أخر الأخبار / هكذا نقل سكان مدينة صغيرة آلاف الكتب واحداً تلو الآخر

ساعد سكان من جميع الأعمار في مجتمع صغير بولاية ميشيغان الأميركية مكتبة محلية في نقل كل الكتب فيها، البالغ عددها 9100 كتاب، واحداً تلو الآخر، إلى واجهة جديدة على بُعد مبنى واحد تقريباً. وأوضحت وكالة أسوشييتد برس أن مجموعة من نحو 300 شخص وقفت في صفين على الرصيف في وسط مدينة تشيلسي يوم الأحد، يمرّرون الكتب من موقع مكتبة سيرينديبيتي بوكس ​​السابق مباشرةً إلى الرفوف الصحيحة، مُرتبةً أبجدياً في المبنى الجديد، وعلى طول الشارع، وحول زاوية الشارع الرئيسي.
HUMANITY!! ????
With the help of around 300 volunteers, Serendipity Books in Michigan moved 9100 books and hundreds of boxes in just under 2 hours. 'It's the outpouring of support which was the moving.'
(serendipity_books_chelsea ) pic.twitter.com/RY4UgKuaY7 — GoodNewsMovement (@GoodNewsMVT) April 15, 2025
أسرع من المحترفين
قالت صاحبة المكتبة، ميشيل توبلين، للوكالة إنها "كانت طريقة عملية لنقل الكتب، ولكنها كانت أيضاً وسيلة ليشارك الجميع. وبينما كان الناس يمرّرون الكتب، كانوا يقولون: "لم أقرأ هذا" و"هذا كتاب جيد"". وتزايد الزخم منذ أن أعلنت توبلين عن النقل في يناير/كانون الثاني، وقالت اليوم الثلاثاء: "أصبحت المدينة مليئة بالنشاط. أراد الكثير من الناس المساعدة". وأضافت أن المهمة استغرقت أقل من ساعتين بقليل، وهي مدة أقصر بكثير من الاستعانة بشركة نقل لتعبئة الكتب وفكّها. وتأمل أن يفتتح الموقع الجديد خلال الأسبوعين المقبلين.
الكتب تذكّر بمجتمع متميز
تقع المكتبة في تشيلسي، على بُعد قرابة 95 كيلومتراً غرب ديترويت، وهي مفتوحة منذ عام 1997. وتمتلكها توبلين منذ عام 2017، ويعمل بها ثلاثة موظفين بدوام جزئي. ويعيش في تشيلسي نحو 5300 شخص، وتقول كاسي فريس، البالغة من العمر 32 عاماً، والتي نشأت في تشيلسي وعملت في المكتبة لأكثر من عام بقليل "إنها بلدة صغيرة، والناس يهتمون ببعضهم البعض حقاً. أينما ذهبت، ستصادف شخصاً تعرفه أو يعرفك، وسيسألك عن يومك". وترى أن حملة جمع الكتب التي أقيمت يوم الأحد ذكّرتها "بمدى تميز هذا المجتمع".
بتاريخ: 2025-04-16

