
ذكرى رحيل فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان.. محطات صنعت نجوميته
سلط برنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على القناة الأولى، الضوء على ذكرى رحيل فتى الشاشة الذهبي، الفنان شكري سرحان، إذ تحلّ اليوم ذكرى رحيل أحد أعظم نجوم السينما المصرية وأكثرهم موهبة وتأثيرًا في تاريخ الفن العربي، إذ رحل سرحان عن عالمنا في 19 مارس 1997، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يخلده كواحد من أبرز نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية، ومن خلال السطور التالية نستعرض محطات في حياة الفنان شكري سرحان
نشأته
وُلد شكري سرحان في 13 مارس 1925 في محافظة الشرقية، ونشأ في بيئة ريفية أثّرت على شخصيته وجعلته قريبًا من أدوار الشاب المكافح والمتمسك بالقيم والمبادئ. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، وبدأ مسيرته الفنية سريعًا، ليحجز لنفسه مكانة بارزة بين أبناء جيله.
وشهدت انطلاقته الحقيقية في السينما مع فيلم "لهاليبو" عام 1949، إلى جانب الفنانة نعيمة عاكف، لكن نجوميته الحقيقية تألقت مع أعماله اللاحقة التي أظهرت قدرته على تقديم أدوار معقدة ومؤثرة، إذ حظى بنحو 15 فيلما من بطولته ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
أبرز أعماله
قدّم شكري سرحان خلال مسيرته أكثر من 150 فيلمًا، تنوعت بين الدراما والرومانسية والتراجيديا والاجتماعية، وكان واحدًا من أكثر الممثلين تعاونًا مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وكمال الشيخ.
من أبرز أفلامه:
"شباب امرأة" (1956): أحد أعظم أفلام السينما المصرية، حيث قدّم دور الشاب الريفي البسيط الذي يقع ضحية لإغواء امرأة لعوب، وهو الفيلم الذي رسّخ اسمه في سجل الكبار.
"الزوجة الثانية" (1967): دور أيقوني لشاب فقير يُجبر على ترك زوجته لرجل غني متسلط، وهو من الأفلام التي ناقشت قضايا الظلم الاجتماعي.
"اللص والكلاب" (1962): حيث جسّد شخصية سعيد مهران، البطل التراجيدي المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، وقدم أداءً استثنائيًا.
"الطريق" (1964): دور آخر مأخوذ عن أدب نجيب محفوظ، حيث قدم شخصية شاب ضائع يبحث عن ذاته وسط حياة قاسية.
جوائز حصل عليها شكري سرحان
حصل شكري سرحان على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثل أكثر من مرة عن أدواره في أفلام مثل "شباب امرأة"، و"اللص والكلاب"، و"الزوجة الثانية". كما نال وسام الفنون من الدرجة الأولى تقديرًا لعطائه الفني.
نهايته الهادئة
ورغم شهرته الواسعة، عُرف شكري سرحان بانطوائه وابتعاده عن الأضواء خارج الشاشة، في سنواته الأخيرة، اتجه إلى حياة هادئة مليئة بالتأمل والتدين حتى رحل عن عالمنا في 19 مارس 1997، تاركًا وراءه تاريخًا سينمائيًا لا يُنسى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريما لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدا أن "حيطان المعهد تعلم فنا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبد الله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبد الرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبد الفتاح الدبركي وعبد الرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من جورج أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاء وعرفانا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يلهم، والحاضر يبدع، والمستقبل يبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريمًا لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجّه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدًا أن "حيطان المعهد تعلم فنًا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبدالله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبدالرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبدالفتاح الدبركي وعبدالرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من چورچ أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرًا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرّم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أُطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاءً وعرفانًا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدّمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختُتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يُلهم، والحاضر يُبدع، والمستقبل يُبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
في ذكرى رحيله.. سمير غانم "أيقونة الكوميديا" و"صانع البهجة"
استعرض برنامج 'صباح الخير يامصر' المذاع عبر فضائية 'الأولى المصرية'، تقريرًا مصورًا، عن حياة الراحل الفنان الكوميدي سمير غانم بذكرى وفاته. وتحل اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة لوفاة ملك الكوميديا الفنان الكبير سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا 20 مايو عام 2021، في أحد المستشفيات بعد إصابته بفيروس كورونا، لتفقد السينما والدراما المصرية واحدا من أبرز معالمهما. ولد سمير غانم 15 يناير عام 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ورغم ذلك إلا أنه أحب التمثيل، والذي كان بدايته التقائه بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوّنوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي اشتهر على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، والمسرحيات والأفلام، ثم انحلت الفرقة بوفاة الضيف أحمد عام 1970. وشارك سمير غانم في بطولة 150 فيلما أشهرها "30 يوم في السجن، وأميرة حبي أنا، والبنات عايزة إيه، وإحنا بتوع الإسعاف، والمجانين الثلاثة، منتهى الفرح، والقاهرة في الليل، وحب على شاطىء ميامي، وإضراب الشحاتين، والعميل 77، وأهلا يا كابتن، ولاد الحلال"، وتألق أيضا على شاشة التلفزيون، وقدم 70 مسلسلا أبرزها "كابتن جودة، أهلا فطوطة، حكاية ميزو، الكبير أوي، ناس بالمقلوب، تركة جدو، رجل شريف جدا".