفوذ المحلي على الرغم من تبنّي مجموعات محور المقاومة أجندة إقليمية عابرة للحدود منذ سنوات طويلة، إلا أن الوضع الإقليمي قد تغيّر، وحان الوقت لكسب النفوذ المحلي والابتعاد قليلاً عن إيران، بحسب الخطط الجديدة التي وضعتها طهران لبقاء محور المقاومة. بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرّض لها حزب الله في لبنان، برزت جماعة أنصار الله في اليمن كأقوى قوة فاعلة في محور المقاومة، وبالرغم من الخطط الجديدة السابق ذكرها، إلا أن الحوثيين، الذين سيطروا على حركة الملاحة في البحر الأحمر، قرروا السير في الاتجاه المعاكس لحزب الله في لبنان، والاستمرار في التصعيد مع إسرائيل، وصمودهم في وجه الغارات الأمريكية، من أجل تخويف منافسيهم المحليين وبسط نفوذهم على اليمن بأكمله. في هذا الصدد، يقول المصدر من فيلق القدس لـ"عربي بوست": "يعتبر الحوثيون أنفسهم الآن هم طليعة محور المقاومة والعضو الأكثر قوة ونفوذاً في المحور، وبالطبع هذا مفيد لطهران، لكنهم قرروا الاستمرار في استراتيجية تصعيد الصراع، على عكس باقي أعضاء المحور". وأضاف المتحدث: "صحيح أن هذا الاتجاه يزيد من قوتهم ويعزز مكانتهم كعضو جريء في المحور يستطيع الوقوف في وجه الأمريكان والإسرائيليين دون تكبّد الكثير من الخسائر، لكن طهران لا توافق على هذه الاستراتيجية المتطرفة في بعض الأحيان، وخاصة في الوقت الحالي". ويُفسّر المصدر ذاته رفض طهران لما وصفه في حديثه بتهور الحوثيين في الكثير من الأوقات، قائلاً: "صحيح أن الحوثيين لا يهتمون كثيراً بالسخط الشعبي، ويرون أن صمودهم في وجه إسرائيل والولايات المتحدة سيزيد من رصيد نفوذهم أمام خصومهم التابعين للإمارات والسعودية، لكن تخشى طهران من أن تتحول هذه الجرأة إلى استفزاز الجهات الفاعلة في المنطقة، والتي تريد التخلص من الحوثيين وتكثيف الهجمات على اليمن، والمخاطرة باندلاع غضب جماهيري ضد الحوثيين". ويرى الباحث السياسي المقرّب من دوائر صنع القرار في طهران، علي صمدي، أنه بعد كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية ضد الحوثيين، لم يفقدوا الكثير من قدراتهم العسكرية، على عكس ما حدث مع حزب الله في لبنان، ولكن هذا لا يعني أنهم في مأمن من نفس المصير. ويقول المصدر: "حافظ الحوثيون على بنيتهم التحتية العسكرية حتى بعد مئات الغارات الأمريكية، لكن إذا زاد عنادهم عن الحد، فقد يأمر ترامب بتوسيع الهجمات على اليمن واغتيال كبار القادة الحوثيين، وتدمير العديد من القدرات العسكرية للجماعة، لكن طهران لا تملك أوراق ضغط كثيرة على الحوثيين، فهم أكثر مجموعات محور المقاومة استقلالية". وأكدت المصادر التي تحدثت لـ"عربي بوست"، أن الحوثيين يسعون، من خلال تقديم أنفسهم باعتبارهم أقوى مجموعات محور المقاومة الآن، إلى التخلص من معارضي الحركة في صنعاء، والسيطرة الكاملة على عائدات النفط في محافظة مأرب. حزب الله: محاولة العودة إلى نفوذ 2006 أدى التراجع السريع في مكانة حزب الله الإقليمية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مواجهة الحزب تحديات تهدد مكانته التي كانت في منأى عن المساس بها في لبنان قبل عام 2023. ويقول الخبير العسكري الإيراني المقرّب من الحرس الثوري وحزب الله في لبنان، لـ"عربي بوست": "حزب الله الآن محاصر ومهدد، ويدرك أن إسرائيل ستتفوق في أي صراع متجدد مع الحزب، كما يعلم أن دوره في الحياة السياسية اللبنانية قد تعرض لضربة موجعة". وبحسب المصدر ذاته، يحاول حزب الله أن يعود إلى نفوذه الذي اكتسبه بعد حربه مع إسرائيل في عام 2006، لكنه وصف الأمر بأنه "حلم بعيد المنال حالياً"، ويقول لـ"عربي بوست": "حظوظ حزب الله في استعادة نفوذه المحلي الذي اكتسبه بعد عامي 2000 و2006، قليلة جداً، والعودة إلى هذا النفوذ تتطلب الكثير من العمل الداخلي الشاق، والممارسات العنيفة تجاه الخصوم المحليين، والسيطرة على القرار اللبناني، وهذا صعب تحقيقه في الوقت الحالي". وأضاف المصدر ذاته قائلاً: "طهران والحزب الآن يعملان على الكشف عن الجواسيس داخل الحزب، وهذه عملية شاقة للغاية، فالحزب اكتشف خروقات أمنية هائلة في حربه الأخيرة مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن حزب الله يحتاج إلى إعادة إعمار الجنوب قبل الانتخابات القادمة، والعمل على الحفاظ على قدر من الردع أمام الخروقات الإسرائيلية". ووصف الباحث السياسي المقرّب من دوائر صنع القرار في طهران، خطط إيران وحزب الله المقبلة بأنها "طريق صعب وطويل"، قائلاً لـ"عربي بوست": "حزب الله كان أصعب الخسارات بعد سوريا، ويحتاج إلى طريق طويل وشاق من العمل داخل هيكل الحزب ومحلياً. ترى طهران أن حزب الله لم يتم القضاء عليه تماماً، لكنها تدرك تماماً أنه يحتاج إلى عشرات السنوات للعودة إلى قوته الإقليمية". الفصائل المسلحة العراقية: التركيز على الدعم المالي للمحور لم تنخرط الفصائل المسلحة الشيعية في العراق، والمتحالفة مع إيران، كثيراً في الحروب الإقليمية الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. صحيح أنها شاركت في استهداف إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة، ولكنها لم تتورط بشكل كبير. يصف علي صمدي الفصائل المسلحة الشيعية العراقية بأنها الحلقة الأضعف في محور المقاومة، قائلاً لـ"عربي بوست": "لا تتمتع الفصائل العراقية بقدرات قتالية كبيرة للدخول في صراع واسع النطاق إقليمياً، ولكنها تظل بطاقة ضغط على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة". وأضاف صمدي قائلاً: "بالإضافة إلى أن طهران تنظر إلى استقرار العراق وعدم الانجرار إلى حرب إقليمية، بأهمية قصوى، لأن العراق هو المتنفس الأهم والرئيسي للاقتصاد الإيراني، واقتصاد محور المقاومة". ومنذ عودة دونالد ترامب لرئاسة أمريكا، تواصلت إدارته مع الحكومة العراقية للضغط عليها لتفكيك الفصائل المسلحة الشيعية المتحالفة مع إيران في العراق، وما زالت هذه الضغوط موجودة حتى يومنا هذا. وقام البرلمان العراقي والحكومة بتعديل قانون وحدات الحشد الشعبي، من أجل التخلص قليلاً من الضغط الأمريكي، الذي يهدف إلى "صفر إيران في العراق"، كما أخبر مسؤولون أمريكيون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. بالطبع لا تريد طهران تفكيك وحدات الحشد الشعبي في العراق، لكنها في الوقت نفسه لا تريد خسارة الحشد الشعبي. وفي هذا الصدد، يقول المصدر من فيلق القدس لـ"عربي بوست": "تهدئة الأوضاع في العراق في مصلحة إيران بالطبع، فالفصائل العراقية تمتلك موارد مالية يمكنها المساهمة في اقتصاد محور المقاومة بشكل كبير، والحكومة العراقية حليفة لطهران، لذلك ترى طهران أن تقديم بعض التنازلات من قبل الفصائل العراقية للحكومة العراقية، لمنع إحراج الأخيرة أمام واشنطن، سيكون مفيداً من أجل ضمان بقائها". في النهاية، لم تتخلَّ طهران وحلفاؤها في محور المقاومة عن أهدافهم الاستراتيجية المتمثلة في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، ولا عن أهدافهم الأكثر تطرفاً في السيطرة على الشرق الأوسط، لكن طهران ومحور المقاومة في مرحلة إدراك التوازنات الإقليمية والدولية الجديدة، لإيجاد أدوات مناسبة للبقاء، ومن ثم إعادة الانطلاق والعودة من جديد.