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة نيوز

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• وكالة نيوز

تاون ميشيغان تاون معًا لمساعدة أحدهم على تحرك جبل من الكتب

تشيلسي ، ميشيغان – في مدينة تشيلسي في جنوب ميشيغان ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 ، تتمتع المكتبة المحلية بقصة خاصة بها. إنها قصة بدأت عندما قررت ميشيل توبلن ، مالكة كتب Serendipity ، نقل أعمالها إلى مساحة أكبر. 'كنت أعلم أن الأمر سيكون رائعًا' ، قال توبن لـ CBS News. لكنها لم تكن تعرف كيف ستنقل حوالي 9000 كتاب إلى المساحة الجديدة على بعد بضعة مبانٍ. وقال توبلين 'الخدمات اللوجستية الفعلية والتفاصيل وليس كثيرا'. بالطبع ، كان بإمكانها حملهم جميعًا. لكن نقل العديد من صناديق الكتب كان من الصعب أن يقول أقل ما يقال. كان بإمكانها أن تستأجر بطلًا بشاحنة ، لكن ذلك كان من التكلفة. فكيف ثم تأمل في نقل كل هذه المجلدات إلى منازلهم الجديدة؟ مع نوع من لواء دلو ، ولكن مع الكتب بدلاً من ذلك. إن جعلها تعمل تتطلب جزءًا كبيرًا من المدينة للتطوع. 'حسنًا ، كان هذا هو الشيء الرياضي الذي لم أكن قد اكتشفته أبدًا' ، قال توبن عن عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى الظهور. '… لذلك فكرت ، حسناً ، سنطلب المساعدة فقط ، ونعول أصابعنا ، ونأمل في الأفضل.' لذلك ، كان ذلك مع هذا الإيمان الأعمى ، ظهرت Tuplin لتحريك محل بيع الكتب في الشهر الماضي ووجدت عدد كافٍ من المتطوعين لتمديد الطريق بأكمله مرتين: خطان يتكون من أكثر من 300 متطوع. 'لقد كان الأمر ساحقًا' ، قال توبلين. لأولئك منا الذين لا يستطيعون حتى الحصول على أصدقاء مقربين للمساعدة في التحرك ، هذا المنطق المتحدي. لكن سكان تشيلسي يقولون إنهم كانوا يتوقون إلى شيء في ذلك اليوم ، مجتمع. في بلدنا المقسوم ، كان هنا تجمع لم يكن تجمعًا ولا احتجاجًا. وقال أحد المتطوعين عن التجربة: 'جميع الأجيال ، كلها معًا ، تعمل من أجل شيء ما'. قال آخر: 'بالضبط ما يجب أن تكون عليه الحياة'. أما بالنسبة لميشيل ، تقول إنها أعادت إيمانها بالإنسانية. 'أعتقد أن هناك ثقة أساسية بأن الناس جيدون بشكل عام. وكان ذلك عاطفيًا على نطاق واسع.'

الاقباط اليوم

٢٦-٠٤-٢٠٢٥

• الاقباط اليوم

لماذا اختير الفقراء لاستقبال جثمان البابا فرنسيس بالزهور؟

انعكس عمل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، الخيري في فعاليات جنازته التي شيعت اليوم السبت، حيث كان في استقباله لدى وصوله مثواه الأخير في كنيسة «سانتا ماريا ماجيوري» بروما، نحو 40 شخصًا من الفقراء والمهاجرين والسجناء والمشردين، يحمل كل منهم وردة بيضاء، إذ كان إشراكهم رمزًا لرعايته للمهمشين، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية. ووفقا لما نقلته شبكة الـ«CNN» الأمريكية، دُعيت مجموعات من الأشخاص «المحرومين- الفقراء» اختارتهم الجمعية الخيرية «سانت إيجيديو»، لمشاهدة «القداس» في ساحة القديس بطرس. وقبل الجنازة، قال «الكرسي الرسولي» في بيان: «للفقراء مكانة مميزة في قلب الله، ولهذا السبب، ستتواجد مجموعة من الفقراء والمحتاجين على الدرجات المؤدية إلى الكنيسة البابوية في سانتا ماريا ماجيوري لتقديم احترامهم الأخير للبابا فرنسيس قبل دفن نعشه». وبحسب الشبكة الأمريكية، اختار البابا فرنسيس اسمه تكريمًا للقديس «فرنسيس الأسيزي» الذي كان ملتزمًا بالفقر والسلام والطبيعة، وأراد بذلك أن يعكس الاسم تفانيه في خدمة المشردين والمحرومين، كذلك جاء اختياره لمكان دفنه، ليعكس تواضعه وتفانيه، فبدلا من «فخامة» الفاتيكان، اختار البابا الراحل أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما، حيث سيكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من 100 عام. ونقلت شبكة الـ«CNN»، عن آنا ميلنيك، وهي امرأة أوكرانية تبلغ من العمر 30 عامًا جاءت إلى روما قبل الحرب، قولها: «لقد فعل البابا فرنسيس الكثير من أجل أشخاص مثلي، أناس يعانون، أناس غير قادرين حتى على دفع ثمن غسل ملابسنا». وأضافت «ميلنيك»- والتي كانت تستخدم بانتظام مغسلة ملابس أنشأها البابا الراحل للمحتاجين- عن شخصيته الإنسانية: «لقد جعلنا نشعر بأننا جزء من عائلته، خاصة أولئك الذين ليس لديهم عائلات خاصة بهم». وعن دعوة البابا فرنسيس المشردين لتناول العشاء داخل قاعة بولس السادس في الفاتيكان في عام 2023، روى فلوريان غريتز، (66 عامًا)، أحد المشاركين في العشاء والذي كان يخيم بالقرب من الفاتيكان لعدة سنوات، قائلا: «لقد عاملنا باحترام وكرامة، وجلسنا على الموائد وتناولنا الطعام مع الأواني الفضية»، مضيفا «هل سيفعل البابا القادم ذلك؟».

