
«قنبلة يدوية» وسلاح ناري في نزاع عائلي بالبصرة!
شهدت محافظة البصرة، إحدى أبرز المدن الجنوبية في العراق، حادثة مثيرة للقلق، حيث دخل رجل عراقي في حالة انهيار عصبي خلال نزاع عائلي في منزله، مما دفعه إلى استخدام قنبلة يدوية وسلاح ناري، مهدداً سلامة أفراد عائلته والجيران.
الحادثة، التي وقعت في إحدى المناطق السكنية، أثارت حالة من الذعر بين السكان، واستلزمت تدخلاً أمنياً متقدماً ومشدداً للسيطرة على الوضع المتوتر.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن السلطات الأمنية تلقت بلاغاً عاجلاً حول اضطرابات في منزل أحد المواطنين بمحافظة البصرة، وعند وصول القوات الأمنية تبين أن الرجل كان في حالة نفسية سيئة بسبب نزاع عائلي تصاعد بشكل كبير، وفي لحظة فقدان السيطرة، قام الرجل باستخدام سلاح ناري وقنبلة يدوية، مما أدى إلى حالة من الفوضى في المنطقة المحيطة.
وأثناء شدة الخلاف أطلق الرجل رصاصة من سلاحه الناري أصابت قدم ابنته، قبل أن يمسك قنبلة يهدد بها الجميع، حتى استجابت القوات الأمنية بسرعة، حيث تم نشر وحدات متخصصة، بما في ذلك فرق مكافحة المتفجرات وقوات التدخل السريع، التي نجحت في احتواء الموقف، وفقاً للتقارير الأولية، وتم إلقاء القبض على الرجل ونقل القنبلة إلى مكان آمن لتفكيكها.
أخبار ذات صلة
وتُعد البصرة مركزاً اقتصادياً مهماً في العراق، حيث تستحوذ على نسبة كبيرة من إنتاج النفط وتضم المنفذ البحري الرئيسي للبلاد، ومع ذلك، تواجه المحافظة تحديات أمنية واجتماعية معقدة، منها انتشار الأسلحة غير المرخصة بين المدنيين، وهو ما يزيد من خطورة النزاعات العائلية أو العشائرية.
وتشير تقارير إلى أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب نقص الدعم النفسي والصحي، تُسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، في السنوات الأخيرة، شهدت البصرة حوادث مماثلة، بما في ذلك نزاعات مسلحة وعمليات أمنية للسيطرة على اضطرابات ناتجة عن التوترات الاجتماعية أو العشائرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد إيقافه 6 أشهر... مدرب دهوك يتهم الاتحاد العراقي بـ«المحسوبيات»
شهد الدوري العراقي لكرة القدم واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بعد المباراة التي جمعت نادي دهوك بفريق الطلبة ضمن الجولة الثالثة والثلاثين. ففي مشهد خرج عن السياق الرياضي، انفجر المدرب السويدي من أصل تركي، مسعود ميرال، غضباً على قرارات التحكيم التي رآها مجحفة بحق فريقه، ما أدى إلى طرده من المباراة بطريقة مباشرة بعد تلفظه بكلمات نابية، ورفضه مغادرة الملعب، وتجاوزه السلوك الرياضي من خلال ركل منصة تقنية الفيديو، والبصق تجاه الطاقم التحكيمي. هذه التصرفات اضطرت لجنة الانضباط إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف المدرب عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة ستة أشهر، ومنعه من دخول الملاعب، بالإضافة إلى تغريمه مبلغاً مالياً قدره 19 ألف دولار. ولم تقتصر العقوبات على المدرب، بل شملت أيضاً المنسق الأمني لنادي دهوك، سكفان محمد أمين، الذي اتُّهم بتهديد مشرف المباراة، فتم منعه من أي مهام رياضية حتى نهاية الموسم، مع غرامة مالية قدرها 2300 دولار. بعد