من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 24 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!

أعلن الاتحاد الأوروبي شطب الإمارات العربية المتحدة من قائمة الدول "عالية المخاطر" على صعيد غسل الأموال، لكنه أضاف موناكو ولبنان والجزائر إلى جانب بلدان أخرى. وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها أضافت الجزائر وأنغولا وساحل العاج وكينيا ولاوس ولبنان وموناكو وناميبيا ونيبال وفنزويلا، إلى قائمة الدول التي تحتاج إلى مراقبة إضافية لضوابط غسل الأموال المعتمدة فيها. وبالإضافة إلى الإمارات، حذفت المفوضية الأوروبية من هذه القائمة باربادوس وجبل طارق وجامايكا وبنما والفيليبين والسنغال وأوغندا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 24 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق

المستقلة/- ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة خاصة عقدت مساء الثلاثاء، الوضع في العراق. و تضمنت الجلسة إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسان، تناولت التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في العراق، بالإضافة إلى أداء بعثة يونامي ودورها. ومن ابرز النقاط المتعلقة التي تم تداولها في الجلسة إنهاء مهمة يونامي، حيث من المقرر أن ينتهي عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) رسميًا في نهاية عام 2025، بناءً على طلب الحكومة العراقية. وقد تم إغلاق بعض مكاتب البعثة تمهيدًا لذلك. كما عرض مجلس الأمن تقريرين من الأمين العام للأمم المتحدة غطى الأول التطورات المتعلقة بالمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة والممتلكات الكويتية المفقودة (بما في ذلك الأرشيف الوطني). اما التقرير الثاني فيتعلق بالتقدم المحرز نحو تحقيق ولاية يونامي، ويقدم تحديثًا حول أنشطة الأمم المتحدة في العراق. من جانبها أكدت الولايات المتحدة، في سياق الجلسة، التزامها بمواصلة دعم حكومة العراق وشعبه نحو مستقبل يسوده السلام والديمقراطية والازدهار. وأشارت التقارير الى أن العراق لا يزال يواجه تحديات أمنية كبيرة، بما في ذلك عودة الهجمات المسلحة لتنظيم داعش، ودور الفصائل المسلحة، وانعكاس الصراع الأمريكي الإيراني على الأمن العراقي. كما ناقشت التقارير أيضًا الجوانب الإنسانية والتطورات في هذا الصدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store