المصري اليوم

٢٦-٠٤-٢٠٢٥

• المصري اليوم

لماذا اختير الفقراء لاستقبال جثمان البابا فرنسيس بالزهور؟

انعكس عمل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، الخيري في فعاليات جنازته التي شيعت اليوم السبت، حيث كان في استقباله لدى وصوله مثواه الأخير في كنيسة «سانتا ماريا ماجيوري» بروما، نحو 40 شخصًا من الفقراء والمهاجرين والسجناء والمشردين، يحمل كل منهم وردة بيضاء، إذ كان إشراكهم رمزًا لرعايته للمهمشين، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية. ووفقا لما نقلته شبكة الـ«CNN» الأمريكية، دُعيت مجموعات من الأشخاص «المحرومين- الفقراء» اختارتهم الجمعية الخيرية «سانت إيجيديو»، لمشاهدة «القداس» في ساحة القديس بطرس. وقبل الجنازة، قال «الكرسي الرسولي» في بيان: «للفقراء مكانة مميزة في قلب الله، ولهذا السبب، ستتواجد مجموعة من الفقراء والمحتاجين على الدرجات المؤدية إلى الكنيسة البابوية في سانتا ماريا ماجيوري لتقديم احترامهم الأخير للبابا فرنسيس قبل دفن نعشه». وبحسب الشبكة الأمريكية، اختار البابا فرنسيس اسمه تكريمًا للقديس «فرنسيس الأسيزي» الذي كان ملتزمًا بالفقر والسلام والطبيعة، وأراد بذلك أن يعكس الاسم تفانيه في خدمة المشردين والمحرومين، كذلك جاء اختياره لمكان دفنه، ليعكس تواضعه وتفانيه، فبدلا من «فخامة» الفاتيكان، اختار البابا الراحل أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما، حيث سيكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من 100 عام. ونقلت شبكة الـ«CNN»، عن آنا ميلنيك، وهي امرأة أوكرانية تبلغ من العمر 30 عامًا جاءت إلى روما قبل الحرب، قولها: «لقد فعل البابا فرنسيس الكثير من أجل أشخاص مثلي، أناس يعانون، أناس غير قادرين حتى على دفع ثمن غسل ملابسنا». وأضافت «ميلنيك»- والتي كانت تستخدم بانتظام مغسلة ملابس أنشأها البابا الراحل للمحتاجين- عن شخصيته الإنسانية: «لقد جعلنا نشعر بأننا جزء من عائلته، خاصة أولئك الذين ليس لديهم عائلات خاصة بهم». وعن دعوة البابا فرنسيس المشردين لتناول العشاء داخل قاعة بولس السادس في الفاتيكان في عام 2023، روى فلوريان غريتز، (66 عامًا)، أحد المشاركين في العشاء والذي كان يخيم بالقرب من الفاتيكان لعدة سنوات، قائلا: «لقد عاملنا باحترام وكرامة، وجلسنا على الموائد وتناولنا الطعام مع الأواني الفضية»، مضيفا «هل سيفعل البابا القادم ذلك؟».