logo
بالفيديو.. الشبح الأزرق يهبط على سطح القمر

بالفيديو.. الشبح الأزرق يهبط على سطح القمر

ليبانون 24٠٢-٠٣-٢٠٢٥

نجحت شركة فايرفلاي إيروسبيس الأميركية، الأحد، في تنفيذ أول هبوط لها على سطح القمر بمركبة بلو جوست غير المأهولة، التي بدأت مهمة بحثية تستمر أسبوعين، لتنضم بذلك إلى قائمة محدودة من الشركات الخاصة التي تتنافس في السباق العالمي نحو القمر.
وهبطت المركبة التي يطلق عليها "الشبح الأزرق"، التي تعادل في حجمها سيارة صغيرة، في تمام الساعة 3:35 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:35 بتوقيت غرينتش) بالقرب من فتحة بركانية قديمة في الزاوية الشمالية الشرقية من الجانب المواجه للأرض من القمر.
وخلال اللحظات الأخيرة من الهبوط، ساد الصمت داخل غرفة التحكم في مقر فايرفلاي بمدينة أوستن بولاية تكساس، بينما كانت المركبة تقترب بروية من سطح القمر بسرعة ميلين في الساعة.
وفور دخولها مجال جاذبية القمر، أعلن ويل كوجان، كبير مهندسي بلو جوست، عبر البث المباشر: "نحن على القمر!"، ليقابل ذلك بصيحات التهليل والفرحة في مركز التحكم.
وبذلك، أصبحت فايرفلاي ثاني شركة خاصة تنجح في تنفيذ هبوط على سطح القمر، لكنها أكدت أنها الأولى التي تحقق هبوطا سلسا ناجحا بالكامل.
وكانت شركة إنتويتيف ماشينز، ومقرها هيوستن، قد نجحت العام الماضي في إرسال مركبتها أوديسيوس إلى سطح القمر، إلا أنها هبطت بشكل مائل، ما أدى إلى تلف بعض المعدات على متنها رغم عدم تعرض المركبة لأضرار جسيمة.
ومن قبل، تمكنت 5 دول فقط من تحقيق هبوط سلس على سطح القمر، وهي: الاتحاد السوفيتي السابق، الولايات المتحدة، الصين، الهند، واليابان، التي انضمت إلى القائمة العام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتسابق فيه الولايات المتحدة والصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر خلال العقد الجاري، حيث تسعى كل دولة إلى تعزيز تحالفاتها وإشراك القطاع الخاص في تطوير المركبات الفضائية.
وكانت بلو جوست قد وصلت إلى القمر بعد رحلة استغرقت شهرا ونصف منذ إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، على متن صاروخ سبيس إكس.
ومن المقرر أن تعتمد على 3 ألواح شمسية لتشغيل معداتها وأدواتها البحثية طوال مدة مهمتها البالغة 14 يوما، قبل أن يدخل القمر في ليل شديد البرودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 173 درجة مئوية تحت الصفر. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهد غير مسبوقة للأرض
مشاهد غير مسبوقة للأرض

الديار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

مشاهد غير مسبوقة للأرض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء. وهذه المهمة التي حملت اسم "فرام 2" لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد. وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة "كرو دراغون"، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا. وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس. وكانت نافذة كبسولة "دراغون" على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض. لكن الرحلة لم تكن للاستمتاع بالمناظر فقط، فقد أنجز الطاقم 22 تجربة علمية مهمة، كان أبرزها أول صورة أشعة سينية تلتقط لجسم بشري في الفضاء، ودراسة مثيرة لنمو الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم إمكانيات الزراعة الفضائية. وعادت الكبسولة إلى الأرض في 4 نيسان، حيث هبطت بنجاح في مياه المحيط الهادئ، في أول عملية استعادة لطاقم تنجزها "سبيس إكس" في هذه المنطقة. وهذا التحول في مواقع الهبوط يأتي ضمن استراتيجية جديدة للشركة لتجنب أي مخاطر محتملة على المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا "سبيس إكس" فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل.

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق
متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

