
مشادة عنيفة بين مورينيو ومدرب جالاتا سراي في ديربي إسطنبول بكأس تركيا 'فيديو'
في واقعة مثيرة للجدل، فقد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، أعصابه بعد انتهاء مباراة فريقه ضد جالاتا سراي في دور ربع النهائي من كأس تركيا، ليعتدي على أوكان بوروك، مدرب جالاتا سراي، في تصرف غير معتاد من المدرب المخضرم.
وانتهت المباراة بخسارة فنربخشة 2-1 أمام جالاتا سراي، ليودع الفريق منافسات كأس تركيا. وشهدت المباراة، التي تعد جزءًا من ديربي إسطنبول الكبير، توترًا شديدًا بين جميع أطراف المباراة من اللاعبين والجماهير والمدربين، حيث كان الضغط واضحًا على الجميع حتى الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وخلال الوقت الإضافي الذي بلغ 16 دقيقة، تدخل الحكم بشكل قاسي، حيث أشهر 4 بطاقات حمراء بسبب مشادة كبيرة نشبت بين اللاعبين، شارك فيها أفراد من الجهاز الفني للفريقين، مما أدى إلى طرد مساعد مورينيو، بالإضافة إلى طرد لاعبين من جالاتا سراي وفنربخشة، بينهم ديميرباي وباريش يلماز من جالاتا سراي، وميريت هاكان من فنربخشة.
ومع نهاية المباراة، توجه مورينيو إلى بوروك في موقف غريب، حيث قام بـ'قرص' أنفه في تصرف أثار الجدل، ولم يتضح إن كان المقصود من هذا التصرف الاعتداء على مدرب جالاتا سراي أو كان مجرد مزاح بين المدربين. وبالرغم من ذلك، استغل بوروك الموقف لصالحه، ليقع على الأرض في مشهد غير متوقع، ما دفع المحيطين بالمدربين للتدخل لفض النزاع.
😱 LE CRAQUAGE DE JOSÉ MOURINHO !
🇹🇷⚡ Au terme d'une fin de match tendue et marquée par la victoire de Galatasaray contre Fenerbahçe en Coupe de Turquie, l'entraîneur portugais est venu pincer le nez de son homologue Okan Buruk…. qui en a bien rajouté au moment de tomber. pic.twitter.com/ZToNks7HB2
— RMC Sport (@RMCsport) April 2, 2025
تجدر الإشارة إلى أن جالاتا سراي يواصل هيمنته على فنربخشة في الموسم الحالي، حيث يتصدر الدوري التركي بفارق 6 نقاط عن فنربخشة، الذي ما زال لديه مباراة أقل. وبذلك، يستمر موسم جالاتا سراي القوي، بينما يعيش مورينيو، الذي يدرّب خارج الدوريات الكبرى لأول مرة منذ 2004، فترة صعبة في تجربته مع فنربخشة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
مورينيو عن احتمال عودته للعمل مع رونالدو: أنا شخص وفي!
في ظل ازدياد الشائعات حول مستقبله التدريبي، وإمكانية عودته للعمل في البرتغال، خرج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن صمته مؤكداً ولاءه الكامل لناديه الحالي فنربخشة، ونافياً وجود أي تواصل مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وقال مورينيو في تصريحات صحافية: «أستطيع أن أنفي تماماً أنني عقدت أي اجتماع مع الاتحاد البرتغالي. أنا شخص وفيّ». ووفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن المدرب المخضرم أوضح أن المرة الوحيدة التي تواصل فيها مع نادٍ آخر كانت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكد أنه أبلغ إدارة فنربخشة بالأمر مسبقاً بكل شفافية. وأضاف: «نعم، تواصلت مع نادٍ آخر، لكن ذلك كان في يناير (كانون الثاني) وليس الآن، وأبلغت فنربخشة بالأمر حتى قبل عقد الاجتماع. لم أقبل العرض، ولكن كنت صريحاً مع النادي». وفي ما يتعلق بمستقبله، رفض مورينيو الكشف عن أي تفاصيل تخص الموسم المقبل، مشيراً إلى أن أي قرار سيتخذ سيكون داخلياً وبعيداً عن وسائل الإعلام، قائلاً: «لن أتحدث عن الموسم المقبل. هذا أمر أناقشه داخلياً فقط. وإذا كان هناك ما يجب إعلانه، فسيكون ذلك من خلال احترام كامل لرئيس النادي ولمجلس الإدارة». وتناولت صحيفة «ماركا» الإسبانية هذه التصريحات، مشيرة إلى أن مورينيو، رغم بقائه حالياً مع فنربخشة، لا يزال محور حديث في الأوساط الرياضية، خصوصاً في ظل الحديث عن لقاء محتمل مع كريستيانو رونالدو في نادٍ جديد.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
اليونايتد.. الأبطال رحلوا والمنشطات ضيعت رجل التتويج
في ليلة لا تُنسى بستوكهولم عام 2017، رفع فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم كأس الدوري الأوروبي بعد الفوز 2ـ0 على أياكس أمستردام، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يعود إلى النهائي ذاته أمام توتنام، الأربعاء، في بلباو. تشكيلة «الشياطين الحمر» يومها كانت مزيجًا من الخبرة والشباب، روميرو في حراسة المرمى، وخط دفاع مكون من دراميان، وبليند، وسمولينج، وفالنسيا، ووسط ميدان بقيادة بوجبا، وهيريرا، ومختاريان، وفيلايني، وفي الهجوم تألق ماتا وراشفورد. في الشوط الثاني، أشرك مورينيو البدلاء مارسيال، ولينجارد، وروني، ليحسم الفريق اللقب بهدفي بوجبا ومختاريان. لكن بعد ثمانية أعوام، تبدّلت الأحوال تمامًا، لم يبق أحد من تلك التشكيلة ضمن صفوف اليونايتد اليوم. مورينيو نفسه بات يقود فنربخشة التركي، بينما اعتزل واين روني وتحول إلى التدريب. مروان فيلايني وأنطونيو فالنسيا أنهيا مسيرتهما أيضًا، في حين رحل ماركوس راشفورد أخيرًا على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا في يناير 2025، أما لينجارد، فاختار مواصلة مسيرته مع سيول الكوري الجنوبي. بعض اللاعبين واصلوا التألق بأندية أخرى، دراميان ومختاريان يستعدان الآن لنهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان أمام باريس سان جيرمان. لكن بول بوجبا، نجم النهائي يومها، مرّ بمحنة كبيرة بعد إيقافه لمدة عام ونصف العام، بسبب تعاطي المنشطات، ليعود أخيرًا للملاعب دون أن يجد فريقًا حتى الآن. آخرون تنقلوا إلى فرق أخرى، بيلند يلعب مع جيرونا الإسباني، والإنجليزي كريس سمولينج، الذي انضم للفيحاء في دوري روشن، بينما يدافع هيريرا وروميرو عن ألوان بوكا جونيورز الأرجنتيني، وخوان ماتا، من جهته، اختار ويسترن سيدني في أستراليا محطة أخيرة. اليوم، يعود اليونايتد لنهائي الدوري الأوروبي 2025 أمام توتنام في سان ماميس بإسبانيا، تحت قيادة روبين أموريم، الذي يطمح لتحقيق لقبه الأول مع الفريق بعد موسم محلي صعب. فهل يكون هذا النهائي بداية لاستعادة الأمجاد القارية؟


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.