صدور العقوبة، خرج مسعود ميرال عن صمته، وعقد مؤتمراً صحافياً كشف فيه الكثير من التفاصيل التي زادت من حجم الجدل. قال إنه تلقى عرضاً من أحد أعضاء الاتحاد العراقي بالظهور في لقاء تلفزيوني والتعبير عن ندمه مقابل تخفيف العقوبة، لكنه رفض رفضاً قاطعاً. وعلّق قائلاً إن «الكرامة لا تُساوَم»، وإنه لا يقبل أن يبيع قناعاته مهما كانت التبعات. أطلق ميرال سلسلة من التصريحات النارية التي طالت المؤسسة الكروية العراقية مباشرة، مشيراً إلى أن المحسوبيات عائق أساسي أمام تطور اللعبة في العراق، وليس ضعف المستوى الفني. وذهب بعيداً في تشبيهه حين قال إنه حتى لو شارك برشلونة وريال مدريد في الدوري العراقي، فلن يستطيعا الفوز بالبطولة، في ظل الأجواء السائدة حالياً. وقال: «لو كان الدوري بأيادٍ أمينة لكان من أقوى الدوريات في القارة خلال 5 سنوات». لم يكتفِ ميرال بذلك، بل وصف بعض مسؤولي الاتحاد بأوصاف خطيرة، مشيراً إلى أن ما شاهده خلال فترة عمله القصيرة كان كافياً لإقناعه بعدم جدوى الاستمرار في بيئة تفتقر إلى العدالة. وأكد أنه لن يعود إلى الدوري العراقي طالما بقي هذا الاتحاد في موقع القرار، موضحاً أن الإصلاح لا يمكن أن يتم من دون تغيير جذري في القيادة. ورغم حدة تصريحاته، لم يُخفِ المدرب امتنانه العميق لمدينة دهوك وجماهيرها، واصفاً تجربته هناك بالجميلة والمميزة، ومشيراً إلى أن المدينة وأهلها قدموا له الدعم والمحبّة في أصعب الظروف. وقال إن دهوك كانت جنة بالنسبة له، وشعر فيها بانتماء لم يجده في أماكن أخرى. قرار مغادرة ميرال للعراق بهذه الطريقة شكّل خيبة أمل كبيرة لجماهير دهوك التي كانت ترى فيه مشروعاً تدريبياً طموحاً. فقد نجح في فترة وجيزة في إحداث تأثير ملموس على أداء الفريق، لكن ما دار خلف الكواليس، من تراكمات إدارية وتحكيمية، كان كفيلاً بإنهاء المشروع قبل أوانه. من جانبه، أصدر نادي الزوراء العراقي بياناً رسمياً أعرب فيه عن استغرابه وقلقه الشديدين من الأحداث والتصريحات الأخيرة التي رافقت منافسات دوري نجوم العراق، وخاصة ما وصفه بـ«القرارات المتباينة» الصادرة عن اللجان التحكيمية في الاتحاد العراقي، والتي اعتبرها النادي مجحفة، وتكررت على حسابه لصالح فرق أخرى. وقال البيان: «تستنكر الهيئة المؤقتة التصريحات العلنية التي أدلى بها مدرب نادي دهوك، والتي تضمنت اتهامات صريحة وواضحة لأحد الأندية دون أن يتخذ أي إجراء أو موقف رسمي من قبل الجهات المختصة في الاتحاد». الهيئة المؤقتة للنادي طالبت اتحاد الكرة بفتح تحقيق شامل لضمان الشفافية والعدالة، ونددت بتعرض فريقها لعقوبات متكررة دون مسوغ واضح، مطالبة بإعادة النظر في آلية عمل اللجان التأديبية. كما أكدت إدارة الزوراء أنها لن تسكت عن أي محاولة تمس حقوق النادي وجمهوره. وفي ختام البيان، أعلنت الهيئة المؤقتة عزمها التوجه بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد العراقي ضد لجنة الانضباط، محذّرة من خطورة التصريحات والأحكام العشوائية على مستقبل الكرة العراقية وسمعتها. تشير مصادر مطلعة إلى أن نادي الشرطة العراقي يدرس اتخاذ موقف رسمي رداً على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها المدرب مسعود ميرال، بعدما اتهم أحد الأشخاص بطلب الخسارة أمام الشرطة لمنع الزوراء من الفوز بالدوري. وتشير التسريبات إلى أن ميرال تعمّد افتعال الأزمات مؤخراً بعد تلقيه عرضاً من أحد الأندية الخليجية، وهو ما يُفسّر تصعيده الأخير.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