المدن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

أنت في العام 2035، وتشهد اصطدامَ شظية حطام قديم من شبكة "ستارلينك" بأحد الأقمار التابعة لكوكبة "غوانغ" الصينية. يُؤدي التصادمُ بسرعة 27500 كم/ساعة إلى تناثُر آلاف القطع المعدنية بسرعاتٍ مماثلة. كلُّ قطعةٍ منها قادرةٌ على اختراق مركبة فضائية، ومتَّجهةٌ نحو القمر الصناعي التالي. خلال أشهر قليلة، سوف تتسبَّب التصادماتُ المتتالية في قطع الاتصال العالمي، وإلغاء مهمات القمر والمريخ، واحتجاز رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية. هذه هي "متلازمة كيسلر": سلسلةٌ كارثية من الاصطدامات في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، تنبأ بها عالم الفيزياء الفلكية في "ناسا" دونالد كيسلر عام 1978. اليوم، تتصدَّر شركة "سبيس إكس" الأمريكية بمشروع "ستارلينك"، والصين عبر كوكبة أقمار "غوانغ"، هذا السباقَ العالميَّ لتوسيع نطاق الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ومع نشر هذه الأعداد الضخمة ("ستارلينك" 42000 قمرًا، و"غوانغ" 13,000 قمرًا)، نقترب من واقعٍ قد تُخنَق فيه طموحاتُ البشرية الفضائية بِطموحاتٍ تجارية غير مُدْرَكة العواقب. فيزياء الازدحام المداري الأجسام التي تطفو في المدار الأرضي المنخفض (أقل من 2000 كم) لا "تهرب" من جاذبية الأرض، بل هي في حالة توازن بين السرعة وقوة الجذب نحو مركز الأرض. السرعة المدارية (حوالي 7.8 كم/ثانية على ارتفاع 550 كم) تُعادل الجاذبية، مما يؤدي إلى سقوط حر مستمر. وضَّح إسحاق نيوتن هذه الفكرة بتجربة افتراضية عام 1687: إذا أُطلقت قذيفة أفقياً بسرعة كافية، فسوف تدور حول الأرض إلى الأبد. وهذا هو المبدأ الذي يحكم اليوم أكثر من 8000 قمر صناعي نشط. كذلك، محطة الفضاء الدولية تطفو ليس بسبب انعدام الجاذبية كما يظن البعض، بل لأنها في حالة سقوط حر دائم مثل "قذيفة نيوتن". فالجاذبية في المدار الأرضي المنخفض تعادل 94 بالمئة من جاذبية سطح الأرض. لكن هذا التوازن يصبح هشًا. في المدار المزدحم (ارتفاع 550 كم)، قد تحدث تصادمات بسرعة تصل إلى 15 كم/ثانية (10 أضعاف سرعة الرصاصة). شظية حطام بحجم 1 سم تحمل طاقة حركية تعادل قنبلة يدوية، قادرة على تكسير كل ما يعترضها. تُظهر نماذج كيسلر أن تجاوز كثافة الحطام حدًا معينًا في المدار المنخفض سوف يؤدي إلى صدامات متسلسلة. وتحذر محاكاة مثل مشروع "ليجيند" التابع لناسا من أن شبكتي "ستارلينك" و"غوانغ" قد تدفعان المدار الأرضي إلى نقطة اللاعودة بحلول 2035. تخصيص المدارات: سباق بلا قواعد تنص "معاهدة الفضاء الخارجي" (1967) على أن المدارات موارد مشتركة، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يخالف هذه المعاهدة ويوزع المواقع حسب "الأولوية الزمنية"، مما يحفز الشركات على إغراق المدار بأقمار جديدة. لكن الفيزياء تفرض حدودًا صارمة: - السعة الاستيعابية: باستخدام قانون "كبلر" الثالث، يُمكن حساب أن المدار المنخفض على ارتفاع 550 كم يستوعب نحو 40000 قمر بشكل مستدام. شبكتا "ستارلينك" و"غوانغ" قد تشغلان في المستقبل القريب 55000 موقعًا. - الاضطرابات المدارية: الاحتكاك مع الغلاف الجوي عند 550 كم قد يؤدي إلى تدهور مدار الأقمار، لكن الشبكات الضخمة تستخدم دفاعات أيونية للحفاظ على مواقعها. كذلك، تعمد "ستارلينك" إلى توجيه الأقمار المعطلة أو الخارجة عن الخدمة نحو الغلاف الجوي بغية إحراقها وتفادي بقائها في المدار كنفايات معدنية. لكن إحراق هذه الأقمار عبر إدخالها عمدًا في الغلاف الجوي أصبح يساهم في زيادة أكسيد الألومنيوم في الهواء، وهو غازٌ ضارٌّ بطبقة الأوزون. نظام تخصيص المواقع لدى "ITU" يُعامل المدارات كترددات راديوية، مُتجاهِلًا أن الأقمارَ أجسامٌ مادية عُرضة للتصادم. التلوث الضوئي والراديوي الشبكات الضخمة للأقمار ومخلفاتها لا تهدد بعضها فحسب، بل تمحو رؤية البشر للكون. قمر واحد من "ستارلينك" يعكس ضوءاً يعادل نجمًا مرئيًا بالعين المجردة في السماء المظلمة. أقمار "غوانغ" الأكبر قد تكون أكثر سطوعًا. - مرصد فيرا روبين: هذه المنشأة العلمية بقيمة 500 مليون دولار، المصممة لرسم خرائط لمليارات المجرات، تُقدّر أن 30 بالمئة من صورها سوف تتشوه بخطوط أقمار الإنترنت بحلول 2030. يُستخدم اليوم ما يُعرف بـ "فلتر الحطام" لإزالة آثار الأقمار الصناعية من الصور الكونية، فوتوشوب فلكي إن أردت! - التشويش الراديوي: هناك مخاوف لدى علماء الفلك بأن ترددات أقمار "غوانغ" تتداخل مع الترددات المستخدمة لدراسة الهيدروجين البدائي؛ أقدم ضوء في الكون. مع العلم أن النطاق (1.400–1.427 جيغا هرتز) مخصص حصريًا لعلم الفلك الراديوي. بشكلٍ عام، تحرص "ستارلينك" على عدم إزعاج علم الفلك بالحد الأدنى؛ فهي تُطفئ أقمارَها في مناطق محددة، أو تُحوّل مسارَها عند طلبٍ من مرصد فلكي. كما عملت الشركةُ على تقليل سطوع الأقمار الجديدة عبر استخدام طلاء مضاد للانعكاس. لكن تُشير التقارير إلى أن هذه النسخ الحديثة من الأقمار تتجاوز سابقاتها بأضعافٍ من ناحية التشويش الراديوي. التخفيف من الحطام: العلم ضد الجشع تتباهى شركات الإنترنت الفضائي بتقنياتها "للتقليل من الحطام"، إلا أن قوانين الفيزياء لا تُجارِي حملات التسويق هذه. أنظمة تفادي الاصطدام في "ستارلينك"، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، قد تنجح مؤقتًا... حتى تطغى كثافة الحطام على قدرتها التنبؤية، عندها ستغدو البيانات أقربَ إلى الفوضى من أي خوارزمية ذكية. بالمقابل بعض الحلول المطروحة تبدو أقربَ إلى الخيال العلمي: فاقتراح التخلص من الحطام الفضائي بأشعّة الليزر، يتجاهل حقيقةً رياضيةً قاسيةً: تبخير قمر صناعي يزن طنًا واحدًا يتطلب طاقةً تعادل انفجارَ عشر قنابل نووية. في المقابل، لا يزال إسقاطُ الأقمار المعطلة لتحترق في الغلاف الجوي أعلى تكلفةً من إطلاق عشرة أقمار جديدة! المعضلة الحقيقية تكمن في الطاقة الهائلة المطلوبة لتنظيف المدارات. فالقوة اللازمة لإزالة الحطام من ارتفاعات مختلفة حول الأرض تُوازي – نظريًا – تلك المطلوبة للهروب من أفق ثقب أسود. المفارقةُ الأكبر أن "ستارلينك"، التي انطلقت كمشروع إنساني لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية، تحوّلت اليوم إلى الممول الأساسي لـ"سبيس إكس"، بعائدات متوقعة تصل إلى 30 مليار دولار. هل ندفع اليوم ثمن أحلام إيلون ماسك المريخية بتحويل مدار الأرض إلى ساحة خردة؟! في الختام، لا تمثّل متلازمة كيسلر خطراً مدارياً فحسب، بل اختباراً حقيقياً لمدى نضج البشرية في تعاملها مع الفضاء. لكننا ما زلنا نرتكب الأخطاء ذاتها: نتعامل مع المشاعات الفضائية كما تعاملنا مع مشاعات الأرض ومواردها وبيئتها. لقد حذرت نماذج محاكاة "ناسا" من أن الشظايا المتسارعة قد تتخطى المدار المنخفض لتصل إلى نقطة "لاغرانج 2"، حيث يُوجد تلسكوب "جيمس ويب"، ما يُعرِّض أهم أدواتنا لاستكشاف الكون للدمار.

