بعد العاصفة.. كيفن سبايسي يتلقى تكريمًا فنيًا في مهرجان كان رغم الجدل
يستعد مهرجان كان السينمائي لمنح الممثل الأمريكي الشهير كيفن سبايسي جائزة تقديرية تكرّم مشواره الفني الطويل، وذلك خلال فعالية خيرية تقام الثلاثاء في المدينة الفرنسية.
وأكدت مؤسسة "عالم أفضل" أن هذا التكريم يأتي اعترافًا بـ"عقود من الإبداع والتميّز" الذي قدمه سبايسي في مسيرته، رغم ما أحاط به من قضايا مثيرة للجدل، لافتة إلى أن الحفل سيُعقد على هامش فعاليات المهرجان السنوي في الريفييرا الفرنسية.
وكانت محكمة بريطانية قد برّأت سبايسي العام الماضي من تسع تهم تتعلق باعتداءات جنسية مزعومة، كما رفضت محكمة في نيويورك دعوى مدنية طالبت بتعويض مالي قدره 40 مليون دولار ضد نجم فيلم "المشبوهون المعتادون" وذلك في عام 2022.
لكن الاتهامات لم تتوقف، إذ عاد اسمه ليتصدر العناوين في مايو الماضي بعد بث فيلم وثائقي بريطاني بعنوان "سبايسي بلا قناع" حيث تحدث فيه عشرة رجال عن تجارب مزعومة غير لائقة معه، رغم أنهم لم يكونوا جزءًا من القضية القانونية في بريطانيا.
سبايسي، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، أنكر جميع المزاعم الموجهة إليه، مؤكدًا تمسكه ببراءته رغم ما لحق بمسيرته من أضرار نتيجة هذه القضايا.
وكان آخر ظهور علني له في مهرجان كان عام 2016، قبل أن تغيب صورته عن السجادة الحمراء لسنوات بسبب سلسلة الفضائح القضائية التي واجهها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء
«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد اشتعال حربه مع واتساب.. تيليجرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوى
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب . تفاصيل المسابقة ومن جانبه أكد بافيل دوروف، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 مايو 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. شروط المسابقة ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بسبب الرسوم الجمركية.. مبيعات كريستيز تنخفض 19 مليون دولار
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - حقق مزاد كريستيز المسائي للقرن الحادي والعشرين في نيويورك، من مبيعات الأعمال الفنية مبلغ قدره 96.4 مليون دولار، بانخفاض أقل فى مبيعات المزادات الكبرى التي أقيمت في نفس الفئة لدى كريستيز، حيث حقق مزاد القرن الحادي والعشرين الذي أقامته الدار في مايو الماضي 114.7 مليون دولار أمريكي لـ 57 قطعة، وفقا لما نشره موقع" artnews". صرح العديد من مستشاري الفن لـ ARTnews أن النتائج كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير، بالنظر إلى الحرائق الأخيرة في لوس أنجلوس، وتأثير الرسوم الجمركية الجديدة، وتقلبات أسواق الأسهم، وعدم اليقين بشأن المستقبل، إضافةً إلى ذلك، أشارت تقارير متعددة إلى انخفاض كبير في مبيعات مزادات الفن المعاصر العام الماضي. كانت أعلى قطعة حسب التقدير لوحة " طفرة المواليد" (1982) للفنان جان ميشيل باسكيات ، والتي قُدِّر سعرها بما بين 20 و30 مليون دولار، والتي أهداها جامع التحف بيتر م. برانت، بيعت بسعر 20 مليون دولار بالضبط، أي 23.4 مليون دولار شاملة الرسوم، بعد ثمانية مزايدات، وذهبت إلى مشترٍ عبر الهاتف مع الرئيس العالمي لدار كريستيز، أليكس روتر. بيعت لوحة "آنسة يناير" (1997) للفنانة مارلين دوماس، والتي عُرضت ضمن مجموعة عائلة روبيل، وتراوحت تقديراتها بين 12 و18 مليون دولار، افتتحت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها تسعة أقدام، بسعر 9 ملايين دولار، وبلغت قيمتها 11.5 مليون دولار، أي 13.6 مليون دولار بعد إضافة الرسوم . من بين القطع الأخرى الأكثر رواجًا لوحة "قصة ما قبل النوم" للفنانة سيسيلي براون ، ولوحة "ستارة الانفجار" للفنان إد روشا ، من منزل أتينسيو وديميردجيان، وقد بلغت تقديرات كلا العملين 6 ملايين دولار، وواصلت لوحة "قصة ما قبل النوم" استقطاب الفنانات، محققةً 5.1 مليون دولار، أو 6.2 مليون دولار شاملة الرسوم، في المقابل، بلغت لوحة "ستارة الانفجار" 4.6 مليون دولار، أو 5.6 مليون دولار شاملة الرسوم.