جامعة عراقية تفصل 3 طلاب بسبب تعليق على «إنستغرام»
تابعوا عكاظ على قررت جامعة عراقية فصل ثلاثة طلاب من كلية الهندسة بقسم الهندسة الكهربائية بعد أن نشر الطلاب تعليقات على تطبيق «إنستغرام» انتقدوا فيها الأداء الأكاديمي والإداري لقسمهم. وتزامن قرار كلية الهندسة بجامعة البصرة العراقية مع فترة الامتحانات النهائية، مما زاد من حدة الجدل حول توقيت القرار ودوافعه، ليثير موجة جدل واسعة في الأوساط الطلابية والحقوقية. ووفقاً لمنشورات متداولة على منصة «إكس» تم استدعاء الطلاب الثلاثة من قبل إدارة كلية الهندسة بعد رصد تعليقاتهم على صفحة القسم على «إنستغرام»، حيث تضمنت التعليقات انتقادات لجودة التدريس، نقص الموارد الأكاديمية، وسوء الإدارة في تنظيم العملية التعليمية. وبحسب مصادر إعلامية عراقية، اعتبرت إدارة الكلية أن هذه التعليقات تمثل «إساءة لسمعة القسم»، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الفصل النهائي، مستندة إلى لوائح تأديبية تتعلق بسلوك الطلاب، وأشارت تقارير إلى أن الطلاب المفصولين يخططون لتقديم تظلمات رسمية إلى رئاسة الجامعة، مع طلب تدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمراجعة القرار. أخبار ذات صلة وأثار القرار موجة من الغضب بين الطلاب، الذين نظموا وقفات احتجاجية صغيرة داخل الحرم الجامعي، مطالبين بإلغاء القرار وفتح تحقيق شفاف في القضية، كما تداول ناشطون على «إكس» وجهات نظر متباينة، حيث رأى البعض أن القرار ينتهك حرية التعبير، بينما اعتبر آخرون أن الطلاب تجاوزوا حدود النقد المقبول. وتأسست جامعة البصرة عام 1964، وهي واحدة من أعرق الجامعات العراقية، تضم 21 كلية و11 مركزاً بحثياً، وتعد منارة علمية في جنوب العراق، ومع ذلك، شهدت الجامعة في السنوات الأخيرة عدة أزمات، منها قضايا تتعلق بالإدارة الأكاديمية وسوء تخصيص الموارد، مما أدى إلى احتجاجات طلابية سابقة. لم تصدر جامعة البصرة بياناً رسمياً يوضح تفاصيل الواقعة، لكن مصادر من داخل الكلية أكدت لوسائل إعلام عراقية أن القرار تم اتخاذه بعد اجتماع للجنة تأديبية، استناداً إلى لائحة العقوبات التي تمنح إدارة الكلية صلاحية فصل الطلاب في حالات «الإخلال بالنظام العام أو الإساءة لسمعة المؤسسة». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
إعلام سوري: مدير أمن البوكمال يعلن ضبط أسلحة متجهة من العراق إلى لبنان عبر سوريا
ذكر «تلفزيون سوريا»نقلاً عن مصطفى العلي مدير أمن مدينة البوكمال في شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، أن السلطات ضبطت أسلحة كانت متجهة من العراق إلى لبنان عبر الحدود السورية. وأضاف العلي أنه تم ضبط أسلحة كانت متجهة إلى منطقة الساحل. وقال: «نحاول ضبط الحدود العراقية السورية وهي حدود طويلة وكبيرة»، مشيراً إلى أن هناك قنوات تواصل مع العراق في العمليات التي تتم على الحدود. غير أنه ذكر أن التنسيق مع العراق يشوبه بعض التأخير «نتيجة الظروف السياسية».