تعثر مهمة لإطلاق قمر اصطناعي لصالح شركة لوكهيد مارتن
تعثر مهمة لإطلاق قمر اصطناعي لصالح شركة لوكهيد مارتن

صوت بيروت

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

تعثر مهمة لإطلاق قمر اصطناعي لصالح شركة لوكهيد مارتن

قالت شركة فايرفلاي إيروسبيس إن المهمة السادسة لصاروخها ألفا تعثرت بعد إطلاقه من كاليفورنيا اليوم الثلاثاء مما أدى إلى وضع قمر اصطناعي مملوك لشركة لوكهيد مارتن في 'مدار أدنى من المخطط له'، مما يشير إلى احتمال فشل المهمة. وقالت فايرفلاي إن الحادث وقع أثناء انفصال معزز المرحلة الأساسي للصاروخ ألفا عن مرحلته الثانية بعد دقيقتين ونصف تقريبا من الإقلاع، وهو ما 'أثر على فوهة محرك المرحلة الثانية لايتنينج، مما وضع المركبة في مدار أدنى من المخطط له'. وأضافت الشركة أنها تعمل مع لوكهيد مارتن لتحديد السبب الجذري للعطل. ولم ترد لوكهيد مارتن على الفور على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد أن قمرها الاصطناعي قادر على رفع مداره أو النجاة من الحادث. وكانت هذه المهمة هي الأولى في اتفاق يتضمن مهام متعددة بين فايرفلاي ولوكهيد مارتن وكانت تحمل على متنها قمرا اصطناعيا يسمى إل.إم 400 تكنولوجي ديمونستراتور ويستهدف تطوير تكنولوجيات الفضاء وتقليص المخاطر لعملاء لوكهيد مارتن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store